بدأت القوات الجوية التابعة للجيش الإيراني، يوم الاثنين، مناوراتها في محافظة أصفهان وسط البلاد، بمشاركة وحدات من سبع قواعد جوية، باستخدام طائرات مقاتلة أمريكية وروسية الصنع.
وقال المتحدث باسم المناورات العميد فرهاد كودرزي، إن ”التدريبات العسكرية التي تستمر يومين تشمل مجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة والقاذفات وطائرات النقل والصواريخ الاعتراضية وطائرات الاستطلاع والطائرات المسيرة“.
وأشار العميد كودرزي إلى أن أنواعا مختلفة من الطائرات دون طيار محلية الصنع والمجهزة بقنابل ذكية بعيدة المدى وذخيرة بدقة بالغة وأجهزة تشويش على الرادار سيتم استخدامها في المناورة، مبينا أن ”هذه التدريبات تتضمن -أيضا- تكتيكات الحرب الحديثة للتدرب على مواجهة التهديدات الناشئة“.
وبين القائد العسكري الإيراني أن ”قاذفة قنابل ثقيلة من طراز ”سوخوي 24″ و“اف 4″ و“اف 5″ و“اف 7“ ”اف 14″ و“ميغ 29″ و“صاعقة“ وطائرات إرضاع جوي ”بوينغ 707″ و“بوينغ 747“ وطائرات نقل وإسناد ”سي 130″ بمعية مختلف أنواع الطائرات المسيرة مزودة بصواريخ بالغة الدقة وقنابل ذكية بعيدة المدى ومشوشة للرادار، والتي توجهت إلى قاعدة بابائي في أصفهان قبل عدة أيام“
ووصف العميد كودرزي أن هذه المناورات هدفها الحفاظ على سماء آمنة، مشيرا إلى أن “ هذا التمرين يتضمن رسالة أمن واستقرار وصداقة، وسلام دائم لدول المنطقة، ورسالة تشجيع وطمأنة لأبناء وطننا، ورسالة استعداد للدفاع والرد بشكل حاسم في حال وقوع أخطاء وسوء تقدير للأعداء“، حسب قوله.
وتأتي هذه المناورات للقوة الجوية الإيرانية عقب انتهاء حظر الأسلحة الأممي في الـ 18 من تشرين الأول/ أكتوبرالماضي، الذي كان مفروضا على إيران والذي كان يحظر عليها شراء أو بيع أسلحة من الخارج مثل: الدبابات، والطائرات المقاتلة.
ولا يزال الأسطول الإيراني القتالي يعتمد على الطائرات الأمريكية الصنع، وهي F-14 Tomcat و F-4 و F-5 التي تم شراؤها قبل الثورة عام 1979.
مصدر