أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: تطورات (الحرب الروسية - الأوكرانية)---الجزء الثاني السبت 13 أغسطس 2022 - 22:59
ضابط أمريكى: زودنا كييف بثلث ما نملكه من صواريخ هيمارس
أكد مارك كانشيان، العقيد المتقاعد بمشاة البحرية الأمريكية، أن أوكرانيا معرضة لخطر نفاد صواريخ هيمارس الأمريكية في غضون أشهر، وأن البنتاجون ضخ لكييف ثلث ما يمتلكه من هذه الصواريخ، وفقًا لـ«روسيا اليوم».
وقال كانشيان إنه "يفترض أن الصواريخ ستنفد بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر، ويعتقد بعض الناس أنها ستنفد في غضون شهر أو نحو ذلك، لكنني لا أعتقد أن الأوكرانيين يستخدمونها بهذا المعدل".
ووفقًا له، فإن واشنطن ستضطر بشكل مؤكد في وقت ما إلى تقليل كمية صواريخ هيمارس الأمريكية التي تمد كييف بها؛ بسبب انخفاض مخزونات الولايات المتحدة.
وأضاف: "أعتقد أنه ستكون هناك مناقشات في البنتاجون حول هذا الأمر، وربما يرغب العسكريون بالاحتفاظ بالمزيد، ويرغب المدنيون بإعطاء المزيد، وسوف يتوصلون إلى اتفاق بشأن المستوى المقبول للمخاطر".
وأشار إلى أن كمية الذخيرة الأمريكية الصنع لراجمات هيمارس الصاروخية محدودة جدًا.
وكشف عن أن الولايات المتحدة أنتجت حوالي 50 ألف صاروخ موجه منذ بدء العملية الإنتاجية عام 2004، وتعتزم شراء حوالي 5800 صاروخ فقط في السنة المالية الحالية.
وتابع: "وزارة الدفاع لا تنشر أرقامًا، لكن يمكنك استخلاص استنتاجات بناء على التمويل العسكري، حيث سمح لنا ذلك بتخصيص حوالي ثلث الصواريخ للأوكرانيين، وفعلنا الشيء نفسه مع صواريخ ستينجر وجافيلين، حيث زودنا أوكرانيا بحوالي ثلث مخزوننا". 1
موضوع: رد: تطورات (الحرب الروسية - الأوكرانية)---الجزء الثاني الإثنين 15 أغسطس 2022 - 18:09
الغارديان: حرب بوتين تثير الذعر في أوروبا.. فهل يطعن الغرب الأوكرانيين في الظهر هذا الشتاء؟ بعد نحو 6 أشهر من الحرب في أوكرانيا، يزداد اتساع الهوة بين الخطاب الغربي حول الحرب والواقع، ويخفت الغضب العام من "الغزو" الروسي لتحل محله مشاعر القلق التي توشك أن تتحوّل إلى موجة ذعر بسبب تداعيات الحرب المفاجئة والمقلقة على أسعار الطاقة والغذاء وتكلفة المعيشة.
هذا ما يراه الكاتب الصحفي سيمون تيسدال في مقال له في صحيفة "الغارديان" (The Guardian) البريطانية، يسلط الضوء على عجز الغرب عن تحقيق الأهداف التي أعلنها في بداية تدخله لدعم أوكرانيا ضد ما وصفه بـ"الغزو" الروسي، وما قد تفضي إليه التداعيات الخطيرة للحرب من تراجع لذلك الدعم. ويقول تيسدال إن الأهداف الإستراتيجية التي يسعى الغرب لتحقيقها في أوكرانيا كانت واضحة، وتتمثل في صد الغزو الروسي، واستعادة سيادة أوكرانيا على أراضيها، وتحقيق نصر للديمقراطية على "قوى الظلام"، كما أعلنها بوضوح الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة وارسو في مارس/آذار الماضي وأقرتها بريطانيا وباقي القادة الأوروبيين.
لكن الأمر الأقل وضوحا هو ما إذا كان قادة الغرب يتوقعون حقا تحقيق هذه الأهداف، لا سيما في ضوء رفض حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) المشاركة المباشرة في الحرب، الأمر الذي يرى الكاتب أنه يستدعي طرح سؤال مزعج ومثير للقلق حول ما إذا كان على الأوكرانيين الاستعداد لتلقي طعنة في الظهر من قبل الحلفاء خلال الشتاء المقبل.
حرب استنزاف وحشية ويرى المقال أن تداعيات الحرب على الاقتصادات الغربية وما تثيره من قلق في الشارع العام الغربي وما لها من تأثير في حياة الناس، باتت تثير الشكوك حول قدرة الغرب على الحفاظ على مكانته، وتستدعي أسئلة من قبيل: كم من الوقت ستصمد الوحدة الأوروبية المهزوزة أصلا قبل أن تنهار إذا أقدمت روسيا على إغلاق صنبور الغاز عن القارة في نهاية المطاف؟
كما يرى أن أوكرانيا تعيش الآن حرب استنزاف وحشية قد تستمر سنوات عديدة، وكذلك حلفاؤها الغربيون. ويلقي باللوم في ذلك على قرار الغرب عدم التدخل المباشر في الحرب والذي يفتقر للشجاعة، برأيه.
فرغم المساعدات السخية وإمدادات السلاح التي حالت دون تكبد أوكرانيا هزيمة نكراء، فإن إصرار بايدن على تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا مهما كلف الثمن، والذي وافقه عليه رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وغيره من القادة الأوروبيين، يعني أن روسيا قد لا تحقق نصرا في نهاية المطاف، لكن من المستبعد أيضا أن تُهزم في هذه الحرب.
ويقول تيسدال في مقاله إن الإجماع الغربي على تجنب الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا يعزز الشكوك بأن قادة الغرب لا يؤمنون حقًا بإمكانية تحقيق هدفهم المتمثل في إذلال روسيا، أو لا يرغبون في تحقيقه.
وفي غياب إمكانية تحقيق نصر عسكري خالص، يرى الكاتب أن الخيارات المتاحة أمام كييف كلها سيئة. ورغم الهجوم الجنوبي المضاد الذي يتوقع أن تشنه، ودفاعها المستميت عن إقليم دونيتسك والتفجيرات التي قامت بها في شبه جزيرة القرم الأسبوع الماضي، فإن أوكرانيا تواجه حرب استنزاف وحشية قد تستمر سنوات عديدة.
ويتوقع تيسدال أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط من أجل وقف إطلاق النار أو التوصل لاتفاق سلام مؤقت للتخفيف من معاناة الاقتصادات الأوروبية.
انقسام أوروبي ويرى أن المناخ السياسي في أوروبا مهيأ لدعم هذا التوجه، إذ تستعد الأحزاب الشعبوية اليمينية في إيطاليا وبلدان أوروبية أخرى للاستفادة من الأزمة الاقتصادية للدفع بأجندتها، في حين تنشغل بريطانيا بقضاياها الداخلية في ظل غياب رئيس للوزراء.
وفي ألمانيا تشير استطلاعات الرأي إلى أن نحو 50% من الشعب يؤيدون تنازل أوكرانيا عن بعض الأقاليم لصالح روسيا مقابل إنهاء الحرب.
ويخلص الكاتب إلى أن الانقسام الحاد في الشارع الأوروبي بين من يسعون لتحقيق "العدالة" لأوكرانيا ومن يسعون إلى إحلال "السلام"، يظهر بجلاء في شتى أنحاء أوروبا وتميل كفته ضد مصالح كييف. 1
موضوع: رد: تطورات (الحرب الروسية - الأوكرانية)---الجزء الثاني الثلاثاء 16 أغسطس 2022 - 23:45
أزمة مالية "خطيرة" تهدد أوكرانيا.. تمويل الحرب ورواتب الجيش
وسط تقدم الجيش الروسي شرقي أوكرانيا، يواجه الجيش الأوكراني أزمة تزيد الضغط على جنوده، فيما يخص الرواتب وتمويل الحرب.
وتوقع خبراء عسكريون تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "يتفاقم الوضع بضعف المساعدات الغربية، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب دولا أوروبية".
ووفق وسائل إعلام غربية، فإن "السلطات الأوكرانية تواجه صعوبة كبيرة في العثور على موارد مالية، لدفع رواتب قواتها المسلحة". وأرجعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية السبب إلى "الفجوة بين الإنفاق الدفاعي والتخفيضات الضريبية"، مشيرة إلى أن "المصرف المركزي الأوكراني مضطر لطبع النقود، كي تستطيع الحكومة دفع رواتب العسكريين وشراء الأسلحة والعتاد، مما يضعف العملة الوطنية ويزيد التضخم".
ونقلت الصحيفة عن وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارشينكو، قوله: "لدينا مشكلة دائمة في تمويل الحرب ورواتب العسكريين". وحاليا، تغطي الإيرادات الضريبية 40 بالمئة فقط من نفقات الميزانية، وتشكل النفقات العسكرية أكثر من 60 بالمئة من نفقات البلاد، من بينها شراء المعدات العسكرية ودفع رواتب الجيش.
وحصلت أوكرانيا حتى الآن على مليار يورو فقط من أصل 9 مليارات تعهد الاتحاد الأوروبي بها.
وبرزت أزمة تمويل الجيش الأوكراني وسط توقعات الحكومة بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
ولمنع تفاقم الأزمة، أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي، التبرع بأنظمة أسلحة متطورة من صواريخ M31A1 الموجهة بدقة، بينما زادت الدنمارك مساعدتها المالية لأوكرانيا، بمقدار 110 ملايين يورو (114 مليون دولار). أعلى راتب للمرتزقة
وقبل بدء الحرب بأيام، وقّع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مرسوما يقضي برفع رواتب العسكريين 30 بالمئة، ورواتب أفراد الحرس الوطني وحرس الحدود 20 بالمئة، على أن يتم تدبير الزيادة بإعادة توزيع الميزانية العامة.
وتعني هذه الزيادات أن أقل راتب للعسكري الأوكراني سيكون 14 ألف هريفنا (490 دولارا).
وبعد اندلاع الحرب في فبراير الماضي، انتعشت سوق المرتزقة الأجانب إثر إعلان زيلينسكي، تشكيل "الفليق الدولي" للقتال ضد القوات الروسية، ورصد مبلغ 5 آلاف يورو للمنضمين إليه.
وهذا الراتب يعد أكبر راتب يحصده المرتزقة الذين لم تتخطّ مرتباتهم سابقا الألفي دولار، وفق وسائل إعلام أوكرانية، علما أنه قد وصل أوكرانيا نحو 7 آلاف مرتزق من 64 دولة وفق الجيش الروسي. الاستنزاف الكبير
وتعليقا على معاناة أوكرانيا الاقتصادية في تمويل عملياتها الحربية، قال الخبير العسكري، جلال الطويل، إن "الحرب استنزفت الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير، ومن الطبيعي أن ينسحب هذا على تمويلها ورواتب الجيش".
وضرب الطويل أمثلة لهذا الاستنزاف، بالقول إن "كييف قدمت يوليو الماضي طلبا لإعادة هيكلة 22.8 مليارات دولار من ديونها السيادية، واضطرت إلى خفض قيمة عملتها 25 بالمئة بسبب خسائرها الاقتصادية". وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فإن أوكرانيا جذبت آلاف المرتزقة، وشهدت رواتبهم قفزات كبيرة، فأصيب الاقتصاد بالإنهاك، هذا إلى جانب ضعف المساعدات الغربية مقارنة بوعودها".
وعن هذه المساعدات، أوضح الطويل في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الغرب لم يعطِ أوكرانيا ما تحتاج إليه من طائرات ودبابات ومدرعات ونظم دفاع جوي، وبذلك فقدت حتى يونيو الماضي نحو 50 في المئة من مخزون الأسلحة الثقيلة لديها".
ومن المرجح ألا تصل المساعدات الغربية للآمال الأوكرانية، مع الأزمات الاقتصادية التي تضرب الغرب نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وتعالي الأصوات المنادية بوقف تمويل أوكرانيا، خاصة في بريطانيا. 1