أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
أولاً تحية لك يا غالي على تداول هذا الموضوع المهم, فعلاً التعاون الثقافي مع روسيا موضوع مهم و أشجع كل الدول العربية على الإقتداء به و على فكرة التعاون الثقافي مع الإتحاد السوفيتي الأسبق أفاد كثيراً المشهد الثقافي في سوريا (في السينما و التلفيزيون و الأوبرا و المسرح الراقص) و أدخل ألينا فروع و معارف و تقنيات لم نكن نملكها. أيضاً ترجمة الكتب السوفيتية (أدب روسي و طاجيكي و كتب علمية مثل الفيزياء المسلية و الرياضيات المسلية لياكوف بيريلمان و كتاب قصص و طرائف عن الفلزات لفينيتسكي) أثرت مكتبة الأسرة في العالم العربي بمحتوى فكري و أدبي محترم و نظيف, و من منا ينسى مجلة المدار التي كانت تطبعها وكالة أنباء نوفوستي و محتواها المتنوع. للأسف بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي تدهورت الكثير من الفنون في روسيا مثل السينما و التلفيزيون و الغناء و لكن أملي بالله كبير أن هذا البلد القارة (روسيا) سينهض و يعيد سيرته الأولى و أملي بالله أيضاً أن هذه السنة ستكون سنة خير عليك و على أسرتنا في المنتدى.
عملان كرتونيان سوفيتيان باللغة الروسية (مع الترجمة العربية المكتوبة), أعمال مثل هذه كانت منتشرة على شاشة التلفيزيون العربي السوري في الثمانينات.
المهر الأحدب و هو عمل كرتوني سوفيتي أنجز في الأصل في الخمسينيات من القرن الماضي و دبلجه الروس بأنفسهم للعربية (لاحظوا اللغة العربية ذات اللكنة المميزة).
ميمنو (معناها الصقر بالجورجية) عمل من جمهورية جورجيا (السوفيتية اّنذاك) من إنتاج سنة 1977 يتكلم عن أحلام و شجون طيار حوامة ينقل الناس و المواشي و المنتوجات الزراعية بين قرى جبال القوقاز و كذلك إلى مدن جورجيا, هذا الطيار كان يحلم بإكمال دراسته الجوية في أكاديمية (فرونزة) ليصبح طيار لطائرات ركاب. بعد فترة يقرر أنه تعب من القرى و الريفيين و أنه لابد من أكمال دراسته حيث سيذهب إلى موسكو تاركاً أباه العجوز و أخته العزباء التي أنجبت طفلاً غير شرعي من وغد قام بخداعها يوم كانت عاملة في المصنع. الطيار سيقابل في موسكو شخص أرمني (سائق شاحنة) سيصبح نعم الصديق بعد بداية متشنجة و سيساعده يوم يقع في مشكلة قانونية نتيجه ضربه الوغد الذي خدع أخته و وجده مصادفة في موسكو (في بداية الفيلم و قبل السفر إلى موسكو يحذر الأب العجوز أبنه الطيار من عدم قتل الوغد لو وجده صدفة في موسكو كون الناس هناك لا تفهم موضوع جرائم الشرف).في النهاية يتخرج الطيار في تخصص قيادة الطائرات الكبيرة و يقود طائرات التوبوليف 144 و غيرها على الرحلات الدولية و لكنه بعد حين يحس بالغربة و يحن إلى الجبال الخضراء و الناس البسطاء و الحياة الهادئة المسترخية و هو ما سيقوم به حيث نراه في اّخر الفيلم و قد عاد إلى حوامته القديمة و الوجوه البشوشة التي أنهكتها الطبيعة و الزمن.