أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأربعاء 29 يونيو 2022 - 20:42
fulcrum77 كتب:
برأيي المتواضع هو أن العملية (التذخير جواً) ستكون لفترة طويلة موضع الأختبار, و هذا الإختبار سيكون بغرض فهم المطلوب للتذخير جواً من الناحية التقنية و بعدها قد نرى عملية التذخير جواً تتم بين المسيرات و الطائرة الأم, و من ضمن ما أتوقعه أن التذخير جواً سيكون للمسيرات بغرض تقليل أستنزاف الطائرات المأهولة و ليس بغرض تذخير الطائرات المأهولة نفسها, الطائرات المسيرة ستسمح بضرب الأهداف البرية و الجوية دون تورط الطائرات المأهولة التي ستبقى على مسافة اّمنة من الخصم.
تماماً
علقت على مساهمة الأخ الفاضل mi-17 الأخيرة ووصفتها بأنها:"مساهمة قصيرة ولكنها نقلة طويلة في ملعب الموضوع" وذلك لأنني أراها كذلك بالفعل. أما عن مساهمتك هذه، فأنا أتفق معك فيما ادرجته بها من خلاصة.
يبحث برنامج Gremlins التابع لوكالة DARPA الآن في القدرة على إعادة تزويد الدرونات بالحمولات داخل المركبة الجوية الأم قبل تكرار نشرها مرة أخرى. هنا تحول الاقتران الصلب بين المقاتلة وطائرة إعادة التذخير، إلى إعادة المركبة الهجومية (الدرون) إلى رحم الأم الذي ولدت منه بغرض تحميلها بشحنات جديدة.
تم استخدام طائرة شحن من طراز C-130 في هذا الدور. ولكن التجربة لم يحالفها التوفيق. وإذا نجحت اختبارات الطيران هذه -بعد تطويرها وتعديلها- فقد يكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تبحث DARPA في إثبات قدرة مركبة أم، على إرسال أسراب من درونات Gremlins لنشر أسرابها الخاصة، أو إطلاق حمولات أخرى، بما في ذلك الذخائر الصغيرة، ثم العودة إلى مواقعها، حيث يعاد تحميلها وتسليحها لهجمة جديدة.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأربعاء 29 يونيو 2022 - 21:43
عبد المنعم رياض كتب:
تماماً
علقت على مساهمة الأخ الفاضل mi-17 الأخيرة ووصفتها بأنها:"مساهمة قصيرة ولكنها نقلة طويلة في ملعب الموضوع" وذلك لأنني أراها كذلك بالفعل. أما عن مساهمتك هذه، فأنا أتفق معك فيما ادرجته بها من خلاصة.
يبحث برنامج Gremlins التابع لوكالة DARPA الآن في القدرة على إعادة تزويد الدرونات بالحمولات داخل المركبة الجوية الأم قبل تكرار نشرها مرة أخرى. هنا تحول الاقتران الصلب بين المقاتلة وطائرة إعادة التذخير، إلى إعادة المركبة الهجومية (الدرون) إلى رحم الأم الذي ولدت منه بغرض تحميلها بشحنات جديدة.
تم استخدام طائرة شحن من طراز C-130 في هذا الدور. ولكن التجربة لم يحالفها التوفيق. وإذا نجحت اختبارات الطيران هذه -بعد تطويرها وتعديلها- فقد يكون الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تبحث DARPA في إثبات قدرة مركبة أم، على إرسال أسراب من درونات Gremlins لنشر أسرابها الخاصة، أو إطلاق حمولات أخرى، بما في ذلك الذخائر الصغيرة، ثم العودة إلى مواقعها، حيث يعاد تحميلها وتسليحها لهجمة جديدة.
وليس هذا كل شيء.. والحوار مستمر.
تحياتي.
هل تصدق أنني لم أقرأ مساهمة الأخ العزيز mi-17!!!!! كوني منشغل في التحضير للأمتحانات فقررت كتابة خواطري بسرعة بخصوص الموضوع, لقد أتى على بالي بعد قراءة مشاركة سابقة لأحد الأخوة بخصوص صعوبة تنفيذ التذخير جواً للطيار البشري و أحتمالية حصول حادث مميت كنتيجة لذلك, أن الأسهل هو تذخير المسيرات حيث يتحكم كومبيوتري المسيرة و الطائرة الأم و المستشعرات المختلفة في عملية ضبط وضع الطائرة المسيرة تحت التذخير, و عندما أتذكر كيف يتخيل الروس و الأمريكيين الطائرة المسيرة كأمتداد لطائرات الجيل الخامس التي تعمل كمركز تحكم للمسيرة سيكون منطقياً أن يتم أعادة تذخير و التزود بالوقود للمسيرة عدة مرات بينما لا يتدخل الطيار البشري إلا في حالات محدودة و ضد أهداف ثمينة أو كحماية للطائرة الأم و طائرات الأواكس و التزود بالوقود جواً, هكذا مبدأ يعني أطالة فترة بقاء الذخيرة على الطائرة المأهولة بدل أعادة تذخيرها و النتيجة تقريباً نفسها!!!! الأسهل للطائرة المأهولة هو حملها حاويات للأسلحة داخلها (كما مع الطائرات الشبحية), عندما يلزم تسحب الحاوية باّلية ما و توضع حاوية أخرى بدلاً منها و هذا ما يجعل عملية تبديل الأسلحة معيارية فأنت لا تتعامل مع الصواريخ و القذائف بأبعادها و أقطارها شديدة الأختلاف و تنوع منظومات توجيهها بل أنت تتعامل مع بضعة أنواع محدودة للحاويات التي يمكن تعبئة محتواها بشكل تقليدي داخل الطائرة الأم و لكن يمكن أتمتة تركيب الحاوية ذاتها بمنتهى السهولة داخل تجويف مخصص لذلك في بدن الطائرة, صحيح أن حاوية طائرات الجيل الخامس هي جزء من بدن الطائرة الثابت اليوم و لكن يمكن تعديل ذلك لتصبح حاوية السلاح جزء يفك و يركب بمرونة و ذو أبعاد معيارية. لذلك تكلمت في أول مداخلاتي عن أعادة تصميم الطائرة المأهولة لصالح عمليات التذخير جواً و هذا بدوره يحتاج إلى أختبارات لفهم متطلبات العملية عبر أستخدام التقنيات المتاحة حالياً.
أرغب فعلاً برؤية طائرة برمائية عملاقة حمولتها تعادل 1000-2000 طن و تستخدم الدفع النووي (أتخيلها ببدن مزدوج يحوي كل من جزئيه مفاعل نووي يعمل بالثوريوم و يدير مجموعة من محركات سترلينغ), لكن هذه قصة أخرى لا علاقة لها بالتذخير الجوي, مشاركتي هذه تذكرني بطلب أريد من الأخ الغالي عبد المنعم رياض أن يحققه لي و هو أن يفتح مناقشة عن موضوع الأمن المائي للدول العربية بحيث نناقش من ضمن ما يناقش أستراتيجية تجاوز المشكلات القائمة.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الجمعة 1 يوليو 2022 - 23:33
fulcrum77 كتب:
مشاركتي هذه تذكرني بطلب أريد من الأخ الغالي عبد المنعم رياض أن يحققه لي و هو أن يفتح مناقشة عن موضوع الأمن المائي للدول العربية بحيث نناقش من ضمن ما يناقش أستراتيجية تجاوز المشكلات القائمة.
نفعل إن شاء الله، بمشاركتك بالمساهمات الغراء، ومشاركة الأخوة الزملاء.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً السبت 23 يوليو 2022 - 6:23
من وجهة نظري ,,, اعتقد ان الحديث عن اعادة التذخير في الجو يبدو في بداياته ,, عملية صعبة و معقدة بالفعل قد تحتاج للنجاح اشكال اخرى من الذخائر و الطائرات ,, و الي حين نضوج تلك الافكار تبقي (تجهيز بعض الطرق السريعة كمكان للهبوط و اعادة التذخير و من ثمة الاقلاع) الفكرة الوحيدة الاكثر اعتمادية لمفهوم اعادة التذخير السريعة خارج المطار.
مرفق فيديو لطائرة ساب جريبن و هي تقوم باعادة التذخير على الطريق.