1- أولا تشخيص مكامن الخلل
2- تحمل الجميع المسؤولية فالممارسات الموجودة مثل عدم الالتزام بتوقيت و ساعات العمل تسبب نزيف حاد كمثال اذا قلنا ان عدد العمال في الجزائر 11 مليون عامل .. 5 مليون عامل مرتبطين بالوظائف العمومية (فرضية) و أنه موجود 40 بالمئة منهم يقومون يوميا بسرقة ساعة عمل يعني انه موجود 2 مليون ساعة يوميا تهدر مجتمعيا هي مشكل عويص و اقتصاديا هدر كبير نحن نتحدث عن 730 مليون ساعة مهدورة سنويا ما يعادل 83333 سنة و منه نحن كشعوب نحن جزء من الازمة و علينا معالجة أنفسنا
3- تحيين النظام الاداري : قديم منذ 1984
*تقسيم جديد خاصة في المكون الرئيسي و هي أصغر وحدة في الترتيب الاداري البلدية استحداث و الاكثار من البلديات كونها المحتك المباشر عن المواطن و هذا لتقريب الادارة و فك العزلة عنه و التخلص من الاجراءات بالبيروقراطية و التنفيس عن مايعرف بالبلديات الكبرى (البلدية التي يفوق ساكنتها 200 الف ساكن)
*تقسيم المدن التي شهدت توسع عمراني و زيادة في الكثافة السكانية الى مندوبيات بلدية بحيث تملك المندوبية ميزانية تسيير و هيكل تنظيمي يمكنها من التحكم و تسيير قطاع تخصصها و تكون مهمة البلدية الاشراف و التنسيق بين المندوبيات و وضع مخخطات التهيئة في عموم البلدية
-*-في حالة تطبيق النقطتين المشار اليهما ب * سيكون بالامكان القضاء على نظام الدوائر النظام المعرقل لمختلف المشاريع و الحاجز البيروقراطي
التقسيم الاداري أمر مهم فكفاءة الادارة ستنعكس اجابا في التخلص من البيروقراطية مما سيشجع مناخ الاستثمارات
اقتصاديا:
1- ميدان المحروقات : الاستثمار في البتروكيماويات و الصناعة التحويلية
2- صناعة الحديد و الصلب : استغلال غار جبيلات بتيندوف الذي يحوي على احتياطات تقدر ب 1-2 مليار طن .
الاستثمار يكون من خلال الاستخراج و انشاء مدينة للصناعات الثقيلة و مع توفر البترول و الغاز الصخريين في المنطقة سيسهل ذلك تشغيل الافران لتحويل الحديد و استغلاله في صناعة ميكانيكية رائدة و ذلك بعد جلب العلامات العالمية للاستثمار
و في نفس الوقت تكون هناك صناعة بتروكيماوية في نفس المنطقة لتكون المكمل للصناعة الميكانيكية
بالنسبة للتصدير انشاء سكك حديدية تربط تيندوف بموانئ ولايات وهران و تلمسان و عين تموشنت و مستغانم
باقي المعادن : تنشيط البحث و التنقيب و الاستخراج
3- الطاقة :
استغلال الطاقات المتجددة خاصة منها الشمسية و اعادة بعث مشروع ديزارتك
-استغلال الطاقة النووية في انتاج الكهرباء و هذا لتوظيف المخزون الهام من اليورانيوم (29 الف طن)
و الدخول في شراكة مع الصين و الهند و روسيا و الولايات المتحدة الامريكية في مجال الثوريوم فالجزائر تملك احتياطيات هامة من هذه المادة
الموارد المائية :
-وضع برنامج لاستخراج المياه الجوفية (الاحتياطات مقدرة ب 50 الف مليار متر مكعب ) من ثم استغلالها في التشجير(مكافحة التصحر) و الفلاحة
-بناء سدود مائية جديدة
-بناء محطات لتحلية مياه البحر
الفلاحة:
بعد وضع برنامج الموارد المائية و تنفيذه يأتي الدور على الفلاحة
الفلاحة العمل على زيادة النجاعة الانتاجية خاصة في ميادين الحبوب و انتاج الحليب و اللحوم الحمراء و البذور
صناعة مدمجة انطلاقا من الفلاحة : زراعة القطن و اقامة مصانع الغزل انتاج الأقمشة
اكثار زراعة التوت و استجلاب دودة القز لنسج الحرير
تطوير شعبة الاغنام و زيادة الانتاج الحيواني
استغلال الصوف و الجلود للأغنام و الابقار خاصة في المناطق التي تتكاثر فيها تربية المواشي (السهوب) من خلال انشاء معامل مختصة في تجميع و تحويل الصوف و الجلود في تلك المناطق
-صناعة النخيل : تحويل منتجات و بقايا النخيل و التمر لاعلاف او خشب او وقود.....
-الاكثار من معامل التعليب و التوظيف للخضر و الفواكه و أيضا معامل التحويل و التصبير و ذلك لامتصاص الفوائض الانتاجية
التجارة:
الرقمنة