من الواضح انها اصغر من البي-2 ولربما انها بنصف الحجم مع فيوزلاج اعمق مما يتيح بحمل اسلحة اكبر لكن بعدد قليل
وهو مايتماشى مع الترند الذي تمر به الوﻻيات المتحدة منذ بداية اﻻلفية حيث مفهوم الحرب عند دوائر
صنع القرار هناك اصبح يرتكز على المناورة والسرعة في الحركة في الحرب والدقة مع التركيز على التخفي والتقنية العالية تماماً
كحال الأف-35 حيث مثلما ان اﻻف-35 هي اف-16 لكن بشبحية وأفيونكس متطور جدا كذلك البي-21 هي بي-2 لكن اصغر مع شبحية
اعلى وافيونكس جدا متقدم طبعا هذا على حساب قدرات الطائرة فمثلما الاف-35 التي ترتكز على ذخائر ضعيفة التدمير وذات عدد
محدود ايضاَ البي-21 من الواضح انها اما ان تحمل ذخائر JDAM بعدد محدود او انها لن تحملها اساساَ وسيكون التسليح اﻻساسي
ذخائر GBU-39 SDB مع صواريخ AGM-158 و AGM-158C LRASM بجانب تقنيات اﻻستطلاع واﻻندماج مع مقاتلات اف-35
والحرب السيبرانية والحرب اﻻلكترونية وقمع الدفاعات الجوية والحرب البحرية بمعنى انها ستكون مرعبة في حروب الجيل الجديد التي تشمل
شل واختراق المدن والبنى التحتية والدفاعات الجوية والقواعد لأنها تدمج تقنيات الحوسبة السحابية.
لكن برأيي اظن ان هذه الطائرة لديها نقاط ضعف كثيرة منها الحمولة التي ستقتصر على ذخائر بعيدة المدى بعدد قليل مثل ذخائر
SDB التي هدفها استهداف دقيق وليس تدمير شامل فقاذفات بي-52 وبي-1 كانت تنشر الرعب اينما تحل لكون حمولاتها ضخمة
وكل قنبلة تحملها كانت تصل لطن لدرجة ان قنبلة واحدة كفيلة بتدمير نصف رتل او مبنى مكون من عدة طوابق اما هذه الطائرة
فستكون حنولتها مخصصة لاستهداف مراكز القيادة والسيطرة والقطع البحرية وهناكَر الطائرات والبنى التحتية المدنية الحساسة مثل محطات
وتحويلات الكهرباء ومحطات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه ومخازن الاعتدة وايضا قدرات نووية تكتيكية لمهاجمة سايلاوهات الصواريخ العابرة
للقارات ومطارات وقواعد القاذفات الستراتيجية اما التدمير الشامل الذي كانت قاذفات البي-52 والبي-1 تبرع به فهذه الطائرة بعيدة عنه لذلك
اي مواجهة مع جيش نظامي ضخم مثل الجيش الصيني ستكون طائرات اف-35 وبي-21 عديمة الفائدة ﻻن عدد الذخائر البسيط الذي تحمله هذه الطائرات
مع عدد الطائرات المحدود سيكون لاشيء مقارنة بقدرة اﻻنتشار السريعة والهائلة للجيش الروسي او الصيني وستثبت المعارك فشل هذه العقيدة المطلق
والمرجح ان هذه الطائرة تحمل محركين اف-135 فقط وهو نفسه محرك الاف-35 ورغم ان المحرك الواحد ينتج 19 طن/قوة من الدفع اﻻ انه
ﻻيكفي لجعل الطائرة قادرة على حمل حمولات ضخمة لمسافات بعيدة لذلك في المهام الاستراتيجية ستكون الحمولة مقتصرة على عدد قليل
من صواريخ JASSM او مايماثلها لكن من الواضح ان الطائرة ستكون اعلى مناورة واسرع من البي-2 خصوصا مع حل مشكلة
تعطل تدفق الهواء الذي كانت تعانيه البي-2 مما اضعف بشكل كبير من قابليات مناورتها كذلك التطور الجديد هو تطوير مواد بناء
وطلاءات جديدة لبناء الطائرة بحيث انها قادرة على التحليق عدة طلعات جوية في اليوم الواحد وبشكل متكرر دون خسارة
الطلاء والمكونات الشبحية وهو ماتعانيه البي-2 حيث ان عدد طلعات البي-2 هو 1 في اليوم نظرا لأن طلائها يحتاج لعملية
بناء ومعالجة بعد كل طلعة جوية لكي تستعيد شبحيتها
طبعا البي-21 هي طائرة جيل سادس وثورة في عالم الطيران لكن في نفس الوقت هنالك الكثير من الوسائل لمكافحتها وادؤها
سيكون قاصر في مجالات محدودة جداً