بالنسبة للعطش، فـ اثيوبيا تحتاج لبناء سد ضعف الحالي بمره و نصف، مع قدرة علي تخزين اكثر من 160 مليار متر من المياه حتي تعطش مصر، و اقصي ما قد يضر مصر هي سنوات الفيضان الشحيح و سوف تأثر علي الزراعات و ليس علي مياه الشرب
لكن السودان عانت بسبب ملء 4.9 مليار متر فقط من المياه و موقفها صعب للغاية و سوف تعاني مع باقي ملء الخزان، و يمكن إغراقها او تعطيشها في الوقت الذي تريده إثيوبيا، مصير السودان في حال اكتمال المشروع يكون في يد أثيوبيا

بالنسبة لموضوع الغرق ، فـ في حال توقيع اتفاق سوف تتمكن مصر من الوصول الي معلومات حاله السد اول بأول، و من السهل تفريغ الكمية المناسبة من خزان السد العالي لاحتواء اي تسونامي ينتج من انهيار السد بدون أضرار للمدن المصرية
لكن الوضع بالنسبة للسودان سوف يكون مدمر، فـ في حالة الانهيار مع تخزين الكمية كامله سوف يحدث موجه بارتفاع 16 متر تغرق المدن السودانية و تقتل سكانها

"مرحبا بالمفاوضات"... الاتحاد الأوروبي يشارك مصر مخاوفها حول قضية سد النهضة

أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يتشارك مع مصر مخاوفها حول قضية سد النهضة ويرحب باستمرار المفاوضات مع السودان وإثيوبيا لوضع حل للأزمة.

وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم الخميس، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: "نحن نشارك مصر مخاوفها حول سد النهضة الأثيوبي ونرحب باستمرار المفاوضات مع السودان وبين جميع الأطراف لأن النيل هو الحياة".

وأضاف بوريل "نريد أن نعزز شراكتنا وصداقتنا مع مصر وذلك بسبب وجود مصالح مشتركة بيننا مثل الطاقة والبيئة والهجرة".

من جهته قال شكري: "ناقشت مع بوريل أوجه العلاقات الثنائية بين مصر والمفوضية الأوروبية والقضايا الإقليمية واستمرار الجهود لضمان الاستقرار بالشرق الأوسط".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد التقى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وتطرق لقاؤهما إلى قضية سد النهضة.

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية المصرية فقد أكد السيسي خلال اللقاء "تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني متوازن وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف"، مؤكداً الأهمية القصوى لمسألة المياه بالنسبة لمصر باعتبارها تمس صميم الأمن القومي المصري.

https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202009031046444785-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9/

ahmed_mi7o كتب:

"مرحبا بالمفاوضات"... الاتحاد الأوروبي يشارك مصر مخاوفها حول قضية سد النهضة

أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يتشارك مع مصر مخاوفها حول قضية سد النهضة ويرحب باستمرار المفاوضات مع السودان وإثيوبيا لوضع حل للأزمة.

وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم الخميس، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: "نحن نشارك مصر مخاوفها حول سد النهضة الأثيوبي ونرحب باستمرار المفاوضات مع السودان وبين جميع الأطراف لأن النيل هو الحياة".

وأضاف بوريل "نريد أن نعزز شراكتنا وصداقتنا مع مصر وذلك بسبب وجود مصالح مشتركة بيننا مثل الطاقة والبيئة والهجرة".

من جهته قال شكري: "ناقشت مع بوريل أوجه العلاقات الثنائية بين مصر والمفوضية الأوروبية والقضايا الإقليمية واستمرار الجهود لضمان الاستقرار بالشرق الأوسط".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد التقى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وتطرق لقاؤهما إلى قضية سد النهضة.

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية المصرية فقد أكد السيسي خلال اللقاء "تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني متوازن وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف"، مؤكداً الأهمية القصوى لمسألة المياه بالنسبة لمصر باعتبارها تمس صميم الأمن القومي المصري.

https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202009031046444785-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9/

من وجهة نظرك أيه الخطوة الجاية أو الحل المصرى أمام التعنت والممايعة الحاصلة من أثيوبيا ؟

من حسن حظ مصر ان إثيوبيا دولة هشه عسكرياً و اقتصاديا و داخلياً و خارجياً
من المفترض لمصر ان تنتظر حتي شهر أكتوبر بعد توقف الفيضان لاستبيان ان كان هناك نقص في حصتها و التأكد من قيام إثيوبيا في البدء بعمليه التخزين الأولي، فـ إثيوبيا تطلق تصريحات علنية اغلبها للداخل في محاولة للسيطرة علي الغضب الشعبي تجاه ابي احمد و حكومته، بينما تختلف تلك التصريحات في الأروقة الدبلوماسية بينها و بين الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي و مصر و السودان و المراقبين الدوليين

في حاله تسليم الاتحاد الإفريقي بفشل المفاوضات سوف يتم تحويل الملف لمجلس حكماء او العودة لمجلس الأمن، و الخيار الأخير هو اكثر ما تخشاه إثيوبيا، بعد انفضاح امرها امام المجتمع الدولي و افريقيا و فشلها في إقناع اي دولة ذات ثقل لدعمها

امريكا من خلال تخفيضات المساعدات منحت مصر اورا ق قوية يمكن استخدامها، فـ الرسائل التي حواها تخفيض المساعدات مليئة بالمعاني تستطيع مصر توظيفها بالطريقة التي تريدها لجهة الوساطة الأفريقية التي من المتوقع أن تقدم تقريرا وافيا عن دورها قريبا ومن الضروري أن يراعي ما توصلت إليه واشنطن من قناعة وما ظهر في تصرفها لأنها لم تكتف بتقويض المساعدات بل قدمت تفسيرات وتبريرات تسير في طريق مغاير لما تتبناه إثيوبيا ويلقى تعاطفا نسبيا من دولة الوساطة الأفريقية، إذا تجاوزت جنوب أفريقيا عن استيعاب الرسالة الأميركية أو تجاهلت إثيوبيا ما احتوته تكون مصر امتلكت سندا سياسيا مهما للضغط عليهما بكل الوسائل

ويحق لمصر أن تحتفظ بعرض الملف على مجلس الأمن وتخطي تحفظات الدول التي رأت أن مكانه في الاتحاد الأفريقي، ففي هذه الحالة على واشنطن أن تدافع عن وجهة نظرها إذا صممت إثيوبيا على عدم الاهتمام أو تنسحب وتكتفي بما قدمته لمصر من دعم سياسي يخول لها استخدامه في اللحظة التي تراها مناسبة

حيثيات الموقف الأميركي تضمنت خشية واشنطن من استخدام مصر القوة العسكرية، عندما حوت مفردات من نوعية (مخاوف وقلق ومخاطر) لدفع إثيوبيا للتراجع عن موقفها، فواشنطن لن تتدخل في هذه الحالة وقد تعتبر كل تصرف مصري مشروعا، و هكذا وضعت الإدارة الأميركية كرة من اللهب بين يدي الحكومة الإثيوبية وعلى اديس ابابا أن تختار إما مواصلة تعنتها وتحمل ما ينتج عنه من تبعات أو القيام باستدارة جوهرية سريعة وتعديل الدفة قبل أن يتصاعد تخفيض المساعدات ويصل لحد العقوبات او تحرك عسكري مصري بدون اي تعاطف دولي تجاه اثيوبيا

ahmed_mi7o كتب:

من حسن حظ مصر ان إثيوبيا دولة هشه عسكرياً و اقتصاديا و داخلياً و خارجياً
من المفترض لمصر ان تنتظر حتي شهر أكتوبر بعد توقف الفيضان لاستبيان ان كان هناك نقص في حصتها و التأكد من قيام إثيوبيا في البدء بعمليه التخزين الأولي، فـ إثيوبيا تطلق تصريحات علنية اغلبها للداخل في محاولة للسيطرة علي الغضب الشعبي تجاه ابي احمد و حكومته، بينما تختلف تلك التصريحات في الأروقة الدبلوماسية بينها و بين الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي و مصر و السودان و المراقبين الدوليين

في حاله تسليم الاتحاد الإفريقي بفشل المفاوضات سوف يتم تحويل الملف لمجلس حكماء او العودة لمجلس الأمن، و الخيار الأخير هو اكثر ما تخشاه إثيوبيا، بعد انفضاح امرها امام المجتمع الدولي و افريقيا و فشلها في إقناع اي دولة ذات ثقل لدعمها

امريكا من خلال تخفيضات المساعدات منحت مصر اورا ق قوية يمكن استخدامها، فـ الرسائل التي حواها تخفيض المساعدات مليئة بالمعاني تستطيع مصر توظيفها بالطريقة التي تريدها لجهة الوساطة الأفريقية التي من المتوقع أن تقدم تقريرا وافيا عن دورها قريبا ومن الضروري أن يراعي ما توصلت إليه واشنطن من قناعة وما ظهر في تصرفها لأنها لم تكتف بتقويض المساعدات بل قدمت تفسيرات وتبريرات تسير في طريق مغاير لما تتبناه إثيوبيا ويلقى تعاطفا نسبيا من دولة الوساطة الأفريقية، إذا تجاوزت جنوب أفريقيا عن استيعاب الرسالة الأميركية أو تجاهلت إثيوبيا ما احتوته تكون مصر امتلكت سندا سياسيا مهما للضغط عليهما بكل الوسائل

ويحق لمصر أن تحتفظ بعرض الملف على مجلس الأمن وتخطي تحفظات الدول التي رأت أن مكانه في الاتحاد الأفريقي، ففي هذه الحالة على واشنطن أن تدافع عن وجهة نظرها إذا صممت إثيوبيا على عدم الاهتمام أو تنسحب وتكتفي بما قدمته لمصر من دعم سياسي يخول لها استخدامه في اللحظة التي تراها مناسبة

حيثيات الموقف الأميركي تضمنت خشية واشنطن من استخدام مصر القوة العسكرية، عندما حوت مفردات من نوعية (مخاوف وقلق ومخاطر) لدفع إثيوبيا للتراجع عن موقفها، فواشنطن لن تتدخل في هذه الحالة وقد تعتبر كل تصرف مصري مشروعا، و هكذا وضعت الإدارة الأميركية كرة من اللهب بين يدي الحكومة الإثيوبية وعلى اديس ابابا أن تختار إما مواصلة تعنتها وتحمل ما ينتج عنه من تبعات أو القيام باستدارة جوهرية سريعة وتعديل الدفة قبل أن يتصاعد تخفيض المساعدات ويصل لحد العقوبات او تحرك عسكري مصري بدون اي تعاطف دولي تجاه اثيوبيا

كلام جميل جدآ ، أتمنى أن تعئ أثيوبيا ذلك