أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43423
معدل النشاط : 58011
التقييم : 2402
الدبـــابة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B3337910
الطـــائرة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Dab55510
المروحية : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B97d5910

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 1210

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Best11


العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Empty
متصل

مُساهمةموضوع: العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة   العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Icon_m10الأربعاء 14 فبراير 2024 - 13:28

زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، للعاصمة المصرية القاهرة، ستكون هي الأولى له كرئيس للجمهورية، منذ زار مصر كرئيس للوزراء في سبتمبر/ أيلول عام 2012.
اثنا عشر عاما هي المسافة الزمنية بين الزيارتين، مرت خلالها العلاقات بين القاهرة وأنقرة بمنعطفات حادة، تزامنت مع تقلبات حقبة الربيع العربي، بلغت حد سحب السفراء وتوقف أشكال التواصل الدبلوماسي الثنائي كافة، بل وقطيعة بين قادة البلدين منذ عام 2013، قبل أن تتحسن العلاقات تدريجيا مؤخرا، حتى التطبيع.
اللافت للانتباه أنه، وطيلة تلك السنوات، لم يتعثر التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، بل تضاعف حتى بلغ 10 مليارات دولار العام الماضي.


ماذا حدث خلال هذه السنوات قبل أن يعود أردوغان للقاهرة بعد كل هذه السنوات؟

مع بدء احتجاجات ما عُرف لاحقا بـ"الربيع العربي" في عدد من البلدان العربية لاسيما تونس ومصر وليبيا ضد أنظمة الحكم في نهاية عام 2010 وبداية 2011 وما تلاها، أبدى أردوغان تأييدا قويا لتلك التحركات لاسيما التي تصدرت فيها حركات إسلامية المشهد، ومنها جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
يقول السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن تأييد أردوغان لهذه الاحتجاجات التي انتهت بإسقاط نظام بن علي في تونس ومبارك في مصر والقذافي في ليبيا، نبع من رغبته في توسيع تجربة حزبه السياسي في تركيا.
وكان حزب العدالة والتنمية الذي أسسه أردوغان مع جول في 2001، أول الأحزاب المدنية بخلفية إسلامية تتولى السلطة في تركيا عام 2002 بعد عقود من سيطرة الأحزاب اليسارية والمستقلة، المدعومة في معظمها من الجنرالات، على مقاليد الحكم في تركيا، ويصبح أردوغان في 2003 أول رئيس وزراء بخلفية مدنية إسلامية في البلاد منذ انحسار الدولة العثمانية بدايات القرن العشرين.
لم تكد تمر سوى شهور قليلة على سقوط مبارك في مصر، حتى حضر أردوغان لمصر والتقى قائد المجلس العسكري الحاكم في مصر في ذلك الحين المشير حسين طنطاوي ورئيس الوزراء عصام شرف متعهدا بمزيد من التعاون بين مصر وتركيا ومشجعا للحراك الشعبي في ميادين مصر.
ومع تولي جماعة الإخوان المسلمين السلطة في مصر في عام 2012، بصدارة أغلبية البرلمان وانتخاب أحد قادتها، رئيس حزب الحرية والعدالة، محمد مرسي رئيسا لمصر، تكثفت الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين؛ وعاد أردوغان، لمصر مجددا في سبتمبر/ أيلول من نفس العام، وقدم دعما لا محدود للنظام الجديد معربا عن تطلعه لمرحلة أكثر قوة في العلاقات بين البلدين.
في الشهر ذاته يزور مرسي تركيا ويلتقي بأردوغان وجول، ويحضر جزء من فعاليات المؤتمر العام الثالث لحزب العدالة والتنمية بحضور رموز الحزب، وكان الملف السوري المسيطر على محادثات الجانبين بجانب التعاون الاقتصادي الثنائي.
وفي مستهل عام 2013، يزور الرئيس عبدالله جول مصر مجددا ويلتقي مرسي في إطار سعي البلدين لـ"إقامة تحالف استراتيجي بين البلدين في كافة المجالات"، كما جاء في بيان للرئاسة المصرية في ذلك الحين.
وفي مايو/ أيار يقوم عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري في حكومة رئيس الوزراء المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، هشام قنديل، بزيارة لتركيا ويلتقي خلالها برئيس الوزراء أردوغان بدعوة من نظيره التركي آنذاك عصمت يلمظ، طبقا لما نقلته وسائل الإعلام عن مصادر عسكرية في ذلك التوقيت.
يقول آخر سفراء مصر في تركيا قبل القطيعة الدبلوماسية في 2013، عبدالرحمن صالح، في لقاء إعلامي قبل زيارة أردوغان الحالية للقاهرة، إنه تم خلال زيارة وزير الدفاع السيسي لأنقرة في ذلك الحين، "إبرام اتفاق تعاون عسكري بقيمة 200 مليون دولار، غطى ليس فقط المسيرات، ولكنه شمل الزوارق الحربية والمدرعات وعربات نقل الجند وتقنيات عسكرية أخرى."
وربط صالح بين ما أعلن عنه مؤخرا من قبل وزير الخارجية التركي فيدان بأن بلاده ستمد مصر بمسيرات صناعة تركية، وهذا الاتفاق الذي قال إنه تم خلال زيارة السيسي لتركيا في مايو/ أيار 2013، أي قبل شهرين فقط من رحيل مرسي عن السلطة.
عقب الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين عام 2013، على إثر مظاهرات شعبية، تبادل البلدان طرد السفراء، بعدما هاجم أردوغان السلطة في مصر، ووصفها بأنها "انقلاب على رئيس منتخب"، فيما اتهمت مصر تركيا بـ"تمويل الإرهابيين" بعدما فتحت أنقرة أبوابها للقيادات "الهاربة" من جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات المصرية.
ومع تولي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي السلطة، انتقده أردوغان بشدة في عديد المناسبات قائلا إنه لن يقبل بأن يكون هناك اتصال مع السيسي.
منذ ذاك الحين، بقيت العلاقات الدبلوماسية على مستوى القائم بالأعمال، وألغيت تدريبات عسكرية مشتركة كان متفقا عليها، واستمر التشاحن الإعلامي، فيما لم تتأثر التجارة البينية بتلك القطيعة.
استمرت التجاذبات السياسية بين القاهرة وأنقرة خلال السنوات التالية، وحتى عام 2021 حينما تجاوبت القاهرة مع تصريحات وزارية تركية محبذة للتقارب، وعُقدت لقاءات على مستوى أجهزة المخابرات ثم على مستوى وكلاء وزارة الخارجية.
بيد أن الموقف المصري من عودة العلاقات كاملة ظل سلبيا مشترطا أن "تقترن الأقوال بالأفعال" من الجانب التركي لاسيما في ظل استمرار المعارضة المصرية التي اتخذت من منصات إعلامية تصدر من تركيا، منبرا للهجوم على السلطات المصرية، وهو ما اعتبرته مصر تدخلا تركيا ضارا بأمنها القومي.
وهكذا استمرت العلاقة متوترة بين أردوغان والسيسي حتى جاءت المصافحة الشهيرة بينهما في قطر مع انطلاق كأس العالم هناك في نوفمبر/ تشرين أول 2022، ثم لقاءات مباشرة في عواصم أخرى لاحقا، وما تبعه من إجراءات تقاربية متسارعة رغم بقاء نقاط اختلاف بين الجانبين.
وكان من أبرز هذه الإجراءات من الجانب التركي، تحجيم وسائل الإعلام المعارضة للنظام المصري المنطلقة من تركيا ومغادرة عدد من قيادات تلك المعارضة الإعلامية والسياسية تركيا لبلدان أخرى.
يقول الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن خلال سنوات القطيعة الدبلوماسية كان العلاقات تقوم على مبدأ " أنا أو أنت".
ويضيف: "تحولت العلاقات الآن بعد طي الصفحة الماضية إلى إدارة المنافسة بين البلدين على أساس الفوز المشترك وتقاسم المكاسب والغنائم في كل الملفات تقريبا."
تقاربت القاهرة وأنقرة بسرعة كبيرة عقب زيارة قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري لتركيا عقب زلزال فبراير/ شباط عام 2023، وتبادل وزيرا خارجية البلدين الزيارات حتى عادا سفيرا البلدين لمواقعهم وطُبعت العلاقات في منتصف العام الماضي.
وخلال الشهور الماضية، أُعلن في أكثر من مناسبة عن احتمالية زيارة أي من الرئيسين للبلد الآخر حتى جاءت الزيارة المرتقبة تزامنا مع حرب جديدة في غزة توصف بالأشرس والأخطر هذه المرة.
بخصوص دلالة توقيت الزيارة فيما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، قال عبدالفتاح "أتصور أن هذه الزيارة وفي ظل حرب ربما تتسع، تبرز أهمية إعادة هيكلة العلاقات المصرية التركية وإعادة بناء نظام إقليمي أمني تكون تركيا ودول الجوار طرفا فيه. ويضيف "أتصور أنه ربما تؤسس الزيارة لمنظومة جديدة للعلاقات الإقليمية تقود فيها مصر وتركيا شكل العلاقات في المنطقة في المقبل من الأيام لاسيما بعدما تكشفت هشاشة العلاقات في المنطقة."
في المقابل، يقول المحلل السياسي التركي جواد كوك "إن هذه الزيارة سوف تدفع لمزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل محدودية قدرة تركيا على التوسط في هذا الملف بالمقارنة بقدرات مصر".
وفي ليبيا، أعلنت الخارجية التركية مؤخرا انفتاحها على شرق ليبيا واعتزامها فتح قنصلية هناك، في ظل اتجاه تركي للتعاون مع كل من مصر والإمارات هناك، لاسيما في مجال الإعمار وإنهاء الانقسام بين الشرق والغرب.
ورغم أن عبدالفتاح رآه احتواء للمنافسة في الملف الليبي في ظل دعم القاهرة للشرق الليبي، قال كوك إن هذا الملف ربما يظل معقدا لبعض الوقت "في ظل أولويات السياسة التركية في ليبيا" والاتفاقات المبرمة مع حكومة طرابلس في الغرب.
بخصوص ملف غاز المتوسط، يقول السفير حسن رخا إن مصر أنجزت ملف حدودها البحرية مع تركيا بالفعل وتستطيع أن تكون وسيطا في تقريب وجهات النظر بين اليونان وتركيا نحو حسم خلافاتهما في هذا الخصوص.

السيسي وأردوغان، ما الذي تغير؟

يرى كوك أن عنصرا مهما في التقارب المصري التركي هو الترحيب التركي بترسيم الحدود البحرية مع مصر دون أي خلاف بين البلدين.
بينما يرى السفير حسن أن جزءا كبيرا من التحول في موقف الرئيس أردوغان نحو التقارب مع مصر والرئيس السيسي هو الضغوط التي تعرض لها من المعارضة التركية التي رأت في تعكر العلاقة بين القاهرة وأنقرة خسارة سياسية واقتصادية كبيرة ورغبتها في ضرورة "المصالحة مع الجوار".
ويرى كذلك أن أردوغان أدرك أن التيار الإسلامي تراجع بشدة وبالتالي لابد من مراجعة السياسة التركية.
ويختتم حسن بأن زيارة أردوغان سيكون لها تأثير على المستوى الثنائي والمستوى الإقليمي ولعل التعاون الاقتصادي هو الأبرز ثنائيا ثم التنسيق بشأن ملفات إقليمية كليبيا وسوريا على سبيل المثال.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43423
معدل النشاط : 58011
التقييم : 2402
الدبـــابة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B3337910
الطـــائرة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Dab55510
المروحية : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B97d5910

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 1210

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Best11


العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Empty
متصل

مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة   العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Icon_m10الأربعاء 14 فبراير 2024 - 13:33


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43423
معدل النشاط : 58011
التقييم : 2402
الدبـــابة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B3337910
الطـــائرة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Dab55510
المروحية : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B97d5910

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 1210

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Best11


العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Empty
متصل

مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة   العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Icon_m10الأربعاء 14 فبراير 2024 - 17:05

عقد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان مؤتمرا صحفيا، الأربعاء، خلال زيارة الأخير إلى القاهرة بعد نحو 12 عاما من القطيعة بين البلدين.

كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر:

أرحب بالرئيس أردوغان في أول زيارة له لمصر منذ مدة، لنفتح معا صفحة جديدة بين بلدينا بما يعزز علاقاتنا ويضعها على مسارها الصحيح.
أؤكد اعتزازنا وتقديرنا لعلاقاتنا التاريخية مع تركيا والإرث الحضاري والثقافي المشترك.
يهمني إبراز التواصل الشعبي خلال السنوات الماضية كما شهدت العلاقات التجارية نموا متزايدا خلال تلك الفترة.
مصر حاليا الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا وتركيا تعد من أهم مقاصد الصادرات المصرية.
سنسعى معا إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.
أود أن أشير إلى اهتمامنا بتعزيز التنسيق المشترك والاستفادة من موقع الدولتين كمركزي ثقل في المنطقة بما يسهم في تحقيق السلم وتثبيت الاستقرار ويوفر بيئة مواتية لتحقيق الازدهار.
تواجه الدولتان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها الواقع غير المستقر في المنطقة.
في هذا السياق، نعتز بمستوى التعاون مع تركيا من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات لأهل غزة.
وتيرة إدخال المساعدات بطيئة لا تتناسب مع احتياجات سكان القطاع.
توافقنا خلال المحادثات على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة في الضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا لإعلان دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكدنا ضرورة تعزيز التشاور حول الملف الليبي بما يساعد على عقد الانتخابات وتوحيد المؤسسة العسكرية ونقدر أننا نجاحنا في تحقيق الاستقرار في ليبيا سيكون نموذجا يحتذى به.
يهمنا كذلك الترحيب بالتهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط ونتطلع للبناء عليها وصولا لتسوية الخلافات القائمة بين دول المنطقة ليتسنى لنا التعاون لتحقيق الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة.
مهتمون بالتعاون في إفريقيا والعمل على دعم مساعيها للتنمية والازدهار.
أتطلع لتلبية دعوة الرئيس أردوغان لزيارة تركيا في أبريل القادم لمواصلة العمل على تعزيز العلاقات في شتى المجالات.

كلمة الرئيس أردوغان خلال المؤتمر:

سعيد بأن أكون هنا في القاهرة مرة أخرى بعد فترة طويلة، وأتقدم بجزيل الشكر إلى الرئيس السيسي وجميع الأخوة المصرين على الاستضافة.
نتقاسم مع مصر تاريخيا مشتركا يمتد لما يزيد عن 1000 سنة ونريد الارتقاء بالعلاقات إلى المسار اللائق.
الإرادة نفسها موجودة لدى الجانب المصري وقد رفعنا مستوى تعاونا إلى مستوى مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.
أنتظر فخامة الرئيس في زيارته لأنقرة من أجل عقد الاجتماع الأول لذاك المجلس وأعتقد أن هذا الاجتماع سيكون بمثابة مرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية.
اليوم في مشاوراتنا تحدثنا ووضعنا هدفا بأن نصل بحجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت.
عازمون على زيادرة حجم استثماراتنا في مصر وهو بحدود 3 مليارات دولار حاليا.
تبادلنا الآراء في إمكانية اتخاذ تدابير إضافية من أجل زيادة التعاون التجاري والاقتصادي.
يمكن أن نعزز روابطنا في المجالات كافة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.
ما يحدث في غزة من مأساة كان قد تصدر جدول أعمالنا اليوم ومن خلال الهجمات الإسرائيلية قد استشهد أكثر من 28 ألف فلسطيني كما أنه أصيب ما يقارب 70 ألف فلسطيني بريء وقد تم استهداف المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات.
إدارة نتنياهو استمرت بسياسة الاحتلال والقتل والمجازر رغم ردود الفعل العالمية.
إيصال المساعدات إلى غزة يعتبر من أولوياتنا.
لا شك نقدر دعم جهات مصرية في هذا السياق، وأشكر كذلك الهلال الأحمر المصري ووزارة الصحة المصرية وجميع الجهات المصرية المساهمة في هذا الأمر.
استطعنا أن ننقل أكثر من 700 مصابا فلسطينيا مع المرافقين إلى تركيا وكذلك الخبراء يتباحثون فيما بينهم من أجل بناء مستشفى ميدانيا في غزة ونحن نتطلع إلى دعم أخوتنا المصريين لبناء هذا المستشفى قريبا.
لا يمكن أن نقبل بتهجير سكان غزة وتطهير القطاع من السكان كليا ونقدر موقف مصر في هذا السياق.
إدارة نتنياهو تستمر في مجازرها وعليها الكف عن نقل تلك المجازر إلى رفح أيضا.
المجتمع الدولي أيضا يجب ألا يسمح بهذا التصرف الجنوني.
من أجل إيقاف إراقة الدماء في غزة سنظل على تعاون مع مصر وعلى المدى المتوسط فإن إعادة إعمار غزة وتضميد الجروح يتطلب العمل المشترك ونحن جاهزون لذلك.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الحبيبي

رقـــيب
رقـــيب



الـبلد : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 01210
المزاج :
التسجيل : 17/08/2013
عدد المساهمات : 299
معدل النشاط : 563
التقييم : 171
الدبـــابة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Unknow11
الطـــائرة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Unknow11
المروحية : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Unknow11

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 111


العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Empty

مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة   العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Icon_m10الأربعاء 14 فبراير 2024 - 17:46

كل الذى ذكره كلا الرئيسين فى كلمته صحيح ولكن يبدو كما لو ان الخطابين تم اعدادهم فى غرفة عمليات بداية بالتعوان الاقتصادى انتقالا لغزة ثم مدح كل منهم للاخر بشكل مفتعل على بديهيات
التعاون المصر التركى مرحب به فى اى وقت ويثير التفاؤل
لكن كمعاصر للاحداث من 2011 الى الان اكثر ما اثير فى هو الضحك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43423
معدل النشاط : 58011
التقييم : 2402
الدبـــابة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B3337910
الطـــائرة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Dab55510
المروحية : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B97d5910

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 1210

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Best11


العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Empty
متصل

مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة   العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Icon_m10الخميس 15 فبراير 2024 - 13:49


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mi-17

المدير
وزيــر الدفــاع

المدير  وزيــر الدفــاع
mi-17



الـبلد : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Qmdowc10
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 23/02/2013
عدد المساهمات : 43423
معدل النشاط : 58011
التقييم : 2402
الدبـــابة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B3337910
الطـــائرة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Dab55510
المروحية : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة B97d5910

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 1210

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Best11


العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Empty
متصل

مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة   العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Icon_m10الخميس 15 فبراير 2024 - 14:09


بيرقدار - أردوغان يهدى الرئيس السيسى الطائرة المسيرة التركية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Horst-Wessel-Lied

خبير استراتيجي
خبير استراتيجي



الـبلد : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 61010
التسجيل : 11/08/2018
عدد المساهمات : 8322
معدل النشاط : 8852
التقييم : 922
الدبـــابة : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Unknow11
المروحية : العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Unknow11

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة 910


العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Empty

مُساهمةموضوع: رد: العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة   العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة Icon_m10الخميس 15 فبراير 2024 - 17:34

وضعت مساهمة وهي توضح وجهة نظري لكن يبدو ان الادارة بحكمتها وبصيرتها اللامتناهية حذفتها
نحن في 2024 ومازالت هذه الامور تحدث . هل نحن العرب بتاع حوار ؟ اشك في ذلك
حذف رد او ردين واذا كانت تلك المساهمات صحيحة وتعبر عن الواقع فحذفك اياها لن يغير من هذه الحقيقة
اذا كانت وجهة نظري خاطئة ااتيني بالبرهان على ذلك ونتناقش بكل احترام
وهناك ايضا من مازال يقدس صورة وطنه وان عليه ان يحافظ عليها ناصعة البياض رغم انها سوداء
هل ينفع ذلك ؟ طبعا لا لاننا كنا نعيش ذلك لمدة 50 سنة والامور تزداد سوء
ما اتمناه واصبو اليه ان يصبح العرب ناس حوار وان لا يقدسو بشر كرموز ولا تلميع صورة وطن نعيش فيه بؤساء
نصف الحل هو وضع اليد على العيب اولا ثم سيسهل الله باقي الحل
الى متى نكذب على انفسنا وعلى لعالم
نقول شخص احسن احسنت لكنه واجبه ويتقاضى عليه اجر
والمخطيء عن غير قصد او نقص كفاءة نصبر عليه ونمنحه فرصة اخرى وان فشل نقول له انت فاشل بكل بساطة
الصراحة اغلبية الشعوب العربية اصبحت سطحية في تفكيرها وتجدهم متعصبين لراْيهم حتى لو ثبت خطاْهم

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

العلاقات المصرية التركية: زيارة أردوغان للقاهرة تطوي سنوات من القطيعة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دعم العلاقات التونسية التركية قبل زيارة أردوغان
» فوز أردوغان يمكن أن يؤدي بالفعل إلى تحسين العلاقات الأمريكية التركية
» فصائل ومحللون فلسطينيون: نتائج زيارة «حماس» للقاهرة رهن بإجاباتها على التساؤلات المصرية
» سر زيارة ميركل للقاهرة
» تليفزيون إسرائيل :- مصر تلغي زيارة مقررة لنتنياهو للقاهرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الأخبـــار العسكريـــة - Military News-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019