أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

النظرة المعاصرة الى العسكر

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 النظرة المعاصرة الى العسكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الخضيري الجميلي

جــندي



الـبلد : النظرة المعاصرة الى العسكر 01210
التسجيل : 12/11/2019
عدد المساهمات : 15
معدل النشاط : 37
التقييم : 13
الدبـــابة : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11
المروحية : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11

النظرة المعاصرة الى العسكر Empty10

النظرة المعاصرة الى العسكر Empty

مُساهمةموضوع: النظرة المعاصرة الى العسكر   النظرة المعاصرة الى العسكر Icon_m10الإثنين 16 مارس 2020 - 10:43


النظرة المعاصرة إلى العسكر
تسود في الجدل السياسي والثقافي العربي نزعة قوية لتجريم «العسكر»، واعتبارهم السبب الأساسي لكثير من الكوارث التي تعاني منها المجتمعات العربية، مثل الاستبداد والعنف والانهيار الحضاري. وبعد موجة قصيرة من الثقة بالجيوش، وتفويضها لإجراء المراحل الانتقالية، وخلع الرؤساء أو الدفاع عنهم ، صارت تعتبر النقيض الأساسي لطموحات التحرر والتغيير. وترتبط هذه الأحكام عادة بعدد من التحليلات السياسية والتاريخية، لكثير من الدول العربية، التي توصف أحياناً بأنها «مهيمنة» على مجتمعاتها.
وعلى الرغم من أهمية هذا الطرح، إلا أنه كثيراً ما يرسم صورة مظلمة وقاتمة بعض الشيء عن العسكر، فهم بحسب تلك الآراء المتداولة مجرد انتهازيين لا همّ لهم إلا السلطة، يستغلون كل الأيديولوجيات لتحقيق هيمنتهم، ويتلاعبون بتناقضات القوى السياسية والأهلية، على مبدأ «المافوق والمادون ». ما يجعلهم أشبه بفئة معزولة أو مستعلية على المجتمع، لها مصالحها واهتماماتها المستقلة، وبمجرد الخلاص منها أو تفكيكها ستستعيد المجتمعات المقموعة عافيتها، للتتخلص من الاستبداد، ما يجعل التحرر السياسي مختزلاً بمواجهة العسكر ودولتهم.
كما يُغفل هذا الاختزال كثيراً من الوقائع السياسية والتاريخية، ويضيّع إمكانية فهم التركيبة الاجتماعية والثقافية للجيوش، وموقعها في الصراع الاجتماعي، وعلاقاتها مع المجتمع وأهميتها في الدفاع عن الوطن وهي سور الوطن وحاملي حدوده وشعبه وهيبة حكومته. وهناك الكثير من الدول العربية التي اجهزت على جيوشها وحلت تنظيمها وسرحت جنودها وخربت معداتها ثورات من نظام الحكم المخلوع في نظرة قصيرة تجعل ارتباط الجيوش بالأنظمة الحاكمة وبعد حل جيوشها اكل هذه الدول أعدائها من الخارج ومن الداخل وبشتى التسميات المعادية للدول فهل من نظرة سليمة ؟العسكري هو ليس نموذج الجاهل والانتهازي فكما كان سائداً في القرون الماضية، فقد كان العسكر مشاركين بفعالية في الحياة السياسية وحركات التحرر الوطني، ومتأثرين بشدة بالحركة الثقافية في بلدانهم. وتحتضنهم شعوبهم في قلوبها .وينادي بعض السياسيين بعدم عسكرة المجتمع
في بعض البلدان شكلت الجيوش «طليعة» سياسية وثقافية، ومثّلت مصالح متنوعة، في بلدان ضعيفة التطور، تفتقر للمؤسسات الاجتماعية الحديثة. وتشهد صراعات أهلية وطبقية شديدة، وبالتالي لا يمكن تلخيص تبني العسكر للأيديولوجيات السائدة بالانتهازية. واقع التسيس الشديد للضباط، وتأثرهم بحساسيات مذهبية وعصبوية ومناطقية، أمر لا يمكن تجاوزه، ولذلك يمكن القول إن المجتمعات هي التي طغت على الجيوش وتركيبتها الاحترافية، وليس العكس، أي أن ظاهرة تسييس الجيوش، وجعلها «اجتماعية»، كانت سابقة على عسكرة الحياة العامة، ونزع السياسة من المجتمع بواسطة العسكر.
مثّل العسكر غالباً الأيديولوجيا السائدة اجتماعياً، أو القومية بتنويعاتها، سواء كانت قومية عربية أو إسلامية، او اي قومية اخرى وهي أيديولوجيا رافقت الدولة العربية الحديثة منذ نشأتها، التي قامت على ثنائية الجيش، بوصفه أساساً للتوسع والمقاومة والتحرير، والدين بوصفه مستودعاً للهوية والعقائد الحربية. الأغلبية الساحقة من الانقلابات نفذها عسكر قوميون أو إسلاميون. وكان الانتقال من الصيغ القومية للصيغ الإسلامية سلساً إلى حد كبير، سواء في حالة تطبيقها للشريعة بتعريب قسري لبلد يتسم بتنوعه اللغوي والثقافي والديني الكبير. الصراع بين العسكر وتيارات الإسلام السياسي كان في كثير من الأحيان نوعاً من المزاودة في أسلمة دول، تؤكد دستورياً أن دينها ودين حكامها ومصدر تشريعها هو الإسلام. فتغدو السيادة الشعبية (التي لا يمكن الحديث عن علمانية دونها) معطلة، أو مشروطة بأن يكون «الشعب» مسلماً بما فيه الكفاية، ومتوافقاً مع هويته وشرائعه المحددة سلفاً. بهذا المعنى لم نعرف في معظم تاريخنا الحديث إلا الحكم الإسلامي. القول إن العسكر استغلوا الأيديولوجيات الإسلامية، يغفل ويغير من الصورة الجميلة للجيوش الى صورة أخرى منبوذة في البنيان الأساسي للدولة العربية، وهو بنيان تتم إعادة التأكيد عليه مع كل محاولة انقلابية «إنقاذية»، تسعى لحفظ سيادة الدولة أو الأمن والاستقرار فاذا كان المجتمع قويا مثقفا متعلما يعلم أهمية الجيوش في الدفاع عن الدولة وليس الحكومة فسيكون هناك جيش قوي مسلح بالعلم والمعرفة ويحتضنه شعبه والذي يعتبر الجيش جزء منه
ومع التراجع العام لأيديولوجيات التحديث لا يسعنا الا ان نذكركم بالاية الكريمة ﷽ ‏﴿‏وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا‏﴾
نحن نعتقد أن المشكلة ليست بالعسكر وانما في تحليل الفكرة بين الحاكم والمحكوم فالحاكم خادم لبلاده وليس العكس كما يفهمها حكام العرب فالبلاد والعباد ليس ضيعة يملكها الحاكم يسرق خيراته ويساعد الغرب في نهبه والحاكم تكليف لا تشريف .فصلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس ونور الدين زنكي كلهم عسكر وانصح الربيع العربي بالسير مع التيار لا عكسه ويفرض على الحاكم مجلس اصلاح ومعالج فساد بالاضافة الى حكام للقانون واختيار القائد العسكري المستقيم وليس الأعوج تلبية لطموحات السراق وهم كثر في البلاد وتبديل القيادات العسكرية والسياسية لسنتين فقط خدمة في المنصب في الوحدات العسكرية .والتاكد من عدم تدخل الأجهزة الرقابية في عمل الوحدات العسكرية .جميع هذه الأمور لها أهمية بالغة في بناء الوحدات العسكرية بما يلائم مع الطموح العربي
العميد الركن الدكتور
محمد الخضيري الجميلي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Horst-Wessel-Lied

خبير استراتيجي
خبير استراتيجي



الـبلد : النظرة المعاصرة الى العسكر 61010
التسجيل : 11/08/2018
عدد المساهمات : 8779
معدل النشاط : 9305
التقييم : 927
الدبـــابة : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11
المروحية : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11

النظرة المعاصرة الى العسكر 910


النظرة المعاصرة الى العسكر Empty

مُساهمةموضوع: رد: النظرة المعاصرة الى العسكر   النظرة المعاصرة الى العسكر Icon_m10الإثنين 16 مارس 2020 - 12:30

من حق الشعوب العربية عدم الثقة في العسكر فتاريخهم ليس ابيض ويزداد سواد كل عقد من الزمن
ازمة ثقة لديها اسبابها ومسوغاتها ولم تاْتي بين ليلة وضحاها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الخضيري الجميلي

جــندي



الـبلد : النظرة المعاصرة الى العسكر 01210
التسجيل : 12/11/2019
عدد المساهمات : 15
معدل النشاط : 37
التقييم : 13
الدبـــابة : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11
المروحية : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11

النظرة المعاصرة الى العسكر Empty10

النظرة المعاصرة الى العسكر Empty

مُساهمةموضوع: رد: النظرة المعاصرة الى العسكر   النظرة المعاصرة الى العسكر Icon_m10الإثنين 16 مارس 2020 - 17:25

شكرا جزيلا لمشاركتك موضوعنا الذي زاده أهمية تقبل تحياتي وتقديري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Horst-Wessel-Lied

خبير استراتيجي
خبير استراتيجي



الـبلد : النظرة المعاصرة الى العسكر 61010
التسجيل : 11/08/2018
عدد المساهمات : 8779
معدل النشاط : 9305
التقييم : 927
الدبـــابة : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11
المروحية : النظرة المعاصرة الى العسكر Unknow11

النظرة المعاصرة الى العسكر 910


النظرة المعاصرة الى العسكر Empty

مُساهمةموضوع: رد: النظرة المعاصرة الى العسكر   النظرة المعاصرة الى العسكر Icon_m10الثلاثاء 14 مايو 2024 - 22:24

كتاب.. مالك بن نبي في ذاكرة عبد السلام الهراس..
  • العسكري لايصلح له إلا أن يكون مرؤوسا. ص 33.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

النظرة المعاصرة الى العسكر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كنت اظن كل العرب ينظرون له بنفس هده النظرة
» موسوعة المجلات للاسلحة و الحروب المعاصرة روعة
» حرب بيافرا و المشاركة المصرية الفاعلة ---- النظرة الثاقبة فى مساندة الاشقاء كاحد اهم ابعاد الامن القومى
» لماذا نفتخر بالحروب ونعظّم الانتصارات العسكرية؟ وهل تغير تواريخ مكونات الجيوش العربية هذه النظرة؟
» دبابات القتال المعاصرة في المفهوم الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019