في ظل التدريبات المشتركة المنتظمة، فإن إمكانية قيام الولايات المتحدة بتوطين قوات أفريكوم في المغرب، وهي دولة تقع في غرب أفريقيا، مطروح على الطاولة.
أفادت صحيفة ديفينس أرابيا أن المغرب يستضيف مناورات عسكرية( الأسد الأفريقي ) مع الولايات المتحدة وآخرون في الفترة من 20 إلى 31 مايو.
وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي يستضيف فيها المغرب مناورة عسكرية مع الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تعرب القوات المسلحة الملكية المغربية عن اهتمامها بتعزيز العلاقات العسكرية.
وقد استضاف المغرب 18 مناورة للأسد الإفريقي، واستعداده للاستمرار يظهر نواياه في تعميق تعاونه مع الولايات المتحدة.
يقع المغرب في شمال غرب القارة، وهو قريب من أوروبا، على عكس الدول الإفريقية الأخرى.
وبسبب هذا القرب، الولايات المتحدة. إن الوجود العسكري في أوروبا من شأنه أن يجعل التسوية أسهل من أي دولة أفريقية أخرى.
باختصار، من المفهوم أن الولايات المتحدة ترى المغرب نقطة انطلاق ذات مزايا سياسية وجغرافية في أفريقيا.
source