كشف موقع “Task&Purpose” الأمريكي أن بندقية Carl gustaf عديمة الارتداد من طراز “M3” المحمولة على الكتف، سوف يتم التحديث عليها بحيث تكون أكثر فتكًا، ومرتبطة بالذخيرة الموجهة بدقة بعد ما يزيد عن عام على الإعلان عن مجموعة من التحديثات الهائلة على السلاح.
وقامت مجلة “Army Times” في تقرير لها، حول الحفل السنوي لرابطة المجمع الصناعي العسكري لجيش الولايات المتحدة الذي عقد في العاصمة واشنطن، بتقديم لمحة عن ذخائر جديدة موجهة بالليزر من صنع شركة “Raytheon” الأمريكية، المتخصصة بأنظمة الدفاع والمصممة من أجل بندقية “Gustaf” لأنظمة السلاح متعدد الأغراض المضاد للدروع، والتحصينات والأفراد من طراز “M3” عيار 84 ملم.
وأشارت المجلة إلى أن ذخائر بندقية “Gustaf” الجديدة، توفر رأسًا حربيًا متعدد الأهداف قادرًا على تدمير الملاجئ المحصنة، والخرسانات، والمركبات خفيفة التصفيح، وحاملات الأفراد المصفحة، وتملك مدى يصل إلى 2000 متر، وأن الطلقة عالية الدقة توفر المرونة لأعضاء الخدمة، تمكنهم من إطلاق النار من المرافق دون الخوف من الأبخرة المتصاعدة نتيجة الإطلاق.
وبحسب الموقع الأمريكي، تعد الطلقة الجديدة مجرد أحدث تحديث للنظام الشهير. ويقدم الطراز “M3A1” الذي طورته الشركة السويدية العرابة لبندقية “Carl Gustaf”، “Saab Dynamics”، هيكلًا من التيتانيوم مصممًا لتقليل وزن وطول السلاح.
كما يوفر الطراز “M3A1” القدرة على الإطلاق من عدة منصات مخصصة للطلقات الخاصة، على حد تعبير الموقع. وعلى سبيل المثال، تخرج الذخيرة الموجهة بالليزر من Raytheon، عن نمط الأسلحة المطلقة مرة واحدة، مثل نظام “AT-4” المضاد للدبابات.
وأكد موقع “Task & Purpose ”، أن الطلقة الجديدة تأتي في الوقت الذي يوفي به الجيش الأمريكي بتعهده، بجعل “Gustaf” عنصرًا أساسيًا لكل فرقة مشاة. وقد ضاعفت الخدمة طلب موازنتها السنوي للبنادق عديمة الارتداد 3 مرات عن السنة المالية الماضية، إلى جانب هدف الاستحواذ المعتمد صراحة (AAO) على 2460 بندقية حتى سنة 2023 المالية.
وأفاد الموقع إلى أن الجيش يميل بشكل متزايد إلى استخدام بندقية “جوستاف” من طراز “M3A1” في مسرحين دوليين ملائمين بشكل خاص هما: أوروبا الشرقية، حيث يتزايد إيفاد أعضاء الخدمة لبندقية “Gustaf” إلى جانب بندقية “AT-4” قليلة التكلفة التي صمم “M3A1” جزئيًا لاستبدالها، لردع العدوان الروسي؛ والحرب العالمية على الإرهاب في أفغانستان، حيث قام النظام بمهاجمة المسلحين بشكل متقطع منذ العام 2012 على الأقل.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه الجيش الأمريكي ومشاة البحرية حاليًا إلى بندقية “Carl Gustaf”، للحصول على قوة نيران إضافية بين فرق المشاة في سابقة لمشاة البحرية، قال ممثل “Raytheon” لمجلة “Army Times”، إن قيادة العمليات الخاصة الأمريكية فقط لديها طلب مفتوح للحصول على طلقات بندقية “Carl Gustaf” الموجهة بدقة في هذا الوقت، بيد أنه يبدو أنهم لن يكونوا الوحيدين لفترة طويلة.
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا