قراءة استراتيجية...برامج الأنظمة المضادة للصواريخ في اسرائيل ....

27 آذار 2011، وعلى اثر اطلاق صواريخ غراد (Grad) من قطاع غزة على مدن بئر السبع وعسقلان، قررت اسرائيل نشر بطارية أولى من نظام القبة الحديدية (Iron Dome) الذي طورته شركة رافائيل Rafael لأنظمة الدفاع المتقدمة. واتبعته بعد أيام بنشر نظام ثان، علما أن هذا السلاح كان لا يزال في مرحلة الاختبارات النهائية في ذلك الوقت. واعتبر هذا القرار أول نشر عملي لنظام مضاد للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى في العالم. وفي أوائل شهر نيسان ابريل ، بدأ استخدام هذا النظام، حيث اعترض عددا من صواريخ غراد التي أطلقت على مدن إسرائيلية عدة. هذا واستمر سنوات عدة قبل أن تنشر أنظمة القبة الحديدية على نطاق واسع. لكن الجدل والنقاش حول فعاليته وكلفته وطريقة نشره لا يزال جاريا في اسرائيل.



تهديد الصواريخ القصيرة المدى على اسرائيل ...
تعرضت اسرائيل منذ نهاية ستينات القرن الماضي لتهديدات الصواريخ القصيرة المدى، أو ما يعرف بالراجمات. فقد استخدمتها المقاومة الفلسطينية انطلاقا من جنوب لبنان والأردن لقصف مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية قريبة من الحدود. إلا أن فعالية هذه الصواريخ ودقة إصابتها وعديدها كان محدودا بعض الشيء في ذلك الوقت. وقد ردت اسرائيل على هذا التهديد بشن هجمات جوية ومدفعية مكثفة على مواقع اطلاقها. إلا أن سهولة وسرعة نقلها واخفائها واطلاقها جعل من المتعذر اصابة طواقمها في معظم الأحيان. وفي تلك الفترة، لم تكن فكرة اعتراض هذه الصواريخ في الجو قبل انفجارها على الأرض واردة نظرا لصعوبتها التقنية البالغة. وشبه البعض هذه الفكرة بمحاولة اصابة رصاصة في الجو برصاصة أخرى.

لكن في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، أعيد طرح هذه الفكرة بسبب التقدم الذي تحقق في مجال الأنظمة الليزرية، حيث اعتبر بعض الخبراء أنه يمكن تدمير الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى بإطلاق أشعة ليزر مركزة عليها تؤدي الى تدميرها في الجو، وحماية المنطقة المستهدفة. وبطبيعة الحال، اهتمت اسرائيل بهذه التقنية نظرا الى تعرض مناطقها الشمالية بشكل متكرر لصواريخ الراجمات من عياري 107 و122 ملم من قبل مقاتلي حزب الله منذ حقبة الثمانينات من القرن الماضي.




برنامج Skyguard/Thel
في أواسط التسعينيات من القرن الماضي، اشتركت اسرائيل مع الولايات المتحدة في برنامج أطلق عليه اسم ثيل (Thel)، يقضي بتطوير نظام ليزري تكتيكي عالي الطاقة قادر على تدمير المقذوفات الصاروخية من نوع غراد وغيرها، الى جانب الهواوين القصيرة المدى في الجو. إلا أن هذا البرنامج الذي قادته شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin من الجانب الأميركي عانى من مشاكل عديدة، منها مشاكل تقنية، الى جانب قلة حماسة وزارة الدفاع الأميركية لتمويله، نظرا الى عدم وجود تهديد مباشر على الشعب الأميركي من هذا النوع من السلاح، كما هي الحال مع اسرائيل. وكان التركيز الأميركي في ذلك الوقت على أنظمة دفاع صاروخية بعيدة المدى مركزة في الفضاء. من ناحية أخرى، اعتبر بعض الخبراء أن كل نظام ثيل لن يغطي سوى نحو أربعة كيلومترات من الحدود، وبالتالي فان نشر أعداد كبيرة منه لحماية حدود طويلة نسبيا مثل الحدود اللبنانية التي تمتد لأكثر من 100 كلم غير عملي وباهظ الثمن.





وبعد العام 2001، انتقلت مسؤولية البرنامج من الجانب الأميركي من شركة لوكهيد مارتين Lockheed Martin الى شركة نورثروب غرومان Northrop Grumman. وقامت هذه الأخيرة باعادة هيكلة المشروع حيث طورت نموذجا اصغر حجما وأكثر حركية من ثيلThel، عرف باسم سكايغارد (Skyguard). ومع أن هذا الأخير صمم أصلا لحماية الطائرات التجارية من خطر الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، إلا أن التجارب أثبتت فعاليته أيضا ضد المقذوفات الصاروخية من نوع غراد أو قذائف الهواوين.
وفي بداية العام 2006، كانت كلفة برنامج التطوير المشترك لنظام ثيل/سكايغارد قد بلغت 300 مليون دولار خلال عشر سنوات من التطوير، دفعت منها اسرائيل نحو النصف، والنصف الآخر دفعته وزارة الدفاع الأميركية. وجاء وقت اتخاذ قرار بمواصلة التطوير لإدخاله في الخدمة العملانية أو ايقافه.




في الجانب الأميركي، بقي اهتمام وزارة الدفاع الأميركية بهذا النظام محدودا، لأنه لم يكن يلبي حاجة عملانية ملحة، حيث أن التمويل العسكري انصب في تلك الفترة على أنظمة حماية الجنود في ساحات القتال في العراق وأفغانستان من الألغام والمتفجرات اليدوية الصنع إنما العالية الفعالية. واعتبر خطر القصف بالراجمات والهواوين اقل إلحاحا نظرا الى فعاليته المحدودة نسبيا ضد مواقع عسكرية محصنة.
وفي الجانب الإسرائيلي، حصل نقاش بين مسؤولي سلاح البر الذين كانوا يطالبون باقتناء نظام ثيل/سكايغارد، ونظرائهم في سلاح الجو الذين انتقدوا هذه الفكرة، مشددين على أن العقيدة العسكرية الإسرائيلية تركز على العمليات الهجومية لا الدفاعية. واعتبروا أن سلاح الجو الإسرائيلي قادر على التعامل مع خطر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، مثل تلك التي بحوزة حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة، من خلال رصد وقصف مواقع الأطلاق.



تجدر الإشارة أنه في تلك الفترة، كانت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية هادئة عموما، في ما عدا عمليات محدودة في منطقة شبعا. أما في غزة، فان صواريخ القسام التي استخدمتها حماس كانت محدودة المدى والفعالية. وتركز خطرها على مستوطنة سديروت الصغيرة القريبة من الحدود مع غزة.
ونتيجة لهذه العوامل، أوقفت اسرائيل مشاركتها في برنامج ثيل/سكايغارد في بداية العام 2006، معتبرة أن كلفته العالية، مصحوبة بمحدودية التهديد الصاروخي الذي تواجهه اسرائيل، وضرورة الأنفاق على مشاريع أكثر إلحاحا، تحتمان هذا القرار.

صدمة حرب 2006
جاءت حرب تموز 2006 بين حزب الله وإسرائيل لتشكل منعطفا مهما للجانب الإسرائيلي. فخلال المواجهة التي دامت أكثر من شهر، تمكن حزب الله من مواصلة إطلاق الصواريخ والهواوين حتى اليوم الأخير من الحرب، بمتوسط نحو 150 صاروخا أو قذيفة في اليوم. وكان القسم الأكبر من هذه الصواريخ قصير المدى 20 كلم وما دون، إلا أن عددا لا بأس به من الصواريخ الأبعد مدى، من نوع غراد المطور ورعد وفجر ضرب العمق الإسرائيلي حتى مدينة حيفا. وتبين أن الطيران الإسرائيلي غير قادر على التعامل بفعالية مع الصواريخ القصيرة المدى، نظرا الى صعوبة اكتشاف مواقع إطلاقها وسرعة تحركها.
ورغم أن عدد الإصابات والأضرار المادية التي أحدثتها هذه الصواريخ كان محدودا بعض الشيء من الجانب الإسرائيلي، إلا أن الأثر النفسي على السكان كان كبيرا. وبعد نهاية الحرب، ازدادت مطالبة الرأي العام الإسرائيلي بأنظمة قادرة على حماية المدنيين من خطر الصواريخ، بعد فشل الطيران الحربي من القيام بهذه المهمة. وأجبر ذلك السلطات العسكرية الإسرائيلية على إعادة النظر بقرارهم السابق القاضي بوقف البرامج المضادة للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وعند البحث عن حلول لهذه المسألة، تبين أن ثمة خيارات عدة ممكنة.




خيارات متعددة

فور انتهاء المعارك في شهر آب 2006، بحثت اسرائيل مع الولايات المتحدة بإمكانية إعادة الروح الى برنامج ثيل/سكايغارد. وفي حينه، عرضت شركة نورثروب غرومان (NG) الأميركية على اسرائيل تطوير وبناء ونشر 10 بطاريات من نوع سكايغارد لحماية الحدود الإسرائيلية مع لبنان وغزة بكلفة مليار دولار، على أن يبدأ نشرها في غضون 18 شهرا.
وجاء اقتراح آخر في أواخر العام 2006 حين طلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية من شركة لوكهيد مارتن (LM) إجراء اختبارات وتعديلات على نظام سكاي شيلد Sky Shield للدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ. ويعتمد النظام على مدفعين سريعي الإطلاق من عيار 35 ملم، وجهاز توجيه ورماية لإطلاق سيل من القذائف تنفجر في الهواء وتطلق كل واحدة منها 152 شظية صغيرة تخترق هيكل الصواريخ القادمة وتفجرها قبل وصولها الى الهدف. وهو من تصميم شركة أويرليكون كونترافس Oerlikon Contraves السويسرية وتتولى لوكهيد مارتن (LM) إنتاجه.
من ناحية أخرى، درست اسرائيل إمكانية استخدام مدافع فولكان فالانكس Vulcan Phalanx معدلة لمهمة الاعتراض الصاروخي. وهي عبارة عن مدفع بحري موجه بالرادار متعدد الفوهات من عيار 20 ملم قادر على تأمين غزارة نيران هائلة بحدود 45000 قذيفة في الدقيقة.


إلا أن شركة Rafael لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيلية اعترضت على شراء أسلحة أميركية، وعرضت من جانبها تطوير نظام القبة الحديدية (Iron Dome) لاعتراض الصواريخ التي يتراوح مداها بين 4 و70 كلم، ونظام آخر يعرف باسم الصولجان السحري (Magic Wand) لاعتراض الصواريخ التي يتراوح مداها بين 40 و250 كلم.





فوز القبة الحديدية

وفي شباط فبراير من العام 2007، وقع اختيار وزارة الدفاع الإسرائيلية على شركة Rafael ووقعت عقدا لتطوير نظام القبة الحديدية. ويشمل العقد نظاما راداريا من نوع ألتا أي ال/أم-2084 Elta EL/M-2084، ونظام إدارة معركة قادر على توقع نقطة سقوط الصواريخ المعادية، وصواريخ اعتراضية. لكن التفكير باقتناء نظام آخر اقل كلفة لم ينته. ففي أبريل نيسان من العام 2009، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك اقتناء عدد من أنظمة فولكان-فالانكس الأميركية الى جانب القبة الحديدية. إلا أن هذا القرار ألغي في وقت لاحق، ربما لأسباب سياسية وصناعية، حيث اعترضت عليها أوساط الصناعات الوطنية.



جهدت شركة Rafael الإسرائيلية لإتمام برنامج القبة الحديدية بأسرع وقت ممكن. فقد انتهت من تطويره في غضون سنتين، ثم قامت باختباره خلال صيف العام 2010. وظهرت فيه بعض العيوب جرى العمل على حلها. وفي أوائل العام 2011، كان في مرحلة التقييم العملاني (Operational Evaluation) عندما صدر الأمر بنشر بطارية واحدة انضمت اليها بطارية ثانية في وقت لاحق لحماية مدينتي بئر السبع وعسقلان.
يبقى أن قصة هذا النظام لم تنته بعد. إذ يتطلب نشره بأعداد كبيرة المزيد من الأموال والجهد. كما أن الجدوى الاقتصادية لإنفاق 50000 دولار سعر الصاروخ الواحد لاعتراض صواريخ غير موجهة لا يزيد ثمنها عن ألوف قليلة لا يزال مدار جدل في اسرائيل. لذلك فان السنوات المقبلة كفيلة بتحديد صوابية الخيارات الإسرائيلية في هذا المجال.

يبقى أن قصة هذا النظام لم تنته بعد. إذ يتطلب نشره بأعداد كبيرة المزيد من الأموال والجهد. كما أن الجدوى الاقتصادية لإنفاق 50000 دولار سعر الصاروخ الواحد لاعتراض صواريخ غير موجهة لا يزيد ثمنها عن ألوف قليلة لا يزال مدار جدل في اسرائيل. لذلك فان السنوات المقبلة كفيلة بتحديد صوابية الخيارات الإسرائيلية في هذا المجال.


نظام فاشل لنه يعانى من مشاكل فى نشره داخل المدن

صقر اسود كتب:

موضوع مهم جدا ليا
اكثر ما اضحكني موضوع الخمسين الف مقابل سبعة او عشرة الاف دولار للصاروخ الفلسطيني
مع اني قرات ان ثمنه اكثر من خمسين يصل الى ستين الف
درجة ان المنظومة اصبحت تحاول اصابة صواريخ وتترك صواريخ بدون محاولة اصابتها

انتظرت ان تتحدث عن مدى فشل المنظومة في التصدي لصواريخ المقاومة
انتظرت معلومات عن قدرة المنظومة لتصدر لاكثر منصاروخ في نفس الوقت

صورة مهمة جدا يجب اضافتها في موضوع ممتاز :



قرات شيء صدمني في cnn

اقتباس :

ورغم أن النظام من إنتاج إسرائيلي، إلا أنه قد يجد طريقه للأسواق الدولية، وتقوم الولايات المتحدة بتقديم الرعاية الكاملة له، كما جرى التعاقد على بيع بطاريات منه لحماية مقر البرلمان الأمريكي بقيمة 205 ملايين دولار.

ويعتقد خبراء أن إسرائيل بحاجة لـ13 بطارية على أقل تقدير لتوفير الحماية لكامل أراضيها.

الرابط

http://arabic.cnn.com/2012/middle_east/3/12/irondome.gaza/




هذه الصورة عبارة عن استهداف صاروخ المقاومة من قبل المنظومة و الصورة مقتبسة من شريط فيديو

واكيد تستاهل تقييم ايجابي على مجهودك الكبير وموضوعك الرائع +
لاحظ ان هذا التقييم رقم تسعين لحضرتك ( رقم مميز )

وتقيم الموضوع ثمانين بالمية

شكرا على مرورك العطر المعروف به دائما ...

نظام القبة الحديدية المصمم من شركة رافائيل الاسرائيلية  والشبيه بسي رام C-RAM
فاشل تماما في اعتراض الصواريخ بعيدة او متوسطة المدى لدى المقاومة لانه مصمم اساسا لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى...وهذا عيب كبير وشاسع جدااااا ... بالنسبة لكلفة الصواريخ التي يتجاوز الواحد منها 50 الف دولااار فهذا ثقل على اسرائيل ... فمثلا يطلق المقاومون هاون عيار 120 مم المتواجد بكثرة في فلسطين ولا يتجاوز ثمن القذيفة 1000 دولار  ...
انه فرق كبييير جداا ...

اقتباس :

ورغم أن النظام من إنتاج إسرائيلي، إلا أنه قد يجد طريقه للأسواق الدولية، وتقوم الولايات المتحدة بتقديم الرعاية الكاملة له، كما جرى التعاقد على بيع بطاريات منه لحماية مقر البرلمان الأمريكي بقيمة 205 ملايين دولار.

ويعتقد خبراء أن إسرائيل بحاجة لـ13 بطارية على أقل تقدير لتوفير الحماية لكامل أراضيها.

هل تصدق اسرائيل يزداد دخلها القومي بمعدل مليارات الدولارات فقط من بيع الاسلحة وهذه حقيقة يجهلها الكثيرون منا

الاخ الغالي Nbn123 المحترم تحية طيبة عربية من العراق الباسل لسماء المغرب العزيز.....احب ان تقبل تقديري واعجابي في موضوعك الرائع لكني توقفت عند نقطة حساسة عندما ذكرت ان هناك مدفع رشاش يستطيع اطلاق 45000 طلقة في الدقيقة الواحدة وهذا امرا مستحيل عمليا والسبب ان معدن سبطانة المدفع المذكور ستذوب نتيجة للحرارة العالية التي تتولد من الاحتكاك المتسارع وعملية التبريد بسائل او بالهواء شيئ غير منطقي.
ان مدفع الفولكان الثابت البحري النوع والمحمول على الطائرات له ستة سباطانت ومداه القصير يسمح له بالتعامل مع اهداف طائرة على ارتفاعات واطئة من الارض اما سرعة الاطلاق فتتراوح من 4000 حتى 6000 طلقة الدقيقة وبزخات قصيرة وهكذ الحال مع نظام الزد سي يو 4-23 المعروف بالشيلكا والمحمول على هيكل دبابة والذي يعمل اليا نظرا لمتابعتة الاهداف في هذا النظام بواسطة الرادار المركب على المدفع الروسي الصنع بمدى لايتجاوز 3500 متر وزاوية اطلاق من 0 درجة الى 85 درجة,له اربعة سبطانات وتتوقف عن العمل لتبرد السباطانات بعد اطلاق اربعة الاف طلقة او يتم استبدال السباطانات لمتابعتة الرمي ونجح النظام الروسي المذكور في اسقاط الكثير من صواريخ الكروز الامريكية التي كانت تطلقها المدمرات والغواصات الامريكية على العراق من البحر الاحمر والخليج العربي والمتوسط والصاروخ الكروز سريع جدا ويطيرعلى ارتفاعات متوسطة و واطئه عند الاقتراب من الهدف ويتم توجيهه بالاقمار الصناعية والمتابعة تتم بطائرات الاواكس . اود ان تسمح لي بشرح بسيط لعلاقة المقذوف بالمدى والسرعة بالثقل والحجم والمسافة التي يقطعها اي مقذوف بشكل مستقيم (المدى القاتل).
عندما تكون الاطلاقة صغيرة الحجم لاتسمح لها كثافة الهواء بقطع مسافة كبيرة والكبح المتولد من طبقات الهواء امام راْس الطلقة يقلل من سرعتها ويجبرها على الانحناء والتوجه الى الاسفل, لزيادة المسافة المستقيمة للمقذوف يجب رفع وزن الطلقة حتى نجعل حشوة الدفع عالية التسارع ويقطع المقذوف مسافة مستقيمة اكبر. اي معدن اوسبيكة معادن لها درجة انصهار معينة لايجب ان نصلها عند الاطلاق المتسارع (الصلي) لان الاطلاقات سوف تنفجر في حجرة النار قبل خروجها من السلاح .ان انظمة الاطلاق التسارعي والتي تتجاوز 6000 اطلاقة بالدقيقة تتم بواسطة الكهرباء اي الصعق الدوار وليس هناك ابرة تفجير.ان المدافع الملساء السبطانة (بدون حلوزن) ترمي قذائف صاروخية الدفع ولا تعتمد سرعة المقذوف على التسارع الحلزوني بل على الدفع الناتج من الشحنة الصاروخية لكن عيوب هذا النظام هو بطء عملية الرمي ولايصلح لمظادات الطائرات او الصواريخ.انتجت احدى الشركات السويدية نظام اطلاق رصاص كثيف يرمي مليون اطلاقة لكن النظام بدون سباطانات وهو عبارة هن صندوق يحتوي على مليون فتحة مزودة بصاعق كهربائي يعمل ذهابا وايابا خلف الاطلااقات لكن النظام ذو مدايات قصيرة ويصلح للدفاع عن المعسكرات والمباني من الهجمات البشرية الكثيفة.

سلام القيسي
مقدم ركن طيار

اقتباس :

اخي صواريخ المقاومة ليس متوسطة وليست بعيدة المدى
صواريخ المقاومة لم تتجاوز حد الستين كيلو
والقبة مخصصة من اربعة الى سبعين كيلو ( قصيرة ومتوسطة المدى )

وبالنسبة لقذائف الهاون الف دولار مبلغ كبير

هل لدى المقاومة راجمات بعيدة او متوسطة المدى من غير الجراد...
بالنسبة للهاون اخي العزيز اقصد ان ثمن المقذوف لا يتجاوز 1000 دولار...
وعلى كل حال اهل مكة ادرى بشعاابها

سلام القيسي كتب:

الاخ الغالي Nbn123 المحترم تحية طيبة عربية من العراق الباسل لسماء المغرب العزيز.....احب ان تقبل تقديري واعجابي في موضوعك الرائع لكني توقفت عند نقطة حساسة عندما ذكرت ان هناك مدفع رشاش يستطيع اطلاق 45000 طلقة في الدقيقة الواحدة وهذا امرا مستحيل عمليا والسبب ان معدن سبطانة المدفع المذكور ستذوب نتيجة للحرارة العالية التي تتولد من الاحتكاك المتسارع وعملية التبريد بسائل او بالهواء شيئ غير منطقي.
ان مدفع الفولكان الثابت البحري النوع والمحمول على الطائرات له ستة سباطانت ومداه القصير يسمح له بالتعامل مع اهداف طائرة على ارتفاعات واطئة من الارض اما سرعة الاطلاق فتتراوح من 4000 حتى 6000 طلقة الدقيقة وبزخات قصيرة وهكذ الحال مع نظام الزد سي يو 4-23 المعروف بالشيلكا والمحمول على هيكل دبابة والذي يعمل اليا نظرا لمتابعتة الاهداف في هذا النظام بواسطة الرادار المركب على المدفع الروسي الصنع بمدى لايتجاوز 3500 متر وزاوية اطلاق من 0 درجة الى 85 درجة,له اربعة سبطانات وتتوقف عن العمل لتبرد السباطانات بعد اطلاق اربعة الاف طلقة او يتم استبدال السباطانات لمتابعتة الرمي ونجح النظام الروسي المذكور في اسقاط الكثير من صواريخ الكروز الامريكية التي كانت تطلقها المدمرات والغواصات الامريكية على العراق من البحر الاحمر والخليج العربي والمتوسط والصاروخ الكروز سريع جدا ويطيرعلى ارتفاعات متوسطة و واطئه عند الاقتراب من الهدف ويتم توجيهه بالاقمار الصناعية والمتابعة تتم بطائرات الاواكس . اود ان تسمح لي بشرح بسيط لعلاقة المقذوف بالمدى والسرعة بالثقل والحجم والمسافة التي يقطعها اي مقذوف بشكل مستقيم (المدى القاتل).
عندما تكون الاطلاقة صغيرة الحجم لاتسمح لها كثافة الهواء بقطع مسافة كبيرة والكبح المتولد من طبقات الهواء امام راْس الطلقة يقلل من سرعتها ويجبرها على الانحناء والتوجه الى الاسفل, لزيادة المسافة المستقيمة للمقذوف يجب رفع وزن الطلقة حتى نجعل حشوة الدفع عالية التسارع ويقطع المقذوف مسافة مستقيمة اكبر. اي معدن اوسبيكة معادن لها درجة انصهار معينة لايجب ان نصلها عند الاطلاق المتسارع (الصلي) لان الاطلاقات سوف تنفجر في حجرة النار قبل خروجها من السلاح .ان انظمة الاطلاق التسارعي والتي تتجاوز 6000 اطلاقة بالدقيقة تتم بواسطة الكهرباء اي الصعق الدوار وليس هناك ابرة تفجير.ان المدافع الملساء السبطانة (بدون حلوزن) ترمي قذائف صاروخية الدفع ولا تعتمد سرعة المقذوف على التسارع الحلزوني بل على الدفع الناتج من الشحنة الصاروخية لكن عيوب هذا النظام هو بطء عملية الرمي ولايصلح لمظادات الطائرات او الصواريخ.انتجت احدى الشركات السويدية نظام اطلاق رصاص كثيف يرمي مليون اطلاقة لكن النظام بدون سباطانات وهو عبارة هن صندوق يحتوي على مليون فتحة مزودة بصاعق كهربائي يعمل ذهابا وايابا خلف الاطلااقات لكن النظام ذو مدايات قصيرة ويصلح للدفاع عن المعسكرات والمباني من الهجمات البشرية الكثيفة.

سلام القيسي
مقدم ركن طيار

اولا اشكرك يا اخي الغالي على  ملاحظتك وردك القيم والغني بالمعلومات...

بالنسبة للمدفع الرشاش المعني  يا اخ القيسي  يتم تبديل السباطانات لمتابعتة الرمي دوريا ويتوقف الرشاش عن العمل من حين الى اخر ليبرد ..

اقتباس :

يعتمد تحديث الاستراتيجية العسكرية لإسرائيل على إقامة هيكل جديد للقوة العسكرية يعتمد على إقامة
نظام دفاعى متعدد الأنواع ضد الصواريخ البالستية التى يمكن استخدامها في المستقبل ضد إسرائيل.
بدأت عمليات التحديث تلك باستخدام الصواريخ باتريوت الأمريكية خلال أزمة غزو الكويت.
استمرت عمليات التحديث فيما بعد في تطوير النظام المعروف باسم حيتس أو Arrow أو السهم.

تحياتى اخى ++ Nbn-123

بالنسبة لحيتس فلم يخض اي حرب فعلية لتقييم مستواه الادائي والى ذلك اليوم 
سنراه يصبح السهم (المنكسر) Broken Arrow

وشكرا على مرورك

نظام حيتس ليس النظام المثالى لنه كان يعنى من مشاكل كثيره وماذال يعنى من مشاكل التحكم والتوجيه

واسرائيل كانت قد منحت شركه ميكروسوفت عمليه تطوير نظم التحكم لكن اوقفت العمليه بعد اكتشاف اسرائيل ان فرع الشركه فى مصر هو من يقوم بعمليه التطوير ولا يوجد اى خبر عن النظام هل تم اصلاح المشكله ام لا

Nbn-123 كتب:

سلام القيسي كتب:

الاخ الغالي Nbn123 المحترم تحية طيبة عربية من العراق الباسل لسماء المغرب العزيز.....احب ان تقبل تقديري واعجابي في موضوعك الرائع لكني توقفت عند نقطة حساسة عندما ذكرت ان هناك مدفع رشاش يستطيع اطلاق 45000 طلقة في الدقيقة الواحدة وهذا امرا مستحيل عمليا والسبب ان معدن سبطانة المدفع المذكور ستذوب نتيجة للحرارة العالية التي تتولد من الاحتكاك المتسارع وعملية التبريد بسائل او بالهواء شيئ غير منطقي.
ان مدفع الفولكان الثابت البحري النوع والمحمول على الطائرات له ستة سباطانت ومداه القصير يسمح له بالتعامل مع اهداف طائرة على ارتفاعات واطئة من الارض اما سرعة الاطلاق فتتراوح من 4000 حتى 6000 طلقة الدقيقة وبزخات قصيرة وهكذ الحال مع نظام الزد سي يو 4-23 المعروف بالشيلكا والمحمول على هيكل دبابة والذي يعمل اليا نظرا لمتابعتة الاهداف في هذا النظام بواسطة الرادار المركب على المدفع الروسي الصنع بمدى لايتجاوز 3500 متر وزاوية اطلاق من 0 درجة الى 85 درجة,له اربعة سبطانات وتتوقف عن العمل لتبرد السباطانات بعد اطلاق اربعة الاف طلقة او يتم استبدال السباطانات لمتابعتة الرمي ونجح النظام الروسي المذكور في اسقاط الكثير من صواريخ الكروز الامريكية التي كانت تطلقها المدمرات والغواصات الامريكية على العراق من البحر الاحمر والخليج العربي والمتوسط والصاروخ الكروز سريع جدا ويطيرعلى ارتفاعات متوسطة و واطئه عند الاقتراب من الهدف ويتم توجيهه بالاقمار الصناعية والمتابعة تتم بطائرات الاواكس . اود ان تسمح لي بشرح بسيط لعلاقة المقذوف بالمدى والسرعة بالثقل والحجم والمسافة التي يقطعها اي مقذوف بشكل مستقيم (المدى القاتل).
عندما تكون الاطلاقة صغيرة الحجم لاتسمح لها كثافة الهواء بقطع مسافة كبيرة والكبح المتولد من طبقات الهواء امام راْس الطلقة يقلل من سرعتها ويجبرها على الانحناء والتوجه الى الاسفل, لزيادة المسافة المستقيمة للمقذوف يجب رفع وزن الطلقة حتى نجعل حشوة الدفع عالية التسارع ويقطع المقذوف مسافة مستقيمة اكبر. اي معدن اوسبيكة معادن لها درجة انصهار معينة لايجب ان نصلها عند الاطلاق المتسارع (الصلي) لان الاطلاقات سوف تنفجر في حجرة النار قبل خروجها من السلاح .ان انظمة الاطلاق التسارعي والتي تتجاوز 6000 اطلاقة بالدقيقة تتم بواسطة الكهرباء اي الصعق الدوار وليس هناك ابرة تفجير.ان المدافع الملساء السبطانة (بدون حلوزن) ترمي قذائف صاروخية الدفع ولا تعتمد سرعة المقذوف على التسارع الحلزوني بل على الدفع الناتج من الشحنة الصاروخية لكن عيوب هذا النظام هو بطء عملية الرمي ولايصلح لمظادات الطائرات او الصواريخ.انتجت احدى الشركات السويدية نظام اطلاق رصاص كثيف يرمي مليون اطلاقة لكن النظام بدون سباطانات وهو عبارة هن صندوق يحتوي على مليون فتحة مزودة بصاعق كهربائي يعمل ذهابا وايابا خلف الاطلااقات لكن النظام ذو مدايات قصيرة ويصلح للدفاع عن المعسكرات والمباني من الهجمات البشرية الكثيفة.

سلام القيسي
مقدم ركن طيار

اولا اشكرك يا اخي الغالي على ملاحظتك وردك القيم والغني بالمعلومات...

بالنسبة للمدفع الرشاش المعني يا اخ القيسي يتم تبديل السباطانات لمتابعتة الرمي دوريا ويتوقف الرشاش عن العمل من حين الى اخر ليبرد ..

اقتباس :

لو هانتكلم عن القبه الحديده لازم ناخد بالنا من التالى
القبه الحديديه فيها اكتر من ميزه
1- انها مصممه خصيصا لضرب الصواريخ منخفضة العيار وقذائف الهاون "الهاوتزر والمدفعيه الثقيله لسه مش وصلوا لطرق لصدها
2- قدرة القبه الحديديه الانتقائيه فلديها القدره على انتقاء الاهداف الخطره
بمعنى اخر ينطلق 14 صاروخ نحو هدف ما بمعدل خطأ كبير "كحال كل الاسلحه
الغير موجهه " تقوم القبه الحديديه بمتابعة خط سير الصواريخ وتقوم ببناء
خريطه تخيليه للاماكن المتوقع وقوع الصواريخ فيها
فلو لقت ان 4 من
ال14 صاروخ قادره على احداث اضرار يبقى هايضرب ال4 القادره على احداث اضرار
ويترك الباقى يقعوا مادام مافيش اضرار ماديه او ضحايا
تمن الصاروخ الواحد يتعدى ال50 الف دولار
لكن المشكله هى انها معده لمقاومة صواريخ المقاومه
يعنى لو فى حالة اغراق صاروخى من جانب المقاومه لن يتعدى اربع صواريخ فى
نفس اللحظه بمعدل خطأ يزيد عن ال10% فى حالة الجراد ويزيد كثيرا فى حالة
القسام وماشابهه
لكن فى حالة الحرب لو وضعنا اربع عربات صقر 45 تطلق كل حمولتها فى نفس اللحظه فنحن اما 40 × 4
يعنى 160 صاروخ منطلقين فى نفس اللحظه نحو هدف واحد بمعدل خطأ لا يتعدى ال1%
يعنى جحيم
هل هاتكون للقبه الحديديه اى اهميه
طبعا لأ
بمعنى اخر نجحها نسبى
نفس الكلام فى حالة تروفى
نفس الكلام عن الارو
النقطه المريبه هنا هى ان اسرائيل مش بتدفع من جيبها
اسرائيل من بداية التسعينات شغاله فى نظام الارو
لكن اللى مايعرفوش ناس كتير ان 90% من تمويل البرنامج بتدفعها امريكا
ومعظم الطاقم سواء علماء فى اى من المجالات كانت امريكيه
بمعنى اخر الصهاينه اجبروا امريكا على بناء نظام حيتس ببلاش

اللعبة كلها مصالح ... لكن المستفيد الاكبر هي اسرائيل لقد وجدت اليد العاملة التي ستساعدها على نيل مصالحها

بالنسبة لموضوع القبة الحديدية التي هي عبارة عن نظام دفاع جوي متحرك طور من قبل شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية. النظام مخصص لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم والتي يصل مداها 70 كم ويعمل في مختلف الظروف وتشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى (TAMIR) وقد بدأت إسرائيل نشر هذا النظام حول قطاع غزة على ان تدخل حيز التشغيل في النصف الثاني من عام 2010م.

لكن اداء هذا النظام جعل اسرائيل تنتج نظام اخر اكثر طموحا بعد حرب تموز 2006 حيث أطلق حزب الله ما يزيد على 4000 صاروخ كاتيوشا قصير المدى سقطت في شمال إسرائيل وادت إلى مقتل 44 مدني إسرائيلي وادى التخوف من هذه الصواريخ إلى لجوء حوالي مليون إسرائيلي إلى الملاجئ .كذلك اكد هذا الامر استمرار حركة حماس وبعض الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ حيث اطلق ما يزيد على 8000 صاروخ كان اخرها إطلاق صواريخ من عيار 122 ملم.  وهو نظام يسمى بصولجان السحري (Magic Wand) لاعتراض الصواريخ التي يتراوح مداها بين 40 و250 كلم.

مقابل 56 صاروخ قراد خسرت اسرائيل 5 ملايين دولار