- عبد المنعم رياض كتب:
هناك فارق كبير بين أن يحصل المغرب على صواريخ دفاع جوي اسرائيلية بمدى 70 كم أو أن يحصل على دبابات ميركافا.
وكذلك المسيرات الجوية المصممة والمصنعة في إسرائيل، لن تمثل ذلك الاستفزاز العظيم الذي ستمثله الدبابات الإسرائيلية على حدود الجزائر حتى وإن كانت بقيادة أطقم مغربية.
للولايات المتحدة الأمريكية -الراعي الرسمي لإسرائيل- حسابات مع كل الأطراف. والأسهل والأيسر في موقف كهذا، هو تعويض المغرب بدبابات أبرامز، والتي لن تخلق واقعاً جديداً بالمنطقة.
ويعد دعم إسرائيل للمغرب بدبابات ميركافا، استفزازاً مزدوجاً لكل من الجزائر وروسيا. حيث أن هذه الدبابات التي تعد تعويضاً عن دبابات تي-72 منحتها المغرب لأوكرانيا، يعد دعماً غير مباشراً للأوكرانيين، وانغماس في الحرب بصورة أو بأخرى.
وبنهاية الأمر، فإن إسرائيل -وكذلك المغرب والولايات المتحدة- في غنى عن هذا الصداع كله. وزيادة في عدد دبابات الأبرامز يعد هو الحل الأمثل.
هل أنفي الخبر؟
لا يمكنني فعل ذلك، على الرغم أنه قد ورد فقط في "تويتة" بحساب إسرائيلية تدعى "دانا ليفي" ونقلها عنها منتدى بلغاري عسكري.
ولكن، وللأسباب التي ذكرتها عاليه، ولأسباب أخرى، أرى أن مثل هذا الدعم والتعويض، لو تم في الوقت الحالي، يعد خطأً إسرائيلياً من العيار الثقيل.
هو الخبر اصلا بالمقياس العسكري لا يهم حتى لو قامت اسرائيل بامداد المغرب باحدث ميركافا
الصراحة هي الجزائر الخاسرة الوحيدة في التصعيد مع الصهاينة
بدل التركيز على التنمية وهي السلاح الاقوى يتم خلق روايات كثيرة عن التخندق لحماية الوطن والشعارات الزائفة
لجعل الصفقات العسكرية المليارية مشروعة واستغلال الوضع لاغراض شعبوية
من الجهة الاخرى تجد اسرائيل تلعب على كل الحبال فهي تساعد من جهة زيلينسكي اليهودي ومن جهة تظهر وقوفها مع خطط الناتو
وتستغل المغرب كاْداة في المنطقة وصورة المملكة تزداد تشوه وكل هذا لن يمر على الشعب المغربي مرور الكرام
لان الشعوب تملك دفاتر للتاريخ وعندما تمتليء هذه الدفاتر ياْتي وقت المحاسبة
من وجهة نظري على الجزائر لامبالاة والتركيز على تنمية خارج النفط والغاز
وترك النظام المغربي في حاله لانه النظام الوحيد في المنطقة الذي حدوده هادئة وبقاؤه من مصلحة الجزائر
وانا مع المثل القائل من طنش عاش