أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الأربعاء 27 يوليو 2022 - 21:37
mi-17 كتب:
حسب المعطيات التي افترضتها اخي عبد المنعم رياض سأحاول الاجابه
بعد الاطلاع على مساهمه الاخ fulcrum77 يمكنني (كعراقي) ان اضيف بعض النقاط الاضافيه
- تبدو ايران هي التهديد الخارجي الاقرب تليها تركيا
ولهذا اسباب تتعلق بتعقيدات العلاقه التاريخيه بين العراق وايران ( قبل وبعد عام 1979) مع عدم وجود اتفاقيات لترسيم الحدود معترف بها من الطرفين ووجود حدود طويله (1180 كم)اضافه الى ماافترضته بوجود نظام حكم علماني في العراق سيكون ندا للنظام الاصولي في طهران
تبدو المشاكل مع تركيا اقل تهديدا على الاقل بالمقارنه مع ايران حيث ان للعراق مشاكل مع تركيا تتمحور حول مشكله المياه , لكن هنالك حدود مرسومه وتوافق عراقي-تركي على عدم السماح بتشكيل دولة كرديه بينهما
- ايران كبلد تعتمد (الايديلوجيه الدينيه) في نشر نفوذها في المنطقه وبالتالي العراق بحاجه الى (ايديلوجيه معارضه) تقف ندا لها وكون العراق (علماني بافتراضك) فان الايديلوجيه المضاده ربما تكون (قوميه) ولهذا مشاكل كون العراق بلد متعدد القوميات كما ان ايران ايضا بلد متعدد القوميات !!! وهذه معضله تحتاج الى مزيد من البحث والتمحيص
- في اي حساب لصراع ما مع ايران يجب ان يحسب العراق حساب (حلفاء ايران الاقليمين من دول ومنظمات) وان هؤلاء سيكونون خصوم له في حاله وقوع نزاع مسلح وقد يفتحون جبهات ثانويه (ولهذا السيناريو سوابق في الحرب العراقيه- الايرانيه وموقف بعض الدول العربيه المساند لايران ضد العراق !!)
مسأله : ماذا سيحتاج العراق من سلاح وتجهيز وهيكله للقوات المسلحه لدرء اي عدوان خارجي ؟
ساتناوله بمساهمه اخرى ان شاء الله
الميثاق الملي
كتب: خالد أبو هريرة
إن أي محاولة لفهم التحركات العسكرية متعددة الأهداف الجغرافية لرجب طيب أردوغان، خلال السنوات الأخيرة، لا يمكنها أن تتم بمعزل عن معرفة الوثائق التاريخية التي يلوح بها الرئيس التركي في كل مناسبة. وأهم تلك الوثائق على الإطلاق ما يعرف بـ«الميثاق الملي»، الصادر عن الآباء المؤسسين للجمهورية التركية في عام 1920، وهي الوثيقة التي يتخذها أردوغان اليوم لشرعنة سياساته العدوانية في الشمالين السوري والعراقي، إضافة إلى تراقيا الغربية وبحر إيجة وشمال قبرص.
كانت المرة الأولى التي يشير فيها الرئيس التركي إلى الميثاق الملي خلال شهر أكتوبر من عام 2016، عندما استبعدت تركيا من المشاركة في حملة قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لتحرير مدينة الموصل شمال العراق من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). فقد رد أردوغان على استبعاد بلاده بالقول: «في الموصل التاريخ يكذب علينا.. وإذا رغب السادة الأفاضل (يقصد الحكومة العراقية) في التحقق من ذلك فعليهم بقراءة الميثاق الملي ليفهموا معنى الموصل بالنسبة لنا»، مؤكدًا على أن الجيش التركي سيشارك في عمليات تحرير المدينة.
وعلى الرغم من أن تأكيدات الرئيس التركي الأخيرة قد تبخرت في الهواء، بعد أن اقتصر تحرير الموصل على قوات من الجيشين العراقي والأمريكي، إضافة إلى ميليشيات «الحشد الشعبي» وقوات «البشمركة» الكردية، فإن إشارة أردوغان إلى الميثاق الملي كانت أهم ما تبقى من زوبعة تحرير الموصل، حيث صارت مفسرة لتحركات تركيا ضد جيرانها المتاخمين لها في الجنوب والغرب، وليس فقط في الشمال العراقي. ملاحظة: تركيا ليست دولة تقبل العراق بحدوده الحالية بل تبيت الغدر الدفين, يقال أن الميزانية التركية فيها ليرة لولاية الموصل و ليرة لولاية حلب.
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الأربعاء 27 يوليو 2022 - 23:41
عبد المنعم رياض كتب:
حفظ الله سوريا والعراق، ورد كيد كل معتدي. الأمل معقود على أنظمة وطنية شريفة، وجيوش مخلصة، لا مكان فيها لطائفية ولا محاصصة.
إن شاء الله يا عزيزي, على فكرة متى سنرى موضوع عن أزمة المياه و نقوم بتحليل الموقف و التفكير بحلول تخصه (الموضوع مهم جداً و بالغ الحساسية سواء في العراق أو سوريا أو الأردن أو مصر أو السودان).
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الخميس 28 يوليو 2022 - 15:43
"نموذج" من مدفع D-30 الروسي.. العراق ينجح بتصنيع أول مدفع منذ عام 2003 (صور)
أعلن رئيس هيئة التصنيع الحربي العراقية محمد صاحب الدراجي، اليوم الخميس تصنيع أول مدفع عراقي منذ عام 2003.
وقال الدراجي في بيان صحفي، إن "مصانع الهيئة تمكنت من إنتاج مدفع التحدي الذي يعتبر نموذجا من المدفع العالمي دي 30".
وأضاف: "صنعنا كتيبة كاملة وبعدد 20 مدفعا بجهود عراقية خالصة من قبل أبناء هيئة التصنيع الحربي".
RT
وتابع: "فحصت المدافع من قبل مديرية الفحص والقبول في وزارة الدفاع بحضور أمر صنف المدفعية، ونتائج الفحص كانت جيدة للغاية".
وأشار إلى أن "تمكن العراق من صناعة مثل هذه المدافع سيسهم في تحقيق الأمن القومي للبلاد، إضافة إلى تحقيق فائدة اقتصادية، لأن سعر إنتاج هذه الأسلحة هو أقل من نصف الشراء والاستيراد من الخارج".
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية السبت 30 يوليو 2022 - 18:00
@عبد المنعم رياض ماذا عن سيناريو وحدة سورية عراقية و إن أمكن ضم دول أخرى لها (الأردن أو لبنان) أعلم أنه سيناريو مثالي و لكن ماذا لو تخيلنا حصوله كيف سيكون تأثيره على أمن العراق و شركاؤه في الوحدة؟.
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الأحد 31 يوليو 2022 - 8:04
fulcrum77 كتب:
@عبد المنعم رياض ماذا عن سيناريو وحدة سورية عراقية و إن أمكن ضم دول أخرى لها (الأردن أو لبنان) أعلم أنه سيناريو مثالي و لكن ماذا لو تخيلنا حصوله كيف سيكون تأثيره على أمن العراق و شركاؤه في الوحدة؟.
أشقاء عرب في يوم من أيام القرن الماضي، كنت أصف سيارتي بإحدى ساحات الانتظار القريبة من مقر عملي ببغداد. وكان "المنادي" وهو رجل عراقي في العقد الخامس من عمره، يوجهني -وأنا أقود السيارة إلى الخلف- إلى اليمين و إلى اليسار، ليحافظ على أن تشغل سيارتي وكل سيارة أقل مساحة في الساحة، ويحقق الاستغلال الأمثل للمكان. كان هذا السيناريو يتكرر صباح كل يوم من السبت إلى الخميس. أنهى الرجل مهمته وشكرته. ابتسم لي وأخبرني أن له طلب عندي، فسألته ما هو؟ فرجاني إن عدت يوماً في أجازة إلى بلدي، أن أجلب له هدية. وقبل أن أسأله عن الهدية التي يتمناها، أخبرني أنه يريد شيئاً من خطابات جمال عبد الناصر على شرائط كاسيت. وعدته خيراً إن تيسر الأمر، ولكنني يوم غادرت العراق، لم أعد له مجدداً. في رمضان عام 1999 وفي أبوظبي- دعاني زميل عمل فلسطيني "نضال" على تناول الإفطار ببيت عائلته، قبلت الدعوة وأنا أمني نفسي بصحون من المفتول، والمقلوبة الفلسطينية. وجاءت المائدة عامرة وفاقت خيالي بكثير. وبعد الإفطار والصلاة، جلست مع أبو نضال، وكان رجلاً في بداية مرحلة الشيخوخة، نتناول النابلسية الناعمة مع قهوة عربية. وبعد حديث قصير -وكان هذا هو لقاءنا الأول- نشأ بيننا ود وبسرعة غريبة، وكرر الشيخ الفلسطيني رغبة منادي ساحة انتظار السيارات العراقي، في الحصول على شيء من خطابات جمال عبد الناصر المسجلة. ولكن هذه المرة وبالمصادفة، كان لدي شريطي كاسيت منهم بمنزلي، فوعدته بأن أرسلهم له مع نضال في اليوم التالي. وشاءت الأقدار أن أبر بوعدي هذه المرة.
زمن الكاسيت في النصف الأول من الثمانينيات، انتشرت بالأسواق عدة أشرطة "كاسيت" مسجل عليه العديد من خطابات الزعيم جمال عبد الناصر. وظلت متاحة بمحلات بيع أشرطة الكاسيت، حتى انتهى هذا العصر بأكمله، وظهرت وسائط أخرى.. ثم حمل لنا عصر "اليوتيوب" بعض خطاباته مسجلةً بالصوت والصورة.
حمل واحد من هذه "الكاسيتات" -وبصوت جمال وعلى الوجه الأول من الكاسيت- كلمتة في مجلس الامة بمناسبة اعلان أسس الوحدة بين مصر وسوريا في 5 فبراير 1958. وحمل الوجه الآخر من الكاسيت، كلمة الرئيس جمال عبد الناصر بشأن الانفصال عن سوريا في 29 سبتمبر 1961
كان المرأ يحتاج -في المتوسط- من 5 إلى 7 ثوانٍ فقط ليقوم بإخراج شريط الكاسيت من المسجل وإدارته وتشغيل المادة الصوتية المسجلة على الوجه الآخر. كانت بضع ثوان فقط تقفز بالمستمع من فبراير 58 إلى سبتمبر 1961، ومن وحدة إلى انفصال. سبع ثوان نختصر فيها تجربة وحدة ألهمت الكثيرين، وخيبت أمال الكثيرين. تجربة لو قُدر لها النجاح لكانت نواة لوحدة أكبر. تجربة كل مابقي منها هو فقط اجتماع كثير من العرب على استذكار سيرتها.
كانت تجربة، قادها رجال، أخطأ منهم من أخطأ، وأصاب منهم من أصاب.. وتركت لنا مرارة وغصة في حلق الحالمين بالوحدة العربية.
أمس واليوم كنا في الماضي نحلم بأن تتوحد بلداننا العربية، أما اليوم فنحلم بأن يتوحد البلد العربي الواحد مع نفسة. بالأمس -السبت 30 يوليو 2022 - اقتحم أنصار الصدر البرلمان العراقي، وباشروا اعتصاماً مفتوحاً داخله حتى إشعار آخر، بعد اقتحامه للمرة الثانية في ظرف ثلاثة أيام. في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها. ودخل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خط الأزمة مطالبا الجميع بالحوار ووأد الفتنة. لا يعنيني الآن من المخطىء ومن المصيب. ولا يعنيني سبب المشكلة وكيفية علاجها. كل مايعنيني الآن هو أني أرى بلداً عربياً له من التاريخ والحضارة إرث كبير، يتمزق بداخلة المكون الواحد بعد أن تفرقت مكوناته.
أما عن سوريا فإحكي لي أنت، وزد همي هماً.
حلمنا يوماً بوحدة، فاستيقظنا على واقع التشظي ونرى كوابيسه ونحن أيقاظاً.
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الأحد 31 يوليو 2022 - 13:09
عبد المنعم رياض كتب:
أشقاء عرب في يوم من أيام القرن الماضي، كنت أصف سيارتي بإحدى ساحات الانتظار القريبة من مقر عملي ببغداد. وكان "المنادي" وهو رجل عراقي في العقد الخامس من عمره، يوجهني -وأنا أقود السيارة إلى الخلف- إلى اليمين و إلى اليسار، ليحافظ على أن تشغل سيارتي وكل سيارة أقل مساحة في الساحة، ويحقق الاستغلال الأمثل للمكان. كان هذا السيناريو يتكرر صباح كل يوم من السبت إلى الخميس. أنهى الرجل مهمته وشكرته. ابتسم لي وأخبرني أن له طلب عندي، فسألته ما هو؟ فرجاني إن عدت يوماً في أجازة إلى بلدي، أن أجلب له هدية. وقبل أن أسأله عن الهدية التي يتمناها، أخبرني أنه يريد شيئاً من خطابات جمال عبد الناصر على شرائط كاسيت. وعدته خيراً إن تيسر الأمر، ولكنني يوم غادرت العراق، لم أعد له مجدداً. في رمضان عام 1999 وفي أبوظبي- دعاني زميل عمل فلسطيني "نضال" على تناول الإفطار ببيت عائلته، قبلت الدعوة وأنا أمني نفسي بصحون من المفتول، والمقلوبة الفلسطينية. وجاءت المائدة عامرة وفاقت خيالي بكثير. وبعد الإفطار والصلاة، جلست مع أبو نضال، وكان رجلاً في بداية مرحلة الشيخوخة، نتناول النابلسية الناعمة مع قهوة عربية. وبعد حديث قصير -وكان هذا هو لقاءنا الأول- نشأ بيننا ود وبسرعة غريبة، وكرر الشيخ الفلسطيني رغبة منادي ساحة انتظار السيارات العراقي، في الحصول على شيء من خطابات جمال عبد الناصر المسجلة. ولكن هذه المرة وبالمصادفة، كان لدي شريطي كاسيت منهم بمنزلي، فوعدته بأن أرسلهم له مع نضال في اليوم التالي. وشاءت الأقدار أن أبر بوعدي هذه المرة.
زمن الكاسيت في النصف الأول من الثمانينيات، انتشرت بالأسواق عدة أشرطة "كاسيت" مسجل عليه العديد من خطابات الزعيم جمال عبد الناصر. وظلت متاحة بمحلات بيع أشرطة الكاسيت، حتى انتهى هذا العصر بأكمله، وظهرت وسائط أخرى.. ثم حمل لنا عصر "اليوتيوب" بعض خطاباته مسجلةً بالصوت والصورة.
حمل واحد من هذه "الكاسيتات" -وبصوت جمال وعلى الوجه الأول من الكاسيت- كلمتة في مجلس الامة بمناسبة اعلان أسس الوحدة بين مصر وسوريا في 5 فبراير 1958. وحمل الوجه الآخر من الكاسيت، كلمة الرئيس جمال عبد الناصر بشأن الانفصال عن سوريا في 29 سبتمبر 1961
كان المرأ يحتاج -في المتوسط- من 5 إلى 7 ثوانٍ فقط ليقوم بإخراج شريط الكاسيت من المسجل وإدارته وتشغيل المادة الصوتية المسجلة على الوجه الآخر. كانت بضع ثوان فقط تقفز بالمستمع من فبراير 58 إلى سبتمبر 1961، ومن وحدة إلى انفصال. سبع ثوان نختصر فيها تجربة وحدة ألهمت الكثيرين، وخيبت أمال الكثيرين. تجربةً لو قُدر لها النجاح لكانت نواة لوحدة أكبر. تجربة كل مابقي منها هو فقط اجتماع كثير من العرب على استذكار سيرتها.
كانت تجربة، قادها رجال، أخطأ منهم من أخطأ، وأصاب منهم من أصاب.. وتركت لنا مرارة وغصة في حلق الحالمين بالوحدة العربية.
أمس واليوم كنا في الماضي نحلم بأن تتوحد بلداننا العربية، أما اليوم فنحلم بأن يتوحد البلد العربي الواحد مع نفسة. بالأمس -السبت 30 يوليو 2022 - اقتحم أنصار الصدر البرلمان العراقي، وباشروا اعتصاماً مفتوحاً داخله حتى إشعار آخر، بعد اقتحامه للمرة الثانية في ظرف ثلاثة أيام. في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها. ودخل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خط الأزمة مطالبا الجميع بالحوار ووأد الفتنة. لا يعنيني الآن من المخطىء ومن المصيب. ولا يعنيني سبب المشكلة وكيفية علاجها. كل مايعنيني الآن هو أني أرى بلداً عربياً له من التاريخ والحضارة إرث كبير، يتمزق بداخلة المكون الواحد بعد أن تفرقت مكوناته.
أما عن سوريا فإحكي لي أنت، وزد همي هماً.
حلمنا يوماً بوحدة، فاستيقظنا على واقع التشظي ونرى كوابيسه ونحن أيقاظاً.
سلام..
للأسف كل ما ذكرته أنت كان صحيحاً و لكنني أقتبس من أحد المواقع ما ذكر عن الوحدة المصرية السورية عقب إعلان الوحدة المصرية – السورية، لم يختلف رد الفعل التركي إزاء تلك الخطوة الوحدوية عن المواقف الغربية التي رأت أن الوحدة تعد تهديدا خطرا علي مصالحهم في المنطقة, وجاء أول رد فعل رسمي من قبل الحكومة التركية متسماً بالعداء والسلبية من خلال تصريح أدلي به رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس قال فيه "أنه لأمر لا يدعو إلي الأرتياح أن ينام المرء وعلى حدوده دولة تعدادها ستة ملايين نسمة, ويستيقظ في الصباح فيجد أنها أصبحت دولة تعدادها ستة وعشرين مليون نسمة, وقد أبلغ مندريس نفس الكلام إلي وزير الخارجية الأمريكي "جون فوستر دالاس", وهذا يدل علي قلقه الشديد من قيام دولة الوحدة على حدوده. السودان دخل مسلسل التشظي و التفكك و لا شيء سيوقف هذا المسلسل الكارثي على مصر سوى وحدة مصرية سودانية (لها مشاكلها و لكن لها مكاسبها الهائلة). بخصوص العراق فوحدة سورية عراقية (و بالذات لو ضم لها لبنان و الأردن) ستكون مفتاح حل مشاكل كل تلك الدول على أغلب الصعد و لو كانت فلسطين حرة لناديت لوحدة تنضم لها مصر لوجود الرابط الجغرافي إلا لو حفرنا نفقاً بين العقبة و النويبع (ساعتها سيكون لدينا دولة ب180 مليون -220 مليون في حال أنضم السودان) ستكون أكبر دولة في المنطقة مع أطلالة على الخليج و البحر الأحمر و المتوسط, لن يتجرأ أحد علينا بل سيهادننا الجميع و ستتقرب إلينا الدول العظمى (كما ستتاّمر علينا و لكن منذ متى لم تفعل ذلك؟!).
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الأحد 31 يوليو 2022 - 18:39
fulcrum77 كتب:
للأسف كل ما ذكرته أنت كان صحيحاً و لكنني أقتبس من أحد المواقع ما ذكر عن الوحدة المصرية السورية عقب إعلان الوحدة المصرية – السورية، لم يختلف رد الفعل التركي إزاء تلك الخطوة الوحدوية عن المواقف الغربية التي رأت أن الوحدة تعد تهديدا خطرا علي مصالحهم في المنطقة, وجاء أول رد فعل رسمي من قبل الحكومة التركية متسماً بالعداء والسلبية من خلال تصريح أدلي به رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس قال فيه "أنه لأمر لا يدعو إلي الأرتياح أن ينام المرء وعلى حدوده دولة تعدادها ستة ملايين نسمة, ويستيقظ في الصباح فيجد أنها أصبحت دولة تعدادها ستة وعشرين مليون نسمة, وقد أبلغ مندريس نفس الكلام إلي وزير الخارجية الأمريكي "جون فوستر دالاس", وهذا يدل علي قلقه الشديد من قيام دولة الوحدة على حدوده. السودان دخل مسلسل التشظي و التفكك و لا شيء سيوقف هذا المسلسل الكارثي على مصر سوى وحدة مصرية سودانية (لها مشاكلها و لكن لها مكاسبها الهائلة). بخصوص العراق فوحدة سورية عراقية (و بالذات لو ضم لها لبنان و الأردن) ستكون مفتاح حل مشاكل كل تلك الدول على أغلب الصعد و لو كانت فلسطين حرة لناديت لوحدة تنضم لها مصر لوجود الرابط الجغرافي إلا لو حفرنا نفقاً بين العقبة و النويبع (ساعتها سيكون لدينا دولة ب180 مليون -220 مليون في حال أنضم السودان) ستكون أكبر دولة في المنطقة مع أطلالة على الخليج و البحر الأحمر و المتوسط, لن يتجرأ أحد علينا بل سيهادننا الجميع و ستتقرب إلينا الدول العظمى (كما ستتاّمر علينا و لكن منذ متى لم تفعل ذلك؟!).
علي العكس منكم اتمنى نموذج الدول المتعددة و المصلحة و الشعب الواحد...
غالبا دولة مثل تلك ستكون ذات حكم دكتاتوري و سنعود للمربع الاول بعد جيلين او ثلاثة من هكذا حكم "اقول ذلك و بلدي قد وصل الى ما وصل اليه بسبب الدكتاتورية و الانقلابات".
كم يعجبني النوذج الاوربي و الشمال اطلسي، يهابهم الجميع و هم اكثر من ٤٠ دولة! العبرة ليست بتحقيق الوحدة عن طريق القمع بل عن طريق المصالح و الرغبة الشعبية بذلك
ان اي نموذج وحدة تتحدثون عنه لا يمكن ان يتم تحقيقه الا من خلال فرض ارادات و عمليات عسكرية و انقلابات.
ان اي عملية وحدة تتضمن سفك و لو قطرة واحدة من الدماء، تنقض سبب نشوء مثل هكذا اتحاد او دولة موحدة.
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الأحد 31 يوليو 2022 - 22:08
اس 500 كتب:
علي العكس منكم اتمنى نموذج الدول المتعددة و المصلحة و الشعب الواحد...
غالبا دولة مثل تلك ستكون ذات حكم دكتاتوري و سنعود للمربع الاول بعد جيلين او ثلاثة من هكذا حكم "اقول ذلك و بلدي قد وصل الى ما وصل اليه بسبب الدكتاتورية و الانقلابات".
كم يعجبني النوذج الاوربي و الشمال اطلسي، يهابهم الجميع و هم اكثر من ٤٠ دولة! العبرة ليست بتحقيق الوحدة عن طريق القمع بل عن طريق المصالح و الرغبة الشعبية بذلك
ان اي نموذج وحدة تتحدثون عنه لا يمكن ان يتم تحقيقه الا من خلال فرض ارادات و عمليات عسكرية و انقلابات.
ان اي عملية وحدة تتضمن سفك و لو قطرة واحدة من الدماء، تنقض سبب نشوء مثل هكذا اتحاد او دولة موحدة.
على فكرة الأتحاد الأوروبي لم يستطع أن يتشكل فعلياً دون مظلة الناتو (الذي أحتضن عضوية دكتاتوريات لفترة طويلة في أسبانيا و اليونان و تركيا و البرتغال) و الناتو لم يكن ليتحقق لولا دولة واحدة قوية ورائه أسمها أميركا و فعلياً أستخدم الناتو في تكوين قواته نخبة من قادة النازية العسكريين (بعضهم كانوا ضباطاً كباراً في الجيش النازي), لذلك الكثير مما يعجبنا اليوم كانت بدايته مثيرة للجدل. ما فائدة منظومات (منتخبة) يتحكم فيها المال السياسي و الدين السياسي و لا توجد فيها سلطة مركزية محترمة من الأطراف!!!؟ هناك أكثر من مثال في منطقتنا على هكذا معضلة و نتائجها كارثية خدمياً و أمنياً و سياسياً و أقتصادياً. في المقابل مجتمعاتنا المجزأة عرقياً و دينياً و مذهبياً يمكن جمعها في دولة واحدة ستكون أكبر من أن يحكمها ديكتاتور بل ستحتاج إلى تكتل ما يحكمها و أقتراحي هو أن تجلس الكتل السياسية في سوريا و العراق و الأردن و لبنان و تناقش فكرة الوحدة و أطارها و كيفية تحقيقها ففوائدها واضحة و هي المخرج لكل الأزمات الحالية. على فكرة جغرافية العراق هي مقتله (الفيديو السابق يوضح الأسباب), يمكن بناء الوحدة عبر البدء بأطار جمركي تعليمي خدمي موحد و لكن المشكلة أن الأعداء الداخليين و الخارجيين كثر و العراقيل التي سيصنعونها ستكون كثيرة و بحجج لا حصر لها لذلك عامل التدرج على زمن طويل لن يكون في صالحنا.
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الجمعة 5 أغسطس 2022 - 4:07
العراق و كفى اسم قديما كان كافى لاثاره الرعب و الفزع سواء لجيرانها القريبين أو للمغتصب البعيد و لكن تم تنفيذ مخطط تم إعداده بعنايه لكى يدفع العراق ثمن فعلته فى 73 ثم فى 91 دخول العراق على الجبهة السوريه أدى إلى تغير كبير فى ميزان القوى و من بعدها أصبح العراق قوه اقليميه كبيره افزعت إيران و تركيا و من قبلهم إسرائيل فكان يجب التخلص من هذا الخصم العنيد وقد كان أما بخصوص الموضوع و هو اعاده احياء الجيش العراقى أعتقد أنه يجب أن نحدد من الأعداء الإقليمين للعراق ثم كيفيه التسليح ضددهم هل هى إيران ام تركيا ام إسرائيل من العدو ذو الاولويه أعتقد أن تطبيق النموذج الأردنى هو الأنسب حاليا جيش صغير و حديث و مدرب تدريب ممتاز قادر على توجيه ضربات مؤلمه و قاتله بسرعه و بقوه و هذا يستلزم قوات جويه قويه و قوات مدرعه قويه أيضا ثم بعد ذلك بدايه التحول الشكل التقليدى للجيوش. التى كان عليها العراق سابقا ليكون الخنجر الثالث فى خاصره العدو الصهيونى
موضوع: رد: يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية الجمعة 5 أغسطس 2022 - 5:54
الأسماء القديمة لا تخلق حاضراً قوياً, الأمثلة أكثر من أن تعد أو تحصى!!! الأيطاليين أحفاد الرومان الذين حكموا أمبراطورية على ثلاث قارات لم يستطيعوا الصمود خلال الحرب العالمية الثانية في وجه البريطانيين الذين أحتل الرومان جزرهم قبل الميلاد (سجل الأيطاليين في الحرب العالمية الثانية مخزي), ناهيك على أنه لولا دعم الألمان لم يكن الأيطاليين ليصمدوا أمام اليونانيين في ألبانيا!!!! تونس التي صنعت أمبراطورية ضخمة أيام قرطاجنة هي اليوم بلد لم يغزو خارج حدوده منذ 2000 سنة!!! السوريون الذين كانوا عصب الدولة الأموية (التي كانت أكبر دولة أسلامية عرفها التاريخ) لم يحكموا أنفسهم ألا مؤخراً قبل 80 سنة!!! بكل الأحوال الجيوش الصغيرة المدربة قد تجعل عملية الغزو مؤلمة و لكنها لا تمنعها لو وجدت أرادة الغزو عند الطرف الاّخر (الأستثناءات موجودة و لكنها محدودة) خصوصاً إن لم تتوفر جغرافية تساعد على الدفاع.
يا قلعة الأسود عودي- حول مشاكل تسليح القوات المسلحة العراقية