- mi-17 كتب:
الامر له جوانب اقتصادية وسياسيه
كلام ماكرون عن حقوق الانسان في مصر اوائل 2019 وفشل باريس في تمويل صفقه اضافية لمقاتلات رافال لمصر اثرتا سلبا على حظوة السلاح الفرنسي في القاهره
ماكرون زار الشرق الاوسط مؤخرا مرتين ولم يعرج الى القاهره .......العلاقات بردت وبشدة
ربما يكون من المربح (على الاقل سياسيا) لمصر هو توجيه البوصلة نحو ايطاليا مقابل مكاسب (خاصه في الملف الليبي)
في فبرار 2018 اعلنت مصادر فرنسية لصحيفة لاتريبيون أن المفاوضات جارية بين باريس والقاهرة لتزويد الأخيرة بحوالي 12 طائرة رافال، وأنه لم تعد هناك مشاكل في قضية التمويل، وأن الأمر متوقف على مكونات امريكية لصاروخ سكالب
وذلك يوضح ان المشكلة فقط في مكونات الصواريخ والتي تعهدت فرنسا بدورها باستبدالها بمكون محلي، وهو سبب تأخير الصفقة، وليس التدخل في الشأن الداخلي او التمويل
و خروج مؤخراً تصريحات من مصادر يونانية عن عقد مصري يتضمن 20 مقاتلة، يوحي بأن ربما تكون الصفقة وقعت او في اللمسات الأخيرة قبل التوقيع، و ان مشكلة المكون الأمريكي تم حله
و علي الرغم من عزوف رئيسي البلدين عن تبادل الزيارات منذ زيارة ماكرون الأخيرة لمصر، فتبقي فرنسا اقوي حليف و داعم للسياسة المصرية علي الساحة الدولية، خصوصاً في اهم ثلاث قضايا ( غاز المتوسط، سد إثيوبيا، ليبيا)، فما يربط مصالح الدولتين في القضية الاولي و الاخيرة اكبر من اي خلاف