لا يوجد حاليّاً في العالم أيّ رادارٍ صغيرٍ، خفيف الوزن وغير مكلف لكشف النيران المعادية كرادار ال LCMR من انتاج مؤسسة أس.أر.سي الامريكية
تعدّ مؤسّسة أس.أر.سي ومنذ نشأتها في العام 1957 من المؤسّسات الرائدة في العالم في مجال تطوير الالكترونيّات وتقنيات الدّفاع بما تتضمّنه من أنظمة الدّفاع المتكاملة كرادارات كشف النيران المعادية وصولاً الى رادارات الدّفاع ومراقبة الحدود وأنظمة الكشف عن التهديدات الكيمائية، البيولوجية، الإشعاعيّة والنّووية.
توفّر مجموعة رادارات كشف النيران المعادية الخفيفة الوزن (LCMR) مراقبة مستمرّة بتقنية ثلاثيّة الأبعاد و بزاوية 360 درجة بالإضافة تحديد ثلاثي الأبعاد لموقع إطلاق القذائف عبر استخدام هوائي غير دوار موجّه إلكترونيًا.
يؤدّي الرادار عمليّة تتبّع و مسح في آنٍ ممّا يجعله قادراً على رصد و تتبّع تهديداتٍ عدّة و من مواقع مختلفة. وبمجرد أن يتم اكتشاف موقع ال RAM أو القذائف العشوائية يرسل الرادار رسالة تحذير مبكرة للإشارة إلى رصد القذيفة ثم يقوم بتجميع البيانات الكافية لتحديد مصدر اطلاق هذه القذيفة بدقة. ترفع بعدها هذه المعلومات إلى مركز القيادة والتحكم أو إلى نظام دفاع لتوجيه ضربة مضادة.
توظّف الولايات المتّحدة و حلفاؤها حاليّاً أكثر من 600 رادار لكشف النيران المعادية في الميدان ممّا يجعل ال LCMR أكثر رادارٍ منتشرٍ في العالم. هذه الأجهزة التي تنقذ الأرواح تتميّز ب:
- دورة حياة طويلة و بتكلفة منخفضة
- التشغيل عن بعد ومن دون مراقبة
- يمكن نقله و نشرهافي أي بيئة وعرة بسهولة
- يمتلك بنية صلبة وبدون أجزاء متحركة للحدّ من الصيانة
- يمكن تثبيته بسهولة على سطح، على برج، على حامل ثلاثي الأرجل أوعلى مركبة
- القدرة على تنفيذ المهام المتعددة: الإنذار المبكر وتحديد الهدف للنيران المضادة
موديلات رادار كشف النيران المعادية (LCMR)
- رادار كشف النيران المعادية AN/TPQ-50
وهو مبنيّ على نجاح سلفه ال AN/TPQ-49 و مبرمج لتنفيذ العديد من المهام. يوفّر إمكانيّة رصد القذائف العشوائيّة عبر ارتفاعاتٍ رباعيّة منخفضة و عبر إحتساب نقطة التقاطع بدقّة عالية و من مساحةٍ أكبر
- رادار كشف النيران المعادية AN/TPQ-49
وهو مصمّم للإستعمال من قبل قوّات المهمّات الإستكشافيّة و يتميّز بوزنه الخفيف و بإمكانيّة تجميعه و فكّه خلال عشرين دقيقة ومن قبل جنديّينِ فقط.
تبلغ مساحة الرصد 315 كم مربع مع هامش خطأ في الرصد يبلغ 75 متر على بعد 5 كم
مصدر
مصدر