قال كبار القادة العسكريين الأميركيين إنه مع تصاعد التوتر بين الهند والصين في الأشهر الأخيرة، ساعد الجيش الأميركي الهند في مراقبة القوات الصينية، حسبما نقل موقع "بيزنس إنسايدر".
وفي يونيو الماضي، وقع اشتباك على الحدود المتنازع عليها بشأن الحدود الجبلية بغرب الهيمالايا بين الهند والصين، مما أسفر عن مقتل 20 جنديا هنديا.
وخاضت الهند والصين حربا حدودية عام 1962، ولا تزال كل منهما تطالب بالسيادة على آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي التي تمتد من الصحارى المغطاة بالثلوج في لاداخ بالغرب إلى الغابات الجبلية في الشرق.
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن قائد القوات الجوية الأميركية في المحيط الهادئ، الجنرال كينيث ويلسباك، قوله في حدث، في نوفمبر الماضي: "لقد اقتربنا هذا العام من الهند، خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية فيما يحدث على حدودها الشمالية الشرقية مع الصين".
وأضاف ويلسباك، الذي تولى القيادة في يوليو الماضي: "لقد تبادلنا المعلومات الاستخباراتية لمساعدة صديقنا العظيم الهند".
ويتوقع موقع "بيزنس إنسايدر" حدوث هذا التبادل في الأسابيع الأخيرة بعد توقيع اتفاقية التبادل والتعاون الأساسية (بيكا) العسكرية، الموقعة بين الولايات المتحدة والهند في أواخر أكتوبر.
وفي حدث منفصل الشهر الماضي، قال روبرت شارب، مدير الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والموقع الأميركي على الصفقة، إن بيكا "ستسمح لنا بتوسيع شراكتنا وتبادل المعلومات التأسيسية".
وكان مصدر في صناعة الدفاع قال لرويترز، قبل التوقيع، إن بيكا تمنح الهند إمكانية الوصول إلى البيانات الطبوغرافية والبحرية والطيران، وتسمح للولايات المتحدة بتقديم مساعدات ملاحية وإلكترونيات طيران متقدمة.
وعلقت إحدى وسائل الإعلام الهندية، على ذلك بقولها إن البيانات الجغرافية المكانية، المقدمة بموجب (بيكا)، ستمنح الصواريخ الهندية "ميزة قاتلة" في الاستهداف.
وأشار شارب إلى أن "تبادل المعلومات التأسيسية وتقاسمها هو أساس جيد لبدء العمل ... خارج نفس الخريطة".
alhurra