على مصر ان تكون اكثر شدة مع الكيان وتتآمر عليه وتستعد لمعركة مستقبلية معه لانها ستتدخل في حرب وجودية
مستقبلاً فكلنا نعرف المشروع الصهيوني ومنذ بداية طوفان الأقصى وهم يسعوا لترحيل الفلسطينيين الى سيناء
كخطوة اولى وتمهيداً لطريق مشروع اسرائيل الكبرى فالعقبة الوحيدة التي تمنع تحقيق خريطتهم ونبؤتهم
هم الفلسطيين اللذين يدافعون الآن نيابة عن كل العرب فالأجدر والأذكى ان تتحد ولو بشكل بسيط مع باقي
محور المقاومة من الآن لأنه لو سقطت دول المحور بيد الصهاينة الدور سيكون على الغرب ومصر وحدها
غير قادرة على الدفاع ضد الكيان خصوصاً مع الدعم الامريكي اللا محدود لكن لو فُتحت كل الجبهات ضد
الصهاينة فهم سينهاروا لامحالة
اليوم مصر قادرة على فعل الكثير للقضية وقلب المعادلة دون اطلاق رصاصة واحدة يمكنها فقط السماح
بمرور الدرونات اليمنية والعراقية عبر اجوائها دون اعتراضها بحجة عدم نشر منظومات دفاع جوي او
عدم كفاءة المنظومات فباب السياسة بحر من الخداع والاعذار ويمكنها قلب معادلة طرد الفلسطيين الى سيناء
عبر ايصال المساعدات بالقوة يمكن لمصر ان ترسل المساعدات بالدرونات او عبر صواريخ او حتى
بوسائل بدائية كالمنجنيق ويمكنها ان تسمح لبدو سيناء ان يعودوا لأنشطة التهريب ويحفروا الانفاق
وتتغاضى الحكومة المصرية عنهم ليسندوا حماس او حتى حفر انفاق لمجرد ايصال المساعدات الى
اهالي غزة المهم ان تصل المساعدات ليفشل مشروع تجويع سكان غزة ومن ثم طردهم خصوصاً
سكان شمال غزة فإذا لم نواجه هذا الكيان اليوم مع الفلسطينيين سنتشارك معهم غداً الخيام في صحاري
افغانستان.