Rheinmetall كتب:

تزعم المصادر الفرنسية والأوكرانية [من دونباس] أنه في أيدي الجيش الروسي ، وبشكل أكثر تحديدًا في ورش الإنتاج الخاصة بالشركة المصنعة الروسية Uralvagonzavod ، هناك مدفعان هاوتزر ذاتي الدفع عيار 155 ملم ، تبرعت بهما فرنسا لأوكرانيا ، كمساعدة عسكرية ضد الغزو الروسي في 24 فبراير من هذا العام.
في 20 يونيو ، كتب المحامي الفرنسي Régis de Castelnau على حسابه الرسمي على تويتر: "نجاح آخر لماكرون: اعترض الروس مدفعين من طراز قيصر الفرنسيين سليمين. هم حاليًا في مصنع Uralvagonzavod في جبال الأورال للدراسة والهندسة العكسية المحتملة. شكرًا لك ماكرون ، نحن ندفع ".

رفضت رئاسة اركان الجيش الفرنسي هذه الادعاءات
بعد بضعة أيام ، في 23 يونيو ردت الشركة الروسية [Uralvagonzavod] على المحامي الفرنسي من خلال ملفها الشخصي الرسمي على Telegram واستشهدت بتغريدة Régis de Castelnau حيث كتبت: "مرحبًا يا سيد Régis. برجاء نقل شكرنا للرئيس ماكرون على تبرعه بالمدافع ذاتية الدفع. هذه المادة بالطبع ليست قمة ... ليست مثل MSTA-S! لكن مع ذلك ، سيكون مفيدًا. أرسل المزيد - سنزيلهم ".
تزعم مصادر أوكرانية من دونباس أنها على دراية بهذه القضية أيضًا ولكن ليس من المحامي الفرنسي أو المصنع الروسي ولكن من مصادر عسكرية فرنسية مؤكدة أن المنشور على الإنترنت Donbas Insider لا يذكر من هم بالضبط المصادر العسكرية الفرنسية.
لن تفاجئ أخبار الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها أحداً في زمن الحرب.
لقد شهدنا الجيش الأوكراني والروسي يستولي على أنظمة أسلحة معادية مختلفة.
لكن المصادر الفرنسية "غير المحددة" نفسها تدعي وفقًا لأحد مصادر Donbas Insider أن مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع نوع قيصر قد تم بيعها من خلال وسيط  من قبل الأوكرانيين إلى الروس. السعر الذي تتم مناقشته في دوائر ضيقة هو 120 ألف دولار للواحد (يابلاش !!)
بينما يبلغ سعر المدفع الواحد حسب الأسعار في السوق الدولية حوالي 7 مليون يورو
يقول محلل سياسي في موقع BulgarianMilitary.com أن احتمال بيع مدافع الهاوتزر لموسكو واضح في لهجة ونهاية كلمات المحامي والسياسي الفرنسي  Régis de Castelnau "من الواضح له [المحامي الفرنسي] أنه خلال الحرب بالإضافة إلى أسرى الحرب يكتسب الخصوم معدات أجنبية مختلفة. هذه حرب ، بعضهم يموت ، وآخرون يتخلون عن مواقعهم خوفا ، وآخرون ينتفعون من الحرب.
تشير نهاية التعليق "شكرًا لك ماكرون ، نحن ندفع" إلى أن Régis de Castelnau يعتقد أنه لم يتم التخلي عن مدفعتي الهاوتزر وبالتالي تم الاستيلاء عليهما ، ولكن تم بيعهما.
يقول الدكتور سيباستيان ليفي مراسل ومحلل موقع BulgarianMilitary.com لمنطقة الشرق الأوسط إن المفارقة قوية للغاية في هذه الحالة بالذات لتجاهل هذه الحقيقة.
يقول ليفي أيضًا أنه يعتقد أنه تم إعادة بيع مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع بمساعدة وسيط ، تاجر عسكري. ومع ذلك ، ليس لدى ليفي أي دليل على ادعاءاته ولكنه يشير إلى ادعاءات منطقية.
إن الشعور بأن الجنود الأوكرانيين الفاسدين متورطون في تجارة الأسلحة غير المشروعة لتحقيق أقصى ربح ليس من الآن ، ولا يتعلق الأمر بهذه الحالة فقط.
في 2 يونيو ، كشف موقع BulgarianMilitary.com عن بيع نظام صاروخي موجه مضاد للدبابات من طراز FGM-148 Javelin واحد على الأقل على الشبكة المظلمة مقابل 30 ألف دولار. البائع غير واضح ، ولكن وفقًا للمعلومات المنشورة على الشبكة المظلمة ، فإن الموقع [حيث سيتم شحن النظام أو التقاطه منه] هو كييف ، عاصمة أوكرانيا.
كتبت قناة ABS News الموالية لروسيا في Telegram: "الاوكرانيون يبيعون منظومات Javelin على الشبكة المظلمة. تقوم قيادة القوات المسلحة الأوكرانية بإعادة بيع المعدات والأسلحة التي قدمها الناتو إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يمكن لأي شخص لديه متصفح TOR شراء هذا الصاروخ المضاد للدروع من المتجر عبر الإنترنت ".

يعرف الإنتربول البيع غير القانوني للأسلحة من قبل الأوكرانيين للروس.
كتبت النسخة الألمانية من مجلة Overton-Magazin على الانترنت أنه يمكن رؤية المخاوف في تصريحات يورغن شتوك ، الأمين العام للإنتربول ، "الذي يخشى أن يتم تسليم الأسلحة إلى المنظمات الإجرامية. ومع ذلك ، يحدث هذا مع تواطؤ الحكومات الغربية ، التي ليست على استعداد لوضع ضمانات وآليات تدقيق لاستخدام هذه الأسلحة. في الواقع ، حتى أجهزة المخابرات الأمريكية لا تعرف إلى أين تتجه الأسلحة المسلمة إلى أوكرانيا ".
وفقًا للمجلة فقد تم بالفعل الاستيلاء على جزء من الأسلحة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا ولكن تم إعادة بيع جزء آخر من قبل المقتنيات الأوكرانية والتي هي في أيدي رجال الأعمال الروس.
تشير Overton-Magazin إلى حالة معينة يجب التحقيق فيها بشأن التجارة غير المشروعة وهي المروحيات الأوكرانية التي تم إسقاطها والتي حاولت إجلاء الجنود الأوكرانيين من ماريوبول. ويشير التحقيق حتى الآن إلى أن المروحيتين أسقطتا بصواريخ Stinger الأمريكية المضادة للطائرات التي تبرع بها الأمريكيون.
إليكم ما كتبته المجلة الألمانية Overton-Magazin: "الرواية الغربية للهزيمة المتنبأ بها لروسيا والمقاومة المنتصرة لأوكرانيا هي الحجة الرئيسية لتعزيز نشر الأسلحة. إنه يعطي الانطباع بأن كل ما هو مطلوب هو "آخر دفعة صغيرة" لتحقيق النصر. ومع ذلك ، فإن الواقع ليس رومانسيًا جدًا ".
سوف يستفيد الروس من مدافع هاوتزر الفرنسية ذاتية الدفع عيار 155 ملم من طراز قيصر ، والتي تم بيعها.
حقيقة أنها تقع في مصنع Uralvagonzavod حيث سيتم تفكيكها ودراستها التفصيلية لتقنيتها في المستقبل.
يعتبر نظام التوجيه وتنسيق إطلاق النار الخاص بمدفع القيصر ذاتي الدفع ذا أهمية حقيقية للمهندسين العسكريين الروس. حيث سيتم  دراستها بالتفصيل وتحليلها ونسخها على الأرجح.
عندما تنتهي هذه العملية [ليست قصيرة] وإذا استمرت الحرب فإن حقيقة أن القوات المسلحة الروسية ستستخدم مدفعي القيصر ذاتي الحركة ضد القوات الأوكرانية تبقى موجودة.
ما إذا كان هذا سيحدث - سيخبرنا الوقت. لكن بيع مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع عمل مخزٍ من قبل الأوكرانيين المتورطين في هذه القضية لسببين:
-  أولاً : تم تجريد كتيبة مدفعية فرنسية من أسلحتها لإرسالها إلى أوكرانيا وسيتعين على المغرب الانتظار لفترة أطول لتلقي طلبيته من مدافع قيصر حيث سحبت الحكومة الفرنسية الطلبية على وجه التحديد بسبب بدء الحرب في أوكرانيا.(الى حد الان منحت فرنسا أوكرانيا مالا يقل عن 15 مدفع قيصر )
- ثانيا : يمكن أن يؤدي جشع مجموعة معينة من الأوكرانيين إلى خسائر بشرية في إفريقيا بسبب فقدان الأسلحة الغربية الواصلة لأوكرانيا والتي أعيد بيعها بوقاحة في السوق السوداء (غالبا لدول أفريقية)
في الوقت الحالي ، فقط الأوكرانيون الذين يدافعون عن أرضهم ويستخدمون الأسلحة التي تبرعت بها الدول الشريكة يمكنهم فهم معنى وأهمية ما قيل حتى الآن.
وأخيرًا ، دعونا نذكر أهم حقيقة معروفة ، لكن لا أحد يجرؤ على الحديث عنها: من أجل تنفيذ مثل هذا البيع ، من الضروري وجود فساد شديد ، خاصة بين القيادة العسكرية والضابط الأدنى في صفوف الجيش الأوكراني.

------------------------

برأيكم وبعد فضيحه بيع الأسلحة الغربية في السوق السوداء من قبل عسكريين اوكرانيين فاسدين

هل سيقوم الغرب بفرض سيطرة اكبر على أسلحته المرسلة الى أوكرانيا ام سيتم التغاضي عن هذه المسائل ؟

المصادر :

https://news.yahoo.com/france-denies-russian-reports-captured-083000229.html

https://bulgarianmilitary.com/2022/07/05/ukraine-has-sold-two-french-donated-155mm-caesar-howitzers-to-russia/

https://www.thenationalnews.com/world/europe/2022/06/30/natos-low-artillery-stockpile-threatens-deterrence-against-russia/

Dilemma

عبد المنعم رياض كتب:

Dilemma

للاسف لن يمكنني التصويت.

كنت أتمنى لو أن هناك خيار ثالث بالتصويت، وهو: لا أعلم.

خيار (لا أعلم) يراه البعض في التصويتات خياراً باهتاً لا معنى له. وأن وجوده أو عدمه لا يصنع فارقاً. ولكن في تصويت كهذا، يعبر خيار (لا أعلم) عن مشاركة المصوت للغرب في إدراك حجم المعضلة.

أرجو أن تكون الفكرة واضحة.

تحياتي..

Horst-Wessel-Lied كتب:

مدفع عادي جدا