أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية الجمعة 18 ديسمبر 2020 - 16:23
البرهان يتفقد الحدود بعد "كمين إثيوبي"
زار رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا، بعد تعرض قوات سودانية لكمين من "قوات ومليشيات إثيوبية".
وقالت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن القائد العام للجيش السوداني وصل القضارف (شرق البلاد)، ظهر الخميس، للوقف ميدانياً على وضع القوات في أعقاب الاعتداءات التي وقعت على الشريط الحدودي.
وأشارت الوكالة إلى أنه فور وصول البرهان فإنه دخل في اجتماع مشترك مع قيادات الفرقة الثانية مشاة بالمنطقة الشرقية العسكرية.
ويوم الأربعاء، قالت الحكومة السودانية إنه "أثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا، تعرضت لكمين من بعض القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية، ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات".
وأشارت الحكومة السودانية إلى أن البلاد استضافت آلاف من اللاجئين الإثيوبيين الفارين من إقليم تيغراي المحاذي للحدود السودانية، بعد اندلاع القتال بين جبهة تحرير تيغراي والقوات الإثيوبية.
وفي وقت لاحق، أوضح الجيش السوداني أنه ضابطا سودانيا و3 جنود قُتلوا في الهجوم.
من جانبها، قدمت مصر تعازيها للسودان "في ضحايا الاعتداء المؤسف"، مؤكدة "تضامنها الكامل مع السودان الشقيق وحقه في حماية أمنه وممارسة سيادته على أراضيه، وشجبها لهذه الاعتداءات غير المبررة"، حسبما ورد في بيان للخارجية المصرية.
وقال البيان إن مصر "تتابع بمزيد من القلق تلك التطورات الميدانية الخطيرة وتأثيرها على الأوضاع الأمنية بالمنطقة". وشددت على ضرورة اتخاذ التدابير لعدم تكرار وقوع مثل تلك الأحداث مستقبلاً بحق السودان.
بينما قال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، إن حكومته تتابع عن كثب الحادث مع الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية، مُعتبراً أن "مثل هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين بلدينا لأننا نستخدم الحوار دائمًا لحل القضايا".
وأضاف: "من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية".
وسبق أن أعلن الجيش السوداني أن مليشيات وقوات إثيوبية اعتدت على أراض ومياه النيل، ما أدى إلى وقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل ضابط و7 جنود سودانيين، في مايو أيار الماضي.
وفي مطلع نوفمبر الماضي، أغلق السودان مناطق حدودية مع إثيوبيا، بسبب القتال الدائر في نطاق تيغراي.
موضوع: رد: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية السبت 19 ديسمبر 2020 - 16:24
أديس أبابا تحتج على تعرض جيشها لهجوم من نظيره السوداني
الجيش السوداني أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده. ذكرت مصادر دبلوماسية أن "مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي استدعى، اليوم الجمعة، السفير السوداني في البلاد، وقدم أبي أحمد احتجاجاً على تعرض الجيش الإثيوبي لهجوم من الجيش السوداني". وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قال أمس إنه يتابع الحادث الحدودي مع السودان، مشيراً إلى أنه لن يؤثر بالعلاقات مع الخرطوم.
وكان مصدر عسكري أفاد لقناة "العربية"، الجمعة، بأن الجيش السوداني يقوم بتأمين شامل للمنطقة الحدودية مع إثيوبيا.
وأضاف أنه تم وضع نقاط عسكرية في مناطق سودانية قبالة إقليم أمهرة الإثيوبي.
كما أكد المصدر العسكري أن رئيس المجلس السيادي، عبدالفتاح البرهان، وقادة الجيش يشرفون على تأمين المنطقة الحدودية مع إثيوبيا.
وأعلن الجيش السوداني، الخميس، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
موضوع: رد: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية الخميس 24 ديسمبر 2020 - 8:58
آبي أحمد يرسل قوات لبني شنقول غداة "مجزرة" المئة
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، إرسال قوات إلى إقليم بني شنقول جومز، بعد مقتل عشرات الأشخاص على أيدي مجموعة مسلحة. إعلانٌ يأتي غداة مقتل أكثر من 100 شخص في هجوم نفذته مجموعة مسلحة في منطقة متكل بإقليم شنقول جومز، غربي البلاد، والتي تشهد أعمال عنف عرقية. وقال آبي أحمد، في تغريدة له على "تويتر"، إن "مذبحة المدنيين في بني شنقول جومز مأساوية للغاية". وأضاف أن "من أجل حل المشكلة من جذورها نشرت الحكومة القوات اللازمة هناك". هجوم وصفه رئيس الوزراء الإثيوبي بـ"المجزرة" و"المأساة" التي شهدتها منطقة متكل في الإقليم، معبرا عن حزنه العميق إزاء هذه الأحداث المتكررة بالمنطقة. المذكورة. وفي هذا الصدد، أكد أن الجهود التي تبذلها الحكومة لحل المشكلة الأمنية بإقليم بني شنقول "ستسفر بالتعاون مع السكان عن نتائج مثمرة تعزز السلم والأمن". لكنه اعتبر أن الأحداث التي وقعت في بني شنقول، "هي محاولة لتشتيت تركيز الجيش الإثيوبي عن إقليم تجراي بفتح جبهات أخرى له حتى لا يكمل مهمته النهائية هناك". في سياق متصل، أعلن الجيش الإثيوبي مقتل 42 من أفراد المجموعة المسلحة التي ارتكبت مجزرة متكل. وذكر بيان للجيش أن "القوات تمكنت من القضاء على المسلحين في المنطقة، وستواصل تعقب الآخرين لتنظيف المنطقة من الجماعات المناوئة للسلام".
موضوع: رد: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية الجمعة 8 يناير 2021 - 2:11
طالب وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر، بترسيم الحدود مع أثيوبيا بعد أن بسط الجيش السوداني سيطرته على كافة الأراضي السودانية.
وأتت تصريحات وزير الخارجية السوداني على خلفية اللقاء الذي جمع رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بحضور وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، والمستشار توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية في القصر الرئاسي بجوبا اليوم.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف في تصرح صحفي عقب الاجتماع، إنه أطلع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت على آخر تطورات الأوضاع في شرق السودان و"الخلافات مع الشقيقة دولة إثيوبيا"، مؤكدا أن ما حدث معها هو أمر "عادي يحدث بين دول الجوار"، على حد وصفه. وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، أكد الجانب السوداني للقيادة في جنوب السودان، على أن الجيش السوداني "بسط سيطرته على أراضيه"، مؤكدا أن السودان وإثيوبيا "سنصل إلى حلول طالما اتفقنا على مسألة" مشيرا إلى أن "تخطيط الحدود بين البلدين يمثل حلا ناجعا لكل المشاكل" على حد تعبيره.
وتطرق اللقاء إلى مسألة السلام الموقع في جوبا شاكرا دولة جنوب السودان على جهودها ورعايتها للمفاوضات التي توجت بتوقيع اتفاق شامل.
موضوع: رد: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية الثلاثاء 12 يناير 2021 - 21:23
إثيوبيا تحذر السودان من نفاد صبرها في نزاع على الحدود
حذّرت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، السودان من نفاد صبرها إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها، رغم محاولات نزع فتيل التوترات بالطرق الدبلوماسية. وبسبب النزاع المستمر منذ عقود على منطقة ”الفشقة“، وهي أرض ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل، اندلعت اشتباكات بين قوات البلدين استمرت أسابيع في أواخر العام الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي للصحفيين: ”يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض“، مضيفًا: ”هل ستبدأ إثيوبيا حربا؟ حسنا، نحن نقول دعونا نعمل بالدبلوماسية“.
ومضى يقول في مؤتمر صحفي في أديس ابابا: ”إلى أي مدى ستواصل إثيوبيا حل المسألة باستخدام الدبلوماسية؟ حسنا، ليس هناك شيء ليس له حد، كل شيء له حد“.
وقال وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح إن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا، لكن قواتها سترد على أي عدوان، وأوضح: ”نخشى أن تكون هذه التصريحات تستبطن مواقف عدوانية على السودان، نطالب إثيوبيا بوقف الهجوم على الأراضي السودانية والمزارعين السودانيين“. وفي الـ31 من شهر ديسمبر/كانون الأول للعام الماضي، قالت الخرطوم إنها بسطت سيطرتها على كل الأراضي السودانية في المنطقة، وتقول إثيوبيا إن السودان استغل انشغال القوات الإثيوبية في صراع تيجراي واحتل أرضا إثيوبية ونهب ممتلكات. وقالت الأمم المتحدة، في تقرير الأسبوع الماضي عن الموقف الإنساني في تيجراي، إن هناك تقارير عن حشود عسكرية على جانبي الحدود في المنطقة.
وتأتي التوترات على الحدود في وقت تحاول فيه إثيوبيا والسودان ومصر حل خلاف ثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي.
وتقول إثيوبيا إن السد بند رئيسي في خططها لتصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة في القارة، وتخشى مصر، التي تحصل على أكثر من 90% من مواردها من المياه العذبة من نهر النيل، أن يؤدي السد المقام على النيل الأزرق إلى تدمير اقتصادها. ويوم أمس الأحد، قالت مصر وإثيوبيا والسودان إنها وصلت إلى طريق مسدود مجددًا في النزاع، ووجهت مصر وإثيوبيا، كل على حدة، اللوم إلى اعتراضات سودانية على إطار العمل الخاص بالمحادثات. واليوم الثلاثاء، انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية كلا من مصر وإثيوبيا لتسببهما في تأخير المفاوضات، وقال: ”هل يتكلم الاثنان لغة واحدة؟ نوعا ما،. الاثنان يتكلمان نفس اللغة عندما يتعلق الأمر بتعطيلها“، مشيرا فيما يبدو إلى المفاوضات.
موضوع: رد: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية الأربعاء 13 يناير 2021 - 0:05
هجوم إثيوبي على حدود السودان ومقتل 5 سيدات وطفل
دان السودان، اليوم الثلاثاء، هجوما شنته جماعة إثيوبية مسلحة على قرية بمنطقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، ما أسفر عن مقتل 5 سيدات وطفل وفقدان سيدتين أخريين.
وقالت الخارجية السودانية، في بيان اليوم: "تعرضت ظهر أمس الاثنين الحادي عشر من يناير 2021 محلية القريشة بشرق السودان لعدوان مسلح غادر من قبل عصابات الشفتة الإثيوبية راح ضحيته خمس سيدات بريئات وطفل وفقدان سيدتين جميعهم سودانيون كانوا منهمكين في عمليات الحصاد".
موضوع: رد: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية الجمعة 15 يناير 2021 - 19:47
مسؤول سوداني يتحدث عن مواجهة عسكرية بين الخرطوم وأديس أبابا تدخل فيها دول إقليمية
تحدث سفير السودان السابق في إثيوبيا عثمان نافع عن الوضع الخطير على حدود السودان وإثيوبيا، حيث وصفه بدرجة عالية من الخطورة ومرشحا للعديد من المآلات.
وأضاف حسب موقع "سودان تربيون": "قد تكون هناك مواجهة عسكرية بين السودان وإثيوبيا، تدخل فيها دول أخرى في الإقليم". وأشار إلى أن التعدي على الأراضي السودانية من قبل الإثيوبيين بدأ في العام 1953 بتحريض من الإمبراطور. وتحدث نافع عن أنه عند اتفاق السودان مع إثيوبيا في 1972 على تكوين لجنة مشتركة خاصة لمعالجة قضايا المزارعين الإثيوبيين، كان عدد المزارعين وقتها 52 مزارعا فقط، ولكن "الآن شيدوا مستوطنات ومصانع ومزارع وطرقا معبدة وفنادق".
موضوع: رد: جراح الجنوب - قضايا وشؤون سودانية السبت 16 يناير 2021 - 4:35
انتقد رئيس المفوضية السودانية القومية للحدود، معاذ تنقو، تصريحات السفير الإثيوبي لدى الخرطوم التي قال فيها إن السودان استولى على معسكرات وأراضي في حدود بلاده.
ونفى تنقو هذه التصريحات وقال في المقابل "سفيرنا بإثيوبيا غير متاح له التصريح ولا حتى زيارة الحدود" في إشارة إلى أن السودان لم يتخذ قرارا كهذا مع سفير إثيوبيا ودعاه يصرح كيفما شاء.
وأكد أن المفوضية المشتركة جاهزة لوضع العلامات والإحداثيات وفق اتفاقية تم إبرامها بين بريطانيا وإمبراطور إثيوبيا آنذاك، واتهم إثيوبيا بالتماطل، وتوعّد بلجوء البلاد للتحكيم الدولي حال فشل الجهود الدبلوماسية لحل النزاع الحدودي مع إثيوبيا، بحسب صحيفة الصيحة المحلية.
وقطع بأن السودان لن يقبل بأي نفوذ إثيوبي على أراضيه، ودعا للالتزام باتفاقية 1992، التي ألزمت بها إثيوبيا نفسها في السابق، وأشار إلى انّ الاتفاقية نصّت على المُحافظة للوضع الراهن في 1972.
وأضاف "لم يكن بيننا والإثيوبيين خلاف فني واحد حول عملية تكثيف وضع العلامات على الحدود المشتركة".
وأشار إلى أن موقف السودان في الحدود الشرقية هو "تكثيف وضع علامات الحدود، ومن ثم التعامل مع الإثيوبيين في المناطق التابعة للسودان وفق قوانينه".
ورفض تنقو إن تكون المناطق الحدودية "مناطق تكامل"، موضحًا أن ذلك يعني "التخلي عن الأرض السودانية للغير" وفقا لـ"سودان تربيون".
وقال تنقو إن اتفاقية ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا في العام 1902، دخلت حيز النفاذ في العام 1903، وهو العام الذي رُسمت فيه حدود البلدين.
ويُعرف في الأعراف القانونية أن دخول اتفاقية ما حيز النفاذ يأتي بعد اكتسابه الصيغة القانونية بموافقة جميع الأطراف.
وأشار تنقو إلى أن اللجنة المشتركة بين البلدين وجدت في العام 2010 العلامات التي وُضعت في 1903 في أماكنها وفق الأحداثيات.
وعاب تنقو على الأنظمة الحاكمة في السودان عدم إمداد القرى الـ63 الواقعة في المناطق الحدودية بالخدمات.
وطالب بإعادة تفعيل قانون تنمية الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، الذي أُقر في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري، موضحًا أن تنميتها ستقضي على الإطماع الإثيوبية في مساحات الفشقة الخصبة.