نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، صحة الأنباء التي تم تداولها أخيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عقد صفقة طائرات أباتشي بقيمة أربعة مليارات دولار، مؤكدة عدم دقة الأنباء المتداولة.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي عبر ”تويتر“، ”تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن شراء 4 طائرات أباتشي بمبلغ وقدره 4 مليارات دولار، ونوهت إلى عدم دقته“.
وأكدت أن ”كافة المشاريع والعقود تتم من خلال القنوات والإجراءات القانونية“، مشيرة إلى ”أهمية استقاء الأخبار من مصادرها الرسمية المتمثلة في مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة“.
ويأتي بيان رئاسة الأركان، عقب تداول وسائل إعلام تقارير عن وجود صفقة أسلحة كويتية أمريكية قيمتها تفوق الأربعة مليارات دولار، الأمر الذي أثار حفيظة النواب الذين طالبوا وزارة الدفاع بتوضيح حقيقة الأمر، معلنين عن توجيه أسئلة لوزير الدفاع بشأن هذه الصفقة وحقيقتها وتفاصيلها.
وكان النائب عبد العزيز الصقعبي من بين النواب الذين تطرقوا إلى هذه القضية، معلنا تقديمه ”اقتراحا لإلغاء الميزانية الخاصة بالتسليح مع إتاحة ذلك عبر ميزانية الدفاع وفق الإجراءات والشروط“.
وقال النائب فايز الجمهور عبر تصريح سابق لصحيفة ”الراي“ الكويتية تعليقا على القضية التي شغلت النواب، إنه ”إذا صح الخبر المتداول عن صفقة مروحيات الأباتشي للكويت وقيمتها المبالغ بها، مقارنة مع صفقات مماثلة لدولة أخرى، فإن هذا الأمر يدل على وجود شبهات بهذه الصفقة، وسيكون لنا على ضوئها موقف سياسي واضح مع وزير الدفاع“.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء الماضي، عن أن ”وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع طائرات هليكوبتر أباتشي وقطع غيار لنظام باتريوت الصاروخي للكويت في صفقتين منفصلتين، قد تصل قيمتهما إلى 4.2 مليار دولار“.
وذكر البنتاغون أن ”حكومة الكويت كانت قد طلبت شراء ثماني طائرات أباتشي إيه.اتش-64إي، وتحديث 16 طائرة أباتشي إيه.اتش-64 دي إلى النسخة أباتشي إيه.اتش-64 إي، وتم إخطار الكونغرس بالصفقتين المذكورتين، إلا أن الإخطار لا يشير بالضرورة إلى أنه قد تم توقيع عقد أو إتمام المفاوضات، وفق تقرير لوكالة ”رويترز“.
مصدر