افشل ماتم اختراعه في تاريخ البشرية هو مايسمى بالسيارة الكهربائية
هذه المركبة هي كارثة من الكوارث القادمة على البشر بذريعة كذبة التغير المناخي تم تدمير صناعة ناضجة وناجحة من المركبات
ذات الأعتمادية والاقتصادية (المركبات التي تعمل بالوقود) التي نتجت من خبرة قرن كامل من الابتكارات والتطوير ليتم الغاء
كل الخبرات التراكمية والنجاح وتحويله لقفص تنكي يتحرك بماطور وبطارية
وياليت ألأمر اقتصر فقط على ماطور وبطارية بل تم حشو هذه المركبة بأنظمة استشعار وانظمة جمع معلومات حساسة وبايومترية
عن الراكبين واصبح الترند الرائج في هذه المركبات هو القيادة الآلية بمعنى انه بعد عقد من الزمن سينقرض المقود من السيارة
وسيتحول كل شيء الى آلي مع اتصال على مدار اليوم بالأنترنت هذا يعني أن اي هاكر قادر على اختراق سيارتك وتحويل وجهتك
الى اقرب جدار بسرعة 200 كم/ساعة وهنالك حوادث مُسجلة لمركبات تم اختراقها وكالعادة الشركات اهملت الأمر
أما في حالة حصول هجوم سيبراني شامل على دولة معينة فسلم على الشهدا الي معاك, ممكن وانت تمشي بأمان الله على الرصيف
وتخبطك مركبة من هذه المركبات الأنتحارية او يتم تصفيتك بأحدى هذه المركبات خصوصاً كونها تحمل اجهزة استشعار
وكاميرات تتعقب وتتعرف على الوجه ولوحات السيارات وهذه السيارات انتشرت فضائحها بكل مكان فباتت الشركات تتعقب سير المركبة وتبيع
المعلومات لتجار البيانات وللحكومة والشرطة اي بمعنى انك مراقب هنالك مدن معينة اصبحت الشرطة تراقب هذه المركبات
وأي زيادة في السرعة تبلع مخالفة.
هذا من غير كونها شغلة جديدة للشركات لتنصب على الزبائن فكل مافي السيارة هو حساسات وانظمة الكترونية وكود برمجي ليس هناك
شيء ميكانيكي بمعنى ان من سيقوم بصيانة هذه السيارة هو مبرمج ومهندس الكترونيات بمعنى لن تجد ورشة او فني قادر على صيانة
هذه السيارات أي عطل بسيط في سيارتك يجب ان تكون صيانتها عند الشركة حصراً وهناك تبدأ عملية الحلب احسب مصباح أشارة
ب3000$ وهو ماتفعله حالياً شركات للأسف محترمة مثل مارسيدس التي تفرض رسوم اشتراك شهري باهض على خاصية التدليك
في الكراسي رغم ان اجهزة التدليك موجودة بالسيارة!!
هذا من غير كونها عملية نصب بالأساس فشحن هذه السيارات يتم عبر كهرباء تُولد بالوقود الاحفوري والفحم الذي هو اشد تلويثاََ
بأضعاف من البنزين ولو تحول البشر للسيارات الكهربائية ستنهار منظومة الكهرباء لأن شبكة الكهرباء ومحطات توليد الطاقة والمحولات
غير قادرة على استيعاب مليون سيارة مثلاَ في مدينة معينة والسيارات الكهربائية ستفشل اكثر في الشرق الأوسط لأن درجات الحرارة
المفرطة هنا تؤثر بشكل كبير على كفاءة البطاريات وتشغيل مكيف الهواء سيقلل من مدى السيارة الى النصف!
والعجيب هنالك دول وحكومات هنا تدفع بهذه الأجندة لنشر السيارات الكهربائية وبنفس الوقت غير قادرة على توفير 12 ساعة تشغيل
في اليوم لمواطنيها بحجة ان الشبكة الكهربائية ضعيفة اذن كيف ستتحمل هذا التحول!