أعربت إسرائيل، عن استعدادها البدء بمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس، لإبرام اتفاق يفضي إلى استعادة الجنود الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية، "أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي يارون بلوم وطاقمه، وبالتعاون مع هيئة الأمن القومي الإسرائيلية، والأجهزة الأمنية، مستعدون للعمل بشكل بناء، من أجل استعادة القتلى والمفقودين في قطاع غزة، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري عن طريق الوسطاء".
وتخضع جميع الأجهزة التي ذكرت بالبيان، بشكل مباشر إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وتحتفظ حماس في قطاع غزة حاليا، بعدد من الجنود الإسرائيليين من بينهم الضابط هدار غولدن والجندي أورون شاؤول، اللذين تدعي إسرائيل أنهما قتلا، وأن حماس تحتفظ بجثتيهما.
وترفض إسرائيل معادلة "أسرى مقابل أسرى"، وتحاول استبدالها بـ"مساعدات إنسانية مقابل أسرى"، لكن حماس ترفض ذلك، وتصر على صفقة تبادل للأسرى.
من جهته، حذر مسؤول ملف الأسرى في حركة "حماس" موسى دودين، إسرائيل قائلا: "الفرص لا تأتي دوما وقد تضطر للتفاوض في ظروف أعقد بكثير، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة كل أسير فلسطيني".
وأضاف دودين: "رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يدير دعاية إعلامية، وأن آخر ما يهمه فيها استرجاع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وهو لا يفعل شيئا على أرض الواقع".
وشدد دودين على أن فكرة "وجود بعض المرونة الجزئية في موقف حماس، مرهون بمدى تعاطي إسرائيل في الموضوع ومدى ما يمكن أن تقدمه في هذه القضية".
المصدر: RT + "وكالات فلسطينية"