أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: اللي اختشوا ناتو!! الإثنين 18 يوليو 2022 - 15:51
اللي اختشوا ناتو!!
كانت الحمامات الشعبيه من سمات القرن الثامن عشر في الكثير من دولنا العربية، وكان منها حمامات للسيدات وأخرى للرجال، وكانت تستخدم الأخشاب والحطب لتسخين المياه.
وقد حدث -في يوم ما- أن شب حريق فى أحد حمامات النساء في بلدة من بلدان صعيد مصر، فسارعت الكثيرات ممن كانوا بالحمام إلى الهرب خارجاً وهن عراة لينجوا بأنفسهن من الحريق، أما النساء التي "اختشت" أن تخرج، فقد ماتت إما محترقة بالنيران أو مختنقة بدخان الحريق.
وحين جاء صاحب الحمام ليسأل الواقفين عما حدث، رد أحدهم قائلاً: " اللى اختشوا ماتوا"، ومن هنا اشتهرت القصه بـ "اللى اختشو ماتوا" وأصبحت بعدها مثلاً شعبياً.
وفي يومنا هذا، هناك من سيجازف بتعريته من قبل القوة العظمى الغاشمة إن رفض الانصياع لمشيئتها، وقبول المشاركة في ناتو شرق أوسطي جديد. أما من "سيختشى" من تلك التعرية فسيحترق بنار الناتو الجديد، كما احترقت نساء الحمام الشعبي.
ولكن تلك نساء قتلتهن العفة. وهؤلاء قادة قد يقتلهم الخزي.
لا ترفض جميع الدول العربية انشاء منظومة تحالف عسكري بين دول المنطقة (ذات التفكير المتشابه)
العاهل الأردني مثلا تحدث بصراحه عنه وايده تماما
لك أن تتخيلني وأنا أبتسم ابتسامة عريضة عند استماعي لرد جلالة الملك عبد الله على سؤال هادلي جامبل Hadley Gamble من قناة CNBC
أصطحبنا جميعاً للنهر، وعدنا عطشى تصريحات الملك عبد الله "تؤيد" الناتو الشرق أوسطى، ولكن تجعل تشكيله مستحيل. قال نعم للناتو الشرق أوسطي، وأوحى لنا بأنه لايمكن تشكيله. تكلم عن الناتو الشرق أوسطي، وعرج على شمال حلف الأطلسي دون أن يشعر المتابع بأي فواصل في المشهد، ثم عاد مرة أخرى للحديث عن "الشرق أوسطي".
قال جلالة الملك أنه يدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط، على غرار حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مضيفا: "سأكون من أوائل الأشخاص الذين يؤيدون إنشاء هذا الحلف". ولكنه اشتراطه لوضوح أهداف هذا الحلف يشي بإدراكه للعقبات، ومنها عدم الوضوح في غايات تأسيس هذا "الشرق أوسطي".
أضاف جلالته: "اعتقد أنه يمكن بناء ناتو مع دول ذات تفكير مماثل" ثم أردف "وهذا شيء كنت أؤمن به دائماً" ثم عرج على تعاون الأردن مع حلف شمال الاطلسي مستخدما طبعاً كلمة "ناتو"، وآتيني هنا بالمتابع المدقق الذي سيرسم فاصلة في هذه اللحظة، بين حديث الملك عن الناتو الشرق أوسطي، وتبعات حديث جلالته عن حلف شمال الأطلسي. فقد قال جلالته: "نحن في الأردن لدينا قوة انتشار سريع، ونحن نعمل بنشاط مع الناتو (يقصد طبعاً حلف شمال الأطلسي) في جميع أنحاء العالم منذ وقت طويل. العلاقة مع الناتو (حلف شمال الاطلسي) من منظور أردني هي في الواقع أننا شركاء. وأود أن أرى المزيد من البلدان في المنطقة تدخل في هذا المزيج. لكن لدينا تعريف واضح لدورنا، فهذه العلاقة مع الناتو (حلف شمال الأطلسي) خاصة للغاية، فنحن نكافح جنباً إلى جنب منذ عقود." ثم يعود جلالته للحديث عن الناتو الشرق أوسطي بقوله: "وسأكون من أوائل الأشخاص الذين يؤيدون ناتو للشرق الأوسط، لكن مع روابط مع بقية العالم، وكيفية ملائمته. ولذلك يجب أن يكون بيان المهمة واضحاً جداً، وإلا فإنه سيربك الجميع."
كان سؤال هادلي جامبل لجلالة الملك: "هل تعتقد بأننا بحاجة إلى ناتو للشرق الأوسط؟" فأسهب جلالته في الحديث عن تعاون الأردن مع حلف شمال الاطلسي، وهذا الأمر ليس إلا فعلاً مدروساً بعناية فائقة، وخبرة سياسية عميقة. قال الملك سأكون أول من يؤيد ناتو شرق أوسطي، ثم يضع شروط تعجيزية، وينطلق في الحديث عن حلف شمال الأطلسي، وحسن تعاون الأردن معه. وبهذا يلمح الملك بكل وضوح، إلى خلاصة مفادها: ماحاجتنا لحلف نحاول من خلاله جمع أضداد لا وحدة لهم في الهدف إذا ماكنا نستطيع التعاون وبشكل جيد مع حلف شمال الأطلسي القائم بالفعل والمستقر، والواضح في ميثاقه ومهامه؟ ويزيد من تلميحاته هذه بقوله: العلاقة مع الناتو (حلف شمال الاطلسي) من منظور أردني هي في الواقع أننا شركاء. وأود أن أرى المزيد من البلدان في المنطقة تدخل في هذا المزيج.
جلالة الملك لا يريد أن يكون الأردن "أول من رماها بحجر". ولا يريد أن يُحمل الأردن عبء الرفض. تريدون ناتو شرق أوسطي؟! حسناً نوافق، ولكن يجب أن يكون هناك كذا وكذا وكذا تريدون ناتو شرق أوسطي؟! لا بأس، ولكن ماذا يعيب تاريخنا الطويل من التعاون مع حلف شمال الأطلسي.
هكذا كانت قراءتي لما صرح به جلالة الملك عبد الله الثاني لهادلي جامبل، وقد أكون مخطئاً وقد أكون مصيباً.
ولكن سر ابتسامتي التي أخبرتك عنها في بداية المساهمة، هو أنني تابعت رد الملك عبد الله الثاني، وكأنني استمع وأتابع الحسين بن طلال، متحدثاً في قضية من قضايا الثمانينيات بدهاء منقطع النظير.
لا ترفض جميع الدول العربية انشاء منظومة تحالف عسكري بين دول المنطقة (ذات التفكير المتشابه)
العاهل الأردني مثلا تحدث بصراحه عنه وايده تماما
مرحباً مجدداً أخي الفاضل لن نختلف بشكل كبير في مضمون هذا النص، ولكنني أفضل -من جهتي- أن أعيد صياغته إلى: تتباين المسافات بين مختلف الدول العربية (المدعوة)، من فكرة انشاء الناتو الشرق أوسطي. فيتظاهر بعضها بالقبول، ويبدو بعضها الآخر قريباً من القبول (وأقول يبدو)، بينما يصمت بعضها فلا يبدي قبولاً أو رفضاً، ويقاوم بعضها الفكرة ويمانعها برفض مكتوم. وجل هذه المواقف، هو مما يرشح للإعلام والعلن.
وعندما تناولت قراءتي لحديث جلالة الملك عبد الله الثاني لقناة CNBC في مساهمتي السابقة، كانت هذه القراءة تمثل إدراكي وفهمي لدور الشطرنج الذي مارسه الملك المعزز أمام الكاميرا، فقد أعلن الملك قبول الفكرة، ولكن وضع لتحقيقها شروط تعجيزية. وبالمناسبة، فلست متفرداً في هذا الرأي أو وجهة النظر، فوسائل الإعلام المختلفة بمحلليها، تناولوا كلمة جلالته بالعديد من التفسيرات، ومنها مايوافقني وجهة نظري هذه. ومنها مايخالفها.
يستطيع الأردن غداً وفي ظل ظرف سياسي ما، أن يدعي أنه قد وافق من البداية على قبول الناتو الشرق أوسطي ودعمه. ويستطيع أيضاً -وفي ظل ظرف سياسي مغاير- أن يعلن أنه أوضح للعالم صعوبة تشكيله وعدم امكانية ذلك. سياسة أردنية ذكية، تقيم حساباتها، وتعلن مواقفها، التي لاتضعها في موقف سياسي صعب في المستقبل (كيفما سيكون هذا المستقبل).
في البداية اتفق عن تقييمك لسياسه الأردن (الحالية) وحتى (السابقة) وهي سياسه وسطيه ومرنه وتمسك العصا من النصف كما يقولون
نعود لجذور مصطلح (الناتو العربي) الذي بدا الكلام عنه عام 2011 (تزامنا مع ما يصطلح عليه بحركات او ثورات الربيع العربي) ومن ثم عاد الحديث عنه عام 2015 لكن انشغال إدارة اوباما جعلت الموضوع يركن على الرف
عام 2017 وتزامنا مع قمة الرياض والتي حضرها الرئيس السابق ترامب مع العديد من المسؤولين والرؤساء والملوك للدول العربية والإسلامية اعيد طرح الموضوع بنظره جديده وحماس اكبر
المصطلح تضمن انشاء تحالف عسكري بين دول الخليج الست +مصر +الأردن بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية ( المجموع تسعة دول)
النقاشات الأولية كانت مبشره بخير ويبدو ان المسؤولين الأمريكيين كانوا متحمسين الى حد افتراض ان التحالف الجديد يمكن ان يدشن بحلول يناير 2019
ساهمت الخلافات العربية - العربية والعربية - الأمريكية في تأجيل الموضوع وانتهى بنهاية عهدة ترامب
الان جاء بايدن بنظرة جديده (منقحه) ولايزال الامر غير واضح خاصه وان هنالك إمكانية لدخول إسرائيل كعضو
يبدو ان الخلافات لا تتعلق بالمبدأ بل تتعلق بالتفاصيل
عموما الولايات المتحدة تبدو مهتمة بتحقيق هذا التحالف وسوآءا بقي بايدن لعهدة ثانيه او عاد ترامب لعهدة جمهوريه يبدو ان هذه الفكرة تجذب اهتمام الامريكان
ادناه فديو للكاتب سيد جبيل في يناير 2019 عن الموضوع
شخصياً أفضل رؤية (أتحاد أوروبي) معدل في المنطقة بدل (الناتو), لقد شبعت منطقتنا إنقسامات و حروب و فتن و قلاقل. تحالف أقتصادي عربي أسلامي و يمكن أن تنضم له دول مثل أرمينيا و جورجيا فضلاً عن تركيا و أيران و السعودية و العراق و سوريا و الأردن و الكويت و الأمارات و لبنان تكون فيه حرية الحركة و التجارة و التعلم و مواصفات موحدة, أمر كهذا سيكون جميلاً, شيء اّخر و هو أن أسرائيل لا يجب أن تكون في هذا التكتل فهو ليس خطوة تطبيعية بل ربط لشعوب غرب اّسيا بمسلميها و مسيحييها.
شخصياً أفضل رؤية (أتحاد أوروبي) معدل في المنطقة بدل (الناتو), لقد شبعت منطقتنا إنقسامات و حروب و فتن و قلاقل. تحالف أقتصادي عربي أسلامي و يمكن أن تنضم له دول مثل أرمينيا و جورجيا فضلاً عن تركيا و أيران و السعودية و العراق و سوريا و الأردن و الكويت و الأمارات و لبنان تكون فيه حرية الحركة و التجارة و التعلم و مواصفات موحدة, أمر كهذا سيكون جميلاً, شيء اّخر و هو أن أسرائيل لا يجب أن تكون في هذا التكتل فهو ليس خطوة تطبيعية بل ربط لشعوب غرب اّسيا بمسلميها و مسيحييها.
لن يكون هناك اى تجمع يجمع بين مصر و تركيا العداء بين مصر و تركيا اصبح اكبر من عداء مصر واسرائيل
لن يكون هناك اى تجمع يجمع بين مصر و تركيا العداء بين مصر و تركيا اصبح اكبر من عداء مصر واسرائيل
سأقول لك شيء يا صديقي العزيز, بولندا التي عشت فيها سنوات, رأت الكثير من الدمار على يد الألمان (وارسو و التي كانت باريس أوروبا الوسطى فقدت معظم معمارها بما فيه أجمل جواهرها المعمارية ) بل يقال أن البولنديين فقدوا الملايين من شعبهم في الحرب العالمية الثانية!!!! الألمان كانوا يجرون التجارب على البولنديين في معسكرات الإعتقال_ و هي تجارب غاية في الوحشية!!! و رغم ذلك بولندا و ألمانيا عضوين في الناتو و الإتحاد الأوروبي_ شخصياً و رغم حقدي على الأتراك و ما فعلوه بسوريا و لكن لو أستطاعت المنطقة التوحد في تكتل أقتصادي يبني رفاهيتها و يمنع التدخل الخارجي الذي أذاقنا مر العلقم لقرون فلن أمانع ففي السياسة ليست هناك عداوة دائمة و إن كان العرب أستطاعوا أمضاء أتفاق سلام مع أسرائيل و التعاون معها أقتصادياً رغم ما تعنيه أسرائيل تاريخياً و دينياً و أمنياً فإذن من الممكن حدوث نفس الشيء مع الأتراك بعد تأديبهم و فرض إطار صارم للعلاقة معهم, مجرد رأي شخصي!!!!
سأقول لك شيء يا صديقي العزيز, بولندا التي عشت فيها سنوات, رأت الكثير من الدمار على يد الألمان (وارسو و التي كانت باريس أوروبا الوسطى فقدت معظم معمارها بما فيه أجمل جواهرها المعمارية ) بل يقال أن البولنديين فقدوا الملايين من شعبهم في الحرب العالمية الثانية!!!! الألمان كانوا يجرون التجارب على البولنديين في معسكرات الإعتقال_ و هي تجارب غاية في الوحشية!!! و رغم ذلك بولندا و ألمانيا عضوين في الناتو و الإتحاد الأوروبي_ شخصياً و رغم حقدي على الأتراك و ما فعلوه بسوريا و لكن لو أستطاعت المنطقة التوحد في تكتل أقتصادي يبني رفاهيتها و يمنع التدخل الخارجي الذي أذاقنا مر العلقم لقرون فلن أمانع ففي السياسة ليست هناك عداوة دائمة و إن كان العرب أستطاعوا أمضاء أتفاق سلام مع أسرائيل و التعاون معها أقتصادياً رغم ما تعنيه أسرائيل تاريخياً و دينياً و أمنياً فإذن من الممكن حدوث نفس الشيء مع الأتراك بعد تأديبهم و فرض إطار صارم للعلاقة معهم, مجرد رأي شخصي!!!!
احترم رايك جدا لكنك قلت -- يبني رفاهيتها و يمنع التدخل الخارجي -- اليس الكيان الدموى المسمى تركيا تدخل خارجى ??
احترم رايك جدا لكنك قلت -- يبني رفاهيتها و يمنع التدخل الخارجي -- اليس الكيان الدموى المسمى تركيا تدخل خارجى ??
الأتراك منذ 2011 سعوا بطريقة وقحة لبناء نسخة منقحة من أمبراطوريتهم العثمانية طبعاً مع أبقاء الكلمة العليا للسادة الغربيين في كل ما يتعلق بالملفات شديدة الحساسية و لقد كان حزب العدالة و التنمية الأخواني بل و الأتاتوركيين من قبلهم هم من أفضل وكلاء الأمبريالية الغربية في منطقتنا و لكن الحق يقال فتركيا ليست كلها حجر صلب دون تمايز بل هناك تيار أوراسي في وزارتي الدفاع و الخارجية يمكن أعتباره حليفاً للشرق, المهم أن نكون نحن أقوياء و متحدين و ساعتها لن يستخف بنا التركي و يستبيحنا. للأسف التطاول التركي كان هناك من يمتدحه و يدعمه من العرب بل و يموله بينما كان من يصد تركيا يوصف بالمخلب الروسي الأيراني!!!! الاّن أكتشف العرب أن سوريا مثلاً تظل أقرب و أشد أخلاصاً من الأتراك لهم و أن مصالحهم الحقيقية معها بل حتى علاقتها المميزة مع أيران كانت تخدمهم عندما كانوا يريدون طرفاً عربياً قادر على التواصل مع الأيرانيين و شرح مخاوفهم و محاذيرهم (فقط راجع كيف كانت سوريا تمنع الصدام بين السعودية و أيران في الساحة العراقية بالذات فيما يتعلق بالقوى السياسية المحسوبة على الطرفين و صراعها على السلطة في مؤسسات الدولة), كذلك راعت سوريا هواجس الكثير من العرب في الساحة اللبنانية و ضمنت توازناً صعباً و حرجاً بينهم و بين أيران و الغرب, الاّن عندما حصل ما حصل لسوريا أستطاعت تركيا التدخل في اليمن (جارة السعودية) و تدخلت في النزاع السعودي الأماراتي مع قطر و كانت على وشك التموضع على الساحل السوداني جنوب مصر و قبالة السعودية و تدخلت بفظاظة في ليبيا و دعمت أثيوبيا و أصبح لها قاعدة في الصومال و جارت في أستقطاع مياه هي للعراق كما هي لسوريا!!!!!!!!!! نصيحة و هي أدعموا سوريا و رمموا أقتصادها و فكوا الحصار عنها و تصالحوا مع حاكمها دون التدخل في شؤونها و سترون كيف ينكمش التركي و تكسرون قرونه, و لو أكملتم ذلك بأحتضان حكومة عراقية علمانية جامعة للقوى السنية و الشيعية و منع الشحن الطائفي في الأعلام العربي و دعم العراق بأستثمارات و تسهيلات في الموانئ المجاورة و أعادة بناء جيش حديث و قوي فساعتها سينكمش التركي و يصبح الأيراني أكثر برغماتية و لو أكمل ذلك بدعم مصر في التحول إلى عملاق صناعي متطور و تمت مساعدتها في مكافحة التعصب و التحجر الديني و دعم جيشها فسيكون حال العرب (و أولهم الخليج أفضل بمراحل), على فكرة يمكن لسوريا أن تساعد في أنهاء حرب اليمن بطريقة ترضي الجميع و تحفظ كرامتهم و كبريائهم و يمكنها مع مصر و السعودية و الأمارات طرد الأتراك من ليبيا , فماذا تنتظرون ؟ لقد أثبت الروس أنهم قد يصبحون دولة صديقة حقيقية للسعودية و الأمارات و حليف روسيا في سوريا لن يثبت أقل من ذلك حتى بعد كل ما حصل.
تداول ناشطون على نطاق واسع حول العالم، الثلاثاء 19 يوليو/تموز 2022، مقطع فيديو للحظات التي سبقت لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة ثلاثية في العاصمة الإيرانية طهران.
وظهر بوتين واقفاً ينتظر قدوم أردوغان في قاعة خُصصت للقاء ثنائي بين الرئيسين، بينما بدت علامات التململ على وجه الرئيس الروسي، حسب إعلام تركي.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية التي نشرت الفيديو مع مؤقّت أظهر انتظار بوتين 45 ثانية، إن الرئيس الروسي شُوهد في الفيديو وهو يقلب النظر حوله، بين الكراسي والجدران وكفّاه مشبوكتان قبل أن يدخل أردوغان.
كذلك صحيفة الغارديان البريطانية نشرت مقطع الفيديو على قناتها بيوتيوب، مشيرة إلى أن بوتين كانت ينتظر أردوغان “في حرج” على مرأى من الصحفيين.
وأضافت أن “اللقطات أظهرت بوتين يتململ ويحرك قدميه باستمرار ويمص خديه أمام الكاميرات لمدة دقيقة تقريباً قبل أن يدخل أردوغان غرفة اللقاء”.
ليست المرة الأولى!
كان مقطع فيديو سابق في أغسطس/آب 2016 أظهر أيضاً -مع مؤشر للتوقيت- كيف انتظر بوتين نظيره التركي أردوغان لمدة دقيقة ونصف تقريباً، حينما كان الرئيس التركي في زيارة إلى موسكو آنذاك.
أما في 2020، فانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع للرئيس التركي أردوغان ينتظر في غرفة مع وفده المرافق خلال زيارة إلى موسكو.
وليس من المؤكد فيما لو كانت هذه المواقف المتكررة المتبادلة عن سابق قصد، لكنها حظيت باهتمام إعلامي كبير.
وكان من اللافت حركة بوتين في الموقف الأخير حينما فتح يده مع علامات وجه غير واضحة فيما لو كان يقصد عتاباً على التسبب بانتظاره دقيقة.
قمة ثلاثية في طهران
والثلاثاء 19 يوليو/تموز، انطلقت القمة السابعة لمسار أستانة بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين في العاصمة طهران.
وبحثت القمة تطورات سوريا، ومكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة وخاصة “بي كي كي” و”واي بي جي” و”داعش”، والوضع الإنساني والعودة الطوعية من السوريين إلى وطنهم، حسب الأناضول.
فيما قال بوتين إن مهمة روسيا وإيران وتركيا في المستقبل القريب هي اعتماد “إجراءات ملموسة” لتعزيز الحوار الشامل بين الأطراف السورية. ووصف الجهود التي تبذلها روسيا وتركيا وإيران لحل الأزمة في سوريا بـ”فعالة بشكل عام”.
ولفت إلى أن روسيا وتركيا وإيران على استعداد لمواصلة المساعدة في عمل اللجنة الدستورية السورية دون انقطاع. وأوضح أن روسيا وإيران وتركيا تتفق على أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا من خلال الدبلوماسية. وأكد الرئيس الروسي أهمية القضاء على جميع الجماعات الإرهابية، وخاصة “داعش” في الأراضي السورية.
ملحوظة:
هذا ما يجعل الأتراك و الفرس قادة أقليميين و دول أمبراطورية, هو أن ثأرهم لا يبرد حتى يأخذوه.
رغم أنني أحب و أحترم بوتين و الروس و أبغض أردوغان لكن الحق يقال لقد رد الأتراك أعتبارهم و أمام من ؟ الرجل الذي أذل أوروبا و الغرب و في فترة قمة زهوه و فخره.
الملك عبد الله الثاني يعيد تعريف ما قصده «بالناتو العربي»
في أول تعليق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على تصريحات نُسبت إليه عن فكرة تشكيل «ناتو» عربي، الذي شغل المراقبين بعد حوار أجراه مع وسيلة إعلام أميركية، أكد أن حديثه جاء في سياق تحديد «الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي، مما يتطلب تشاوراً وتنسيقاً وعملاً طويلاً مع الأشقاء»، نافياً في الوقت نفسه بحث فكرة الحلف حالياً. وقال عبد الله الثاني في حوار موسع مع صحيفة «الرأي» المحلية الأردنية نُشر اليوم (الأحد)، إنه تابع واطّلع على التحليلات التي وردت حول رده على سؤال في مقابلة صحافية، وقد كان السؤال عن مدى ملاءمة فكرة مثل هذا التحالف للمنطقة العربية. مشيراً في توضيحه إلى أن الأردن معنيٌّ بتعزيز العمل العربي المشترك وتفعيله، خدمةً لقضايانا ولمصالحنا. وشدد الملك عبد الله الثاني على أن الأردن لم يكن يوماً، ولن يكون أبداً، إلا مع حلف أمته العربية ومصالحها وقضاياها، لافتاً إلى أن بلاده كانت في صدارة المشاركين في مواجهة تهديدات إرهابية وأمنية استهدفت دولاً عربية وشعوبها. وأوضح عبد الله الثاني أن حديثه جاء عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي، مما يتطلب تشاوراً وتنسيقاً وعملاً طويلاً مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة. مذكّراً بأن هذا الطرح هو جزء أساسي من المبادئ التي قامت عليها جامعة الدول العربية، ومع ذلك فإن موضوع الحلف لا يتم بحثه حالياً. مضيفاً أن مصادر التهديد التي تواجهنا جميعاً مشتركة، وتتطلب تعاوناً عربياً يستجيب لها، خصوصاً مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة. وحول ربط الموضوع بسياق إقليمي يتعلق بإيران، وأنه يأتي على حساب القضية الفلسطينية، أكد الملك الأردني أن المنطقة ليست «بحاجة لمزيد من الأزمات والصراعات، بل إلى التعاون والتنسيق». مشيراً إلى أن بلاده تنادي «بمد جسور التعاون بدلاً من بناء الأسوار والحواجز، كما أن الأردن معنيٌّ بأمن المنطقة، فأمن الأشقاء العرب هو جزء من أمننا». وشدد الملك بقوله: «نحن لا نريد توتراً في المنطقة. والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنيّة على الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها. وأن الحوار هو السبيل لحل الخلافات، ولكن وكما سبق وأكدت في عدة مناسبات، التدخلات الإيرانية تطال دولاً عربية، ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران، لذا نأمل أن نرى تغيراً في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني». وعن القضية الفلسطينية، أكد الملك عبد الله الثاني أنه «لا يمكن تجاوزها، فهي قضيتنا الأولى ومفتاح السلام والاستقرار الشامل والدائم، وأنه لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ويلبّي حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يستعيد فيها كامل حقوقه المشروعة». وحول الربط بين التعاون الاقتصادي الإقليمي والتراجع عن أولوية الحل السياسي للقضية الفلسطينية واستبدال الحل الاقتصادي به، شدد العاهل الأردني على أن «التمكين الاقتصادي ليس بديلاً عن الحل السياسي. فالجانب الاقتصادي مهمّ، وحق الفلسطينيين بالعيش الكريم حق إنساني، ولا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية دون حل سياسي للصراع. نحن منفتحون على برامج التعاون في جميع المجالات، ونؤكد دوماً ضرورة أن تشمل الأشقاء الفلسطينيين، فنحن الأقرب إليهم ونريد أن تكون لهم مكانة ونصيب من كل المشاريع الإقليمية والتنموية، ولا نقبل بتهميشهم بأي شكل من الأشكال، فهم يواجهون تحديات اقتصادية صعبة، وجهودنا خلال الأيام والأسابيع المقبلة منصبّة على التواصل الفاعل مع الأطراف المعنية وتهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وعن دور بلاده في دعم تحقيق التعاون الإقليمي، تحدث الملك الأردني عن «دعم الأردن مبكراً لفكرة التعاون الإقليمي لبناء مجموعات المنعة الإقليمية، مشيراً إلى آلية للتعاون الثلاثي مع الأشقاء في مصر والعراق. وهناك تعاون مستمر مع الأشقاء في السعودية ودولة الإمارات، إضافةً إلى آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص. خصوصاً في مجالات مثل الطاقة والأمن الغذائي والأمن المائي والدوائي والبيئة وغيرها من القطاعات الحيوية». وعن مشاركة العاهل الأردني في قمة جدة، وما هو متوقع من الدول المشاركة بما فيها الولايات المتحدة في هذه المرحلة بالنسبة للقضية الفلسطينية، أشار الملك إلى أن «الرئيس بايدن التقى الفلسطينيين والإسرائيليين قبل القمة، وهي رسالة مهمة من الولايات المتحدة تعكس اهتمامها بالمنطقة، كما أن مشاركتها في القمة تبرز الأهمية الاقتصادية والسياسية لباقي الدول المشاركة». وشدد عبد الله الثاني على أن اجتماع جدة، الذي وصفه بالناجح، عكس أولوية القضية الفلسطينية ومركزيتها، وحجم التنسيق بين الدول العربية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة شريك رئيسي ولها دور رئيسي في كل جهود إعادة إحياء العملية السلمية. مشيراً إلى «التنسيق المستمر مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومع أشقائنا في مصر ومع الدول العربية الشقيقة في ذلك». وتمنى عبد الله الثاني أن تسهم مخرجات القمة في بلورة رؤية جديدة للإقليم يكون أساسها التكامل الاقتصادي والدفع باتجاه إيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة.