المقاتلة الصينية chengdu j-20 mighty dragon أنها المقاتلة تشجندو J-20 ويطلق عليها ايضا "جيان - 20 " والبعض يلقبها "black eagle " والاخر يسميها التنين العملاق " mighty dragon " والتى اثارت جدلا واسعا عندما ظهرت للنور وأما فى عيون الغرب فهناك تسمية اخرى لها فهى بالنسبة لهم ابن غير شرعى ولد سفاحا فى رحم المصانع الصينية فحتى الان لايعرفون من الاب الاصلى لها هل هى التكنولوجيا الامريكية التى تم التجسس عليها واختراق التصاميم الخاصة بها بداية بالطائرة F-117 ومرورا بالقاذفة B-2 وانتهاء بكل من F-22 و F-35 , أو ربما يكون اب المقاتلة الصينية هو الاتحاد السوفيتى السابق الذى قيل عنه تارة أنه ساعد الصين وتارة اخرى ان الصين هى من تجسست وحصلت على التكنولجيا من خلال المقاتلة الشبحية MiG 1.42 , او ربما استعانت الصين بالاثنين معا لا نتاج مقاتلتها على كل ليست التسمية الصحيحة هيا ما يقلق الغرب الان ولكن ما الذى تسطيع هذة المقاتلة القيام بة هو ما يقلق الغرب .
وأما فى الصين فتسمى فى الصينية المبسطة " 歼-二十 " وفى اللغة الصينيه التقليدية " 殲-二十 " وهى النموذج الاولى للمقاتلة الصينية الشبحية ذات المحركين من الجيل الخامس , و التى يتم تطويرها من قبل مجموعة صناعة الطائرات تشنجدو " Chengdu Aircraft Industry Group " لصالح سلاح الجو فى جيش التحرير الشعبى الصينى " People's Liberation Army Air Force " أو ( PLAAF ) , قامت j-20 بأول طيران لها فى 11 يناير 2011 وكان قد صدر تصريح قبلها بسنوات تحديدا فى نوفمبر عام 2009 من الجنرال " He Weirong " نائب قائد القوات الجوية بجيش التحرير الشعبي قائلا " ان المقاتلة j-20 من المتوقع ان تكون فى الخدمة operational بين عامى 2017–2019 ", يسمى سلاح جو جيش التحرير الشعبى الصينى المقاتلة J-20 بالمشروع 718 أو "Project 718" , تفيد التقاريربأن المصمم العام للمقاتلة هو " Yang Wei " والذى كان ايضا المصمم العام للمقاتلة الصينية/الباكستنية JF-17 Thunder.
Origin : الأصول
عام 2002: حيث بدأت التكهنات بهذة الطائرة عندما ذكرت مجلة جينز الدفاعية الاسبوعية "Jane's Defence Weekly " ان شركة شنيانغ للطائرات "Shenyang Aircraft Corporation" قد تم اختيارها لتترأس اعداد البحوث والتطوير الخاصة بالمقاتلة الجديده , ولكن تمت المطالبة بأدخال علماء جدد فى نفس الاسبوع .
عام 2006:ظهرت مقالة خاصه بـ "Military Technology " تشير ألى أنه تم تصميم ثلاثة نماذج للمقاتله الشبحية الجديدة , اثنين منهم من قبل شركة شنيانغ "Shenyang Aircraft Corporation" , والثالث من شركة شنجدوللطائرات "Chengdu Aircraft Corporation" . ووفقا لتقارير مجلة "Jane's" فأن تطوير الأنظمة الفرعية , بما فى ذلك المحركات وغرفة الاسلحة لمقاتلة الجيل الخامس الصينية جارية منذ فتره , وقد اظهرت صوره تبين مدخلى الهواء للمقاتلة تم نشرها مع التقريرتوضح أن المقاتلة تعمل بمحركين ولديها زعنفتيتن عموديتين , وذكر نص التقرير ان المقاتلة سوف تحمل اسلحتها داخليا مثل المقاتلة الامريكية "F-22 Raptor" , وقد وجه عالم جديد شارك بالمشروع الى الانتباه الى الزوايا وشكل الجوانب فى نموذج التصميم ومقارنتهم بالمقاتلة الامريكية "F-117 Nighthawk" لتلافى العيوب السابقة , وقد ذكرت المجلة ايضا انها هناك مشروع تطوير محرك جديد مرتبط بالمقاتلة سوف يتمتع بخاصية " thrust vectoring ".
المقاتلة الامريكية F-117 Nighthawk
وأظهر تقرير فى وقت لاحق خاص بـ "Military Technology"تصميم مختلف تماما لفت الانظار يدعى "J-14" وقيل انه مشروع شركة شناينغ " Shenyang project" , مع تسميات التصاميم"J-12" و "J-13" التى يجرى تطبيقها للمنافسة والتى صممت من قبل شركات Shenyang و Chengdu على التوالى .
كما ان ظهرت تكهنات فى هذه الفتره أن الصين كانت ستشارك فى مشروع الـ PAK FA حيث كتب "John Pike" أنه ربما امتنعت الصين عن المشاركة فى تطوير وانتاج المقاتلة الجديدة من الجيل الخامس مع روسيا نظرا لأعتقادها ان روسيا تسعى لكسب المزيد من المشاركة الصينية , كما ان القادة الصينين مصممين على ان تصميمهم يتفوق على تصميم الـ PAK FA الروسى .
عام 2009 :أشارت التعليقات الصينية على شبكة الانترنت مرارا وتكرارا انه سوف يتم بناء المقاتلة الجديده من خلال دمج مجهودين معا وسوف يتم تسميتها "J-14" . بحيث ستكون شركة شنجدو "Chengdu" مسئولة عن تصميم هيكل الطائرة , بينم ستكون شركة شناينغ "Shenyang" مسئولة عن تصميم المحركات والمكونات الاخرى . ولكن تبين فيما بعد ان العروض والتصاميم المقدمة من قبل شركة "Chengdu" قد نالت تأيد وموافقة القوات الجوية لجيش التحرير الشعبى الصينى متوفقة بذلك على تصماميم وعرض شركة "Shenyang" , معلنة بذلك عن ابحات وجهود تطوير مكثفة لجعل المقاتلة فى الخدمة بين عامى 2017-2019 .
Flight testing : اختبارات الطيران
فى 22 ديسمبر 2010, أنتهى زمن التكهنات والتوقعات حيث فاجأت الصين العالم عندما ظهرالنموذج الاختبارى الاول المقاتلة J-20 ويدعى "2001" وخضع لأختبارات "high speed taxiing tests" خارج معهد " Chengdu" لتصماميم الطائرات , وفى أول اختبار تحليق استمرت المقاتلة J-20 فى الطيران لمدة 15 دقيقة فقط وكان هذا فى 11 يناير 2011. وكانت تحلق بجانبها المقاتلة J-10S وبذلك اصبحت الصين ثالث دولة فى العالم تقوم بتطوير – واختبار مقاتله شبجية بحجمها الكامل بعد كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا . وبعد نجاح المقاتلة الصينية فى رحلتها الاولى اقيم احتفال كبير حضره كل من
"Li Gang" طيار الاختبارات للمقاتلة J-20 , و " Yang Wei " المصمم الرئيسى , والجنرال " Li Andong " نائب مدير ادارة التسلح , ومدير لجنه العلوم والتكنولوجيا لادراة التسلح العامة لجيش التحرير الشعبى الصينى منذ عام 2000. وبعدها بدأت الطائره تقوم برحلات اختبارية مره اخرى .
فى17 ابريل 2011 , قامت المقاتلة برحله اختبارية اخرى استمرت ساعه وعشرين دقيقة , وفى مايو 2011 حلقت فى رحله اختبارية استمرت 55 دقيقة تضمنت سحب عجلات الهبوط . وفى مارس 2012 تم التقاط فيديو للمقاتلة وهى تقوم بمناورات مختلفة اثناء طيران اختبارى لها . وفى 10مايو 2012 ظهرت تقارير توضح ان الصين قد قامت ببناء نموذج اخر اختبارى للمقاتلة J-20 يدعى" 2002" وان هذا النموذج قد خضع لاختبارات " low speed taxiing tests" فى مطار لم يتم تحديده فى تشنجدو , وقد بدأت الطائره الثانية اختبارات الطيران فى مايو 2012.
j-20 prototype 2001&2002 side by side
فى أواخر اكتوبر عام 2012 , ظهرت صورا لما يعتقد انه نموذج اختبارى أولى ثالث جديد , وهذه الطائره لها ملامح مبنية على اسس مختلفة , وتشير التكهنات ان هذا الاختلاف فى شكل التصميم لجعل الطائره قادرة على حمل رادار ايسا AESA radar .
وهذة الصورة قد تكون برهانا على ظهورالنموذج الاولى الثالث وتظهر الاختلاف بين النماذج الثلاثة من حيث شكل الذعانف العمودية الخلفية والأنف الامامى
فى اواخر شهر مارس 2013 ,ظهرت صور اخرى للمقاتلة J-20 وهى تقوم باختبارات لفتحات الاسلحة السفلية , ثم ظهرت صور اخرى اثناء اختبارات فتحات الاسلحة الجانبية, وكشفت الصور فى وقت مبكر السكك الحديدية للقواذف التى تثبت عليها الصاوريخ وهي تخرج من الجانب الايمن لبدن المقاتة . وبعدها بأيام قليلة , تم الكشف عن صور جديده اخرى تظهر تصميم بالحجم الطبيعى لصاروخ مجهول مثبت على قاذف المقاتلة .
صورة للطائرة j-20 وهى تختبر ابواب فتحات الاسلحة السفلية .
صورة للطائرة j-20 وهى تفتح ابواب فتحات الاسلحة الجانبية وظهور دراع التزود بالوقود جوا .
صورة للطائرة j-20 وهى تحمل تصميم لصاروخ مثبت على قاذف المقاتلة .
Technology transfer allegations : أتهامات بنقل التكنولوجيا
أولا الطلاء الشبحى :على الرغم من أنه لم تعلن اى جهة محدده من المحللين العسكرين أن المقاتلة J-20 تم استخدام طلاء شبحى فى تغطيتها معتمده فى ذلك على طلاء المقاتلة الشبحية الامريكية F-117 التى تم اسقاطها فوق صربيا عام 1999, الا انهم ذكروا انه اذا استخدم المهندسون الصينيون طلاء شبحى يرتكز تصنيعه على تكنولوجيا طلاء F-117 الشبحى فأن النتيجه المتوقعة سوف تكون متخلفة بعقود عن تكنولوجيا تصنيع الطلاء الشبحى الحالية التى تستخدمها الولايات المتحدة على طائراتها , ومع ذلك فقد ذكر طيار الاختبارات الصينى للمقاتلة J-20 ويدعى " Xu Yongling" ان المقاتلة الصينية الجديده هى تحفة فنية تم صناعتها من ابتكارات محلية , وذكر ايضا ان تكنولوجيا المقاتلة F-117 هى تكنولوجيا عفا عليها الزمن الان وحتى فى الوقت التى تم اسقاطها فيه , ولا يمكن تطبيقها مره اخرى فى صناعة الجيل الجديد من المقاتات الشبحية " . كما ذكر James Hardy وهو محرر فى مجلة Janes الدفاعية انه من غير المرجح ان تكون استفادات الصين الكثير من حطام الطائره الامريكية .
حطام الطائرة الامريكية F-117 Nighthawk .
التفحيص والتمحيص فى كل قطعة من الطائرة .
قطع من الاجزاء الالكترونية للطائرة .
ثانيا سرقة التصاميم :يوجد تقارير عن معلومات تم ذكرها من قبل مقاولى الباطن بشركة لوكهيد مارتن لمشروع F-35 يتحدثون عن أن مشروع المقاتلة F-35 تم اختراقه بشكل ملحوظ اثناء تطوير المقاتلة الصينية J-20 , ونتيجة لذلك فأن هناك اتهامات بأن تصميمم المقاتلة الصينية J-20 قد تم اعتمادا على التجسس السيبرانى cyber-espionage على مشاريع لوكهد مارتن مثل مشروع F-22 ومشروع F-35 , حيث تم سرقه ما يقرب من 1.7 تيرابايت من المعلومات الخاصة بمشروع F-22 .
وقد اقترح احد مدعين النيابه الاتحادية للولايات المتحدة ان الصين ربما استخدمت التكنولوجيا التى سربت و حصلت عليها من نوشير جواديا Noshir Gowadia الخاصه بمشروع القاذفه Northrop Grumman B-2 Spirit وانها قد استخدمتها فى صنع مقاتلتها الشبحية فمن هو هذا الرجل . Noshir S. Gowadia
يطلق علية الاب الروحى لتكنولوجيا التخفى الصينية , فهواحد مصممى مشروع القاذفه B-2 فى الفتره ما بين عام 1968 حتى عام 1986 , كشفت النيابه العامه الامريكيه والتى حققت مع المواطن الهندى المولولد بامريكا Noshir S. Gowadia بتهمه التجسس لصالح الصين انه باع للصين تفاصيل engine exhaust system الخاص بمشروع القاذفه B-2 , وهذه التكنولوجيا متقدمه جدا بحيث تصيب اجهزة الاستشعار الحراريه( مثل التى على الصورايخ المزوده بباحث حرارى ) بالعمى ولا تمكنها من الكشف عن عوادم محركات B-2 , وذكر ايضا انه ساعد المهندسين الصينين فى تطبيق هذه التكنولوجيا من اجل تصميم صاروخ كروز شبحى , وباع اسرار من شانها ان تمكن الدفاع الجوى الصينى من اكتشاف القاذفه B-2 وساعد Gowadia الصين بامداها بالكثير والكثير من المعلومات عن تكنولوجيا التخفى والتى يمكن ان تستخدمهاالصين فيما بعد فى عده مشاريع شبحية.
Mikoyan Project 1.42
أما من الجانب الروسى فقد لاحظ Douglas Barrie أن تصميم المقاتلة الصينية والذى يشتمل على اجنحه دلتا واجنحة كانارد وذعانف عمودية مائلة يبدو متشابة مع تصميم المقاتلة الروسية MiG 1.42 . ومع ذلك فقد لاحظ ايضا الاختلافات الرئيسية بين التصميم الصينى والروسى والتى تشمل هيكل اكبر للطائره الصينيه يمتد للامام لكى يساعد على تقليل اكتشاف الرادارت للطائرة , ويمتد على جانبى الهيكل مداخل هواء ذات تصميم مختلف عن التصميم الروسى , وعلى الرغم من ذلك فقد ذكرت المصادر الروسية ان التصميم الاساسى للمقاتلة الصينية تشبه كثيرا المقاتلة الروسية , مع العلم ان المتحدثة الرسمية بأسم شركة MiG وهى يلينا فيدروفا Yelena Fyodorova فد نفت تماما الادعاءات القائلة أنه تم امداد الصين بأى من المواد او التصاميم الخاصه بمشروع المقاتلة MiG 1.42 . كما قالت الصين ان تصميم المقاتلة J-20 يرتكز على تصميم نموذج للمقاتلة Chengdu J-9 والذى كان قد قام باختبارت فى نفق الرياح ولكن لم يتم اكمال المشروع مبينة ان شركة تشنجدو تعمل على هذه التصاميم منذ اكثر من 40 عاما .
اجنحة الدلتا توفر مزيدا من الكفاءه والفاعلية فى كلا من الطيران دون سرعه الصوت subsonic والطيران اسرع من الصوت supersonic , كما أن ورقة كبير المهندسين Song Wencong السابق ذكرها توفر مزيدا من الشرح للجمع بين اجنحه الكنارد و الحواف الامامية الممتدة ورفع جسم الطائره لكى تعزز الاداء فى تصميم اجنحه الكنارد . وطبقا لمخطط تم ارفاقه مع الورقة فأن تصميم اجنحة المقاتلة J-20 قادر على توليد قوه رفع تعادل بـ 1.2 مره اكثر من اى جناح دلتا عادى . وقوه رفع اكثر بـ 1.8 مره من اى طائره تعتمد فقط على الاجنحه للرفع . وهذا يسمح بأستخدام small aspect-ratio wing وتقليل الـ drag عند سرعات supersonic دون الاخلال بـ transonic lift-to-drag characteristics والتى تعتبر حاسمه فى اداء الطائرة عند الانعطاف . وقد تصبح المقاتلة J-20 أول طائرة مقاتلة فى وضعية التشغيل operational تحمل كميات وقود كافية لأستخدم خاصية supercruise طوال مهامها مما يضاعف معدل طلعاتها الجوية .
Engines : المحركات
وهى المشكلة الاكبر لدى الصين فحتى الان المحرك النهائى للمقاتلة غير معروف , ولكن هناك تكهنات تقول بأنه اما ان يكون نسخة مشتقة من المحرك الروسى AL-31 او نسخه محسنة من المحرك المحلى الصنع WS-10 . ويعتقد المحللون الغربيون ان الصين مازلت تعمل على محرك تربو فان turbofan لاستخدامة على المقاتلة J-20 ليصبح المحرك النهائى لها . وفى نفس الوقت فأنها سوف تستمر فى استخدام المحركات الروسية فى الوقت الحاضر . كما ان هناك مزاعم اخرى بأن الصين تسعى للحصول على المحروك الروسى القوى AL-31 117S من خلال شراء المقاتلة الروسية Su-35 . وردا على مثل هذه الادعاءات فأن الصين قد نفت اى صفقة لشراء المقاتلة الروسية Su-35 . ولكن فى عام 2012 حدث عكس ما قالته الصين فى Zhuhai air show حيث اقتربت الصين وروسيا من توقيع صفقه لشراء مقاتلات Su-35 وبالتالى الحصول على محركات AL-31 117S , وفى اواخر عام 2013 تم تأكيد الصفقة من قبل الروس حيث وافقت على اعطاء الصين 24 مقاتلة من طراز SU 35 وبالتالى حصول الصين على المحركات الحديثة الموجودة على Su-35 .
الصورتين على اليمين يظهر المحرك الروسى AL-31 :
على الشمال الصوره السفليه للمحرك الصينى WS-10 أما الصوره العلويه يعتقد انها للمحرك الصينى WS-15
ويعتقد أن المحرك الذى تنوى الصين اعتماده للمقاتلة J-20 هو المحرك المحلى الصنع WS-15, وهو محرك turbofan يعمل على توليد 18 طن من قوه الدفع والذى تعمل الصين على تطويره منذ مطلع التسعينات . ووفقا لموقع Global Security فأن نواة المحرك تتألف من مكابس عالية الضغط وغرفه الاحتراق وتوربينات الضغط العالى التى تم اختبارها بنجاح فى عام 2005 . وقد ظهرت صورة لقلب المحرك عام 2006 فى معرض Zhuhai الجوى .
فى اواخر عام 2012 , اعلنت الصين عن برنامج لاستثمار 24 مليار دولار $ للحاق بتكنولوجيا صناعة المحركات turbofans العسكرية , وفى نهاية عام 2012 اعنلت شركة صناعت الطيران الصينية (AVIC) عدة انجازات فى انتاج السبائك الستخدمة فى صناعة توربينات المحرك . ليصل الى المعايير المستخدمة من قبل كبار مصنعى المحركات العالمية .
Avionics : الكترونيات الطيران
حتى الان لا يوجد معلومات متاحة للجمهور تتحدث عن الكترونيات الطيران للمقاتلة J-20 . ولكن الصور التى تم الكشف عنها تبين وجود فتحات صغيره مظلمة تتخذ شكل هندسى يشبه الماسة على جانبى انف المقاتلة , والتى يمكن ان يوضع فيها مستقبلا اجهزه استشعار ضوئية- كهربية electro-optical sensors , مثل انظمة الانذار والتحذير من الصواريخ (MAWS) , او نظام الاشعة الحمراء للبحث والتتبع (IRST) , او ربما تكون انظمة اخرى حيث ان هذه الفتحات الموجودة على المقاتلة الصينية تشبه الفتحات الموجوده على المقاتلة الامريكية F-35 فبما انا الصين صممت نفس الفتحات فبرما تضع نفس النظام الموجود على F-35 وهو نظام Electro-Optical Distributed Aperture (EODAS) ويمكن ان تكون على الجزء الخلفى تحت هيكل المقاتلة وعلى هيكل المقاتلة فوق اجنحة الكنارد , كما أن هناك تكهنات أن المقاتلة J-20 ستحتوى على ميزه الطيران المتقدمة fly-by-wire (FBW) system والتى سوف تكون متكاملة مع انظمه التحكم بالنيران وانظمة المحركات .
Radar : الرادار
ومن المعروف ايضا ان الصين قد قامت بتطوير رادر ايسا AESA radars ووضعته على كلا من الطائرة KJ-200 وهى طائره انذار مبكر متوسطة الحجم والمدى وطائره الانذار المبكرالكبيرة KJ-2000 , ولكن فى ديسمبر 2012, ظهرت صور جديدة لنموذج اولى ذى شكل وأسس مغايرة للمقاتلة J-20 المعتاد رؤيته حيث تم فحص الصورة وتنقيحها بتمعن ويعتقد المحللون ان هذا الـ prototype الجديد للمقاتلة لعمل اختبارات تمكن المقاتلة الصينية من حمل رادار ايسا , واعتبار من اول يناير عام 2013, يعتقد المحللون ان رادار التحكم بالنيران fire-control radar للمقاتلة J-20 سوف يكون Type 1475 او KLJ5 وكلاهما رادار (AESA) , وهما مقاربان فى الاداء من الرادار APG-77 الموجود على الرابتور الامريكية F-22.
Cockpit : مقصورة الطيار
تتميز قمرة القيادة بالزجاج النقى , مع وجود اثنتين من شاشات الكريستال السائل الملونة الكبيرة (LCD) يقعان جنبا الى جنب ووجود شاشة اخرى اصغر تحيط بها الشاشتان الكبيراتان , وشاشة wide-angle holographic (HUD) والتى يمكن رؤيتها من صورة مقربة لقمره قيادة J-20 تم تسريبها , والعديد من هذة النظم الفرعية تم اختبارها على متن المقاتلة الصينية J-10Bs من اجل تسريع عملية التطوير وهذا يوضح ان بناء هذة المقاتلة يجرى فى الصين على قدم وساق .
Armament : التسليح
التسليح الكل يتسائل ماذا ستحمل المقاتلة الصينية من صواريخ حيث أن لدى J-20 بطن سفلية كبيرة الحجم وفتحات اسلحة جانبية سيتم اخفاء صواريخ جو- جو قصيرة ومتوسطة المدى short/long-range air-to-air missiles بداخلهم , ويبدو المقاتلة ستحمل صواريخ محلية الصنع حيث ان الصين تطور صواريخ (PL-10, PL-12C/D & PL-21) . ويوجد مخبأين جانبين ايضا يقعان خلف مداخل الهواء ستم تحميلهم بالصواريخ قصيره المدى .
وظهرت صوره واحدة ملتقطة فى معرض الطيران الصينى تبين أن حمولة المقاتلة الصينيه J-20 سوف تعادل نفس حمولة المقاتلة الامريكية F-22 والتى هى تتكون من ستة صواريخ جو- جو متوسطة المدى و صاروخين جو – جو قصيرى المدى .
الصورة من معرض Chinese aerospace exhibit
وفى شهر مارس 2013 , ظهر فيديو للمقاتلة الصينية وهى مسلحة بصواريخ جو- جو مشابهة لصواريخ المقاتلة F-22 , وفى يوليو 2013 تم الافراج عن صور للمقاتلة وهى تفتح ابواب مخبأ الاسلحة الرئيسى اثناء الطيران .
Stealth : الشبحية
شديدة الشبه من الامام لـ F-22
مما لا شك فيه ان المقاتلة الصينية J-20 تتمتع بتصميم شبحى جيد حيث اشار المحللون , أن المقاتلة الصينية تستخدم تصميم شبحى مشابهة لكل من المقاتلتين الامريكيتين F-22 و F-35 معا , حيث يوفر ذلك التصميم قدره شبحية جيده من الامام , كما أ،ه تم اجراء دراسة اعتمادا على نظام المحاكاة Physical Optics simulation algorithm لا كتشاف قدرة الطائرة على التخفى فى مواجهة ترددات الراداربأنواعها المختلفة والنتيجة النهائية لهذة الدراسة قالت أنه لا عقبات موجوده فى تصميم النموذج الاولى للمقاتله j-20 تعيق تطويرها الى نموذج تصميم حقيقى يضمن جعلها مقاتله ذات روؤيه منخفضه بالنسبه للرادارت فيما يعرف باسم "Very Low Observable " .
ألا انهم اشارو ايضا الى وجود مشاكل فى تصميم الطائرة من الجوانب و محور فوهات المحرك المتماثلة التى قد تعرض الطائرة لخطر الاكتشاف من قبل الرادارت بمعنى ادق ان المقاتلة الصينية تتمتع بتصميم شبحى جيد من الامام وتقل هذه الشبحية من الجوانب ومن مؤخرة الطائره التى يتواجد فيها المحركات ذات الفوهات التقليدية التى لا تشبة تكنولوجيا فوهات محركات المقاتلة F-22 المسطحة ولا فوهات محرك المقاتلة F-35 المسننه .
بعض الصور لجوانب الطائرة مع استعراض لشبحية الطائرة بطريقه سلبية .
صورة تبين ان الكنارد يخلق زاوية تتغير بتغير توجيه الكنارد , وظهور خطوط غير مستقيمة تكاد تكون دائرية على جانبى الطائره.
جميع جذور اجنحة طائرات الجيل الخامس f-22 و f-35 تخرج من جسم الطائره مشكلة زوايا حادة حتى الطائرة الروسية pakfa تخرج اجنحتها من زوايا حاده لكى تساعد على تشتيت اشعه الرادار بعيد عن مصدرها . على العكس تماما فى الطائره الصينية حيث تخرج الاجنحه من خطوط غير مستقيمه تقريبا شبه دائريه ويوجود مثلها على طائرات الجيل الرابع مثل المقاتلة الامريكية F-18 والتى تعطى ميزه فى المناوره ولكن بالطبع تقلل من شبحية الطائره من الجوانب لان الاشكال الدائريه والشبه دائرية تساعد على عكس اشاعه الرادار وليس تشتيتها .
ومن الخلف نذهب فوهات المحرك فى المقاتلى الامريكية f-22 وتساعد بشكل كبير فى تخفيف البصمه الحرارية , وفى f-35 نلاحظ انهم استعانو بتكنولجيا التسنين , اما فى الطائره الصينية نرى فقط محركات ذات فوهات تقليدية تقلل من شبحية الطائره من الخلف .
F-22
F-35
مقارنة فوهات الطائره الصينيهJ-20 بفوهات المقاتلى الامريكية F-35
كما اثار "Richard Aboulafia " شكوك عامة حول مدى تأثير استخدام اجنحه الكنارد فى تصميم المقاتلة J-20 الذى هو تصميم low-observable ومدى تاثيرها على شبحية المقاتلة الصينية قائلا " ليس هناك طريقه افضل تساعد على عكس اشعة الرادار وتقليل مستوى الشبحية خير من استخدام اجنحه الكنارد " وقد يكون محقا فحتى الان لم نرى اى من طائرات الجيل الخامس الموجوده حاليا تحمل كنارد .
الكنارد يخلق زوايا تساعد على انعكاس اشعه الرادار على جسم الطائرة .
مشاكل بالجملة تظهر بسبب الكنارد حتى عند المقارنة مع طائرة من الجيل الرابع مثل الرافال الفرنسية . فالكنارد الموجود على الرافال لديه حواف مسننه تساعد على بعثرة وتشتيت اشعه الرادار على عكس كنارد الطائره الصينيه المسطح والذى يساعد على ارتداد اشعه الرادار , كنارد الطائره الفرنسيه صمم بطريقه مميزه تحتوى الكنارد بالكامل ولا تخلق ايه فجوات بينه وبين جسم الطائرة عندما يتحرك على عكس التصميم التقليدى للكنارد فى الطائره الصينية والذى يخلق زوايا تساعد على ارتداد اشعه الردار عند تحركه .
ولكن هل هذا معناه ان استخدام اجنحة الكنارد على المقاتلة الصينيه يعد امر كارثى قد يؤثر على شبحية المقاتلة لنتعرف على اجابة هذا السؤال فسوف نلجأ كالعادة الى مشاريع المقاتلات الشبحيه للدولة التى تسبق العالم كله فى هذا المجال الا وهى الولايات المتحدة الامريكية لنرى ان الجمع بين اجنحة الكنارد و تصميم low-observability " أى تصميم قليل الملاحظه من قبل الرادارات " ليس بسابقة حصرية فى المقاتلة الصينية , فقد تم الجمع بينهم من قبل فى تصميم امريكى للمقاتلة التكتيكه البحرية المتقدمة NATF-23 Northrop حيث تم وضع اجنحه الكنار على تصميم شبحى . ونذهب ايضا الى شركة لوكهيد مارتن الامريكية حيث استخدمت اجنحة الكنارد على مقاتلة شبحيه لها ضمن برنامج (Joint Advanced Strike Technology (JAST , وتم وقف التطوير فقط نظر لمسائل التشغيل غير المتوقعة المحيطة بالتحكم بالطيران فى كلا من المقاتلتين Eurofighter و Saab Gripen . . كما أن هناك مشروع امريكى اخر مشترك بين شركة ماكدونالد دوجالس McDonnell Douglas وناسا الخاص بالطائرة X-36 التى تتميز بأستخدام اجنحة الكنارد وعلى الرغم من ذلك فأن هذه المقاتلة قد تكون غاية فى الشبحية , كما ان المقاتلة الاوربية Eurofighter تمكنت من تقليل مقطعها العرضى الرادارى (reduce its Radar Cross Section (RCS من خلال التحكم فى فى انحراف سطح اجنحة الكنارد من خلال برنامج التحكم فى الطيران flight control software . وكل هذا يثبت ان اجنحة الكنارد قد لا تؤثر كثيرا فى شبحية التصميم .
McDonnell Douglas and NASA's X-36
كما أن المقاتلة الصينية تستخدم مداخل هواء (diverterless supersonic inlet (DSI والتى تعمل على تحسين الاداء الشبحى للمقاتلة J-20 من خلال القضاء على الانعكاسات الغير المرغوب فيها التى كانت تتكون بين مداخل الهواء التقليدية وبدن الطائرة . وأعتبار من بداية عام 2013 قد لاحظ المحللون أن مداخل هواء المقاتلة J-20 والتى تستخدم تكنولوجيا DSI تساعد على تقليل الحاجة لاستخدام مواد ماصة للرادار, كما ان النتوء bump على سطح مداخل الهواء تساعد على اخفاء مروحة المحرك وبالتالى عدم تعرضها لأشعة الرادار مما يساعد بشكل كبير للحد من الانعكاس القوى لاشعة الرادار الذى ينشأ من زعانف مروحه محرك لطائرة قتالية . كما ان مداخل الهواء المصممه بناء على تكنولوجيا (diverterless supersonic inlet (DSI من السهل دمجها مع تصميم المقاتلة الشبحية عوضا عن مداخل الهواء الشبحية الاكثر تعقيدا المستخدمه على المقاتلة الامريكية F-22 , حيث انها شكلها الثابت يحدد السرعة الطائرة الى نحو Mach 2.0 تقريبا .
بل استخدمت الصين ايضا هذه التكنولوجيا على الطائرة الصينية / الباكستنية JF-17.
وعلى المقاتلة الصينية J-10B ايضا .
مع العلم ان تكنولوجيا DSI هى خاصة بالمقاتلة الامريكية F-35 .
ولكن هناك من يقول ان الصين بلد تعتمد على سرقة المشروعات ولها وسائلها العديدة فى ذلك وانها مهما فعلت ستظل تمتلك تكنولوجيا متخلفة لانها تسرق افكار وتصماميم من دول نفذت هذه الافكار بالفعل أى ان الصين تسرق افكارها المستقبلية من افكار الماضى , ومن ثم تنسخها ولا تستطيع اضافه اى تطويرات عليها فهل هذا صحيح ؟
للأجابه على هذا السؤال سوف نرجع الى الماضى قليلا فالكل يعلم انة يوجد مشكلة فى تصميم المقاتلات الشبحية وهى ابواب مخبأ الاسلحة فى بدن الطائرة , ففى كل مرة يتم فتح ابواب المخبأ فيها لاخراج الصاروخ تتعرض المقاتله لخطر اكتشافها من قبل الرادارت ولا تستطيع المقاتلة اغلاق الابواب حتى يتم اطلاق الصاروخ مما يزيد من مساحة مقطعها الرادارى RCS لفترة محددة ليست بالقليلة تعرضها لخطر الاكتشاف ومن ثم السقوط , وهذا بالفعل ما حدث فى عام 1999 عندما اسقطت المقاتلة الامريكية F-117 فوق صربيا للأسباب السابق ذكرها , فذهبت امريكا الى اعتماد تكنولوجيا تسنين الابواب فى كل من المقاتلتين F-22 و F-35 لتشيت اشعة الرادار وتقليل خطر التعرض للاكتشاف , ولكن هذا لا يحل المشكلة بشكل نهائى فستظل الابواب مفتوحة لفترة ليست بالقليلة مما قد يزيد من مساحة RCS للمقاتلة مما يجعل مشكلة اكتشاف الطائرة من قبل الرادارات وهى تفتح ابوابها اثناء الطيران قائمة .
الطائرة F-22 تفتح ابوابها ونلاحظ المقطع العرضى للابواب RCS بالاضافه الى المقطع العرضى للصاروخ RCS
فالاثنين معا يعرضان الطائرةلخطر الاكتشاف فى كل مرة تيقى فيها الابواب مفتوحة لفترة طويلة .
هنا نذهب للصين وماذا فعلت فى هذة المسئلة .
التصميم الصينى الجديد لحوامل الصاوريخ
هناك مقالة لـ David Cenciotti عنوانها " طائرة الجيل الخامس الصينية لديها بعض المهندسين المهره " ويتحدث فيها على انه ربما وجدد المهندسون الصينيون حلا زكيا لهذة المشكلة السابق ذكرها , حيث ظهرت صورة لنموذج الاختبار الثانى للمقاتلة الصينية تتميز بأستخدام جهاز جديد لحمل الصاوريخ داخل المخابىء الجانبية لبدن المقاتلة يمكنها من غلق ابواب المخابىء فورا فور اخراج الصاروخ بحيث يظل الصاروخ معلقا خارج البدن فيما تكون الابواب مغلقة مما يعطى ميزه للمقاتلة الصينية J-20 على المقاتلات الامريكية وهى عدم فتح الابواب اثناء الطيران والانتظاربعض من الوقت حتى اطلاق الصاروخ لكى يتم غلق الابواب لانه هنا يتم غلق الابواب فور خروج الصاروخ دون الحاجة للانتظار لاطلاقه ومن ثم غلق الابواب , وهذا يجعل هذة الميزه مفيدة جدا خصوصا فى بيئات WVR التى تكون فيها ادنى زيادة للمساحة المقطع العرضى للمقاتلة RCS قد تكون مميتة .
توضيح لأليه عمل الحوامل الجديده للصواريخ .
رأى شخصى
اعتقد انه على الرغم من تغلب المهندسون الصينيون على مشكلة فتح ابواب المخابىء اثنا التحليق الا انه توجد مشكلة اخرى ايضا قد تساهم فى زيادة المقطع العرضى للمقاتلة RCS ومن ثم اكتشافها الا وهي مشكلة المقطع العرضى للصاروخ المعلق بجانب بدن الطائرة حتى يتم اطلاقة , فهذه الصاروخ لة مقطع رادارى ليس بالصغير لذلك من الاساس تم اخفاءه داخل مخبأ ببدن الطائرة , واى كانت الثوانى او اللحظات اللازمة لاطلاق الصاروخ فاعتقد انة ستكون لحظات حاسمة قد تساعد على اكتشاف الطائرة , لذا من وجهة نظرى المتواضعة اعتقد ان على الرغم من تغلب تكنولوجيا الابواب الصينية على الامريكية الاان الصينيون لم يوفقوا فى ايجاد حل نهائى لتلك المشكلة وانها مازلت قائمة .
Political : سياسيا
تزامنت اول رحلة طيران للمقاتلة الصينية مع زيارة وزير الدفاع الامريكى للولايات المتحدة الامريكية روبرت جيتس للصين , وتم تفسير هذه المسألة من قبل مسؤولى البنتاجون ووسائل الاعلام على انها رسالة واضحة من الصين للوفد الزائر من الولايات المتحدة الامريكية , ومع ذلك بعد لقاءه مع كبار المسؤولين الصينين بمن فيهم الرئيس الصينى " هوجين تاو " لاحظ وزير الدفاع الامريكى روبرت جيتس أن القيادات المدنية الصينية فوجئت بتلك الاختبارات والذى اكد له انه لا شىء بوسع هذة الزياره ان تفعله حيال ذلك الامر .
الخبر فى وسائل الاعلام
جين رونج Jin Canrong , وهو أستاذ فى جامعة Renmin فى بكين متخصص فى العلاقات الصينية / الامريكية , اعتقد ان عدم معرفة الرئيس الصينى " هوجين تاو " بهذه الاختبارات يثير التساؤلات حول طبيعة التحكم والسيطرة المدنية على جيش التحرير الشعبى الصينى . ومع ذلك فأن مايكل سوين Michael Swaine وهو خبير فى العلاقات بين جيش التحرير الشعبى الصينى والولايات المتحدة الامريكية ذكر موضحا , أنه من الممكن او المرجح أن كبار المسؤلين والقيادات الصينية لم يكونوا على علم بأن هذا الاختبار سوف يحدث فى هذا اليوم الدقيق , ولكن هذا ليس بالضروره دليلا على وجود جهود مدعومة من الجيش الصينى لاهانة وفد وزير الدفاع الامريكى روبرت جيتس أو احراج الرئيس الصينى هوجين تاو , فبالاحرى ان اتخاذ القرارات المتعلقة بإنتاج وتطوير واختبار هذه الطائرات العسكرية تدار بشكل روتيني من قبل المهندسين والمسؤولين على مستوى منخفض اكثر من الاعتماد على القيادات المدنية العليا او العسكرية , الى جانب انة من المرجح ان الاختبارا قد لايكون اعتبر حدثا هاما بما يكفى لاخطار الرئيس الصينى هوجين تاو به !!!!
Military : عسكريا
ذكر مدير الاستخبارات القومية الامريكية جيمس كلابر , أن الولايات المتحدة كانت على علم بالبرنامج الصينيى " لفترة طويلـــــــة " كما أن رحلة الاختبار للمقاتلة لم تكن مفاجأة لنا . من ناحية اخرى فى تقرير نشر عام 2012 من قبل لجنة المراجعة الاقتصادية والامنية بين الولايات المتحدة والصين اعتقدت فيه ان الولايات المتحدة الامريكية استهانت بسرعة تطوير الصين للمقاتلة J-20 والعديد من المشاريع العسكرية الصينية الاخرى التى تحت التطوير الان .
كما ان روبرت جيتس وزير الدفاع شكك فى ألى اى مدى يمكن ان تكون J-20 شبحية , على الرغم من أنه ذكر بالفعل ان تطوير الصين للمقاتلة J-20 ينبىء بأحتمالات " لوضع بعض من قدراتنا فى خطر وأنه علينا الانتباه لما تقوم به الصين , وأنه يجب ان نرد عليهم بشكل مناسب من خلال تطوير برامجنا الخاصة " . كما ذكر المتحدث الرسمى للبنتاجون جيف موريل , أنه من السابق لأوانه ان ندعو المقاتلة الصينية J-20 بالمقاتلة الشبحية او ان نحكم اذا كانت تمتلك خصائص مقاتلات الجيل الخامس الاخرى .
وبناء على صور قد ظهرت فى وقت مبكر لنموذج الاختبار الاولى , علق Bill Sweetman قائلا ان التصميم قد يوحى بأنه لطائرة هجوم ارضى كبيرة وبعيدة المدى , ليست على عكس النسخة الشبحية لشركة جنرال ديناميكس F-111 Aardvark . على أيه حال فأن هذا التخمين على تعارض مع المهمة و التسمية المحجوزة التى اختارتها القوات الجوية لجيش التحرير الشعبى الصينى PLAAF لمقاتلتها الاوهى مهمة التفوق الجوى .
كما يقول ايضا Bill Sweetman ان المقاتلة الصينية J-20 سوف تكون اكثر شبها للمقاتلة الروسية MiG-25 ولكن بخصائص شبحية . كما انة يعقب قائلا ان هذا هو الدور الاكثر احتمالا ( طائره هجوم ارضى ) لمقاتلة بمثل هذا الحجم الكبير وانخفاض نسبة الدفع الى الوزن فيها low thrust to weight ratio مع خفة حركة محدوده فهذا هو التصميم الامثل للحصول على السرعة والمدى الطويل .
كما قال لورين طومسون Loren Thompson , أن دمج الجزء الامامى وهو الجزء الشبحى فى المقاتلة مع مداها الطويل سوف يسمح للطائرة J-20 بشن هجمات على اهداف سطحية فى حين ان الولايات المتحدة تفتقر الى وجود قواعد كافية لمقاتلات F-22 فى مناطق لصد مثل هذه الهجمات كما ان حلفاء الولايات المتحدة ليس لديهم مثل هذة الطائرة .
كما ذكر تقرير للبنتاجون عام 2011 , يتحدث على