صرح اناتولي ايسايكين رئيس شركة "روس اوبورون اكسبورت" الروسية يوم 28 اكتوبر/تشرين الاول للصحفيين بان قيمة تصدير الاسلحة والآليات الحربية الى خارج روسيا ستفوق 10 مليارات دولار في عام 2010. واكد ايسايكين ان شركة "روس اوبورون اكسبورت" ستنجز ما خطط له في العام الجاري بتفوق. وقال :" بقي في العام الجاري شهران يعتبران من اكثر الفترات مجهودا من ناحية توريد الاسلحة، الامر الذي يدل على ان تصدير الاسلحة سيفوق قيمة 10 مليارات دولار.

وبحسب قول ايسايكين فان شركته قامت خلال فترة الاعوام العشرة من عملها في السوق بتصدير الاسلحة والآليات الحربية بمبلغ يزيد عن 60 مليار دولار. وقال:" لقد ازداد حجم التصدير في الشركة في هذه الفترة بمقدار 2.5 مرة وتتعاون روسيا في مجال توريد الاسلحة والآليات الحربية مع 70 دولة. وكان تصديرنا الى الصين والهند يشكل في السابق نسبة 80% من اجمالي تصدير الاسلحة والآليات الحربية. اما الآن فان 90% من حجم التصدير يعود الى 10 دول".

ومضى ايسايكين قائلا:" لا نزال نتوغل في مناطق جديدة في امريكا اللاتينية بما فيها الارجنتين والبرازيل وفنزويلا وبيرو وكولومبيا وكوبا واكوادور وغيرها من الدول". واعاد ايسايكين الى الاذهان ان الشركة تتحمل المسؤولية عن تصدير 80% من الاسلحة والآليات الحربية الروسية، وتقوم بالاشراف على نشاط 700 شركة روسية قي 56 اقليما.

يذكر ان حجم تصدير الاسلحة والآليات الحربية الروسية عام 2009 بلغ بحسب المعلومات المتوفرة لدى الشركة 7.4 مليار دولار.

واعلن ايسايكين ان محفظة الحجوزات العسكرية لشركة "روس اوبورون اكسبورت" بلغت 40 مليار دولار وتضم اتفاقيات تصدير الطائرات والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي. وابرز ايسايكن ان حجم المحفظة ازداد خلال سنة واحدة من 37.3 مليار دولار حتى 40 مليار دولار. وتشكل حصة الطائرات والمروحيات فيها 40% ، وشأنها شأن منظومات الدفاع الجوي.

وقال ايسايكين:" تحظى منتجات الدفاع الجوي في الاونة الاخيرة بطلب فائق خارج روسيا. وتتوفر لدينا كافة الامكانات للتأكيد على حجم التوريدات المتفق عليها".

وبحسب قول ايسايكين فان مجمع الصناعات الحربية الروسية يعمل الآن لحساب وزارة الدفاع الروسية بهدف تلبية طلباتها ،الامر الذي يجعل الشركة تمتنع عن زيادة تصدير اسلحة الدفاع الجوي الى خارج البلاد.

وابرز ايسايكين منظومتي "اس – 300" و"اس – 400" الصاروخيتين للدفاع الجوي والوسال القصيرة والمتوسطة المدى التي تتمتع بطلب متزايد من قبل الزبائن الاجانب.

وفيما يتعلق بتصدير المدرعات للقوات البرية والسيفن الحربية فقال ايسايكين انه لا يزيد عن 16 – 19 % من اجمالي حجم التصدير.