أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
فاتح 110 في حوزة حزب الله هذا الصاروخ يصل مداه إلى 250 كيلومتراً، ويحمل رأساً متفجراً بزنة نصف طن
كاتب الموضوع
رسالة
تامر ابراهيم
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 84المهنة : مدير المنتدى ساحات ااطيران العربى الجديدالمزاج : http://4flying.realmsn.com/index.htmالتسجيل : 22/03/2009عدد المساهمات : 309معدل النشاط : 604التقييم : -2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: فاتح 110 في حوزة حزب الله هذا الصاروخ يصل مداه إلى 250 كيلومتراً، ويحمل رأساً متفجراً بزنة نصف طن الجمعة 15 يناير 2010 - 20:50
فاتح 110 في حوزة حزب الله
هذا الصاروخ يصل مداه إلى 250 كيلومتراً، ويحمل رأساً متفجراً بزنة نصف طن لذلك قدرته التدميرية هائلة كما أنه يعتبر دقيق نسبيا ً و أترككم مع الخبر إخوتي الاكارموركزوا على القسم الأخير منه أحسن وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، أمس بأن أسدى نصيحته إلى حزب الله. جاءت النصيحة في وقت حساس جداً، إذ كادت الصواريخ أن تتساقط على مدينة تل أبيب، لولا هذه النصيحة. لقد كبحت الصواريخ نفسها، وجنّبت الفريقين حرباً ضروساً يحيى دبوق كرر إيهود باراك تهديده للبنان، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية «إخلال حزب الله بالهدوء السائد على الجبهة». يُعَدّ هذا التهديد لازمة كلامية اعتادتها الأذن اللبنانية وألفتها، ويمكن القول إن اللبنانيين يدركون حقيقتها واستهدافاتها، إذ تقع في إطار الحرب النفسية التي تشنها إسرائيل على لبنان وعلى المقاومة، منذ أن انتهى عدوانها الأخير على لبنان عام 2006. يدرك الإسرائيليون مدى فاعلية الردع المتبادل بينهم وبين المقاومة، الذي ترسّخ أكثر بعد حرب عام 2006، وأثمر هدوءاً وانكفاءً إسرائيلياً عن لبنان طوال السنوات الثلاث الماضية. تهدف إسرائيل من وراء تهديداتها إلى منع كسر هذه المعادلة ومنع انحرافها لمصلحة حزب الله، وخاصة في ظل تعاظم القدرة النوعية العسكرية لديه، كما تشيع إسرائيل، بمعنى أن معظم التهديدات الإسرائيلية، بناءً على ما ورد، تهدف إلى تثبيت الوضع القائم، ومستوى التهديد يرتفع بما يتناسب مع ما تراه إسرائيل من قدرة معادية، تتعاظم أمامها. رغم ذلك، ورغم الوضع المأزوم لإسرائيل من هذه الناحية، تتلقف جهات لبنانية موصوفة بالإحباط كل تهديد يصدر عن إسرائيل، وتوظفه في نزاعات و«صراعات» داخلية ضيّقة، أملاً في كسب أرباح قد لا تتجاوز كونها أرباحاً إعلامية ونفسية في أحسن الأحوال، في محاولة منها لإنهاء إحباط أتباعها. ومن هنا تركّب على التهديدات الإسرائيلية تفسيرات خاصة وتروّج لإمكان وقوع مواجهة عسكرية مع إسرائيل، إذا ما وقعت فستغير المعادلات الإقليمية، وبالتبعية كل المعادلات المحلية القائمة، وفي ضوئها تنهي البيئة المريحة لحزب الله وحلفائه، وتبشّر بإنهاء الواقع المتأزم لهذه الجهات. وهي تفسيرات فيها الكثير من المعاداة للمنطق ولواقع الأمور. إلا أن تهديدات باراك قبل يومين، حملت إضافة إلى التهديد، رسالة تهدئة شبه مباشرة، وإن غلّفها بنصائح فيها نوع من التحذير، إذ تحدث عن أن «الهدوء القائم حالياً يخدم مصالح الطرفين، وبالتالي ننصح الطرف الآخر بأن لا يسعى إلى تغيير هذا الوضع». وأخصّ ما في كلامه حديثه عن الأمل بأن «تشهد الأشهر المقبلة استمراراً للهدوء القائم حالياً». هل يعني ذلك أن باراك قد «تفضّل» على لبنان، وسيسمح بمواصلة الهدوء للأيام والأشهر المقبلة؟ هل يعني ذلك أن لا نيات عدائية لديه حيال لبنان، وأن تهديداته هي بالفعل تحذير ليس إلا؟ أم يعني كلامه أنّ إسرائيل تنوي بالفعل شنّ عدوان على لبنان، ويتوسل للتعمية أساليب مراوغة اعتاد إطلاقها في الماضي؟ إنها أسئلة طبيعية ومنطقية تأتي انعكاساً لحالة التحذير والتهديد المتواصلة، التي يطلقها الإسرائيليون في مناسبة ومن دون مناسبة. القراءة الهادئة لكلام باراك وغيره من الإسرائيليين، قد لا تفيد سلباً أو إيجاباً، للردّ على هذه الأسئلة، فسواء تحدث عن الحرب أو عن السلم، أو ما بينهما، فإن مقومات أي فعل إسرائيلي تتحدد من خلال قدرات إسرائيل وظروفها والإمكانات الفعلية الموجودة في حوزتها، ومن ضمنها القدرة على تحمّل أثمان أفعال قد تُقدم عليها، وهذا الشرط مطلوب أكثر من غيره حيال الساحة اللبنانية نتيجة القدرة الموجودة فيها على صدّ طموحات إسرائيل. رغم ذلك، إن الانطباع الابتدائي لأحاديث إسرائيلية مماثلة تشير إلى أن كل ما تريده إسرائيل في هذه المرحلة هو إيجاد رادع أو كابح إضافي حيال حزب الله، من شأنه أن يمنع تنفيذ عمل «عدائي» ضدها، قياساً وانطلاقاً من قدراته التي تتعاظم يوماً بعد يوم. من هنا، فإن تكرار التهديدات بضرب البنية التحتية وتحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما قد يُقدم عليه حزب الله تجاه إسرائيل، يبقى في إطار محاولة لإعلاء مستوى الردع وإيجاد حالة من الخشية لدى الحزب، على أمل أن تكبح توجهاته «العدائية»، إن كانت موجودة بالفعل. تكرار تهديدات بضرب البنية التحتية اللبنانية، أملاً في تعزيز مستوى الردع وإيجاد حالة من الخشية لدى حزب الله، من شأنه أن يكبح توجهاته! في الوقت نفسه، يشير ما يصدر عن إسرائيل من تهديدات، إلى وجود حالة من البلبلة وعدم وضوح في الرؤية حيال حزب الله وواقعه، وبالتالي يشير إلى تخلف إسرائيلي عن توقع خطواته، إذ إن إسرائيل تشدد على أن حزب الله يعيش حالة من الردع ويخشى رداً إسرائيلياً يراه شديداً يحول دون إقدامه على تنفيذ عمل «عدائي» ما ضدها. لكن في الوقت نفسه، تحذر إسرائيل بوتيرة مرتفعة من إمكان إقدامه على ذلك، الأمر الذي يدفعها للتهديد بضرب البنية التحتية اللبنانية، ما دامت لا تقوى على إنهاء تهديده. يعني ذلك أن إسرائيل في وضع المضطر إلى التهديد، وإفهام حزب الله أنّ ردها سيكون مدوياً، أملاً في لجم نياته المقدرة منها أو كبحها، وهي إشارة شبه واضحة إلى أن إسرائيل ترى أنّ حزب الله غير مردوع، وإلا فما كانت لتتوسّل التهديدات لكبحه. انطلاقاً مما تقدم، يأتي سؤال اللبنانيين: هل هناك حرب إسرائيلية وشيكة على لبنان، وبحسب تعبير بعض الجهات اللبنانية «خلال ثلاثة أو ستة أشهر»؟ قد يكون الجواب هو: إن الحرب ممكنة الوقوع ما دامت إسرائيل هي الطرف الآخر في الصراع، فهذه طبيعتها وهذه هي توجهاتها الاعتيادية، ويشهد تاريخ الصراع معها أنها تميل عادة إلى فرض إرادتها بالقوة العسكرية، وخاصة أن حوافزها ودوافعها للقيام بعمل عدائي نحو لبنان، مرتفعة إلى حدودها القصوى. لكن تصويباً للمسائل، من المفيد طرح سؤال اللبنانيين على النحو الآتي: رغم كل ما لدى إسرائيل من حوافز ودوافع، لا جدال في أنها مرتفعة، ومرتفعة جداً، كيف لم تُقدم إلى الآن على شنّ عدوان جديد على لبنان، وهي تكتفي منذ ثلاث سنوات أو يزيد، بأن تتواضع طموحاتها حيال لبنان والاكتفاء بمستويات مختلفة من التهديد والتحذير، من دون حراك عدائي عسكري فعلي؟ الجواب عن ذلك يكمن في الشيء وضده. لقد خرج لبنان من دائرة الاستهداف الإسرائيلي، بما يتعلق بأطماع إسرائيل في هذا البلد، إذ تحولت كل جهود إسرائيل نحو سلاح المقاومة وما يمثّله من تهديد حيالها، أي إن هذا السلاح بات هو السياج الحقيقي الذي يحول دون أطماع إسرائيل. إلا أن خروج لبنان من دائرة الاستهداف ليس إلا خروجاً مؤقتاً، بل وملتصقاً بأصل وجود هذا السلاح وإمكان تفعيله حيال إسرائيل. وكي تعود إسرائيل إلى واقع أن تكون يدها هي العليا تجاه الساحة اللبنانية، بما يعني فرض إرادتها السياسية عليه، عليها أن تجتثّ هذا السلاح وما يمثّله من عائق أمام أطماعها. معضلة إسرائيل التي تحول دون وصولها إلى مبتغاها، هي أصل وجود سلاح حزب الله ووجود قرار باستخدامه، إذا ما قررت هي مواجهته عسكرياً، بما يشمل الأثمان التي من المقدر أن تدفعها إذا شنّت عدواناً واسعاً. أي إن وجوده دافع لمواجهته، ووجوده دافع للانكفاء عنه، الأمر الذي يفسّر امتناعها عن المبادرة إلى محاولة اجتثاثه، ويدفعها إلى الاكتفاء باحتواء هذا السلاح ومحاولة منع استخدامه ضدها، بل وأيضاً منع تعاظمه من ناحية نوعية، إن استطاعت إلى ذلك سبيلاً. والواقع الإسرائيلي الحالي، يشير بطبيعة الحال إلى أنّ إسرائيل تكتفي بالتهديد، دون حراك فعلي، وهذا ما تشهد عليه السنوات الثلاث الماضية، ومن شأنه أن يفسر تهديدات أسرائيل وتحذيراتها، وقد يجيب أيضاً عن تساؤلات عدد من اللبنانيين، عن إمكان وقوع الحرب من عدمها. «جينز»: حزب الله نشر صواريخ «فاتح 110»! فيما كان باراك يهدّد لبنان وبنيته التحتية ويتوعد اللبنانيين، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية لمجلة جينز البريطانية، عن أن حزب الله نشر أخيراً صواريخ أرض أرض متطورة من نوع M600 على الأراضي اللبنانية، تتميز بقدرتها على الوصول إلى مناطق واسعة في إسرائيل، وقادرة على الإصابة الدقيقة للأهداف، فضلاً عن أنها قادرة على إحداث دمار كبير، إذ إن الرأس الحربي يزن 500 كيلوغرام. ونقل مراسل المجلة للشؤون العسكرية، ألون بن دايفيد، تأكيد مصادر عسكرية إسرائيلية أن الصاروخ الجديد يُنشَر لأول مرة في لبنان، ويُصَنَّع في سوريا، وهو نسخة من صاروخ فاتح 100 SSM، الإيراني الصنع، الذي يبلغ مداه 250 كليومتراً، ومزود بنصف طن من المواد المتفجرة، مشيرة إلى أنّ «الصاروخ مجهز بمنظومة توجيه آلية، ويعتقد أن هامش خطأ هذا الصاروخ بسيط نسبياً». ونقلت المجلة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، إن «سوريا لا تضع حدوداً على توريد السلاح إلى حزب الله، وبالتالي علينا أن ندرك أن أي وسائل قتالية في حوزة الجيش السوري، ستصل في نهاية المطاف إلى حزب الله». وبحسب مراسل المجلة البريطانية، فإن «لدى إسرائيل مخاوف من أن تزود سوريا حزب الله وسائل قتالية روسية الصنع، كانت قد حصلت عليها أخيراً من روسيا،مثل صاروخ أرض ـــــ بحر المتوسط المدى، من طراز Yakhont 26 SS-N- ، أو منظومة دفاع جوي من نوع SA-2»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تواصل التحذير، منذ عام 2006، من أنها ستنظر إلى نشر منظومات دفاع جوي جديدة في لبنان، على أنه تغيير لميزان القوى في المنطقة». وبحسب التقرير البريطاني، تشدد «إسرائيل على أن حزب الله يعمل على تعزيز وجوده وترسانته العسكرية في لبنان، وأيضاً في المنطقة الواقعة إلى جنوبي الليطاني، حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان، اليونيفيل»، مشيراً إلى أن «المخاوف الإسرائيلية قد ظهرت من جديد، في أعقاب صدور تقرير عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، رأى فيه أنّ الوجود المسلح لحزب الله يهدّد استقرار لبنان». يذكر أن مراسل المجلة البريطانية يعمل معلقاً عسكرياً لدى القناة العاشرة الإسرائيلية، ويبدو أن نشر مجلة «جينز» لخبر نشر الصاروخ الجديد، من دون نشره في الإعلام الإسرائيلي، يشير إلى منع الرقابة العسكرية نشره في إسرائيل، الأمر الذي يشير إلى أن إسرائيل تأخذ في الاعتبار الانعكاسات النفسية لإعلان بهذا المستوى، إضافة إلى ما ينطوي عليه من معادلات عسكرية لم تشهدها من قبل. بلاغ إسرائيلي لواشنطن وكانت إسرائيل قد أبلغت الولايات المتحدة الأميركية معلومات عن امتلاك حزب الله لصواريخ من طراز «فاتح 110». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر في 8 أيلول 2007 أن رئيس الوفد الإسرائيلي للحوار الاستراتيجي إلى الولايات المتحدة، وزير النقل في حينه شاؤول موفاز ووزيرة الخارجية الأميركية وقتذاك كوندوليزا رايس، قالا إن حزب الله امتلك صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف التجمعات السكانية وسط إسرائيل وصولاً إلى مدينة بئر السبع في الجنوب. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن خبير إسرائيلي في مجال الصواريخ قوله إن هذا الصاروخ يصل مداه إلى 250 كيلومتراً، ويحمل رأساً متفجراً بزنة نصف طن، وهو يعمل على الوقود الصلب، ويطلق من منصة شبيهة بمنصة صاروخ أرض ــــــ جو من طراز «أس أي 2». ونقلت الصحيفة قول موفاز لرايس إن هذه الصواريخ هُربت إلى حزب الله من جانب سوريا وإيران في أعقاب «حرب لبنان»، وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية وصلت إلى إسرائيل.
http://www.al-akhbar.com/ar/node/172997
فاتح 110 في حوزة حزب الله هذا الصاروخ يصل مداه إلى 250 كيلومتراً، ويحمل رأساً متفجراً بزنة نصف طن