امريكا غير قادرة على اﻻنتشار في اسخن المناطق واهمها وهي المحيط الهادي وبحر الصين فكيف تنتشر في الشرق اﻻوسط
وغير قادرة على اﻻنتشار بشكل فعال في شرق اوربا والجيش اﻻمريكي بدأ يعاني من كوارث تلحق به مع اقتصاد متدهور ناتج عن
ازمات كورونا وما بعدها واﻻن رفع سقف الدين الذي سيضعف من قيمة الدوﻻر الذي هو اساساً ضعف من التضخم
فهذا الجيش الهائل الذي كان مسبب الرعب والكوابيس من شرق اﻻرض لغربها يستمد قوته من الامدادات اللوجستية المستمرة
والدعم الجوي وهو يتطلب ميزانيات ضخمة ﻻتتوفر اﻻ سابقا للوﻻيات المتحدة بفضل هيمنة الدوﻻر, اﻻن هذه الهيمنة تضمحل وبالتالي
الجيش غير قادر على اﻻستمرار وسينكمش بدوره وهو مانراه على الواقع من سياسات التخلي عن الدروع واﻻتجاه للمركبات الخفيفة
والتخلي عن اسطول كامل من الطائرات الهامة واﻻقتصار على انواع نادرة من الطائرات كذلك ان المجمع الصناعي الحربي اﻻمريكي
الذي كان مفخرة امريكا ل100 سنة اصبح مجرد مجمع تجميع وصبغ بعد اﻻعتماد على شركات اوربية واسرائيلية لتصنع له سلاحه
فمعظم المركبات القتالية ستكون عبارة عن مركبات اوربية تجمع في امريكا وعماد القوة الجوية اﻻمريكية (اﻻف-35) عبارة عن تجميع
من 10 دول وكذلك الحال بالنسبة للقوة البحرية والدفاع الجوي
هذا بالاضافة ان الجيش اﻻمريكي ليس لديه اي خطط تحديث حقيقية لتطوير قدراته ﻻزال يعتمد على اسلحة من الحرب الباردة
عجيب حال هذا الجيش وهذه الدولة كيف قفزت من اعظم الدول والجيوش الى الهاوية في ظرف 25 سنة لربما مؤامراتهم وحروبهم
علينا الحقت الضرر اﻻكبر به وعجلت من انهيارها ويقال انه بمجرد مااعلنت امريكا الحرب على العراق كانت زجاجات الشمبانيا تقرع في بكين
ومن المؤكد انها ايضاً قرعت في اول يوم للهجوم الروسي على اوكرانياً لكن طبعاً ﻻتزال امريكا تحتفظ بهيمنتها وتفوقها التقني
خصوصاً مع تطوير قاذفة B-21 وانباء عن اكتمال مقاتلة الجيل السادس بالاضافة لبرامج غواصات فرجينيا وهي اسلحة ﻻمثيل لها على الكوكب