أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: تطورات (الحرب الروسية - الأوكرانية)---الجزء الثاني الثلاثاء 30 أغسطس 2022 - 22:55
حجم المساعدات العسكرية الضخمة لأوكرانيا “أثر على مخزون أمريكا من الذخيرة وجاهزيتها لسيناريوهات غير محتملة” نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا أعده كل من غوردون لوبولد ونانسي يوسف وبن كيزلينغ أشاروا فيه إلى أن الحرب في أوكرانيا أدت لنضوب أنواع من الذخيرة الأمريكية وأن البنتاغون لم يجدد الترسانة أو كان بطيئا. ونقلت عن مسؤول دفاعي قوله إن المخزون منها بات “متدنيا بشكل غير مريح”. ويرى مسؤول أن التدني في أنواع الذخيرة هذه قد يؤثر على جاهزية الولايات المتحدة العسكرية. وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة زودت خلال الأشهر الستة الماضية أوكرانيا بالآلاف من قاذفات الصواريخ المعروفة باسم هيمارس وآلاف البنادق والمسيرات والصواريخ وغيرها من المعدات. إضافة للذخيرة التي جاءت من مخازن الجيش الأمريكي بشكل أدى لنضوب المخزون المخصص للتهديدات غير المتوقعة، حسب قول مسؤولي الدفاع. وتعد مدافع الهاوتزر التي تطلق قذائف بحجم 155 مليمترا وتزن 100 طن من الأسلحة الأكثر فتكا التي أرسلتها واشنطن لأوكرانيا. وهي ذخيرة تزن 100 طن وتستطيع استهداف عشرات من الأهداف البعيدة أميالا. وحتى 24 آب/أغسطس، قال الجيش الأمريكي إنه أرسل إلى أوكرانيا 806.000 جولة من الذخيرة بحجم 155 ميلمترا. ولم تقدم القوات الأمريكية معلومات حول حجم الذخيرة التي قدمتها لأوكرانيا منذ بداية الحرب. وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن مستوى الذخيرة من نوع 155 ميليمترا أصبح في الأسابيع القليلة الماضية “متدنيا بدرجة غير مريحة”. ولم تصل المستويات إلى درجة حرجة بعد لأن الولايات المتحدة لم تدخل الحرب مباشرة. وأضاف المسؤول “هذا مستوى لا نريد دخول الحرب فيه”. واستخدم الجيش الأمريكي مدافع هاوتزر في الضربة الأخيرة ضد جماعات مرتبطة بإيران في سوريا، ونضوب قذائف 155 ميليترا يثير قلق المسؤولين العسكريين الذين يريدون التخطيط لأي سيناريو. وقال الجيش الأمريكي إنه يقوم باستخدام واسع للذخيرة من أجل دعم أوكرانيا، في الوقت الذي ينظر فيه “باحتياجنا للإمدادات”. وقال الجيش إنه طلب من الكونغرس بميزانية 500 مليون دولار لتحديث مصانع الذخيرة.
وفي الوقت نفسه، تعتمد خدمات الجيش على العقود القائمة من أجل زيادة انتاج الذخيرة، لكنها لم توقع عقودا جديدة لمعرفة الكميات التي تحتاجها لكي تحدث من مخزونها، حسب المسؤولين العسكريين. وقالت الصحيفة إن قائد هيئة الأركان المشتركة الجنرال مايك ميلي يجري مراجعات للترسانة الأمريكية وتحديد مستويات الجاهزية وإن لا تزال على ما هي في ظل الحاجة للذخيرة في أوكرانيا، حسب مسؤولين أمريكيين. وقدمت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي ذخيرة من نوع مختلف لمدافع هاوتزر، بحجم 105 ميلميتر، مما يعكس القلق حول المخزون حول ذخيرة 155 ميليمتر. ويقول العارفون إن مشكلة النقص في الذخيرة لا علاقة لها بالتمويل. فقد أعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع عن خطط لتخصيص 3 مليارات دولار لمساعدة أوكرانيا على المدى البعيد، بشكل يجعل الحجم الإجمالي للمساعدات التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا لـ 14 مليار دولار. وستطالب إدارة بايدن في العام المقبل بميزانية للبنتاغون تصل إلى 773 مليار دولار. وقالت ماكينزي إيغلين، الباحثة البارزة في معهد أمريكان انتربرايز “هذا معروف، ومتوقع وتم التحذير منه، بما في ذلك قادة الصناعة للبنتاغون”. وأضافت، أن هناك حاجة لإنفاق الحكومة المال لحل المشكلة “هناك بعض المشاكل التي يمكن أن تخرح منها” و “هذه واحدة منها”.
وقالت الصحيفة إن عمليات الشراء التي تقوم بها البنتاغون تبدأ من تحديد الجيش مطالبه، والتي تراجع ثم يتم طرح العطاءات مع القطاع الخاص. لكن ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير اشتكى المسؤولون في الصناعة، من أن البنتاغون لم يطلب منهم دائما ما يريده، وعادة ما يتغير بشكل يخلق تأخيرا مما يؤدي لتأخر شركات التعهدات العسكرية في توفير المطلوب. ولا يمكن تغيير عملية الإمدادات الساكنة ودفعها بين ليلة وضحاها. وتنتج الشركات حاليا ذخيرة 155 ميلميتر ولكن ليس بنفس القاعدة التي تسمح للبنتاغون لتحديث مخزونها. ويحتاج تنفيذ الطلب لما بين 13 – 18 شهرا، حسب الصناعة. ولكن تحديث المخزون لأسلحة أكثر تقدما مثل الصواريخ والمسيرات يحتاج لوقت أطول.
وخلال عام يمكن أن يكون هناك مشكلة في ظل المستوى الذي تشترك فيه الدولة بالنزاع. وتفترض الدول أن مخاطر الحرب لن تحدث ولديها افتراض أنها تستطيع الرد عندما تحتاج إلى هذا ، كما يقول براد مارتن، مدير أمن سلاسل التوريد في مؤسسة راند، مضيفا “ربما لم يكن صحيحا أن تستطيع زيادة الإنتاج سريعا”. وينسب المسؤولون الدفاعيون والكونغرس العارفون بالموضوع مشكلة النقص في الذخيرة لعدد من العوامل، منها بيروقراطية البنتاغون التي كانت بطيئة في تقديم عقود جديدة لتحديث المخزون وكانت مترددة في المشاركة بها بالاحتياجات طويلة المدى للصناعة. وكذا غياب التنسيق بين جزء من البنتاغون الذي يعمل سريعا لتقديم الإمدادات لأوكرانيا والبيروقراطية المسؤولة عن شراء المعدات. وقال مسؤول في الكونغرس “عملية العقود هي أبطأ كثيرا من النقص ولا يوجد الكثير الذي يمكن عمله”
موضوع: رد: تطورات (الحرب الروسية - الأوكرانية)---الجزء الثاني الأربعاء 31 أغسطس 2022 - 22:36
ألمانيا تحذر من الاستخفاف بالقوة العسكرية الروسية
حذر الجنرال إيبرهارد تسورن المفتش العام لوزارة الدفاع الألمانية، اليوم الأربعاء، من الاستخفاف بقوة روسيا العسكرية. وقال تسورن، في مقابلة صحفية "ربما الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية في أوكرانيا في الوقت الحالي. ولكن مع ذلك، يجب ألا نقلل من قدرة القوات البرية الروسية على فتح جبهة قتال ثانية". وأضاف أنه، بخلاف الجيش، تمتلك روسيا أيضاً قوة بحرية وجوية تحت تصرفها. وأوضح "لم يتم نشر معظم القوات البحرية الروسية بعد" في الأزمة الأوكرانية، مؤكدا "ما زالت القوات الجوية الروسية تمتلك قدرات كبيرة أيضا مما يشكل تهديدا لحلف شمال الأطلسي كذلك". وأكد تسورن، الذي كان يتحدث قبل بدء الهجوم الأوكراني في الجنوب، أن روسيا ما زالت تمتلك قوات احتياطية كبيرة. وقال "فيما يتعلق بجيشها، فإن روسيا قادرة بشكل كبير جدا على توسيع الصراع إقليميا. مسألة أن يكون هذا أمراً غير معقول أن تفعله روسيا شيء مختلف". وفي إشارة إلى الوضع العسكري في أوكرانيا، قال تسورن إن ديناميكية العملية العسكرية الروسية تباطأت لكن موسكو ما زالت تمضي قدماً. وأضاف "إنهم يواصلون تقدمهم بدعم من نيران المدفعية المكثفة بغض النظر عن الخسائر في صفوف المدنيين الأوكرانيين". وأشار أيضاً إلى أن الذخيرة لدى روسيا ليست على وشك النفاد في أي وقت قريب.
موضوع: رد: تطورات (الحرب الروسية - الأوكرانية)---الجزء الثاني الأربعاء 31 أغسطس 2022 - 22:41
"مخازن الأسلحة" توشك على النفاد.. هل يهجر الغرب أوكرانيا؟ بعد 6 أشهر من حرب أوكرانيا، حذرت وزيرة دفاع ألمانيا كريستين لامبرخت بأن برلين وصلت إلى "الحد الأقصى" من السلاح الذي يمكن منحه لكييف، دون الإضرار بقدرات وتسليح الجيش الألماني، فيما أثار استنزاف الحرب للمخزونات الأميركية انتقادات داخلية.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية خلال اجتماع مجلس الوزراء إن "هناك مجالا ضئيلا لإرسال أسلحة من مخزون الجيش الألماني إلى أوكرانيا، يجب أن أعترف أننا وصلنا إلى حدود ما يمكننا تقديمه، لا بد أن يكون جيشنا قادرا على ضمان الدفاع عن الولايات والاتحاد الألماني.. سأحرص على استمرار هذا الوضع". فيما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تباطؤ أميركا في تحديث ترسانتها من الأسلحة يثير مخاوف المسؤولين من تعرض الاستعداد العسكري الأميركي للخطر بسبب النقص في ظل المساعدات العسكرية لأوكرانيا. محللون قالوا لـموقع "سكاي نيوز عربية" إن تلك التصريحات تمثل 3 ركائز مهمة:
صافرة إنذار بأن الدعم الغربي لأوكرانيا أوشك على النفاد.
روسيا نجحت في خطة حرب الاستنزاف.
الغرب قد يلجأ للضغط على أوكرانيا لإنهاء الحرب بشروط موسكو.
ما المساعدات الغربية لأوكرانيا؟
مدت الولايات المتحدة أوكرانيا بمساعدات أمنية بقيمة نحو 13 مليار دولار.
ثاني أكبر مانح لأوكرانيا هو بريطانيا، حيث قدمت لندن دعما عسكريا بلغ 2.3 مليارات جنيه إسترليني.
وافق الاتحاد الأوروبي على مد أوكرانيا بمساعدات أمنية تبلغ 2.5 مليار يورو، تشمل:
راجمة الصواريخ "هيمارس".
أنظمة ستينجر للدفاع الجوي.
صواريخ جافلين المضادة للدبابات.
مدافع هاوتزر عيار 155 مليمترا.
طائرات مسيّرة.
أنظمة صواريخ موجهة بالليزر.
معدات وقاية من المواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
تداعيات طاحنة للحرب المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ليون رادسيوسيني، قال إن المساعدات الأميركية والأوروبية العسكرية تظل عاملا حاسما في قدرة أوكرانيا على التصدي للحرب الروسية وآمالها في استعادة الأراضي في الشرق والجنوب. وأضاف رادسيوسيني، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن تصريحات وزيرة دفاع ألمانيا تمثل 3 أمور، أولها نجاح رهان الرئيس الروسي على قدرة الغرب على استمرار دعم أوكرانيا، وثانيها صافرة إنذار بأن الدعم الغربي لكييف لن يستمر طويلا، وأن الغرب قد يلجأ للخيار الأخير وهو الضغط على أوكرانيا لإنهاء الحرب بشروط موسكو ووقف تداعياتها السلبية على اقتصادهم. وأشار إلى أن ألمانيا تواجه أزمة طاقة جعلت المستشار الألماني، أولاف شولتز، يصف الحرب بأنها "تهديد غير مسبوق"، سواء على الصعيدين الأمني أو الاقتصادي، وسط آفاق قاتمة على المدى المنظور. كما أنه "في الولايات المتحدة لا توجد ضمانة على أن مجلس النواب الجمهوري الذي قد ينبثق من الانتخابات النصفية في نوفمبر المقبل سيكون متحمسا لإرسال مساعدات بعشرات مليارات الدولارات إلى أوكرانيا كما الحال مع إدارة جو بايدن، خاصة في ظل الانتقادات الداخلية مع ارتفاع نسب التضخم"، وفق رادسيوسيني. نقص حاد بالأسلحة حذرت شركة "نورثروب غرومان"، إحدى أكبر شركات الدفاع الأميركية، من قدرة مخزونات الأسلحة على خدمة قتال طويل الأجل، مطالبة الحكومات الغربية بتوضيح الموقف بشأن قدرة الصناعة على توفير الأسلحة في الحرب الأوكرانية. فيما قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الغرب يعاني نقصا في الأسلحة ما يؤثر على قدرته في إمداد أوكرانيا باحتياجاتها من السلاح، واستشهدت الصحيفة بطلب الولايات المتحدة من شركة "ريثيون" لتصنيع 1300 صاروخ من طراز "ستينغر" بدلا من الصواريخ المرسلة لأوكرانيا، حيث علقت الشركة بأن التصنيع يتطلب وقتا لا سيما أنه الطلب الأول منذ 18 سنة. وتشابه رد شركة "نيكستر" الفرنسية الدفاعية مع الرد السابق، تعليقا على طلب الحكومة الفرنسية بتصنيع مدافع من نوع "هاوتزر قيصر" بعد إرسالها 18 مدفعا لأوكرانيا، وقالت الشركة إنها بحاجة لعام ونصف العام تقريبا لإتمام المهمة. وصرح مسؤول دفاعي كبير للصحيفة بأنه في الأسابيع الأخيرة، أصبح مستوى الذخائر القتالية من عيار 155 ملم ضمن المخزون العسكري الأميركي "منخفضا بصورة تبعث على القلق". ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، في فبراير الماضي، تنتاب شركات صناعة الأسلحة شكوك حول أن البنتاغون لم يبلغ دائمًا بتلك المتطلبات، والتي غالبًا ما تتغير مما يؤدي إلى حدوث تأخيرات، وهو ما يترك شركات صناعة الأسلحة غير قادرة على إنتاج المزيد. 1
موضوع: رد: تطورات (الحرب الروسية - الأوكرانية)---الجزء الثاني الأربعاء 7 سبتمبر 2022 - 13:10
أسلحة أوروبا «في طريقها للنفاد».. وأوكرانيا تطلب المزيد حذّر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي، جوزيب بوريل، الاثنين، من "بدء نفاد مخزون أسلحة دول الاتحاد"، في حين لم تقدم أكبر 6 دول أوروبية مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، منذ يوليو الماضي، وسط مساعٍ أوكرانية مستمرة لتزويدها بالعتاد في مواجهة روسيا.
وقالت مجلة "بوليتيكو" إن الدبلوماسي الرفيع، حض، خلال نقاش مع المشرعين في الاتحاد الأوربي، الدول الأعضاء على "تجديد ترساناتهم"، مشيراً إلى أن الطريقة المثلى للقيام بذلك هي أن "نقوم به معاً"، لأن ذلك سيكون "أقل تكلفة".
واعترف بوريل أيضاً بأنه كان يتعين على الاتحاد الأوروبي البدء في تدريب القوات الأوكرانية "منذ عام، عندما دعت بعض الدول الأعضاء إلى ذلك"، مؤكداً أنه "لو حدث ذلك، لكنا في وضعية أفضل".
والأسبوع الماضي، ناقش وزراء دفاع أوروبا، في اجتماع غير رسمي، في العاصمة التشيكية براج، مهمة إجراء تدريب عسكري على مستوى الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا، إضافة إلى انتهاج طريقة أفضل في تجميع المعدات والموارد العسكرية.
وقدم الاتحاد الأوروبي، منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وحتى منتصف يوليو الماضي، 5 حزم مساعدات عسكرية لكييف بلغت قيمتها نحو 2.5 مليار يورو، عبر ما يسمى "مرفق السلام الأوروبي"، وجاءت بعض الأسلحة من مخازن الدول.
وبحسب معهد "كيل" للاقتصاد العالمي، لم تقدم أكبر 6 دول أوروبية مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا منذ يوليو الماضي.
وذكرت "بوليتيكو"، أن التحذيرات بشأن "المخازن الفارغة" تأتي أيضاً من "الدول الأعضاء". ففي الأسبوع الماضي، قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرشت، إن برلين "بلغت حدود ما يمكن أن يقدمه الجيش الألماني".
وعود ألمانية
وفي محاولة أوكرانية لزيادة الدعم العسكري الألماني، بدأ رئيس الحكومة الأوكرانية دنيس شميهال، الأحد، زيارة إلى ألمانيا. وقبل وصوله أشار إلى "التقدّم الهائل" الذي حقّقته برلين في مساعدة كييف عسكرياً، بقوله: "في البداية، كانت تقدّم فقط معدّات الحماية أو خوذات واقية. الآن، تقدّم معدّات حربية متطورة من قاذفات صواريخ متعدّدة ومدفعية".
ولكنه أضاف: "بالطبع، نريد الحصول على مزيد من الأسلحة والمعدات في أسرع وقت ممكن. وعلينا أيضاً تغيير فلسفتنا في ما يتعلق بعمليات التسليم، يجب تزويدنا بدبابات قتالية حديثة"، وذلك في وقت تتلقّى بلاده حتى الآن معدّات معظمها من النماذج القديمة.
وقال: "ننتظر من الولايات المتحدة دبابات أبرامز من الجيل الثاني ومن ألمانيا دبابات ليوبارد2. أوكرانيا بحاجة إلى الدبابات الحديثة".
وأشار شيمهال إلى أن "ألمانيا أعلنت أيضاً تسليم أوكرانيا أنظمة دفاع جوي إيريس-ت"، موضحاً أن بلاده قد تطلب ما مجموعه 12 نظاماً لحماية مجالها الجوي.
ومنذ أسبوع، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز في براج أن ألمانيا ستتحمّل "مسؤولية خاصة" لمساعدة أوكرانيا على تعزيز أنظمة المدفعية والدفاع الجوي، ووعد بتقديم دعم لكييف "طالما تطلّب الأمر ذلك".
الدعم البريطاني
وعلى صعيد المملكة المتحدة، أعلنت بريطانيا، في نهاية أغسطس، أنها ستقدّم 6 مسيّرات تحت الماء لأوكرانيا لمساعدتها على إبطال مفعول الألغام الروسية قبالة سواحلها، كما ستدرّب الجنود الأوكرانيين على استخدامها.
وأشارت الوزارة إلى أن "العشرات من عناصر البحرية الأوكرانية سيخضعون للتدريب على استخدام هذه المسيرات خلال الأشهر المقبلة"، وأضافت: "بدأ التدريب بالفعل لأول دفعة منهم"، وستقوم المملكة المتحدة والولايات المتحدة بتوفير هذه التدريبات.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية، أعلنت مطلع يونيو، أن المملكة المتحدة "ستزود أوكرانيا بقاذفات صواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومتراً لمواجهة الغزو الروسي".
وبلغ الدعم العسكري البريطاني لأوكرانيا حتى نهاية أغسطس أكثر من 750 مليون جنيه إسترليني (874 مليون يورو).
مساعدات أميركية
وبخلاف المساعدات العسكرية الأوروبية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، في 19 أغسطس الماضي، مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 775 مليون دولار، تشمل صواريخ إضافية لمنظومات المدفعية الدقيقة "هيمارس"، ما رفع قيمة المساعدات العسكرية الأميركية إلى نحو 10.6 مليار دولار منذ بداية الغزو الروسي في فبراير الماضي، بحسب وكالة "رويترز".
وفي مطلع الشهر ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة مليار دولار تتم باستخدام سلطة السحب الرئاسية من المخزونات الأميركية، من دون الحاجة إلى موافقة الكونجرس في حالات الطوارئ، ما رفع قيمة المساعدات الأميريكة وقتها إلى 9.8 مليار دولار منذ وصول بايدن إلى السلطة، بحسب ما أشار "البنتاجون". 1