- Horst-Wessel-Lied كتب:
ماذا سيكون عرض امريكا وحلفائها في الخليج على روسيا والصين كمقابل لتمديد حضر الاسلحة ؟
هو سؤال فخ لرؤية مدى فهمك للاولويات
عروض الخليج للروس بالذات ليست مهمة (كونهم فاوضوا روسيا مراراً و تكراراً عارضين عليها شراء أسلحة روسية _ في النهاية بأستثناء الأمارات و الكويت لم يشتري الخليجيين أسلحة روسية و ما أشتروه محدود). أيران حاجة أستراتيجية ذات خصوصية للروس و الصينيين و هي جزء من مبادرة الحزام و الطريق الصينية و جزء من طريق شمال_جنوب الروسي الهندي. و الأهم أنه كي يضمن أمن هذين الطريقين من أفغانستان الى سوريا فأيران قوية و مقتدرة عسكرياً تعتبر أمر ضروري جداً. سقوط الحظر و بشكل قانوني يعني أن أيران ستكون قادرة على شراء أسراب كاملة من طائرات مثل سوخوي 35 بكل ما يعنيه ذلك من جعل حملة جوية غربية على أيران أمر مكلف, فضلاً عن تزويد أيران بمنظومات دفاع ساحلي متطورة مثل الباستيون بكل ما يعنيه ذلك من أجهاد للأسطول الخامس الأميركي في الخليج (أقله من حيث الأضطرار لأتخاذ أجراءات وقائية أضافية) دون ذكر بيع أيران غواصات صينية أو روسية تسمح لأيران بتوسيع ضرباتها في المحيط الهندي. لكنني أتوقع أن ((تكافئ)) أيران الصين و روسيا بترخيص لصناعة طائرات أو على الأقل مكونات طائرات حساسة تسمح لطهران بتحويل نفسها الى لاعب أكثر خطورة أقليمياً على مصالح الغرب, لو كنت مكان أيران لفعلت الاّتي بمجرد سقوط الحظر:
1) شراء طائرات جاهزة و حديثة من نوع سوخوي 35 و جيه 10 و سوخوي 34
2) شراء طائرات مستعملة و لكن مصانة و محدثة من نوعي سوخوي 27, سوخوي 30, ميغ 29, سوخوي 24
3) تطوير المنشاّت الحالية لكي تكون قادرة على العمرة الثقيلة للطائرات المذكورة أعلاه و أنتاج بعض قطع غيارها
4) شراء حوامات كاموف 52 الروسية و لربما مي 28 و مي 35 و الدخول في مشاريع حوامات مشتركة
5) شراء كورفيتات شبحية من روسيا و الصين مع خيار تصنيع البعض منها محلياً (يشمل ذلك نقل التقنية)
6) شراء أقمار عسكرية و التعاون في تصنيع بعضها محلياً
7) التعاون مع روسيا لبناء مصانع طائرات حقيقية يمكنها أنتاج طائرات ركاب و طائرات نقل مع رخصة أنتاج تشمل نقل تقنيات تصنيع في مجال ألكترونيات الطيران و المحركات و تقنيات تصنيع التيتانيوم
8) بناء مجموعة من المفاعلات النووية بحجم 1000 ميغاوات أو يزيد (نفس حجم مفاعل بوشهر).
9) التعاون مع الصين في مجال الرادارات و أجهزة الأتصالات و الألكترونيات البصرية و الأتمتة الصناعية
10) بناء مصانع أنتاج كمي حقيقي للدبابات و المدرعات مع رخصة تصنيع لدبابات T-90 و شراء النسخ التصديرية من دبابات أرماتا و مدرعات كورغانتس
11) توسيع أحواض بناء السفن الأيرانية لتكون قادرة على بناء سفن عسكرية و مدنية و بأزاحات غير مسبوقة و التعاون في تصميم السفن
13) التعاون في مجال الحوسبة الفائقة و الأتصالات المؤمنة
14) التعاون في مجال علوم المعادن و النانوتكنولوجيا
15) تطوير صناعة السكك الحديدية في أيران و جعل أيران قادرة على بناء السكك الحديدية فائقة السرعة دون الحاجة للخارج
16) التعاون في الصناعات الدوائية (بالذات المواد الفعالة ) و أنتاج المعدات الطبية
17) تأسيس شركة مشتركة لتصنيع محركات الطائرات بأنواعها و بمختلف الأحجام و بشكل يلغي حاجة التصاميم الروسية و الصينية و الأيرانية للمحركات الغربية المنشأ أو التصميم
18) تطوير التعاون السياسي في منطقة غرب اّسيا و جنوبها
19) تطوير قدرة أيران على أدارة الحروب اللاتماثلية و تزويدها بالقدرة على العمل المستقل تحت أي ضغوط
20) التعاون في مجال أصدار العملات الرقمية و التعاون في نشر التجربة الأيرانية في العمل تحت الحظر الأقتصادي و التكنولوجي ضمن الدول الصديقة (فنزويلا كمثال).
21) التعاون في مجال السيارات و الحافلات الكهربائية و الطاقات المتجددة
22) التعاون في الذكاء الأصطناعي
23) التعاون في البتروكيماويات
24) التعاون في تصنيع معدات الدفاع الجوي كغطاء لتسريب تقنيات صاروخية حساسة
هناك مجالات أخرى للتعاون مع أيران بمجرد رفع الحظر العسكري, سؤالي لك أية صفقة سيعقدها الخليجيين ستعطي روسيا و الصين المبرر لتجاهل أيران, صفقات في السوق النفطية لن تغري الروس و لا حتى الصينيين , شراء أسلحة ليس مغري على الأطلاق فروسيا و الصين لديهما زبائن ناضجين مثل فنزويلا و سوريا و مصر و الجزائر (و هؤلاء لا يشترون السلاح فقط بل يعطونك feedback تعتبر أهم من ثمن السلاح أحياناً).
أيران دون حظر عسكري و مع أمكانياتها التي طورتها تحت الحصار هي كنز أستراتيجي بكل المقاييس, صفقة هنا و صفقة هناك لن تمر و ان ظهر و كأنها مرت فهناك شيء تحت الطاولة.