الصين ستكون هي اللاعب المقابل في إيران و ليس روسيا. إيران منافس محتمل لروسيا و قد تتدخل في جنوب اسيا الوسطى كأفغانستان و طاجيكستان و نحاول بسط نفوذها مستغلتا اللغة و الثفافة الفارسية و كونها دول غير تركية و طريق مباشر للصين, إيران منافس محتمل لتصدير الغاز مستقبلا عبر الأنابيب للصين و أوربا عبر تركيا و حتى المسال لآسيا و أوربا| بقية العالم.
كما أن روسيا مهتمة فقط بتأمين محيطها الجيوسياسي و هي قوة إقليمية|قارية عضمى و ليست عالمية كبرى و قوتها و سطوتها محدودة و تتمظهر في الدول المحادية كبيلاروسيا, منغوليا, كازاخستان و نسبيا أزربيدجان بالتفاهم مع تركيا و إيران على ترك القوقاز كمنطقة عازلة و عدم التدويل + قوة عسكرية قادرة لغزو و ردع أي عدوان ينطلق من الدول المحادية (أوكرانيا, فنلندا, دول البلطيق). نفوذ إقتصادي سياسي تاريخي على طاجكستان الفقير(قد تسلبها الصين مع إيران) و نفوذ مستمر لكن في تناقص على أوزباكستان و تركمانستان ( تنافس تركي على النفوذ و مصالح صينية كبرى) و أيضا قرغيزستان التي تميل شئ فشئ للصين, ذون ذكر تقارب الأتراك على غرار الدول ذات الثفافة التركية (كل وسط آسيا + أزربيدجان الفوقازي عدى طاجكستان (إيرانية فارسية)).
فبالتالي روسيا دولة من الدرجة التانية كألمانيا و تتراجع كما تراجعت فرنسا في شمال أفريقيا و بقية أفريقيا و لا تريد عداء صريح من أمريكا و أوربا.
الصين بالمقابل ستريد تسليح إيران كرد فعل لتسليح أمريكا لتايوان خصوصا.
أرى طائرات الجي11-16 ستعوض طائرات الف-4\14 بينما الجي إف-17 برخصة تصنيع ستعوض مستنسخات الف-5 و ستكون لروسيا حصة عبر 24 إلى 36 ميغ-35 لتعويض الميغ-29 السوفياتية.
لكن من يعرف قد تتخذ إيران قرار شراء الجي-10 سي أحادية المحرك عوض الجي-11, المهم إيران ستشتري معظم أنظمتها من الصين مع تطعيمات و تكميلات روسية في الدفاع الجوي القصير المدى المتنقل الأسلحة الخفيفة و المتوسطة و المروحيات و ربما المدرعات الهجومية أو تحديث البي إم بي-2 الإبرانية.
أما الصين فستصدر للإيران المقاتلات و الدرونات, طائرات النقل, الدبابات و حتى رخص التجميع\التصنيع المدرعات و المصفحات, الدفاع الجوي المتوسط و بعيد المدى, الصواريخ البالستية التكتيكية قصيرة المدى و صواريخ الراجمات و صواريخ كروز المحمولة جوا, الأسلحة المتوسطة و الخفيفة, المدفعية, الفرقاطات, الكورفيتات و الغواصات....
بالمقابل ستلتزم الصين بالضغط على إيران لعدم الإعتداء المتبادل مع دول ذات مصلحة كبرى للصين كالكويت مثلا التي ستبنى فيها مدينة جديدة بإستثمارات صينية ضخمة و قاعدة عسكرية صينية و قد يمتد الأمر لقطر مستقبلا.