هل تستطيع مصر عسكريًا بدون المساعده السودانيه ضرب السد ؟؟

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وتناول الاتصال سبُل الارتقاء بعلاقات التعاون بين مصر وروسيا في مختلف المجالات، والتشاور حول عدد من القضايا التي تهم البلديّن.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، إن الوزيرين أعربا خلال الاتصال عن التطلُع لمواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة بما يعكس عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين.

وفي هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته العلاقات خلال الفترة الماضية، وضرورة تكثيف التشاور السياسي بين القاهرة وموسكو.

وأضاف المتحدث الرسمي - في بيان وصل سبوتنيك نسخة منه - أن الوزيرين ناقشا الأوضاع الإقليمية، لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق استعادة الأمن والقضاء على كافة مظاهر الإرهاب.

وبحسب البيان المصري فإنه "تم التشاور حول مستجدات القضية الفلسطينية، وأهمية الحفاظ على فرص التوصُل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية في إطار حل الدولتين مع التحذير من مغبة أي إجراءات إسرائيلية أحادية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها لن تؤدي سوى إلى تعقُّد الموقف والتأثير على الاستقرار والأمن الإقليميين".

كما قدّم الوزير شكري خلال الاتصال الهاتفي شرحاً لنظيره الروسي حول آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحاً كافة مجريات المفاوضات وقبول الجانب المصري باستئنافها، وضرورة أن تُسفر عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، مع التأكيد على رفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق.


https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202006031045610280-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%B1%D8%AD-%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A/

استجلاء الحقيقة ورفض التدخلات... مصر وإيطاليا تناقشان قضية ريجيني وأزمة ليبيا

وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الثنائي اتفق على أهمية دفع التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين في شتى المجالات إلى آفاق أرحب، وخاصةً في المجال الاقتصادي، وكذا سُبل تكثيف جهود التصدي لتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتطرق الاتصال إلى قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني على ضوء الأهمية التي توليها مصر وإيطاليا لمواصلة التعاون القائم بين الجهات القضائية في البلدين خلال الفترة المقبلة بغية استجلاء الحقيقة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الاتصال تناول بحث آخر مُستجدات الوضع على الساحة الليبية، حيث تم التشديد على أهمية دفع مسار التوصل للتسوية السياسية الشاملة للأزمة بين الأطراف الليبية، ورفض التدخلات الخارجية في ليبيا، على أن يتم ذلك بالتوازي مع دعم جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة داخل الأراضي الليبية.

وفي نفس السياق، أضاف حافظ أن الوزيرين توافقا على أهمية تنفيذ عملية المراقبة الأوروبية "إيريني"، مع الاحترام الكامل للاعتبارات المتعلقة بسيادة الدول، ووفقاً للولاية المنوطة بها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتصدي لعمليات نقل العناصر الإرهابية والمقاتلين وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية في ليبيا.

وأتم حافظ مشيرا إلى أن الوزيرين بحثا كذلك خلال الاتصال عددا من التطورات على الساحة الإقليمية، ومن بينها آخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة، حيث أحاط الوزير شكري نظيره الإيطالي بشكل مُفصل بما وصل إليه المسار التفاوضي، وقبول مصر باستئناف التفاوض مع أهمية تجنب أي خطوات أحادية في تلك المسألة.


https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202006031045610136-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9/

اضن ان الوضع لاقتصادي المصري الحالي الدي يعيش حالة انكماش كباقي الجيران لن تسمح السيولة النقدية لشن حرب على اثيوبيا
زد على دالك ان المفاوض المصري وقع على اتفاقية مع اثيوبيا يعترف صراحتا ان من حقها ان تبني و تنمي ما تشاء من بنيات(سد النهضة)
اضن ان الديبلوماسية المصرية في مازق لان

تم التعديل من قبل Hussein arabesk

بكر كتب:

اضن ان الوضع لاقتصادي المصري الحالي الدي يعيش حالة انكماش كباقي الجيران لن تسمح السيولة النقدية لشن حرب على اثيوبيا
زد على دالك ان العقيد المصري وقع على اتفاقية مع اثيوبيا يعترف صراحتا ان من حقها ان تبني و تنمي ما تشاء من بنيات(سد النهضة)
اضن ان الديبلوماسية المصرية في مازق لان

بغض النظر عن وهم التردي الشديد للاقتصاد المصري و عدم قدرته لخوض حرب او شراء السلاح (وهو ما تحطم علي ارض الواقع)
اولا : من قال ان مصر تحتاج الي (حرب) مع اثيوبيا؟! ،، كل ما نحتاج اليه هو بضعه ضربات جويه مركزه، و اثيوبيا لا تملك أمكانيات عسكرية للرد اصلا
ثانيا : مصر لديها السلاح و ذخيرته، ولن يمنعها ثمن الوقود (مثلا) من تنفيذ ضربه للسد
ثالثا : تكاليف المناورة قادر 2020 التي قامت بها مصر هذا العام تبلغ أضعاف اي ضربه عسكرية محتمله لسد النهضة
فكيف لدوله قامت من اشهر قليله بمناورة شارك بها كل افرع الجيش بالشمال و الجنوب و الغرب و الشرق بالذخيرة الحيه، ان تعجز عن القيام بضربه جويه
علي العكس، الدوله التي تقوم بتنفيذ مناورات سنوية علي كافه الاتجاهات و الأفرع بالذخيرة الحية، قادرة علي خوض حرب شامله في اي وقت

بالنسبه لاعلان المبادئ الموقع مع اثيوبيا (ولا اعلم من تقصد بالعقيد)، فالاعلان ملزم لاثيوبيا باحترام حقوق مصر و السودان و عدم ملء السد بدون التوصل لاتفاق بيم الدول الثلاثه، اي ان اثيوبيا يحق لها مثل اي دوله تقع بحوض النيل القيام بالمشروعات دون الاضرار بدول اخري
وليس مثلما يروج كذبا في فضائيات كوكب القرود التي تبث من الخارج بإسم مصر

الفكرة ليست بضربة جوية. الضربة الجوية هل ستنجح؟ و ما هو حجم الضرر الذي سيمنع الاثيوبيين من اكمال البناء؟ هذا حل تكتيكي لن ينهي المشكلة

الحل البديل: التدخل في اثيوبيا - التي تجلس على وعاء يغلي من الاقليات المختلفة المتناحرة. و اشعال ملفات مثل الحرب الصومالية الاثيوبية. و الحرب الارترية الاثيوبية.

بالتأكيد اسرائيل

Horst-Wessel-Lied كتب:

من سيدعم اثيوبيا بعد الضربة بالمال لاعادة بناء السد وتقوية الدفاع الجوي ؟

السد به عوار كبير و مر بمشاكل كثيرة، كان من المفترض ان يكون الملء الأول عام 2016، ولكن تأجل لأسباب عديدة من ضمن تلك الأسباب هو عدم تحمل التربه الصخرية أسفلة لبناء بذلك الحجم، نتج عن ذلك حدوث اكثر من هبوط ارضي اسفل السد و تشققات بالبدن، مما تطلب تقليل عدد فتحات التوربينات، و بالتالي تقليل كميه الكهرباء التي من المقرر ان ينتجها السد، و عمليات حقن للتربه

أضافه الي اكتشاف عيوب خطيره في مواد البناء المستخدمه، و هو ما نتج عنه سلسله انتحارات و(ربما اغتيالات) لعدد من مسؤولي السد مثل مسؤول شركة الأسمنت و مدير المشروع و المهندس التنفيذي (علي ما اتذكر تلك مناصبهم)

و تهرب اثيوبيا من تعيين استشاري يدرس عامل امان السد، ويتم دفع مصاريفه من الدول الثلاث، امر يثير الشبهات حول قدرة هذا البناء علي التحمل

كما ان أثيوبيا تطالب مؤخراً من البنك الدولي و عدد من الجهات المانحة تمويل أكمال المشروع الذي لم يتم الانتهاء منه بعد، و تلك الجهات اشترطت التوصل لاتفاق مع دول المصب حتي لا تضيع أموالها هباء

ضربه عسكرية مركزه و مدروسه تكفي لانهاء ذلك الحلم، و شخصيا انوقع في حال التوصل لاتفاق ان ينهار السد بعد بضعه سنوات من الملء الكامل، ان لم تحدث هزه ارضيه و عجلت من ذلك

في حال تدمير السد سوف تغرق اثيوبيا بالديون الداخلية و الخارجية و لن تملك القدرة علي الدخول في مشاريع كبيره، ولن تجد من يجازف بأمواله و منها قروض لاقامة مشروعات جديدة علي نهر النيل

و ربما تطالب التعويض من مصر في حال ضربه، وفي بعض الاحيان اشعر ان ذلك هدفهم للهروب من المسؤولية امام الشعب الأثيوبي

مصر قادرة على ضرب السد لكنها تستنفذ كل الجهود السياسية والودية والسلمية بعدها لن يكون امام مصر سوى الخيار العسكرى ولا مجال للحديث عن موازين القوى عسكريا او اقتصاديا بين البلدين