أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: تطورات موضوع سد النهضة ...... الإثنين 14 يونيو - 22:41
تحول في أزمة سد النهضة.. السودان يقبل اتفاقاً مرحلياً مع إثيوبيا
أبدى وزير الري السوداني، ياسر عباس، الاثنين، استعداد السودان للتوصل إلى "اتفاق مرحلي" مع إثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه، بشروط تضمن استمرار التفاوض. وقال عباس في مؤتمر صحافي عقد بالخرطوم: "نسبة لضيق الزمن، السودان يقبل بالاتفاق المرحلي وفقا للشروط الآتية: أولا التوقيع على كل ما تم التوافق عليه حتى الآن". وأضاف: "ثانيا أن يكون هناك ضمان لاستمرارية التفاوض بعد المرحلة الأولى.. وأن يكون هذا التفاوض وفق برنامج زمني محدد". وبالتزامن، أفادت مصادر "العربية" أن مصر ترفض أي اتفاق غير ملزم مع إثيوبيا بشأن السد، وأن هناك تنسيقا مصريا ـ سودانيا للتعامل مع الأزمة.
موضوع: رد: تطورات موضوع سد النهضة ...... الخميس 24 يونيو - 8:33
رئيس الأركان المصري يتوقف بالخرطوم لدى عودته من الكونغو
قال الجيش السوداني، إن رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمد فريد توقف بالخرطوم، مساء الأربعاء، في طريق عودته من الكونغو. وبحسب بيان للإعلام العسكري السوداني فإن الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة السودانية كان في استقبال الفريق فريد بقاعدة الخرطوم الجوية. وأضاف: "سيجري الطرفان مباحثات مشتركة قبل مواصلة الفريق محمد فريد رحلة العودة إلى القاهرة".
وقبل أيام، أجرى الجيشان المصري والسوداني تمرينا مشتركا تحت مسمى (حماة النيل) بهدف رفع القدرات والكفاءة القتالية، حسبما تم الإعلان عنه من الجهات المنظمة يومها. وعكست التمارين والمناورات المشتركة نوعا من التقدم في العلاقات المصرية السودانية خاصة في مجال التعاون العسكري.
موضوع: رد: تطورات موضوع سد النهضة ...... الجمعة 2 يوليو - 17:16
قال رئيس مجلس الأمن، نيكولا دو ريفيير، اليوم الخميس، إن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به في أزمة سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا.
وأضاف دي رفيير، رئيس المجلس لشهر يوليو، أنه ليس لدينا سوى جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل، بحسب "رويترز". وقال نيكولا دو ريفيير سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث النزاع بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق. يشار إلى أن مصر طالبت مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي. وتخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزانه هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر. من جانبها، ردت إثيوبيا على طلب مصر قائلة إن "حق إثيوبيا في ملء سد النهضة يتماشى مع مبادئ الاستخدام العقلاني لمياه النيل وإعلان المبادئ الذي وقع عليه رؤساء إثيوبيا والسودان ومصر في 2015".
موضوع: رد: تطورات موضوع سد النهضة ...... الأحد 4 يوليو - 23:04
إثيوبيا: ملء سد النهضة مستمر ولا نستطيع "تقنيا" وقفه!
على الرغم من كافة الدعوات الدولية لمناقشة النزاع بشأن سد النهضة ووقف كافة أعمال الملء الثاني، حتى التوصل لتوافق بين الدول الثلاث المعنية، (مصر، والسودان وإثيوبيا)، فضلاً عن إعلان مجلس الأمن الدولي موافقته على عقد جلسة تخصص لتلك القضية، أعلنت إثيوبيا أنها ستواصل المرحلة الثانية لملء خزان السد، وفقاً للخطة التي وضعتها سابقاً. وقال وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، اليوم الأحد، في تغريده على حسابه على تويتر: إن عمليات بناء وملء السد الإثيوبي الضخم تسير وفق الجدول المخطط.
دوره، اعتبر السفير الإثيوبي بالخرطوم، يبلتال آميرو آلمو، في مؤتمر صحافي اليوم أن الغرض من مشروع سد النهضة هو إنتاج الطاقة الكهربائية فقط، لكن الملف بات مسيساً الآن، وفق تعبيره. وشدد على أن بلاده لا تستطيع إيقاف ملء السد من الناحية التقنية، قائلاً: "السودان ومصر يقدمان لنا طلباً لا يمكن تنفيذه لأن المياه ستحتجز تلقائياً وهم يعلمون ذلك". واتهم البلدين بتمسكهما باتفاقية مياه النيل "الظالمة"، كما وصفها، لمنع بلاده من الاستفادة من الموارد. كما أشار إلى أن 65 مليون إثيوبي يعيشون في ظلام دامس، بالرغم من أن 85% من مياه النيل تنبع من البلاد. ولفت إلى أن بلاده لا تنوي إلحاق أي أذى بالشعب السوداني، نافياً إخفاء أي شيء يتعلق بملف السد عن الخرطوم.
موضوع: رد: تطورات موضوع سد النهضة ...... الأربعاء 7 يوليو - 23:23
مجلس الأمن يربك رهان مصر في الضغط على إثيوبيا
أربك موقف مبكر لمجلس الأمن خططا مصرية وسودانية للضغط على إثيوبيا لمنعها من البدء بالمرحلة الثانية من ملء سد النهضة. وعبّر المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيار عن اعتقاده بأن مجلس الأمن غير قادر بنفسه على إيجاد حل لقضية السد، داعيا إلى فتح الباب ودعوة البلدان الثلاثة للتعبير عن مخاوفها وتشجيعها على العودة إلى المفاوضات لإيجاد حل. وبدت رسالة المندوب الفرنسي واضحة على أن لا حلّ خارج المسار التفاوضي، وهو ما يقوي من الموقف المتعنت لأديس أبابا ويضعف من رهان القاهرة على ورقة محايدة تدعم موقفها. وبعد أخذ ورد ومفاوضات على مدى أعوام بين الأطراف الثلاثة، وبعد تلميحات مصرية بالتحرك ضد السد دون الكشف عن تفاصيل، تغيرت اللهجة المصرية وتبعتها السودانية في الحديث عن شكوى في مجلس الأمن أو القضاء الدولي. واستنزفت مصر والسودان الكثير من الجهود للتوصل إلى حل لأزمة سد النهضة الإثيوبي، ولم يتبق لهما سوى الاستنجاد بمجلس الأمن الذي يعقد جلسة غدا الخميس لبحث الأزمة من دون ظهور مؤشرات تقول إنه سيتبنى موقفا حاسما فيها. وتلقت القاهرة صدمة كبيرة من أديس أبابا حيث أبلغتها الأخيرة بأنها شرعت في الملء الثاني للسد، في إشارة تنطوي على تحدّ وعدم اكتراث بتحركات مصر داخل أروقة مجلس الأمن، وأن لديها تطمينات بصعوبة ممارسة أعضاء المجلس لضغوط قوية عليها باعتبار أن الملء الثاني والسد عموما يمثلان تهديدا للأمن والسلم الإقليميين. وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة لا تنتظر قيام المجلس بالضغط على أديس أبابا بسبب مصالح قوى كبرى مع إثيوبيا، وكل ما تتوقعه صدور بيان للاستناد عليه في الاستمرار أو التوقف عن البحث عن حل تفاوضي. وأضافت المصادر في تصريح لـ”العرب” أن القوى الكبرى تنتبه إلى هذه المفارقة جيدا وستحرص على الخروج بصيغة تفتح باب الأمل للتفاوض وتغلقه أمام الحل العسكري الذي لوحت به مصر أكثر من مرة، لأنها تعلم أن الأول يمثل خيارا رئيسيا وحقيقيا للقاهرة وسط التكلفة العالية التي يحملها الخيار الثاني. وقال نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية السفير صلاح حليمة إن المطلب المصري واضح بشأن ضرورة تدخل مجلس الأمن، فهناك ما يهدد الأمن والسلم في المنطقة، ونحمل المجلس مسؤوليته لحفظهما باتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف ممارسات إثيوبيا الأحادية والهادفة إلى فرض أمر واقع ومخالفة القانون الدولي واتفاق المبادئ بعد إقدامها على الملء الثاني دون اتفاق. وأضاف حليمة في تصريح لـ”العرب” أن هذه المطالبات موضع تشاور بين أعضاء مجلس الأمن، ومن المفترض في مثل هذه الحالة أن يكون هناك قرار أو على أقصى تقدير بيان يدعم التوصل إلى اتفاق يجنّب تهديد الأمن والسلم، وفي حال عدم الحدوث فالدول الثلاث عليها التوصل إلى حل توافقي، وإن لم يتحقق ذلك سوف يكون لمصر حق الدفاع الشرعي عن حقوقها المائية بالوسيلة المناسبة. ويجد النظام المصري نفسه في ورطة وخيارات ضيقة للغاية مع انسداد الأفق التفاوضي ورفع المواطنين سقف توقعاتهم للتوجه نحو الحسم العسكري دفاعا عن الكرامة والأمن القومي. وسبق للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن حذّر من المساس بمياه مصر، قائلاً بلهجة حازمة “نحن لا نهدّد أحداً ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر.. وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيّلها أحد”. ولا تزال القاهرة متمسكة بالعودة إلى الدخول في محادثات جديدة، وتأمل في فتح طاقة أمل من خلال المجلس ليتبنى رعاية ورقابة المفاوضات بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، والتخلي عن استحواذ الأخير على إدارة الأزمة. وقد تكون هذه الصيغة مرضية للدول الثلاث، فهي تحقق أحد الشروط المهمة لكل من مصر والسودان، ولن تمانع إثيوبيا في ذلك بعد أن شرعت في الملء الثاني بإرادة منفردة دون وقوع أضرار على دولتي المصب، لأن الملء لن يكون كاملا في ظل وجود مشكلات فنية تمنع تخزين الكمية المقررة كاملة (13.5 مليار متر مكعب). وتحقق هذه الخطوة الهدف المعنوي لإثيوبيا وتنزع عن مصر مبرر الضرر المادي، وتحرج السودان ليظل بعيدا عن تأييد أيّ خيارات خشنة، وتهيئ للقوى الكبرى الفرصة للتدخل بطريقة هادئة تحقق مصالحها مع الدول الثلاث بتكلفة زهيدة. وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي رفضهما القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في الملء الثاني لسد النهضة لما يمثله من مخالفة صريحة لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث. وقالت الخارجية المصرية في بيان الثلاثاء إن الوزيرين التقيا في نيويورك لمواصلة التنسيق والتشاور حول مستجدات ملف سد النهضة والإعداد لجلسة مجلس الأمن التي سافرا خصيصا لحضورها معا. وتلقّى وزير الموارد المائية والري المصري خطاباً رسمياً من نظيره الإثيوبي يفيد بالبدء في عملية الملء للعام الثاني لخزان سد النهضة، ورد عليه الوزير المصري برفض هذا الإجراء الأحادي وأرسل منه نسخة إلى رئيس مجلس الأمن لإحاطته بالتطور. وتقود هذه المعطيات إلى محاولات البحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه للجميع ويقطع الطريق على أن يكون الحل العسكري المباشر هو الخيار الوحيد أمام مصر مع إثيوبيا التي لن تتحمل الدول المجاورة تداعياته في ظل تراكم المشكلات الداخلية فيها.
موضوع: رد: تطورات موضوع سد النهضة ...... الإثنين 9 أغسطس - 15:32
تبون: المبادرة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة لقيت تجاوباً كبيراً من كل الأطراف
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، إن المبادرة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة لقيت تجاوباً كبيراً من كل الأطراف المعنية، معبراً عن ثقته في نجاح المبادرة. وأوضح تبون، خلال لقائه الدوري مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام المحلية، إن المبادرة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة هي جزائرية خالصة، مشدداً على أن الوساطة الجزائرية لن تتوقف حتى تُحل القضية. وحث الرئيس الجزائري كلاً من مصر والسودان وإثيوبيا على “التحلي بالحكمة والمنطق من أجل إيجاد حل سلمي لأزمة سد النهضة، داعياً إلى “التجاوب” مع المبادرة الجزائرية الداعية إلى عقد لقاء مباشر بين البلدان الثلاثة لحل خلافاتها حول الملف. وفي الشأن التونسي، قال الرئيس تبون إن الجزائر لن تقبل بأن تمارس جهات خارجية ضغوطاً على السلطات التونسية، مشدداً على أن تونس قادرة على حل أزماتها بمفردها. ولفت تبون إلى أن بلاده “لا تتدخل في الشؤون الداخلية لتونس، لكن يد المساعدة ممدودة”، مضيفاً “الرئيس التونسي قيس سعيد أبلغني أموراً لا يمكنني البوح بها، لكننا لا نتدخل في شؤون تونس الداخلية”. وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أعلن في 25 يوليو/ تموز 2021، عزل رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتولّيه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومةٍ يرأسها رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، ورئاسة النيابة العمومية، وتجميد عمل مجلس النواب، ورفع الحصانة عن النواب.
موضوع: رد: تطورات موضوع سد النهضة ...... الأربعاء 1 سبتمبر - 8:17
إثيوبيا تغلق سفارتها في الجزائر
أعلنت إثيوبيا إغلاق سفارتها في الجزائر لأسباب مالية واقتصادية، مؤكدة على عمق العلاقات بين أديس أبابا والجزائر. وقالت سفارة إثيوبيا بالجزائر إنه بسبب القيود المالية والأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب آثار وباء كورونا وإدخال إصلاحات تهدف إلى إقامة تمثيل دبلوماسي فعال، قررت حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية تغيير ترتيبات الاعتماد لبعض بعثاتها الدبلوماسية حول العالم. وأضافت: “سيتم إغلاق مستشارية البعثة الإثيوبية في الجزائر مؤقتا، وسيتم تغطية البعثة من قبل سفير غير مقيم في أديس أبابا، اعتبارا من 10 أكتوبر 2021”. وذكر بيان للسفارة الثلاثاء أنه “يمكن إعادة النظر في القرار في أي وقت في المستقبل عندما يتحسن الوضع الاقتصادي”. وأكدت أن هذا الإجراء المؤقت لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على العلاقة الثنائية القوية بين إثيوبيا والجزائر القائمة على التعاون والتفاهم المتبادلين.