تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع نائب رئيس مؤسسة أوبزرفر للأبحاث (بالهند)، ناندان أونيكريشنان، عما يغري الجيش الهندي في التعاون مع روسيا.
وجاء في اللقاء: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في يناير، إن الهند "شريك استراتيجي قريب ومتميز للغاية". يتعاون البلدان بشكل فعال في المجال العسكري التقني: فمع نهاية العام 2021، يجب أن تتلقى نيودلهي أول خمسة أفواج من صواريخ إس-400؛ وفي الثالث من فبراير، جرى الحديث عن صفقة محتملة للإنتاج المشترك للمقاتلة MiG-35؛ وفي صيف العام 2020، تم إبرام صفقة طائرات MiG-29 و Su-30MKI بقيمة مليار دولار. وقد كشف ضيف الصحيفة عما يجذب الهند في التعاون مع روسيا، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
محفظة طلبات الهند على المعدات العسكرية والأسلحة الروسية تفوق 14 مليار دولار، فما أنواع الأسلحة الروسية التي تحظى باهتمام نيودلهي؟
يمكنني القول إنها الغواصات والفرقاطات والطرادات، أي ما يستخدم في القوات البحرية. كما تهتم نيودلهي بالطيران وأنظمة الدفاع الجوي المختلفة.
تبحث الهند عن هذه الأسلحة في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في روسيا. ولكن لدى روسيا ما لا يمكن للهند الحصول عليه في غير مكان.
فعلى سبيل المثال، يمكنها الحصول على عقد إيجار طويل الأجل لغواصة نووية. لا أحد في العالم باستثناء روسيا سوف يعطي الهند غواصة نووية.
لماذا، في رأيك، تحظى المعدات الروسية بشعبية في سوق السلاح الهندي؟
لأن الاتحاد السوفياتي كان يزودنا بما يقرب من 90% مما يستخدمه جيشنا. والانتقال من هذا الاعتماد يستغرق وقتا، وهذه العملية ليست سهلة، وهي تحدث تدريجياً. الآن، انخفض الاعتماد على روسيا إلى 60%، وسوف يتراجع أكثر فأكثر، من حيث النسبة المئوية، وليس بالضرورة من ناحية القيمة المالية.
في الوقت الحالي، لنقل افتراضا أن الهند تدفع لروسيا مليار أو ملياري دولار، سنويا، مقابل مختلف المشتريات. سيبقى هذا المبلغ دون نقصان، لأن الفرص المالية في الهند آخذة في التوسع. ويمكنها العثور على تمويل للشراء من بلدان أخرى ايضا.
arabic.rt