نسمع كثيرًا عن جهاز المخابرات الأمريكية (السي آي إيه) كأقوى جهاز في العالم، لكن هناك أجهزة استخبارات لا تقل قوة وأهمية عنها، نستعرض 10 منها.
وزارة أمن الدولة الصينية (MSS)، الصين
إدارة وزارة الأمن العام مسئولة عن توجيه وكالة الاستخبارات الصينية، المعروفة باسم “وزارة أمن الدولة”، والتي تعد أحد أفضل وكالات الاستخبارات في العالم. تعمل على جمع المعلومات اللازمة للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها. هدفها الأساسي مكافحة التجسس، وكذلك ملاحقة أعداء الحزب الشيوعي الحاكم وإقصائهم.
الإدارة العامة للأمن الخارجي (DGSE)، فرنسا
تعمل بالتحالف مع المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSI)، وكلاهما تعملان على مواجهة التهديدات الخارجية والداخلية، وهما مسئولتان عن الحفاظ على الأمن القومي للبلاد. وكغيرها من أجهزة الاستخبارات، فهي مسئولة عن عمليات في الخارج. وتعد الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي أحد أفضل أجهزة الاستخبارات في العالم. المخابرات الفيدرالية الألمانية (BND)، ألمانيا
(The Bundesnachrichtendienst) المخابرات الفيدرالية الألمانية، وهي مسئولة عن حماية البلاد من أية تهديدات، تستخدم وسائل مختلفة في الحصول على المعلومات الأمنية، منها: المراقبة الإلكترونية، والتنصت على الاتصالات الدولية. وتقوم بجمع مختلف المعلومات في مختلف المجالات، مثل: تجارة المخدرات، أسلحة الدمار الشامل، غسيل الأموال، الجريمة المنظمة، الهجرة غير الشرعية، وحرب المعلومات. وتُعتبر واحدة من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم. الاستخبارات السرية الأسترالية (ASIS)، أستراليا
هي وكالة الاستخبارات الوطنية في أستراليا، تقع في العاصمة كانبيرا. مسئوليتها الحفاظ على أمن البلاد ورفاهها. ويُنظر إلى هذه الوكالة على أنها قوية تمامًا مثل جهاز الاستخبارات البريطانية والأمريكية، ما يجعلها من أفضل أجهزة الاستخبارات في العالم.
جناح البحث والتحليل (RAW)، الهند
تم إنشاء هذا الجهاز عام 1968، ومن مسئولياته الرئيسية جمع معلومات خارجية ومحاربة الإرهاب، وجمع معلومات أمنية عن حكومات الدول والأفراد، وكذلك عن الشركات الأجنبية في البلاد. يتميز عملاؤها بالكفاءة في تحليل وتقييم المعلومات الواردة، لذلك فهي قادرة على حماية بلادها والحفاظ على استقرارها.
الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة (Mossad)، الكيان الصهيوني
هي وكالة الاستخبارات الصهيونية تأسست عام 1949، مهمتها الحفاظ على الأمن الداخلي، وجمع المعلومات، وتنفيذ العمليات السرية كذلك خارج الكيان الصهيوني. كما تهدف لحماية الجالية اليهودية أينما وجدت. يقوم عملاء الموساد بأداء فعال سواء داخل الكيان أو خارجه. وقد قام الموساد بعمليات مختلفة في الشرق الأوسط، وآسيا، وأمريكا، والمملكة المتحدة، ما يسمح بإدراجه ضمن أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم.
فقام بعمليات سرية على مستوى عالٍ، منها: خطف الزعيم النازي أدولف إيخمان من داخل الأرجنتين عام 1960 وتهريبه إلى إسرائيل وإعدامه هناك، واغتيال عدد من نشطاء جبهة التحرير الفلسطينية ردًا على العملية الفلسطينية التي استهدفت 11 رياضيًا صهيونيًا في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونخ. كما قام الموساد بتنفيذ عملية الاستحواذ على طائرات (ميج 21) قبل حرب الأيام الستة في يونيو 1967.
حاجة تضايق ان ولا جهاز استخبارات عربي من ضمن الـ 10 الاوائل على مستوى العالم
لكن معلش يمكن الاجهزة الخفية تكون افضل اوحسن