وافقت الخارجية الأميركية، الخميس، على إمكانية بيع السعودية صواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز AIM-120C ومعدات مرتبطة بها في صفقة تصل قيمتها إلى 650 مليون دولار.
وقال بيان للوزارة إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل.
وطلبت السعودية شراء 280 صاروخ AIM-120C-7/C-8 المتقدم متوسط المدى و596 من قاذفات الصواريخ من طراز LAU-128.
وتشمل الصفقة أيضا معدات دعم وقطاع غيار وخدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي.
وأوضح البيان أن الصفقة المحتملة من شأنها أن تدعم السياسة الخارجية الأميركية والأمن القومي الأميركي من خلال المساعدة في "تقوية أمن بلد صديق لا يزال يشكل قوة مهمة للتقدم السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط".
وأشار البيان إلى أن الصفقة ستحسن قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة مخزونها من الصواريخ متوسطة المدى لأسطول طائراتها المقاتلة.
ولن يغير البيع المقترح لهذه المعدات والدعم التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، بحسب البيان.
وفي سبتمبر الماضي، وافقت واشنطن على عقد لصيانة أسطول السعودية من طائرات الهليكوبتر، في أول عقد منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض.
يذكر أن بايدن كان أمر منذ بداية ولايته بمراجعة كل عقود السلاح التي أبرمها سلفه دونالد ترامب مع السعودية.
1