أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: مصري ساعد في إطلاق سراح نلسون مانديلا الأربعاء 28 فبراير 2024 - 19:22
عندما خرج نيلسون مانديلا من السجن في جنوب أفريقيا، كان يدين بحريته إلى حد كبير لدبلوماسي مصري هائل كان يتفاوض سراً لمدة عامين من أجل تحرير مانديلا ودحر الفصل العنصري. ولم يكن هناك سوى عدد قليل من المطلعين على بواطن الأمور على علم بعمل بطرس غالي، وزير الدولة المصري في هذا الإطار. وتقول مصادر استخباراتية إن غالي يتمتع بنفوذ بسبب تاريخ مصر في تمويل جماعتين محظورتين مناهضتين للفصل العنصري، هما المؤتمر الأفريقي (PAC) وجماعة مانديلا المعروفة بالمؤتمر الوطني الأفريقي (ANC). ويتبع غالي تقليدًا مصريًا طويلًا في الوساطة في الشرق الأوسط وأفريقيا وضباط السلك الدبلوماسي المصري هم من أفضل المفاوضين في العالم، وهم مهتمون بالحل أكثر من الحصول على الإشادة. وقد قضى مانديلا (71 عاما) في السجن 27 عاما بتهم التخريب ضد الحكومة بسبب أنشطته في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الستينيات. واصبحت كلماته الأخيرة أمام المحكمة عندما حكم عليه بالسجن مدى الحياة يتلوها تلاميذ المدارس السود في جنوب أفريقيا اليوم: "يأتي وقت، كما حدث في حياتي، يُحرم فيه الإنسان من حقه في أن يعيش حياة طبيعية، ولا يستطيع فيه إلا أن يعيش حياة خارج عن القانون لأن الحكومة أصدرت مرسومًا باستخدام القانون لفرض دولة بالخروج عن القانون، لقد وصلت إلى هذا الوضع، ولست نادماً على اتخاذ القرارات التي اتخذتها". وقد رفع رئيس جنوب أفريقيا فريدريك دبليو دي كليرك في الثاني من فبراير حظرًا دام ثلاثين عامًا على 35 جماعة مناهضة للفصل العنصري، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وعرض إطلاق سراح مانديلا. وينسب مانديلا الفضل إلى المقاومة العنيدة لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي والعقوبات الأجنبية المفروضة على جنوب أفريقيا في إجبار دي كليرك على التفاوض. وأبقى مانديلا سرا الدين الذي يدين به لغالي. لقد بُذلت جهود عديدة لتحرير مانديلا على مر السنين، وكانت هذه الجهود مرتبطة دائمًا بتحذير الحكومة من إنهاء أنشطته المناهضة للفصل العنصري لكنه رفض هذه الشروط. وبدأ غالي منذ نحو عامين، ممارسة الضغوط على جميع الأطراف في المفاوضات وشعر المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بوجود تغير في الريح عندما أبدى غالي اهتمامًا بذلك وأبلغتنا مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية أن عمله كان "محورياً". ويتولى غالي منصب وزير الدولة منذ عام 1978 عندما عينه الرئيس أنور السادات وأعتمد السادات بشدة على غالي عندما تم التفاوض على اتفاق كامب ديفيد للسلام، وقد كتب غالي الخطاب الذي ألقاه السادات في القدس. وأبقى غالي اجتماعاته مع المسؤولين في جنوب إفريقيا هادئة وعقدها على أرض محايدة في باريس والقاهرة وهراري بزيمبابوي. وركز عمله في البداية على جعل لجنة العمل السياسي وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي يعملان معًا، ثم قام بجذب حكومة جنوب أفريقيا إلى المحادثات، وكانت هناك اجتماعات عديدة أخرى مع كبار المسؤولين في "دول المواجهة"، تلك الدول السوداء التي قدمت الدعم والملاذ الآمن للناشطين المناهضين للفصل العنصري. وعندما أصبح دي كليرك رئيساً لجنوب أفريقيا في العام الماضي، لم يكن غالي شجاعاً، وكان دي كليرك معروفا بأنه رجل ذو "أسنان فولاذية"، وهي لغة أفريقية تشير إلى كونه مؤيد قوي للفصل العنصري، لكن غالي كان أكثر صرامة، وعندما اتخذ دي كليرك الخطوة التاريخية الأولى في وقت سابق من هذا الشهر على الطريق نحو القضاء على الفصل العنصري، لم ينل غالي الفضل في ذلك.
موضوع: رد: مصري ساعد في إطلاق سراح نلسون مانديلا الخميس 29 فبراير 2024 - 6:43
ارتباط بطرس غالي ب كامب ديفيد و بازمات البوسنة و الهرسك ،، اضافة الى ارتباط جده بالانجليز وقت احتلالهم مصر و حفيده بالفساد ايام حسني مبارك ،، لا يجعلني اكن له الاحترام ،، بل اشعر بالغثيان لمجرد ذكر اسمه او اسم عائلته.