أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الفكر العسكري و مبادئ الحرب

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الفكر العسكري و مبادئ الحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علجية عيش

عريـــف
عريـــف
علجية عيش



الـبلد : الفكر العسكري و مبادئ الحرب 61010
التسجيل : 29/11/2016
عدد المساهمات : 91
معدل النشاط : 164
التقييم : 18
الدبـــابة : الفكر العسكري و مبادئ الحرب Unknow11
المروحية : الفكر العسكري و مبادئ الحرب Unknow11

الفكر العسكري و مبادئ الحرب Empty10

الفكر العسكري و مبادئ الحرب Empty

مُساهمةموضوع: الفكر العسكري و مبادئ الحرب   الفكر العسكري و مبادئ الحرب Icon_m10الثلاثاء 9 يونيو 2020 - 9:26

[rtl]كانت الحرب Polémologie دوما على وجه التحديد صراعا بين جماعات إنسانية منظمة ( الجيش) و هي في المفهوم الإجتماعي من الطقوس الهدامة، و قد استخدمت هذه التسمية ( بوليمولوجي)  عقب نهاية الحرب العالمية الثانية لدراسة الحرب و مضمونها  باعتبار أن الحرب ظاهرة تشمل النظام الإجتماعي و الإنساني في كل أسبابها و نتائجها و على جميع أوجه النشاطات الإقتصادية السياسية و السكانية، و من يقرأ الفكر العسكري يتبين بوضوح أن الصّراعُ المُسَلَّحُ في كل زمان و مكان، و منذ أن استخدم الإنسان فيه السكين الحجريّة إلى استخدام القنبلة النووية كان دائما و أبدا يفرز القادة، أولئك "النخبة" (عسكرية كانت أو سياسية) الذين توصلوا بمعاناتهم و ممارساتهم لاكتشاف المبادئ الأساسية لفنّ الحرب، تلك المبادئ التي ما تزال قائمة حتى أيّامنا هذه يستخدمها القادة، كلٌّ وفق عبقريته و شجاعته و تجاربه، بيد أن ذلك لا يعني أنّ تطبيقها بأسلوب ما، يمكن أن يوصل إلى النجاح و الظفر، فقد عدد القائد العسكري الفرنسي نابليون بونابرت في معركة " واترلو" مجموعة من الأخطاء القاعدية الفاحشة التي ارتكبها أعداؤه و التي تؤدي إلى هزيمة أيّ جيش في العالم، و مع ذلك هُزِمَ هو، رغم تطبيقه السّليم لهذه المبادئ و في تلك المعركة هزيمة حددت نهايته العسكرية، و السياسية، فلكل قائد عسكري أسلوب اللعب بسيناريو المعركة، أي استخدام فنّ الحرب بالصورة الجديدة و المناسبة في آن واحد، و كما قال لينين: " إن العمل بدون نظرية أعمى، و إن النظرية بدون عمل ميّتة" ، و الجنرال ديغول هنا و رغم أنه يختلف  عن نابليون بونابرت، لأنه أدرك أنّ معرفة العَدُوِّ و العمل التكتيكي لضربه بالاعتماد على خطط الخداع و التضليل بشتى الوسائل و في جميع العمليات من المسائل الرئيسية التي تؤثر على نجاح العملية الإستراتيجية و يهتدي بهديها طيلة الحرب، في وقت كان بعض القادة العسكريون يهملون هذه المسائل أو يتعاملون معها شكليا، فكان الفشل يلازمهم دائما ، و هنا نقف على حقيقة واحدة هي أن ديغول رغم استعماله خطط الخداع و التضليل، إلا أنه فشل لأنه لم يعمل حسابا لقدرات الحركة الوطنية في الجزائر التي وقفت له بالمرصاد بإيمانها بقضيتها، أو استهان بها ، فالاندفاع العنيف للأحرار الجزائريّين ( المجاهدين و الثوار) كان الواسطة الرئيسية للقضاء على العدوّ، فـ: "الضربة الجبهيّة" التي استخدمها جيش التحرير الوطني جعلت العدوّ متأخرا و كان هو ( أي العدوّ) من ألحق الهزيمة بنفسه، للإشارة أن هذا المفهوم  ( الضربة الجبهية ) عرّفها الجنرال الروسي جوكوف بأنها مفهوم تكتيكي أكثر منه مفهوم عملياتي و استراتيجي، فهو يعتبر أحد أهم مراحل بلوغ الأهداف ( أنظر مذكراته صفحة 119) ، و قد سجل التاريخ  أسماء قادة عسكريين أسسوا إمبراطوريات بالحديد و النار، و نستذكر هنا ما كتبه "جاليني" أن الهدف الأول و الأخير لكل سياسة هو احترام الحق، و أن كل دولة تتجاهل الحق و العدالة مآلها الزوال، فقد قال "كليمونصو" في خطابه المشهور الذي ألقاه في 30 جويلية ( يوليو) 1885 بقوله: " أجناسٌ سيّدة و أجناسٌ في الحضيض" أنّ فرنسا يحق لها الهزيمة في حربها مع ألمانيا مادام الفرنسيون جنسا اقل من الجنس الألماني، جنسا في الحضيض لا يحق له الحياة، و أضاف أن الغزو ما هو إلا إحدى رذائل المدنية  في ردّه على جول فيري قائلا: إن ما تفعلون نوع من سلب حقوق الشعوب الأخرى"، و الحقيقة أن ديغول أخطأ عندما اعتقد أن " الثوّار" في الجزائر مجرد قطع للشطرنج، نعم ديغول لم يستوعب الدروس و لم يطبق التكتيكات التي استخدمها جيدا لربح المعركة فكان مصيره الفشل و السقوط.[/rtl]
[rtl]فمعرفة الخصم حسب الخبراء العسكريون  أهم العوامل المساعدة على تحطيم إرادته، كما أن اتخاذ القرار بالنسبة لأيّ قائدٍ هو أصعب موقف يتخذه على أرض المعركة، و في هذا تقول الحكمة الشهيرة للحكيم  كوندي العظيم le grand conde "يجب أن نخاف الأعداء من بعيد حتى لا نخشاهم عن قرب" و هي تعني توخي الحذر في إدارة الحرب و الإجهاز على العدوّ، و انطلاقا من نظرية المؤرخ و المنظر العسكري جوميني فإن أنجح الحروب هي تلك التي تحمل للدولة نتائج إيجابية تعادل تلك التضحيات، وقد استعملت الحركة الوطنية في حربها مع فرنسا الحكمة القديمة التي لم يثبت صدقها: إذا أردت السلام فاستعد للحرب"و لذا كان عليها مواجهة المخطط الإستعماري و الإستعداد للثورة المسلحة من أجل تحقيق النصر، و من هذا المنطلق يمكن القول أن حرب الثورة الجزائرية ، و خاصة حرب الـسّبع سنوات انطلاقا من الفاتح نوفمبر 54 إلى غاية الاستقلال كانت من أنجح الحروب، لأنها حررت شعوب العالم الثالث، بل أبدعت في فنّ الحرب التي تشكل مركزا لصراع الشعوب، و كان في مستوى القيادة و حماية البلاد من العدوان العسكري، و أمامها انحنت جموع الجماهير الشعبية بامتياز و وقار، و كانت السعادة الكبرى للشعب الجزائري أن يرى الجيش الفرنسي منهزما و هو ينسحب غداة الاستقلال خائبا  مطأطأ الرأس،  مثلما قال المحارب العملاق المغولي جنكيز خان عندما سئل: بماذا تكمن السعادة العظمى للحرب؟ فأجابهم: "السعادة العظمى هي أن ترى أمامك عدوا هاربا و تدوس ميادينه بحوافر الخيل..الخ"، لقد كانت  ثورة التحرير الجزائرية الكبرى سامية مقدسة لأنها سجلت تضحيات كبيرة من خيرة أبنائها الذين لفظوا أنفاسهم بعدما اندفعوا نحو الموت، و ربما نقف مع الدكتور سعدي بزيان بأنه ثمة فرق بين الحرب و الثورة، لأن كثيرون منهم يقعون في فخ المصطلح الفرنسي: حرب الجزائر guerre d’alger و الثورة الجزائرية  la révolution algérienne ، و العتاب طبعا ليس على المؤرخين الفرنسيين أو المستشرقين الذين كتبوا عن الاستعمار في الجزائر، لأن هدفهم كان إخفاء جرائم فرنسا تجاه الجزائريين، و لهذا نجدهم لا يحبذون الحديث عن الرقم الحقيقي لشهداء  الجزائر، بل اللوم و العتاب على بعض الأقلام الجزائرية التي اعتمدت على كتابات هؤلاء المؤرخين الفرنسيين.

[/rtl]
علجية عيش (مقتطف من كتاب النوفمبريون يسقطون جنرالات فرنسا صدر لصاحبته عن دار الأوطان للنشر و التوزيع و الترجمة)

[rtl]الفكر العسكري و مبادئ الحرب Images?q=tbn%3AANd9GcTU-kOqqvj6Z7_pdjJOBuA2UGsHzlB9JRFG9Z0Qvng4nuZJ5HxJ&usqp=CAU[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفكر العسكري و مبادئ الحرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حزب الله وقيادة الاركان السورية يضعان مبادئ التعاون العسكري في حال نشوب الحرب
»  الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود
»  الفكر العسكري العالمي
» الفكر العسكري للمارشال جوكوف
» مسابقة لتنشيط الفكر العسكري للاعضاء(يومية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019