طرح المهندسون الروس في منتدى "الجيش – 2020" العسكري التقني مشروعا تصميميا لدبابة من شأنها أن تحل محل دبابة "أرماتا" في أربعينيات القرن الجاري.
وقد تم وضع المشروع في المعهد الـ38 العسكري الروسي لتجربة المدرعات.
وتتكون الدبابة، حسب المشروع التصميمي، من الوحدتين وهما وحدة القتال الأمامية ووحدة النقل الخلفية المرتبطتان بعضهما، ما سيزيد من قدرة الدبابة على اجتياز الموانع وخفض ضغطها على الأرض.
وقال العقيد، يفغيني غوبانوف، في حديث أدلى به لوكالة "تاس" إن وحدة القتال الأمامية ستضم كبسولة مدرعة تتسع لـ3 أفراد من طاقم الدبابة وبرجا مدرعا غير مأهول مزودا بمدفع كهربائي حراري وآلية التعمير. وسيطلق المدفع النيران بقذائف فرط الصوتية.
وتتوزع في مؤخرة الوحدة القتالية صواريخ موجهة ذاتيا تطلق عموديا إلى مسافة 12 كيلومترا.
أما وحدة النقل الخلفية التي ترتبط بوحدة القتال بواسطة وصلة ثابتة فتضم محرك تربين غازي ينتج قوة 3 آلاف حصان. وتتوزع فيها كذلك درونات وروبوتات برية تنفذ مهام الاستطلاع والبحث عن الألغام وحماية الدبابة.
وقال العقيد إن دبابة المستقبل ستتزود بمنظومة الحماية النشيطة من الصواريخ المضادة للدبابات ومنظومة الليزر التي تقوم بإعماء العدو ومولد النبضات الكهرومغناطيسية.
أما أفراد طاقم الدبابة فيرصدون الأوضاع في ميدان المعركة عبر "الدروع الشفافة" التي ترسل إليها المستشعرات الكثيرة معلومات عن الموقف القتالي وحالة الدبابة.
مصدر