القول بإن الضربه الجويه كانت مهمه الى درجه أن العبور كان سيفشل بدونها هو نوع من المبالغه ..
ببساطه هنالك حقائق متفق عليها من جميع المراجع :
- القوه الاسرائيليه المرابطه في خط بارليف كانت ضئيله العدد اساسا بسبب احتفالات يوم الغفران ولهذا تم اختيار هذا اليوم تحديدا لان الموجود من الجنود والضباط في مواقعهم هو الاقل في مقابل قوه مصريه ضخمه ومستعده ...
- الضربه المدفعيه الكبيره التي قام بها الجيش المصري قبيل العبور ربما يكون دورها هو الاكبر خاصه انها كانت مكثفه ومنسقه على خط الحصون والمواقع الاداريه الواقعه خلفها تماما مما شل العدو ...
- اخفاء نية الهجوم حتى السويعات القليله مع اعطاء اشارات متضاربه الى الاسرائيليين ساعد في احداث الصدمه بالاضافه الى النقطتين اعلاه ....
الضربه الجويه التي حصلت لم تقدم للجيش المصري العابر شيئا مماثلا في التأثير لأي نقطه من النقاط اعلاه