- crystalpen كتب:
- المنظومة فشلت فشل ذريع في سوريا و في ليبيا , أعتقد أن الأتراك أكتشفوا نقطة ضعف ما في عمل المنظومة . شخصيا أعتقد أن العدد الكبير للمنظومات التي تم تدميرها لا يمكن تبريره بسوء التشغبل .
صور البانتسير السوري (المدمر) على يد الأتراك تم التلاعب بها (هناك مواقع على النت حللت الصور و ضبطت عمليات تلاعب واضحة بها من مثل تكرار مجموعة من الشظايا في أكثر من ناحية من الصورة أي أن شظايا في أقصى يمين الصورة مثلاً متطابقة في الشكل و الأبعاد مع شظايا تظهر في الجانب الأيسر و هو أمر مستحيل بحكم الطبيعة العشوائية للإنفجارات ؟!, كذلك هناك ملاحظات تخص علامات مسارات العجلات و أخرى تتعلق بكون أحدى الصور هي لمنظومة بانتسير على عربة من نوع مان ألمانية الصنع_ و هي نسخة طلبتها الإمارات حصراً!!!).
صور أخرى تدعي تدمير البانتسير و لكن لا ملامح بانتسير واضحة فيها. بخصوص ضرب البانتسير في ليبيا فلربما السبب يتعلق بكون قوات المشير حفتر لا تمتلك بنية تحتية تدريبية داخل ليبيا شبيهة بتلك التي في الدول المستقرة و التي لا تعاني من حظر تسليحي. كذلك مستوى الصيانة للمعدات غير معروف و هناك عوامل أخرى تحتاج إلى شرح. الوحيدين الذين أستطاعوا تدمير عربات بانتسير في سوريا هم الأسرائيليين (دمروا عربتين أو ثلاثة فقط) و ذلك عبر إغراق بالصواريخ الجوالة الذكية و بأستخدام نقاط ضعف في اّلية عمل البانتسير خلال مواجهته الأهداف و لم يستطيعوا من القيام بذلك دائماً . مستوى الخبرة لدى سلاح الدفاع الجوي السوري الذي أسقط الF-16 صوفا بواسطة منظومة S-200 و الذي أسقط طائرات تركية و مسيرات أمريكية متطورة و ذخائر موجهة غربية و أسرائيلية يلقي بظلال من الشك على الرواية التركية بخصوص تدمير البانتسير في أدلب.
رأيي الشخصي أن الأتراك أرتكبوا حماقة سياسية و أستراتيجية كبرى حين قرروا إظهار البانتسير بصورة السلاح المضخم إعلامياً لإن هذه المنظومة (البانتسير) تعتبر من أهم صادرات مجمع الصناعات العسكرية الروسية و بالذات في مجال الدفاع الجوي و محاولة تحقيرها بهذه الطريقة ستجر روسيا إلى إهانة صادرات تركيا الدفاعية بل لربما إهانة صادرات السلاح الإسرائيلية و الأمريكية (بحكم كونهما داعمي تركيا الرئيسيين).