كانت معركة المحمرة كارثة للجيش العراقي من اهم اسباب الهزيمة
1- لم تكن السيطرة لقائد الفيلق الثالث صلاح القاضي فقد حضر عزة الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وكان يعطي توجيهات عسكرية كما حضر وزير الدفاع عدنان خير الله وكان هو الاخر يعطي توجهات عسكرية وحضر رئيس الاركان عبد الجبار شنشل ومعاونيه عبد الجواد ذنون واسماعيل تايه النعيمي وعمر نجيب ابتر وكان كل منهم يعطي توجيهاته دون المرور بقائد الفيلق فغابت السيطرة من القائد المغلوب على امره 
2- تاخر الفرقة الثالثة المدرعة بشن الهجوم المقابل الى ان عبر الايرانيون واسسوا رأس جسر قوي وما عاد الهجوم المقابل ينفع 
3- كانت الفرقة 11 بقيادة سعيد محمد فتحي المدافعة عن المحمرة تدافع بحوالي 15 لواء تم جمع اغلبها على عجل بعد الهجوم الايراني ولا تستطيع اي فرقة الدفاع بمثل هذا العدد من التشكيلات والسيطرة عليها 
4- كانت المعركة محسومة بعد سقوط الجفير ولكن القيادة العراقية كانت تريد الدفاع عن المحمرة بأي ثمن ورفضت اي خطة للانسحاب وكانت تعتبر المحمرة مثل البصرة