أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد الثلاثاء 8 نوفمبر - 22:04
كان الوقت فجرا في صحراء النقب عندما أخذ محمود كاشو، وبندقيته إلى جانبه، يؤدي صلاة الصبح. ومحمود من عرب إسرائيل الذين اختاروا خدمة الدولة العبرية من خلال التطوع في الجيش الإسرائيلي، وأصبح عددهم في تزايد مطرد. قال لي محمود خلال فترة تدريب على تصويب الذخيرة الحية على أهداف قريبة "اعتبر نفسي عربيا ومسلما، لكني أعتبر نفسي أيضا جزءا من هذا البلد". وأضاف محمود قائلا "إنها دولتنا ويتعين علينا أن نرد إليها فضلها، وأن نقدم مساعدات على قدر الإمكان إلى الدولة التي توفر لنا الحماية".
وعلى مدى ستة أشهر، حققت البرامج الوثائقية لبي بي سي العربية نجاحا منقطع النظير في الوصول إلى طريقة عمل الوحدة العسكرية "غادسر" وهي وحدة عربية خالصة تضم 500 عنصر داخل جيش الدفاع الإسرائيلي. وأخذ عرب إسرائيل سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين يقبلون على التطوع في جيش الدفاع الإسرائيلي عشر مرات مقارنة بما كان يحدث قبل ثلاث سنوات. وقال العقيد وجدي سرحان، رئيس وحدة الأقليات في جيش الدفاع الإسرائيلي "مهمتنا هي أن ينضم أكبر عدد (من عرب إسرائيل) إلى الجيش. عندنا حاليا بضع مئات، ونرغب في مضاعفة هذا العدد خلال السنة المقبلة". وبالرغم من أن العرب يشكلون 20 في المئة من سكان إسرائيل، فإن 1 في المئة منهم فقط ينضمون إلى الجيش. وتثير قضية التجنيد في الجيش الإسرائيلي جدلا في عدة مجتمعات محلية داخل الأقلية العربية. حنين زعبي، نائبة عربية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) وتُعرِّف نفسها على أنها فلسطينية وتنتقد بشدة الدولة العبرية. تقول زعبي إن "هذه المجموعة الصغيرة المهمشة التي تخدم في الجيش خدمة لإسرائيل ضد شعبها تدرك أنها تتجاوز خطا أحمر في الوطنية". وتمضي قائلة "90 في المئة من العرب الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي لا يُعاملون على قدم المساواة أسوة بالإسرائيليين. إن إسرائيل لا تحتاج إليهم لحماية أمنها، إنها قضية سياسية- أولا وقبل كل شيء هي مسألة فرق تسد".
تتبعنا عمل وحدة غادسار لأنها أصبحت أول وحدة عسكرية تتكون من عرب إسرائيل في الجيش الإسرائيلي وتعمل في الضفة الغربية التي يسكن بها 1.7 مليون فلسطيني. ويسود توتر كبير في المنطقة إذ قتل 37 إسرائيليا في موجة من هجمات نفذها فلسطينيون أو عرب إسرائيليون مستخدمين السكاكين، والبنادق، أو سيارات تتعمد دهس الراجلين الإسرائيليين. وقتل أكثر من 200 فلسطيني، معظمهم هاجموا إسرائيليين كما تقول إسرائيل، خلال الفترة ذاتها. وعند نقطة تفتيش تقع ما بين مستوطنتين اثنتين، أوقف محمود عياشي وهو جندي مسلم في الجيش الإسرائيلي سيارات يقودها فلسطينيون. يقول محمود "أحيانا يكون الوضع صعبا لأنني عربي مثلهم وينظرون إلي بازدراء، لكن في نهاية المطاف أنا أقوم بعملي وعلي القيام بذلك". ويضيف محمود قائلا "يتضح من طريقة إجابة بعض الفلسطينيين على أسئلتنا أنهم لا يطيقوننا- إنهم ينظرون إلينا بازدراء". ويقول أحد السائقين إنه يدرك أن محمود يقوم بعمله لا أكثر، وهو حر في القيام بما يرغب فيه لكن شخصا آخر عبر بكل وضوح عن غضبه. يقول هذا السائق "نتمنى ألا يقوم جندي من عرب إسرائيل بهذه المهمة- نحن كلنا عرب. نعتبره فلسطينيا، وهو يخدم جيش الاحتلال. لا أعرف كيف أبرر هذا الوضع".
في قاعدة غادسر، يؤدي محمود ومجندون آخرون قسم الولاء لإسرائيل. والداه وخطيبته كانوا هناك لمشاهدته وهو يؤدي اليمين على القرآن ويتسلم بندقيته. يقول أبوه، جميل كاشو، "أنا فخور به- هذا اختياره ونحن ندعمه. نحن سعداء وهو سعيد". في منزل العائلة ببلدة تقع شمالي إسرائيل، نُظِّم حفل شواء على شرف محمود. لكنه لا يرتدي بدلته العسكرية إلا عندما يكون في داخل المجمع السكني التابع للعائلة. يقول محمود "رآني قلة من الأشخاص أرتدي البدلة العسكرية وقالوا لي إنني خائن. قلت لهم هذا موضوع يخصني ولا يهم ما يقوله آخرون". ويضيف قائلا "إذا كنت خائنا، فلماذا يعيش في هذه الدولة؟" وعلى عكس أوضاع الكثير من زملائه، يحصل محمود على راتب شهري جيد بصفته جنديا في الجيش الإسرائيلي. كما أنه على عكس المجندين اليهود، يمكن له أن يقدم طلبا من أجل الحصول على قرض مالي لشراء أرض يقيم عليها منزله. يقول جميل "الأشخاص الذين يذهبون إلى الجيش يحصلون على وضع جيد ويعيشون في رخاء. الجيش يدعمهم ماليا ويمضون قدما في مشوار الحياة." بالنسبة إلى الحكومة الإسرائيلية، تعتبر زيادة عدد العرب في صفوف الجيش الإسرائيلي مفتاحا لاندماج هذين المجتمعين مع بعضهما بعضا. يقول العقيد سرحان "نقوم بقصارى جهدنا لإدماج الأقليات في الجيش بهدف الحفاظ على الوضع القائم من الناحية الديموغرافية". وأضاف العقيد سرحان قائلا "يتيح العمل في الجيش فرصة عظيمة لإقامة الروابط بين المجتمع المسلم والدولة (العبرية)".
يتهم بعض السياسيين من عرب إسرائيل الحكومة بتقديم رشاوى (لعرب إسرائيل). تقول حنين زعبي "تتصيد إسرائيل أشخاصا فقراء وعاطلين عن العمل من أجل حملهم على قبول الخدمة في الجيش". وتقول زعبي "ما بين 52 و54 في المئة من الفلسطينيين في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر- إن سياسة الحكومة القائمة على تفقير الناس ترغمهم على قبول الحل الوحيد المتاح أمامهم". و يبدو أن عملية السلام لا تراوح مكانها إذ لا يزال الحل القائم على دولتين احتمالا بعيدا. والكثير من الشباب العرب يرى الاندماج في الجيش الإسرائيلي الخيار المستقبلي الوحيد المتاح أمامهم. يقول محمود "عشرة أشخاص من بلدتي يخدمون في الجيش الآن. عندي أصدقاء يرغبون في الانضمام إلى الجيش. أشجع كل شخص على الانضمام وتحسين وضعه المعيشي والتطلع إلى المستقبل".
http://www.bbc.com/arabic/middleeast-37902079
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3644معدل النشاط : 3225التقييم : 322الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد الثلاثاء 8 نوفمبر - 22:52
مدهش! يكشف الوثائقي الصراع الذي يعيشه مواطني الداخل منذ بدايات نشوء دولة اسرائيل. فهل يندمجون في الدولة ام يحاربونها ام يحاربونها من الداخل؟
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد السبت 12 نوفمبر - 10:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مقدمة لدولة واحدة بشعبين مختلفين
لا استغرب ان يخدم عرب اسرائيل في الجيش بل توقعتها منذ زمن بعيد فهي تعتبر دولتهم وبديهي ان يدافع عنها
ولنا في امريكا خير مثال مواطني اللوتري ينضمون للجيش الامريكي ويحاربون معه ويقتلون في سبيله فهل نستبعد وجود جنود من اصول عراقية او عربية او مسلمة وسط الجيش الامريكي في غزو العراق؟
كما واضح من تهمييش القضية الفلسطينية عربيا واهمالها دوليا انه سيصبح الخيار الاوحد انشاء دولة واحدة بشعبين وهذا ايضا خيار الاسرالئيون بعد فشلهم في ايقاف حماس وحزب الله وبالتالي فشل محاولاتهم في صيد صواريخهم ومنعها من التساقط عليهم
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد السبت 12 نوفمبر - 12:11
imar088 كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مقدمة لدولة واحدة بشعبين مختلفين
لا استغرب ان يخدم عرب اسرائيل في الجيش بل توقعتها منذ زمن بعيد فهي تعتبر دولتهم وبديهي ان يدافع عنها
ولنا في امريكا خير مثال مواطني اللوتري ينضمون للجيش الامريكي ويحاربون معه ويقتلون في سبيله فهل نستبعد وجود جنود من اصول عراقية او عربية او مسلمة وسط الجيش الامريكي في غزو العراق؟
كما واضح من تهمييش القضية الفلسطينية عربيا واهمالها دوليا انه سيصبح الخيار الاوحد انشاء دولة واحدة بشعبين وهذا ايضا خيار الاسرالئيون بعد فشلهم في ايقاف حماس وحزب الله وبالتالي فشل محاولاتهم في صيد صواريخهم ومنعها من التساقط عليهم
والله اعلم
الرغبه في قيام دوله واحده بشعبين كانت مطلبا قديما من بعض الشخصيات الفلسطينيه وساند هذا المطاب بعض الحكام العرب مثل القذافي
المشكله ان اسرائيل لاتريد هذا الامر لعده اسباب منها :
- التغيير الديموغرافي ......الفلسطينيون يتكاثرون اكثر من اليهود وبالتالي فان اسرائيل يمكن ان تصبح دوله عربيه خل عقود قليله
- يهوديه الدوله : قيام دوله بشعبين سينسف فكره يهوديه الدوله والتي ينادي بها اليمين الاسرائيلي
- اسباب اقتصاديه : لاتريد اسرائيل ان تتحمل عبئ معيشه الشعب الفلسطيني وخاصه غزه التي تعتبر واحده من اكثف مناطق العالم سكانا
مايهم اسرائيل هو استثمار مالديها من اراض لبناء مستوطنات واستدعاء يهود العالم للسكن فيها
لاتريد ان تتقاسم الارض والثروات والموارد مع الفلسطينيين
رغبه اسرائيل بدمج " بعض " العرب في الجيش الاسرائيلي يرجع للاسباب التاليه :
- تعويض النقص في اعداد المجندين بسبب رفض المتشددين اليهود الانضمام للجيش مما دعا اسرائيل الى توسيع تجنيد النساء والاقليات " الدروز والمسيحيين والمسلمين "
- اعطاء صوره براقه عن اسرائيل بان جميع الوظائف مفتوحه امام العرب وان لامواطنين درجه ثانيه فيها
- الاستفاده من هؤلاء العرب في اختراق المجتمع الفلسطيني
- تدجين هؤلاء المجندين وزرع فكره انهم مرتبطين عضويا باسرائيل وان بقائهم مرتبط ببقائها
صوره مثل هذه :
توحي للجميع بان اسرائيل تحتوي الكل وانها افضل بكثير من جيرانه الذين تصفهم بالهمجيه والبربريه !!
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد الأحد 13 نوفمبر - 4:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل تحياتي واشواقي للنقاش معك فهو من الامور التي استقي بها من فيض علمك وثقافتك
وسلمك ربي من كل شر
[size=19]- التغيير الديموغرافي ......الفلسطينيون يتكاثرون اكثر من اليهود وبالتالي فان اسرائيل يمكن ان تصبح دوله عربيه خل عقود قليله [/size]
[right]لماذا لا نفترض ان هنالك برامج تدمجهم في المجتمع تمسح بها هويتهم العربية ويصبح ولائهم فيها للدولة تماما مثل امريكا مع مواطني اللوتري يصبحون في نهاية الامر امريكان ولائهم لها وقتها لن يهم لاي اصل او اصول ينتمي اي نعم قد تتضارب مع فكرة يهودية الدولة ولاكني ارتكز الي زوال فكرة الدولة الدينية واصبحت الغلبة للدولة العلمانية وبهذا المنطلق يبقي الامر واجب علي اليهود مواكبة كل تلك المتغيرات وتقديم تنازلات في مثل هذه الامور[/right]
[right][size=19]- يهوديه الدوله : قيام دوله بشعبين سينسف فكره يهوديه الدوله والتي ينادي بها اليمين الاسرائيلي[/size][/right]
تكملة لما تم ربطه في النقطة السابقة يمكن من خلال الدستور وضع الحكم بايدي الفئية اليهودية وقتها اغلبية الشعب مسلم ولاكن الحكم يهودي مع اعتماد حرية الاديان ومثل هذه الامثلة كثيرة جدا مثلا البحرين الفئة الحاكمة سنية وهي قليلة في مقابل المحكومين شيعة وهم اغلبية كبيرة
[center][size=19]- اسباب اقتصاديه : لاتريد اسرائيل ان تتحمل عبئ معيشه الشعب الفلسطيني وخاصه غزه التي تعتبر واحده من اكثف مناطق العالم سكانا [/size][/center] [center][size=19]مايهم اسرائيل هو استثمار مالديها من اراض لبناء مستوطنات واستدعاء يهود العالم للسكن فيها [/size][/center] [center][size=19]لاتريد ان تتقاسم الارض والثروات والموارد مع الفلسطينيين [/size][/center]
يمكن الاستفادة من الكثافة السكانية في توفير الايدي العاملة الرخيسة مما يوفر نهضة اقتصادية وانتاج قومي كبير وبالتالي يكون قد وظف الكثافة الكبيرة لعائد اكبر اما نقطة الاراضي وهي مشكلة اسرائيل الكبري وهي محدودية الارض وبضم بقية الاراضي تزيد مساحتها وبالتالي تعطي ابعاد استراتجية اخري من زيادة العمق الاستراتيجي للدولة ويمكن بهذه النقطة تدعيم النقطتين الاوليتين بسيطرة راس المال والثروة المتركزية بايدي الاسرائلين عكس الفلسطينين مما يثبت اركان الدولة اليهودية والحكم بايدي اليهود ومن السهل سن القوانين وتطبيق السياسات التي تحافظ علي هذا الميزان المالي لصالح كفة اليهود
اما ما يخص الهدف الاعلامي وزيادة عددية الجيش ففي الدمج افضل غاية ووسيلة لذلك
وفق ما سبق الخص 1- في ظل الزيادة السكانية المهولة للفلسطينين ومن العرب خاصة المحيطون باسرائيل في المقابل تضاءل لدي اسرائيل تصبح الحوجة للزيادات العددية امر الزامي ومستعجل وبما ان مساحة الارض والموارد لا تسمح باستقطاب سكان من مناطق اخري لحل هذه المشلكة يبقي الخيار الفلسطيني افضل لاسرائيل
2- من متابعات المنشورات والكتابات الاسرائلية نجد توجه كبير ليهودية الثقافة علي حساب الدم والعرق مما ينير الطريق لتوسع في فكرة المواطنة لديهم ومرونة في قبول اعراق اخري وسط مجتمعهم (استرجع واختزل هنا تعريف الناصريون للقومية العربية بان العروبة ثقافة وليسة عرق او اصل وهوا ما اتاح انضمام الصومال لقائمة الدول العربية مثلا )
3- فشل اسرائيل في ايجاد بئية امنة وجازبة لليهود في ظل صوايخ حماس وحزب الله وحركات المقاومة الاخري مما يضيف العامل الامني لهذه الفرضية (دولة بشعبين) وقتها تكون قد نسفت افكار ومرتكزات هذه الحركات فقد تحولت من عدو مستعمر الي دولة واحدة
4- اسرائيل دولة منظومة عسكرية لديها جانب مدني عكس الطبيعي للدول الاخري حيث انها دول مدنية لديها شق عسكري لذلك فتح الباب للفلسطينيون الي قلب جوهر الاسرائيل (الجيش) قد تكون مؤشر قوي لفرضها علي النواحي الاخري التي تتحرك تبعيا للجيش
5- نقطة اخيرة الشهيد ياسر عرفات عندما وقع علي اتفاق غزة واريحة كان لسان حاله يقول احتاج لارض انطلق منها للنضال اذا بمنظوره يصبح لدي الفلسطينيون ادوات نلسون مانديلا وغاندي للتغيير من الداخل وتسلم مقاليد الامور بدولتهم الكبري
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد الجمعة 18 نوفمبر - 10:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ بالمشمش المحترم
الرجاء عدم العصبية وتفهم الامور بعقلانية , التمنيات لن تغير ما بارض الواقع كلنا عرب ومسلمون او اغلبنا ندعو الله في السر والعلن ان يحرر فلسطين . ولاكن يا اخي امرنا ربي ان نعد لهم ما استطعنا , كما ارمنا حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم ان نعقلها ثم نتوكل, يبقي الامر ان نعد لا ان نكتفي بالدعاء والتمني وكوننا ندرس امرهم وخطواتهم ونستشف منها مغزي وهدف بني صهيون ليس في ذلك كفر بمانحن وما نؤمن به
وفي خاتمة الامر يبقي الموضوع تحليلات واجتهادات
اما نقطة تشبيه ارض الانبياء بالبحرين والصومال فوربي لم افهم مغزي هذا اهو تقليل من قدر الاثنتين؟ ام هو استهجان للتشبيه فقط ليس الا؟
علي كل حال هي اراء شخصية وتحليلات وليس باوامر لتطاع او قرارات ستنفذ
لك العتبي اخي ان مسستكم بسؤ والله اعلم اني برئ من هذا تقبل شكري وتقديري
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد السبت 19 نوفمبر - 1:28
وهل سيصل هؤولاء على مراكز كبيره في الجيش الاسرائيلي لا اتكلم عن وزير دفاع ولا فريق اول ولا فريق ولا كن اتكلم عن لواء او عميد او حتى عقيد .!! نهايتهم جنود يوجههونهم في المدفع لقتل الفلسطنين وخيانة انفسهم ودولتهم فلسطين لن تموت مادامت الضفة تشتعل هي و غزة و بعض مدن فلسطين المحتلة
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد السبت 19 نوفمبر - 1:41
التآيفون كتب:
وهل سيصل هؤولاء على مراكز كبيره في الجيش الاسرائيلي لا اتكلم عن وزير دفاع ولا فريق اول ولا فريق ولا كن اتكلم عن لواء او عميد او حتى عقيد .!! نهايتهم جنود يوجههونهم في المدفع لقتل الفلسطنين وخيانة انفسهم ودولتهم فلسطين لن تموت مادامت الضفة تشتعل هي و غزة و بعض مدن فلسطين المحتلة
نسبه العرب في الجيش الاسرائيلي هي حوالي 1 %
ابرز المناصب العسكريه الفعاله التي تسنمها العرب هو منصب قائد لواء وبرتبه عقيد " اتكلم هنا عن العرب الدروز "
فمثلا قائد لواء جعفاتي الاسرائيلي في فتره من الفترات هو العقيد عماد فارس والذي اصبح لاحقا عميد وقائد للفرقه 91 التي تتبع للقياده الشماليه الاسرائيليه وهو الان متقاعد
الضابط الاخر هو غسان عليان وتسنم منصب قائد لواء غولاني وعاصر حرب 2014 على غزه وجرح فيها
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد السبت 19 نوفمبر - 11:25
mi-17 كتب:
نسبه العرب في الجيش الاسرائيلي هي حوالي 1 %
ابرز المناصب العسكريه الفعاله التي تسنمها العرب هو منصب قائد لواء وبرتبه عقيد " اتكلم هنا عن العرب الدروز "
فمثلا قائد لواء جعفاتي الاسرائيلي في فتره من الفترات هو العقيد عماد فارس والذي اصبح لاحقا عميد وقائد للفرقه 91 التي تتبع للقياده الشماليه الاسرائيليه وهو الان متقاعد
الضابط الاخر هو غسان عليان وتسنم منصب قائد لواء غولاني وعاصر حرب 2014 على غزه وجرح فيها
هذان درزيان فالدروز يخدمون اجباري في الجيش اتذكر عندما كنت طفلا كان الجنود الدروز يلاحقونا بعد ان يتم رشقهم بالحجارة وهم يضعون في عربتهم اغاني عبري واحيانا قران الجدير بالذكر ان شرطي يهودي قام باقتياد هذا الضابط بالأغلال إثر خلاف حول توقيف سيارة
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد السبت 19 نوفمبر - 11:44
يثار من حين لآخر موضوع خدمة العرب في الجيش الاسرائيلي، داخل اسرائيل وخارجها، ويتساءل كثيرون، كيف يمكن للعرب، أبناء الشعب الفلسطيني، أن يخدموا في الجيش الاسرائيلي الذي يحتل أرض شعبهم ويمارس كل هذه الجرائم القمعية. ليس هذا فحسب، بل إنهم يقفون في خط الهجوم الاول. وربما يرتكبون جرائم ضد أبناء شعبهم تفوق جرائم الجنود الاسرائيليين في أحيان كثيرة. ما هي قصة هؤلاء الجنود ؟ من هم ؟ وما هي دوافعهم ؟ وإلى أين يريدون الوصول ؟ هل هم مجرد مرتزقة ؟ أم أنهم يؤمنون بما يفعلون ؟ وما هو هدف اسرائيل من تجنيدهم ؟ وكيف تعاملهم ؟ وهل تثق بهم فعلاً ؟
[size=38]عودة إلى الماضي[/size]
منذ قيام دولة الإحتلال الإسرائيلي سنة 1948، وحتى قبل ذلك عندما كانت تعمل بإسم الوكالة اليهودية، وبضع عصابات عسكرية تابعة لها أو متمردة عليها، تضم في صفوفها عربا يتعاونون معها ضد شعبهم.
[size=38]نتيجة هذا التعاون، مثل كل تعاون مماثل، لم تعد عليهم بالخير. ففي أحسن الأحوال تم إبقاء المتعاونين في وطنهم ولم يتم تشريدهم إلى الخارج. ولكن حتى هذا البقاء، ما فتئ أن تحول إلى كابوس في مراحل عدة. فقد تم نهب أراضيهم لمصلحة اليهود. ومورست ضدهم سياسة تمييز عنصري بشعة. ويعانون من الاضطهاد.[/size]
ولذلك، فإن دولة الإحتلال الإسرائيلي لم تثق بهم في يوم من الأيام. وظلت وما زالت تخشى أن ينتقموا منها يوما ما. وفي بداية نشوئها لم تقم بتجنيدهم في الجيش. ولم تسند إليهم أية خدمة عسكرية. وأخذت منهم بعض الشبان فقط من الخبراء في قص الأثر وخدمات أخرى.
من هنا جاءت الفكرة لتجنيد الشبان العرب في الجيش. وبعد نقاشات طويلة ودراسات متشعبة، توصلت القيادة الإسرائيلية إلى قناعة بأن تكون الخدمة إجبارية فقط لأبناء الطائفة العربية الدرزية. وأما بقية العرب، من المسلمين والمسيحيين، فتقرر أن يفتح المجال لهم للتطوع في الخدمة بشكل اختياري
[size=38]ما هي دوافع العرب المتطوعين في الجيش الإسرائيلي؟[/size]
كان التطوع محدوداً للغاية، ففي البداية اقتصر على شبان بعض القبائل البدوية في الشمال بالجليل وفي الجنوب بصحراء النقب، ونفر قليل من بقية العرب. وكانت وراء كل واحد منهم، دوافع محددة للإقدام على هذه الخطوة : منهم من اعتبروا أنفسهم مواطنين في دولة اسرائيل وبالتالي ينبغي عليهم أن يكونوا مخلصين لها، والخدمة في الجيش هي قمة الإخلاص في نظرهم. منهم من أخذوا الخدمة العسكرية بالوراثة عن الوالد. البعض منهم اعتبروا الزي العسكري والسلاح والنفوذ بمثابة مظاهر قوة مهمة في المجتمع العربي الداخلي، إذا كانوا مثلا من عائلة صغيرة مستضعفة في بلدة توجد فيها صراعات عائلية، أو من طائفة أقلية تخضع لتعسف الطائفة الأكبر، أو لإظهار نوع من المساواة مع اليهود في بلدة مختلطة. الغالبية منهم رأت في الجيش قشة إنقاذ اقتصادية، فالخدمة تطوعية لمدة سنيتن ونصف السنة، وفي نصفة السنة الاخيرة يصبح الأجر حوالي 1100 – 1200 دولار شهرياً. وبعد انتهاء الخدمة توجد إمكانية لأخذ المتطوع إلى الخدمة الدائمة في الجيش النظامي أو في الشرطة أو حرس الحدود براتب تدريجي يبدأ من 1200 دولار. ولكن هذه الامكانية محدودة جداً. فالجيش الإسرائيلي غير معني بفتح أبوابه أمام آلاف الجنود العرب. ويحرص على أكثرية ساحقة دائمة لليهود تصل إلى أكثر من 96 في المئة. بعض الوظائف المخصصة لموظفين أو عمال تشترط الخدمة في الجيش مثل : شركة الكهرباء، والمصانع العسكرية أو شبه العسكرية وفروع الالكترونيك والحراسة وشركة القطارات وغيرها.
[size=38]ما موقع الجنود العرب الحقيقي في الجيش الإسرائيلي؟[/size]
لا يُعرف بالضبط عدد الجنود العرب في الجيش الاسرائيلي، لكنه يقدر ببضعة آلاف قليلة، معظمهم دروز موزعون على الوحدات العسكرية العامة، باستثناء كتيبة واحدة للعرب، تسمى “الدورية الصحراوية” وقوامها حوالي 800 جندي، أكثرهم نظاميون والباقون متطوعون مسلمون ومسيحيون، أما الدروز فمنتشرون في مختلف الوحدات.
ولقد انعكس التمييز العنصري ضد العرب عموماً في الجيش، من ناحية المناصب والرواتب، فقط في السنوات الاخيرة بدأت تمارس المساواة تجاه بعض الجنود والضباط العرب الدروز بالأساس في بعض الوحدات العسكرية، لكن هذه المساواة لم تتغلغل إلى داخل القواعد العسكرية، خصوصاً فيما يتعلق بالجنود العرب من غير الدروز.
[size=38]الجندي العربي في الجيش الإسرائيلي : أية تناقضات؟[/size]
يفهم الجندي العربي منذ اليوم الأول لخدمته العسكرية في الجيش الاسرائيلي بأنه سيدخل في مواجهة مع عدو هو ابن شعبه وأمته العربية، ويمكن أن يكون هذا “العدو” ابن عائلته أيضاً، المشردة على الطرف الآخر من الحدود. وعليه أن يكون محصناً ضد المشاركة الوطنية والقومية. وإلا فإنه سيخون قَسَمه للجيش الإسرائيلي.
في البداية كانت قيادة الجيش تأخذ في الإعتبار هذه المشكلة، فلا ترسل الجنود العرب إلى خطوط النار. لكنها الآن فقدت هذا الإحساس. ولم تترك جبهة قتال إلا وأرسلت إليها جنوداً عرباً، من لبنان إلى قطاع غزة وحتى الضفة الغربية. وفي المقابل، شعر هؤلاء الجنود بأنهم تحت مجهر الشك دائماً، لذلك حاولوا في كل يوم وكل معركة أن يثبتوا إخلاصهم، فكانوا كما يقول المثل ملكيين أكثر من الملك.
وفي الوقت نفسه، يعاني هؤلاء من تناقض آخر، فالجندي العربي يخدم في الجيش ويعرض حياته للخطر “من أجل الدولة”، فيعود إلى بلدته ليجد “الدولة” تهمله وتهمل بلدته. فسياسة التمييز العنصري الإسرائيلية جعلت البلدات العربية في اسرائيل مجرد فنادق بائسة، بلا أماكن عمل للصناعة وبلا أرض للزراعة فمعظم الأراضي صودرت، بل إن البلدات التي خرج منها جنود عرب عانت من سياسة التمييز العنصري أكثر من نظيرتها التي قاومت التجنيد وقاومت السياسة الحكومية، ومع تنامي الوعي الوطني في البلدات العربية أصبح الجندي العربي منبوذاً في قريته وبين أهله، فيقاطعه معظم أصدقائه، وحتى إذا توفي، قلما يجد من يسير في جنازته.
[size=38]أية مهام للوحدة العربية في الجيش الإسرائيلي؟[/size]
تعتبر الوحدة العربية في الجيش الاسرائيلي حديثة العهد، فقد تأسست سنة 1987، قبيل الإنتفاضة الفلسطينية الأولى، لتحصل احتكاكات بسيطة بينها وبين الفلسطينين، أما في انتفاضة الأقصى سنة 2000 فقد وضعت هذه الوحدة في خط النار الأول أمام الفلسطينيين، إذ تم تسليمها الشريط الحدودي بين قطاع غزة الفلسطيني وبين سيناء المصرية. وكلفت بمهمات تعتبر جرائم حرب بكل المقاييس كهدم المئات من البيوت الفلسطينية، اقتلاع الأشجار وتدمير المزروعات، والمواجهة مع المواطنين قتلاً وجرحاً واعتقالاً وإهانة وإذلالاً. وقام أفرادها بهذه المهمات بالروح نفسها التي تميز تعاليم الجيش الاسرائيلي، بل ربما بالغوا أحيانا في التنكيل بالفلسطينيين أكثر من اليهود أنفسهم.
وبقيت أفعال هذه الوحدة سراً من أسرار الجيش الإسرائيلي لفترة طويلة. ولكن، وبشكل مفاجئ، بدأت تتسرب معلومات تفيد بأنها ارتكبت جرائم بشعة، وأن أفرادها، جنوداً وضباطاً، متورطون في مخالفات حتى ضد الجيش، والسبب في كشف هذه المعلومات يكمن في الخلافات الشخصية والعائلية التي تنتاب أفراد هذه الوحدة. وقادت الخلافات والصراعات بين هذه الأطراف، إلى الوشاية ببعضهم البعض.
موضوع: رد: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد السبت 19 نوفمبر - 12:11
بالمشمش كتب:
هذان درزيان فالدروز يخدمون اجباري في الجيش اتذكر عندما كنت طفلا كان الجنود الدروز يلاحقونا بعد ان يتم رشقهم بالحجارة وهم يضعون في عربتهم اغاني عبري واحيانا قران الجدير بالذكر ان شرطي يهودي قام باقتياد هذا الضابط بالأغلال إثر خلاف حول توقيف سيارة
نحن لانتحدث هنا عن الزاميه التجنيد بل نتحدث عن فرص الترقيه للعرب ومن ضمنهم الدروز في الجيش الاسرائيلي وهي نسبه معقوله مقارنه بنسبتهم العدديه في الجيش
موضوع اقتياد شرطي لاحد الضباط الدروز بالاغلال بسبب خلاف حول توقيف سياره هو شئ يحسب لصالح قوه انفاذ القانون في الدوله العبريه
ببساطه اسرائيل ليس فيها واحد كبير , لديها رئيس مسجون " موشيه كاتساف " ورئيس وزراء مسجون " ايهود اولمرت " وكلو بالقانون
لايزال الجيش الاسرائيلي وجهه جيده لبعض عرب اسرائيل , حسب الاحصائيات هنالك 450 من بدو النقب يقدمون طلبات تطوع كل سنه ويتم قبول ثلثهم
ونقطه اخرى مهمه : لم نجد اي حاله انشقاق او عمليات قام بها الجنود او الضباط من عرب اسرائيل ضد اقرانهم اليهود تعاطفا مع الفلسطينيين وهذا له دلاله ان هؤلاء لايعانون من عنصريه في عملهم او حياتهم وهم راضين على ماهم فيه
عدل سابقا من قبل mi-17 في الجمعة 8 سبتمبر - 13:23 عدل 1 مرات
موضوع: جنود إسرائيل العرب... وثائقي بي بي سي الجديد 
الثلاثاء 8 نوفمبر - 22:04
