أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: المغرب يُجهز طائراته الحَربية بآخر الصَيحات التكنُولُوجية العسكرية المُسماة «لازير سنايبر» الأربعاء 17 فبراير 2010 - 7:59
أوردت مصادر صحفية فرنسية أن المغرب وضع رسميا طلبا لدى شركة صناعة الأسلحة الأمريكية «لوكهيد مارتين» من أجل تزويد مقاتلاته الحربية بآخر الصيحات التكنولوجية في الملاحة الجوية العسكرية، و تسمى «لازير سنايبر»، وهي تعمل بتكنولوجية جد دقيقة ترفع معدل نجاح المهام الحربية إلى 98 بالمائة.
و كشف الموقع الإلكتروني الفرنسي «أيرو ويب»، المتخصص في أخبار الملاحة الجوية المدنية والعسكرية أمس أن المغرب ينتظر تزويد طائراته الحربية بآليات حديثة لضبط و تحديد الأهداف الجوية والأرضية بدقة جد متناهية لم تصلها حتى الآن أي تكنولوجية مماثلة في تحديد و تدمير الأهداف.
وأضاف المصدر ذاته أن شركة «لوكهيد مارتين» للصناعات الحربية أبرمت بالتوازي مع المغرب طلبا يصل إلى 59 مليون دولار لتجهيز طائرات القوات الجوية الأمريكية بتكنولوجية «ناسيل لازير سنايبر» الجديدة، مضيفا أن هذه التقنية تمكن ربان الطائرة من التوفر على صور بأعلى درجات الوضوح و الجودة للأهداف المزمع تدميرها.
وحسب ما كشف عنه مسؤول في شركة «لوكهيد مارتين»، فإن «ناسيل لازير سنايبر» الجديدة هي آلية عسكرية تتهافت عليها حاليا القوات الجوية عبر العالم، و في مقدمتها القوات الجوية الأمريكية و التركية و السعودية و المغربية، وأنه تم تجريبها في تداريب عسكرية ميدانية، و كانت نتائجها جد مذهلة على مستوى تحديد الأهداف بسرعة وبدقة في الصورة، وعلى مستوى نقل المعلومات، وسرعة ضبط وتحديد الأهداف الثابتة و المتحركة وقياس حجم دمار الأهداف في حالة إطلاق صواريخ عليها.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن تزويد الطائرات المقاتلة المغربية بهذه التكنولوجية الحديثة سيمكن الطائرات الحربية المغربية من القيام بمهام حربية على مسافة جد بعيدة عن الأرض لا يمكن معها للعدو أن يحدد علو الطائرة أو سماع حتى صوتها، وأن تكنولوجية «ناسيل لازير سنايبر»
ستمكن الربان من تحديد أهدافه من بعيد بصور جد دقيقة و عالية الجودة، سواء كانت أهدافا ثابتة أو متحركة، و سيمكنه ذلك من تدميرها أو مطاردتها دون أن يكشف عن نفسه في السماء و لا حتى في شبكات الرصد اللاسلكية، وأن نسبة النجاح في هذه المهام العسكرية الشبح تقاس، حسب الخبراء، بـ98 بالمائة.