افاد مراسل بي بي سي في قطاع غزة، ان طائرات حربية اسرائيلية قصفت في
ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء مناطق انفاق التهريب على الحدود بين مصر
وقطاع غزة الى الشرق من معبر رفح البري.
كما افادت مصادر أمنية فلسطينية أن الطائرات الاسرائيلية اطلقت صاروخا على احد المباني الفارغة في مطار غزة الدولي جنوبي مدينة رفح.
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات اسفرت عن اصابة ثلاثة فلسطينيين بجراح.
ولم
يعلق الجيش الاسرائيلي على هذه التطورات التي تأتي عقب اعلان السلطات
الاسرائيلية مساء امس الاثنين عن عثورها على براميل تحوي متفجرات على
الساحل الاسرائيلي.
وكان رئيس الحكومة
الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع ضيفه
رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلسكوني قبل وقوع الغارات بقليل إن
اسرائيل سترد على حادثة المتفجرات.
فقد كانت
الشرطة الاسرائيلية قد قالت إنها قامت بتطويق شواطئ غزة على امتداد 40
كيلومترا بعد ان عثرت على برميلين من العبوات ناسفة جرفتهما الامواج على
الشواطئ الاسرائيلية.
وأعلنت جماعات فلسطينية مسلحة مسؤوليتها عن زرع البرميلين، وذلك وسط تصاعد حدة التوتر في اعقاب مقتل قيادي في حماس في دبي أخيرا.
وقالت
الشرطة الاسرائيلية ان اثنين من البراميل يحتوي كل منها على 10 كجم من
المتفجرات، جرفتهما الامواج على شواطئ اسرائيل في وقت متأخر يوم الاثنين،
الأول في مدينة عسقلان الساحلية، والثاني بعد عدة ساعات في مدينة اشدود
إلى الشمال.
وقال خبراء المفرقعات بابطال مفعول البرميل الأول، في حين انفجر البرميل الثاني دون وقوع أي اصابات.
وقال
مراسلنا في القدس إن سرايا القدس ولجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء
الاقصى اصدرت بيانا اعلنت فيه المسؤولية عن هذه العملية، وقالت انها تأتي
انتقاما لما وصف باستمرار العدوان الصهيوني على غزة والضفة، وايضا على
اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.
وذكر موقع صوت اسرائيل على شبكة الانترنت ان لدى الدوائر الامنية الاسرائيلية انذارات باحتمال التعرض لسفن اسرائيلية في عرض البحر.
وحظرت السلطات على صيادي الاسماك الدخول الى المنطقة الممتدة بين اشدود وزيكيم.
السؤال الان مصر تبنى جدار لاغلاق هذه الانفاق لمصلحة من ام ان اسرائيل تقوم بالغارات على الانفاق خوفا على امننا القومى الذى تدعى الحكومه المصريه وانصارها انه حفاظا عن الامن القومى ؟النقاش يكون من المصريين والفلسطينيين فنحن وهم اصحاب الشان وحتى نبتعد عن الخلافات العربيه ولا نزيدها
وشكرا