- عبد المنعم رياض كتب:
- mi-17 كتب:
- الأمر ليس حادثا عرضيا بل عمل تخريبي
- الإمكانيات المستخدمة في العمل هي إمكانيات لدوله ولا تمتلك هذه القدرات أي جماعات ارهابيه معروفه
- التحريب جرى بالاستعانة اما بغواصين محترفين او بغواصات غير مأهوله
السؤال الهام الذي يجب أن نجد إجابة عنه هو: هل يمكن أن تتكرر هذه الأعمال التخريبية بخطوط لدول أخرى في الحاضر أو في المستقبل؟
وبناء على إجابة هذا السؤال، سيبرز آخر وهو: مامدى إمكانية ضمان أمن خطوط أنابيب نقل الغاز؟
وسؤال ثالث: هل سيصبح نقل الغاز بصورة مسالة أكثر ضماناً لوصول الغاز لوجهته؟ طالما أن المخربون يفضلون العمل في خفية الأعماق.
أسئلة تنتظر إجابات..
لطالما تعرضت انابيب نقل الغاز او النفط الى اعمال تخريبيه ولكن معظم هذه الاعمال كانت تستهدف انابيب نقل بريه فوق سطح الأرض حيث كان التصليح يعتبر (نسبيا ) مقدور عليه .
يروج الاعلام (الغربي) الى ان الإمكانيات التي امتلكها المخربون لتنفيذ فعلتهم هي امكانيه (دوله) موجهين أصابع الاتهام (بلا دليل او منطق) الى روسيا متناسين الى ان تصليح الانابيب المتضررة هو مسؤوليه غازبروم الروسية المالكة للخط !!
عموما وحتى لا نتشعب كثيرا وكرد لسؤالك اطرح النقاط التأليه:
- استهداف انابيب نقل بحريه سيكون امرا مغريا لأي جهة ذات مصلحه (سوآءا كانت دوله او منظومه او مليشيا) وخصوصا ان الاستهداف بات حقيقه ممكنه وفعاله
- استهداف سفن نقل الغاز المسال البطيئة سيكون امر مغري أيضا
- لاتزال الانابيب هي وسيلة النقل الارخص للنفط والغاز (حتى لو كانت خطوط بحريه) لكن تكلفة انشاء خطوط الانابيب مستقبلا قد تشهد ارتفاعا حيث سيتم مراعاه أمور مختلفة منها إيجاد وسائل حمايه او مسارات أطول (اكثر امنا) او لجهة زيادة تدريع الانابيب او ربما زيادة عمق مرورها من تحت سطح البحر (وهذا قد يخلق مشاكل فنيه كبيره في مقابل جدوى امنيه قليله)
- شركات التامين سيكون لها حصة معتبره حيث سيكون التامين على مد وتشغيل خط ناقل للنفط والغاز امرا مهما ورئيسيا (مهما كانت تكلفة ذلك)
- هل ستقوم بحرية دوله واحده او دول مختلفة بعمليه تأمين هذه الانابيب ؟ ام سيترك الامر لشركات امنيه (ربما متعددة الجنسيات) لتامين هذه الانابيب مستقبلا . وهذه تكاد تكون فرصه العمر لتوسيع مجال عمل مثل هكذا شركات
تحياتي