أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43408
معدل النشاط : 57988
التقييم : 2400
الدبـــابة : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ B3337910
الطـــائرة : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Dab55510
المروحية : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ B97d5910

هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ 1210

هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Best11


هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Empty
متصل

مُساهمةموضوع: هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟   هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Icon_m10الخميس 1 ديسمبر 2022 - 6:40

يبدو أن ثمة خلافات تحدث وراء الكواليس بين حلفاء الأطلسي بعد أشهر مما بدا تماسكاً ووحدة في مواجهة الاجتياح الروسي لأوكرانيا. فقبل أيام قليلة، قالت وسائل إعلام غربية إن كبار المسؤولين الأوروبيين "غاضبون" من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ويتهمون الأميركيين الآن بالاستفادة من الحرب الروسية ضد أوكرانيا وجني ثروة، بينما تعاني دول الاتحاد الأوروبي كثيراً من العواقب.
ونقلت صحيفة "بوليتكو" الأميركية عن مسؤول أوروبي رفيع لم تسمه، قوله "الحقيقة إذا نظرت إليها بواقعية، فإن الدولة الأكثر استفادة من هذه الحرب هي الولايات المتحدة، لأنها تبيع مزيداً من الغاز وبأسعار أعلى، ولأنها تبيع مزيداً من الأسلحة".
وأضاف "نحن حقاً في منعطف تاريخي"، مشيراً إلى ما تعتبره بروكسل "ضربة مزدوجة" للتجارة من جراء أسعار الطاقة المرتفعة جنباً إلى جنب مع الإعانات والضرائب الخضراء التي أقدمت عليها الإدارة الأميركية، مما يهدد بـ "تدمير الصناعات الأوروبية".
كما حذر المسؤول أن هذه الضغوط تهدد بتحويل الرأي العام الأوروبي ضد كل من المجهود الحربي والتحالف عبر الأطلسي، قائلاً "أميركا تحتاج إلى إدراك أن الرأي العام يتغير في عديد من دول الاتحاد الأوروبي".
ودعا كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل واشنطن إلى الرد على المخاوف الأوروبية، قائلاً في مقابلة مع "بوليتيكو"، "الأميركيون أصدقاؤنا يتخذون قرارات لها تأثير اقتصادي علينا".
الشكاوى التي تتعالى في سماء الأطلسي ليست مفاجئة، ففي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شكا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علناً من أسعار الغاز الأميركي. وخلال مؤتمر بباريس لرجال الأعمال، قال ماكرون إن الدول الأوروبية بحاجة إلى مطالبة الولايات المتحدة والنرويج بقدر أكبر من "الصداقة" ببيع الغاز بأسعار معقولة.
وأضاف ماكرون "سنقول لأصدقائنا الأميركيين والنرويجيين بروح الصداقة العظيمة، أنتم رائعون تزودوننا بالطاقة والغاز، لكن هناك أمر واحد لا يمكن أن يستمر فترة طويلة، أن ندفع أربعة أضعاف السعر الذي تبيعونه لمصنعيكم. ذلك ليس المعنى الدقيق للصداقة". كما دعا وزير الاقتصاد الألماني واشنطن إلى إظهار مزيد من "التضامن"، والمساعدة في خفض تكاليف الطاقة.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الأوروبيون تقليل اعتمادهم على الطاقة الروسية، التي كانت مصدراً رئيساً لتدفئتهم خلال الشتاء، تتجه دول الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على الغاز من الولايات المتحدة في إطار عقوبات دولية مفروضة ضد روسيا، للضغط عليها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن السعر الذي يدفعه الأوروبيون أعلى بأربعة أضعاف من نفس تكاليف الوقود في أميركا.
وأعرب الوزراء والدبلوماسيون المقيمون في أماكن أخرى من الكتلة عن إحباطهم من الطريقة التي تتجاهل بها حكومة بايدن تأثير سياساتها الاقتصادية المحلية في الحلفاء الأوروبيين.
ووفقاً لمسؤول رفيع تحدث إلى الصحيفة الأميركية فإنه عندما تحدث قادة الاتحاد الأوروبي مع بايدن بشأن ارتفاع أسعار الغاز الأميركية خلال اجتماع مجموعة الـ20 في بالي الأسبوع الماضي، بدا الرئيس الأميركي ببساطة "غير مدرك للقضية". واتفق مسؤولون ودبلوماسيون آخرون في الاتحاد الأوروبي على أن "الجهل الأميركي" بالعواقب بالنسبة إلى أوروبا "كان مشكلة كبيرة".
لا يبدو أن تربح الأميركان من حرب أوكرانيا يقتصر على بيع الغاز بأسعار مضاعفة لحلفائها في أوروبا وآسيا، لكن الأمر يتعلق أيضاً بزيادة محتملة في الطلبات على المعدات العسكرية الأميركية الصنع، حيث تقلصت المخزونات الأوروبية بعد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. فمنذ بدء الحرب في فبراير (شباط) الماضي، خصصت دول الناتو مليارات الدولارات لتوفير المعدات العسكرية لأوكرانيا، إذ شكل مقاولو الدفاع الأميركيون أكبر المستفيدين، وهو ما يثير غضباً متزايداً خلف الكواليس.
وبحسب تقرير سابق لشبكة "سكاي"، فإن واشنطن ترسل لأوكرانيا 6500 نظام صاروخي غافلين مضاد للدبابات، من صنع رايثيون ولوكهيد مارتن الأميركية، وتبلغ كلفة كل صاروخ نحو 78000 دولار، والقاذفة القابلة لإعادة الاستخدام 100 ألف دولار.
كما تتبرع الولايات المتحدة بأنظمة رادار مضادة للمدفعية من صنع الشركات نفسها، جنباً إلى جنب مع عملاق الدفاع الأميركي نورثروب غرومان. وسوف تتلقى أوكرانيا مزيداً من الأنظمة من فرنسا وإستونيا، مع 200 أخرى قادمة من المملكة المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد قررت في يونيو (حزيران) الماضي، إرسال 1400 قاذفة صواريخ ستينغر المضادة للطائرات، إذ حصلت شركة رايثيون بالفعل على عقد بقيمة 625 مليون دولار لتجديد المخزون. وتقدم ألمانيا لأوكرانيا 500 من الأنظمة نفسها، ويأتي مزيد من الدنمارك وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا.
وكان لشركة لوكهيد مارتن نصيب من الخطة الأميركية لمنح أوكرانيا أربعة أنظمة صواريخ "إم 142" عالية الحركة (HIMARS)، وتنتج الشركة أيضاً قاذفات صواريخ  إم 270 طويلة المدى التي ترسلها المملكة المتحدة.
وتعد الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر مزود للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث قدمت أكثر من 15.2 مليار دولار من الأسلحة والمعدات منذ بداية الحرب. ووفقاً لبوريل، قدم الاتحاد الأوروبي حتى الآن نحو ثمانية مليارات يورو من المعدات العسكرية لأوكرانيا.
التساؤل والشكوك في ولاء الولايات المتحدة تجاه حلفائها الأوروبيين بدآ حتى قبل الاجتياح الروسي لأوكرانيا، فقبل أكثر من عام، تحديداً في سبتمبر (أيلول) 2021، اتهم كبار قادة الاتحاد الأوروبي بايدن بعدم الولاء للتحالف عبر الأطلسي، بعد أن تخلت أستراليا عن صفقة بقيمة 66 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية تعمل بالديزل لصالح أخرى أميركية.
وأعلنت كانبرا خطة لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأميركية والبريطانية في شراكة أمنية ثلاثية ضمن ما يعرف بتحالف "أوكوس"، وهي شراكة استراتيجية ودفاعية تتعلق بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ تهدف إلى التصدي للنفوذ الصيني المتصاعد وتهديدات بكين لتايوان.
ومن خلال عدم التشاور مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن الاستراتيجية الجديدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، قال تشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي للصحافيين في نيويورك، حيث كان قادة العالم يجتمعون في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بايدن تجاهل اتفاقاً توصل إليه القادة بعد ساعات عدة من المحادثات في قمة مجموعة السبع في بريطانيا في يونيو (حزيران) 2021 للبقاء متحدين في مواجهة الأنظمة الاستبدادية، لا سيما الصين. مضيفاً أن "المبدآن الأساسيان للتحالف هما الولاء والشفافية. نحن نلاحظ نقصاً واضحاً في الشفافية والولاء".
وبالمثل أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن استيائها خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، وصفت فيها معاملة فرنسا بأنها "غير مقبولة"، وطالبت بايدن بتقديم تفسير. وقالت "هناك كثير من الأسئلة المفتوحة التي يجب الإجابة عنها"، "إحدى دولنا الأعضاء عوملت بطريقة غير مقبولة، لذلك نريد أن نعرف ماذا حدث ولماذا؟ بالتالي، فأنت توضح ذلك أولاً قبل مواصلة العمل كالمعتاد".
التوبيخ العلني الاستثنائي للرئيس الأميركي، الذي جرى الاحتفاء بانتخابه في جميع أنحاء أوروبا، كفرصة لتجديد العلاقات بعد أربع سنوات من الخلاف مع سلفه دونالد ترمب، أثار احتمال حدوث خرق خطر تمتد عواقبه طويلاً بين القوى الغربية.
وأشار مراقبون وقتها إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين باريس وواشنطن لا تقف عند الحدود التجارية، لكنها تبعث بتساؤل حول الكيفية التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى حلفائها التاريخيين عبر الأطلسي، وتساؤل أبرز بشأن سبب استبعاد الحلفاء الأوروبيين من الاتفاق الأمني الثلاثي.
على رغم الخلافات المتتالية بين الطرفين، لا سيما ما يتعلق بمجال الطاقة، لم يصل الأمر إلى مستوى الغضب الكامل، حتى أعلنت واشنطن خطة دعم صناعي بقيمة 369 مليار دولار لدعم الصناعات الخضراء بموجب قانون الحد من التضخم، حيث دخلت بروكسل في حال من الذعر الكامل.
وتمثل الإعانات والضرائب الخضراء أكبر نقطة توتر في الأسابيع الأخيرة بين الجانبين، إذ تقول بروكسل إنها تتسبب في ميل ميزان التجارة بشكل غير عادل بعيداً من الاتحاد الأوروبي وتهدد بتدمير الصناعة الأوروبية.
وعلى رغم الاعتراضات الرسمية من جانب أوروبا، لم تظهر واشنطن حتى الآن أية علامة على التراجع. في الوقت نفسه، أدى الاضطراب الناجم عن غزو بوتين لأوكرانيا إلى دفع الاقتصادات الأوروبية إلى الركود، مع تصاعد التضخم والضغط المدمر على إمدادات الطاقة مما يهدد بانقطاع التيار الكهربائي وتقنين استخدامها هذا الشتاء. وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي: "لقد غير قانون خفض التضخم كل شيء. هل ما زالت واشنطن حليفة لنا أم لا؟".
وفي حين تعتبر إدارة بايدن التشريع إنجازاً مناخياً تاريخياً، فإن الاتحاد الأوروبي يعتبرها تشويهاً للمنافسة. حتى إن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اتهم الولايات المتحدة بالسير على طريق الانعزالية الاقتصادية للصين، وحث بروكسل على اتباع مثل هذا النهج. وقال النائب الألماني رينهارد بوتيكوفر: "إننا نواجه أزمة ثقة زاحفة بشأن قضايا التجارة في هذه العلاقة".
المصالح الوطنية المتباينة تشكل تحدياً ضاغطاً للوحدة الغربية، إذ يدرك المسؤولون على جانبي المحيط الأطلسي المخاطر التي ستشكلها الأجواء السامة المتزايدة على التحالف بينهم. ويتفق دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أن المشاحنات هي بالضبط ما يتمناه بوتين.

هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ 65749610

independent

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43408
معدل النشاط : 57988
التقييم : 2400
الدبـــابة : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ B3337910
الطـــائرة : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Dab55510
المروحية : هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ B97d5910

هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ 1210

هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Best11


هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Empty
متصل

مُساهمةموضوع: رد: هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟   هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ Icon_m10الخميس 1 ديسمبر 2022 - 6:52

ماكرون يستنكر في واشنطن تدابير بايدن الاقتصادية "شديدة العدوانية"

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن، إن التحالف مع الولايات المتحدة "أقوى من كل شيء"، وفي خطاب ألقاه أمام الجالية الفرنسية في السفارة الفرنسية بواشنطن، دعا ماكرون إلى "أن نحاول معاً أن نرتقي إلى مستوى ما نسجه التاريخ بيننا إلى تحالف أقوى من كل شيء". وأضاف أن زيارته الرسمية الثانية للولايات المتحدة بعد تلك التي قام بها في 2018، "تظهر أيضاً قوة العلاقة بين الولايات المتحدة وفرنسا".
وحذر الرئيس الفرنسي من "خطر" أن تذهب أوروبا عموماً وفرنسا تحديداً ضحية للتنافس التجاري الراهن بين واشنطن وبكين، أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. واعتبر أن "الخطر يكمن في أن الولايات المتحدة، في مواجهة تحديات العصر، تنظر أولاً إلى الولايات المتحدة، وهذا أمر طبيعي، ثم تنظر إلى التنافس مع الصين، وبطريقة ما، تصبح أوروبا وفرنسا أشبه بعامل متغير". ولطالما شددت فرنسا على أنها لا تعتبر نفسها حليفاً "منحازاً" في ما يتعلق بالصين، في وقت جعلت الولايات المتحدة التنافس الاستراتيجي مع بكين محورها الاستراتيجي الرئيس.
وفي أول أيام زيارته الرسمية إلى واشنطن، استنكر الرئيس الفرنسي الإجراءات الاقتصادية "شديدة العدوانية" التي اتخذها نظيره جو بايدن لتعزيز قطاع الصناعة الأميركي. وقال خلال مأدبة غداء مع أعضاء في الكونغرس بـ"كابيتول هيل" "إنها شديدة العدوانية بالنسبة لشركاتنا".
ويشير حديث الرئيس الفرنسي إلى برنامج الدعم الهائل للانتقال في مجال الطاقة الذي وضعه بايدن ويُطلق عليه قانون خفض التضخم. ويشمل البرنامج منح إعانات سخية للسيارات الكهربائية والبطاريات والطاقة المتجددة شرط أن يتم تصنيعها على الأراضي الأميركية.
وأضاف ماكرون في اللقاء المكرس لمناقشة التغير المناخي "ضعوا أنفسكم في مكاني. لم يتصل بي أحد عندما كان قانون خفض التضخم يُناقش"، طالباً "الاحترام كصديق جيد". وتنظر فرنسا بقلق إلى الحمائية التجارية غير المقيدة التي يظهرها الرئيس الأميركي الذي يعتزم خصوصاً تعزيز قطاع السيارات الكهربائية بهدف استحداث مزيد من الوظائف الصناعية وتحقيق الانتقال في مجال الطاقة وإحراز تقدم في المنافسة التكنولوجية مع الصين.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه لا يؤمن "للحظة" في تغيير الإدارة الأميركية للتشريع الذي يعتبره البيت الأبيض حاسماً، لكنه طالب بتعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وترى واشنطن أن قانون خفض التضخم سيكون مشروعاً "مربحاً للطرفين" وترجح أن يحفز الاقتصاد الأوروبي أيضاً.
وبدأت زيارة الدولة التي يجريها ماكرون، أول زعيم أجنبي يمنحه جو بايدن هذا الشرف الدبلوماسي، بنبرة أكثر تهذيباً. فقد استقبلته في مستهلها نائبة الرئيس كامالا هاريس في مقر وكالة الفضاء "ناسا" مؤكدة أن "فرنسا حليف حيوي للولايات المتحدة"، وأثنت على التعاون "القائم على المبادئ الديمقراطية والقيم المشتركة".
وقال ماكرون، من جهته، إن التعاون بين الولايات المتحدة وفرنسا ضروري لمواجهة وجود "دول مارقة" في الفضاء، مضيفاً أن الفضاء يمثل "مكاناً جديداً للصراع" وأن من المهم لفرنسا والولايات المتحدة العمل معاً على وضع القواعد والأعراف لأنهما يشتركان في الالتزام بالعلوم والقيم الديمقراطية.
وأعلنت هاريس وماكرون عن تعاون جديد بين الولايات المتحدة وفرنسا في شأن الفضاء خلال اجتماع في باريس قبل عام.
وانضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وعديد من الدول الأخرى في استبعاد تجارب الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية بعد أن ضربت روسيا أحد أقمارها الصناعية في المدار، العام الماضي، ما تسبب في حطام وأثار سخرية الولايات المتحدة وحلفائها.
ووصل ماكرون إلى واشنطن، الثلاثاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، في ثاني زيارة دولة يقوم بها للولايات المتحدة منذ توليه منصبه عام 2017.


هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟ 65784110


.independent

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل حقاً ربحت أميركا من الحرب الأوكرانية وخسرت أوروبا؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قرار أوكرانيا "يُثير أعصاب" الاتحاد الأوروبي .....الحكومة الأوكرانية تعلن تعليق التحضير لاتفاقية الشراكة الانتسابية مع أوروبا
» تغطية مستجدات الأزمة الأوكرانية - موضوع موحد -
» هل تجبر الحرب الروسية الأوكرانية ألمانيا على العودة إلى التسلح ؟ | قراءة لقدرات جيش المانيا
» أجواء الحرب الباردة تحوم من جديد فوق أوروبا
» الحرب في أوروبا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019