وضع مكتب وزارة الدفاع الأميركية خطة لتطوير سلاح البحرية الأميركي تقضي باستخدام 9 حاملات طائرات فقط بدلا من 11 وتقليص عدد المدمرات والطرادات إلى 80 سفينة.
اما أهم بند في تلك الخطة فينحصر في بناء 55 – 70 سفينة صغيرة مسيرة. وتزامن ظهور تلك الخطة مع إعلانات أخيرة تقدم بها وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، بشأن التركيز على تكنولوجيات مسيرة حديثة تسمح بتنفيذ المهام الموكلة إلى سلاح البحرية الأمريكي والحد من النفقات.
ويعتقد الضابط البحري المتقاعد والمحلل العسكري في صحيفة Telemus الأميركية، في 23 نيسان/ أبريل الجاري، أن إتلاف حاملتي الطائرات سيغير موقف الولايات المتحدة من الوجود الأمريكي البحري في العالم، إذ أن البحرية الأميركية ستجد نفسها قادرة على إبقاء 6 أو 7 حاملات طائرات في تشكيلتها. أما بقية حاملات الطائرات فستضطر إلى الخضوع للإصلاحات المستمرة.
ويعني ذلك ان الولايات المتحدة ستضطر إلى التخلي عن الوجود البحري الدائم في منطقتي الشرق الأوسط والمحيط الهادئ والانتقال إلى استراتيجية الوجود البحري المؤقت.
ويتحدث المحللون العسكريون أكثر فأكثر عن انتهاء عصر حاملات الطائرات، مع العلم أن الأعداء المحتملين للولايات المتحدة قد تزودوا بأسلحة فعالة قادرة على تدميرها في أسرع وقت. إلا أن البنتاغون غير جاهز اليوم للاستغناء عن حاملات الطائرات تماما، فهي لا تزال تمثل فخر وسطوة الولايات المتحدة.
https://tinyurl.com/yb934plk