الأقســـام العسكريـــة

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صاروخ TOW 2A RF ودعم ومعدات ذات صلة بقيمة 691 مليون دولار لمصر.

طلبت مصر شراء 5000 صاروخ من طراز TOW 2A RF (BGM-71E-4B-RF) . تشمل الصفقة أيضًا كتيبات ، وقطع غيار ، وأدوات ومعدات اختبار ، وتدريبًا ، ودعمًا لوجستيًا وفنيًا من حكومة الولايات المتحدة.

وقالت الولايات المتحدة إن الصفقة المقترحة ستجدد مخزون مصر وتستخدم لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود ضد التهديدات المدرعة والمواقع المحصنة.

شركة Raytheon Missiles & Defense هي المقاول الرئيسي للبيع المحتمل.

مصدر

مصر و التاو Case History

في العام 1980 كانت مصر في مرحلة مبكرة جداً من حقبة توجيه بوصلة التسلح نحو المنظومات الدفاعية الأمريكية. وفي ذلك العام طلبت مصر من الولايات المتحدة تزويدها بعدد 1856 صاروخ مضاد للدروع من فئة BGM-71 TOW
ثم توالت الصفقات المصرية على هذا الصاروخ حتى وصل مجموع ماتم الاستحواذ عليه إلى مايقرب من 20 ألف صاروخ، وذلك بنهاية العام 2012
ولا تعد الصفقة الحالية هي الأكبر في تاريخ علاقة مصر بهذا الصاروخ المضاد للدروع، حيث قامت مصر في صفقة سابقة بالتعاقد على 6928 صاروخ تاو دفعة واحدة.

وتأتي الموافقة الأمريكية على الصفقة الحالية بعد أن تقدمت الحكومة المصرية بطلب لشراء 5000 صاروخ TOW 2A RF ، علاوة على عدد 70 صاروخ من نفس الفئة لإطلاقهم بغرض اختبارات الجودة ومطابقة المواصفات.

الطلب المصري على الصاروخ غير مستغرب.
والموافقة الأمريكية غير مستغربة.

ولكن هذا ليس كل مافي الأمر!

العجيب عدم وجود تصنيع و او جزئي لتلك الانواع من الذخائر

king tito كتب:: العجيب عدم وجود تصنيع و او جزئي لتلك الانواع من الذخائر

مرحباً أخي كينج تيتو
إن كان مبعث التعجب عندك هو أن حصول مصر على أعداد كبيرة من هذا الصاروخ، كان يجب أن يلزم الولايات المتحدة بقبول فكرة نقل تقنية لمصر وتصنيع بعض أجزاء الصاروخ محلياً، فربما كان من الهام أن تطلع على الآتي ذكره.
عدد 20 ألف صاروخ من فئة BGM-71 TOW حصلت عليهم مصر من الولايات المتحدة الأمريكة -على مدار 40 سنة ومن خلال برنامج المعونة العسكرية- لا يعد رقماً كبيراً أبداً.
ويكفي أن نتناول ثلاثة أمثلة من منطقتنا الجيوسياسية:
الأول يتعلق بالمملكة العربية السعودية، والتي استحوذت على مايفوق 40 ألف صاروخ من هذه الفئة على مدار عدة سنوات. وكان من بين تعاقدات السعودية على هذا الصاروخ، صفقة واحدة قوامها اقترب من 11 ألف صاروخ ( 10700 صاروخ).
والثاني كان في ايران تحت قيادة الشاه، والذي تعاقد على صفقة واحدة فاقت 19 ألف صاروخ.
أما الثالث فيتمثل في حصول تركيا على 11 ألف صاروخ بصفقة واحدة.

وإذا ماتخطينا حدود منطقتنا، نجد أن سويسرا عقدت صفقة واحدة قوامها 12 ألف صاروخ من هذه الفئة، وحازت كل من ألمانيا وإيطاليا على 13 ألف صاروخ و 10 آلاف على التولي (على التولي) بصفقة واحدة أيضاً لكل منهما.
أما المملكة المتحدة فقد تسلمت فيما بين العامين 1982 و1986 على عدد 34 ألف صاروخ كانت قد تعاقدت عليهم في صفقة واحدة بالعام 1978.

وهكذا يتضح لنا أخي الفاضل أن عدد 20 ألف صاروخ -لمصر- على مدار 40 سنة هو عدد متواضع نسبياً.
علاوة على أن مصر تحصل على هذه الصواريخ من خلال برنامج المعونة العسكرية!!!

وهنا نتسائل:
- هل حصلت أي من الدول أعلاه على نقل كلي أو جزئي لتقنية صناعة هذه الصواريخ؟
- وهل كل ما تحصل عليه مصر من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلال برنامج المعونة العسكرية، لا ينبغي لها المطالبة بنقل تقنية صناعته؟

يمكننا مداولة هذه الأمور في مساهمات قادمة.

تحياتي لك أخي الفاضل، وبانتظار تفاعلك مع مايتم طرحه بكافة موضوعات المنتدى..

مصر تحصل على الصواريخ من المساعدات الأمريكية وتريد نقل تكنولوجيا
سذاجة لا مقياس لها

عبد المنعم رياض كتب:: يمكننا مداولة هذه الأمور في مساهمات قادمة.

تحياتي لك أخي الفاضل، وبانتظار تفاعلك مع مايتم طرحه بكافة موضوعات المنتدى..

اولا اشكرك اخي الكريم علي اسلوبك المنمق المحترم في الرد و تقيم لك اخي الكريم علي ردك
ثانيا ما اقصده هو ان تلك الصواريخ تعتبر احد انواع الذخائر اي منتج استهلاكي في الحروب و المناورات و العمليات العسكريه ف كيف يكون الاعتماد علي استيرادها بدل من تصنيعها لتامين الاوضاع

الجافلين نجم الحرب في اوكرانيا ,, فرض نفسه كمعيار لانظمة مضادات الدبابات و امام خصم كبير ,, التاو يبدو خطوة للوراء.

the red general كتب:: الجافلين نجم الحرب في اوكرانيا ,, فرض نفسه كمعيار لانظمة مضادات الدبابات و امام خصم كبير ,, التاو يبدو خطوة للوراء.

بنظرة فاحصة ومجردة للمواصفات الفنية لكلا الصاروخين، سننحاز جميعنا -أو أغلبنا- إلى الصاروخ جافلين.
ولكن..
هل هناك صيغة أخرى للفحص قد تنقذ صاروخ "تاو" من الرسوب؟

قد نتناول الأمر بطريقة مختلفة، لن تسمح لنا بالتأكيد أن نعتبر "تاو" أكفأ من "جافلين" في المطلق ولكن، ربما تتيح لنا تقبل استمرار التعاقدات الجديدة عليه. وتفهم وجهة نظر المشغلين المستمرين في استخدامه والتعاقد على أعداد جديدة منه.

هناك حوار لم ننتهي منه مع الأخ king tito سنستكمله هنا، وبعدها نفرد موضوعاً خاصاً -ربما بعطلة نهاية الأسبوع- لمناقشة صيغة مختلفة لفحص صاروخ "تاو" بين ماضيه وحاضره ومستقبله.

تحياتي لك أخي the red general

وتحياتي للجميع..

عبد المنعم رياض كتب:: وهنا نتسائل:
- هل حصلت أي من الدول أعلاه على نقل كلي أو جزئي لتقنية صناعة هذه الصواريخ؟
- وهل كل ما تحصل عليه مصر من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلال برنامج المعونة العسكرية، لا ينبغي لها المطالبة بنقل تقنية صناعته؟

يمكننا مداولة هذه الأمور في مساهمات قادمة.

تحياتي لك أخي الفاضل، وبانتظار تفاعلك مع مايتم طرحه بكافة موضوعات المنتدى..

مرحباً مجدداً أخي king tito
على عكس مايتخيل صديقنا Hermann Göring ، يمكن الحصول على نقل تكنولوجيا بدرجة أو بأخرى بالأنظمة الدفاعية الأمريكية التي يتم الحصول عليها من خلال المعونة العسكرية.
والمثال الأكبر على ذلك هو برنامج انتاج الدبابة الأمريكية M1A1 ، وهنا اقتبس من مقال نُشر في 26 أغسطس 2019 بموقع Army Rcognition:
"منذ بداية برنامج الإنتاج المشترك M1A1 ، وهو مشروع مشترك بين حكومتي الولايات المتحدة ومصر لإنتاج أجزاء وتجميع مجموعات Kits الدبابات لدبابة القتال الرئيسية M1 Abrams ، أنتج مصنع دبابات شركة الدفاع المصرية حوالي 1200 دبابة قتال رئيسية M1A1 أبرامز في مصر."

هذا المثال الواضح الجلي، خير دليل على أن حصول دولة ما، على بعض منظوماتها الدفاعية من دولة أخري من خلال معونة عسكرية، لايمنع نقل تقنية التصنيع بدرجة أو بأخرى.
وهنا أؤكد، أننا لا نناقش في هذا الموضع نسبة التصنيع المحلي، أو نوعية وقدر نقل التقنيات. ولكننا نثبت فقط عدم المنع، وأسباب قبول الدولة المصدرة لنقل التكنولوجيا يطول شرحها.

أما المثال الآخر على نقل التقنيات "بدرجة ما"، فيأتينا مع زوارق Swiftships
وهنا اقتبس من الموقع الرسمي لشركة Swiftships ، وتحت عنوان "الإنتاج المشترك في مصر"
"أحد برامجنا المميزة هو نقل خبرتنا وتقنياتنا إلى الحكومة المصرية ، متبوعًا بإدارة برنامج مخصص ودعم للمساعدات التكنولوجية أثناء برنامج الإنتاج المشترك. أدت الشراكة إلى الإنتاج المشترك لـ 15 زورق حربي بنجاح في فترة من السنوات الخمس الأولى ، وتحديث البنية التحتية لبناء السفن وتطوير القدرات المحلية لإنتاج سفن Swiftships عالية الجودة محليًا.
نحن فخورون بأن جهودنا ، في برنامج البناء والتشغيل والنقل (BOT) ، ساعدت البحرية المصرية على تلبية متطلبات المهام الحرجة وعززت بشكل كبير قدرات صناعة بناء السفن المصرية."

المعونة العسكرية الأمريكية لاتمنع نقل التقنية يا صديقنا Hermann Göring

بقيت نقطة واحدة تمنيت لو أضفتها، ولكنني لا أريد أن تطول المساهمة أكثر من هذا القدر. وهذه النقطة تدور حول أنه في بعض الحالات يكون نقل التقنيات هدفاً للشركة أو المجموعة الصناعية التي تبني وتنتج المنظومات الدفاعية "أي الشركات الأمريكية في حالتنا هذه".

ولكي نزيل الغموض عن هذا الادعاء، سنتناوله بالايضاح في الموضوع التالي، والذي وعدت أن انشره خلال عطلة نهاية الأسبوع على الأكثر..

وتحياتي للجميع..

SwiftShips

عبد المنعم رياض كتب:: بنظرة فاحصة ومجردة للمواصفات الفنية لكلا الصاروخين، سننحاز جميعنا -أو أغلبنا- إلى الصاروخ جافلين.
ولكن..
هل هناك صيغة أخرى للفحص قد تنقذ صاروخ "تاو" من الرسوب؟

قد نتناول الأمر بطريقة مختلفة، لن تسمح لنا بالتأكيد أن نعتبر "تاو" أكفأ من "جافلين" في المطلق ولكن، ربما تتيح لنا تقبل استمرار التعاقدات الجديدة عليه. وتفهم وجهة نظر المشغلين المستمرين في استخدامه والتعاقد على أعداد جديدة منه.

هناك حوار لم ننتهي منه مع الأخ king tito سنستكمله هنا، وبعدها نفرد موضوعاً خاصاً -ربما بعطلة نهاية الأسبوع- لمناقشة صيغة مختلفة لفحص صاروخ "تاو" بين ماضيه وحاضره ومستقبله.

تحياتي لك أخي the red general

وتحياتي للجميع..

حسنا اخي العزيز , اعرف ان هناك مصلحة تقنية معينة مرتبطة بصاروخ تاو بالنسبة لمصر , لكني ادرك ان هذه (المصلحة) موجودة فعليا من قبل ,, لكنها للاسف لم تتطور و عبرها الزمن لجيل جديد اكثر نضجا و كفاءة.

و لنا عودة تلك العطلة ,,, بعد ما تنتهي من المساهمة المنتظرة ,, تحياتي اخي العزيز.

هل يتم صنع التاو خارج الولايات المتحده ؟

هل حصلت اي دولة على رخصه لتصنيعه محليا ؟

» صواريخ Harpoon لمصر و السعودية و الإمارات و عمان(11-2012)
» صواريخ برهاموس محتمله لمصر
» صواريخ RIM-116C Block 2 لمصر
» دفعه جديده من صواريخ الافنجر لمصر
» امريكا تعطل صفقة صواريخ سكالب لمصر

الأقســـام العسكريـــة

الصفقات العسكرية - Military Deals

مصر

صواريخ TOW-2A لمصر

مصر و التاو Case History

صواريخ TOW-2A لمصر

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة