كشف تقرير لخبراء بالأمم المتحدة عن تعاون بين إيران وكوريا الشمالية في ملف تطوير البلدين للصواريخ الباليستية.
وجاء في التقرير المتداول، اليوم الثلاثاء، أن إيران وكوريا الشمالية أجريتا تعاونا مشتركا في عام 2020 لتطوير الصواريخ الباليستية، حيث قدمت بيونغ يانغ مساعدات تقنية لطهران وقطع غيار خاصة في إطار إنتاج الصواريخ الباليستية.
وأشار التقرير إلى أن الأمم المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي انتهاكات كوريا الشمالية فيما يتعلق بتطويرها الصواريخ الباليستية، وكان من ضمن هذه الانتهاكات تقديم مساعدات لطهران في إنتاج الصواريخ العابرة للقارات.
وكانت تقارير محللين تحدثت في وقت سابق عن تعاون وثيق بين إيران وكوريا الشمالية لتطوير الصواريخ الباليستية، من بينهم الباحث الألماني في السياسات الأمنية، فابين هينز، الذي كشف عن وجود علاقة بين فرض عقوبات أمريكية على مؤسسات إيرانية وصلة هذه المؤسسات بكوريا الشمالية.
وخص الباحث الألماني في تقرير سابق مؤسسة ”شهيد همت“ الصناعية الإيرانية بالذكر، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة تتولى إنتاج المروحات الدافعة بالوقود الصلب، مبينا أن ”مدير هذه المؤسسة، وهو مير أحمد نوشين والمدرج على قائمة العقوبات الأمريكية كان قد تولى مباحثات مع كوريا الشمالية في العاصمة الكورية بيونغ يانغ لتطوير محرك بدفع 80 طن“.
وأكدت تقارير غربية أن إيران تعمل منذ فترة على مشروع إنتاج الصواريخ الباليستية، وذلك عن طريق دمج هذا المشروع بالبرنامج الفضائي، والذي ظهر خلال الأشهر الأخيرة في صورة إطلاق طهران لأقمار صناعية.
eremnews